5 مخاطر تهدد الاقتصاد العالمي قريبًا
صرح الخبراء الإقتصاديون بأن هناك 5 مخاطر تهدد الاقتصاد العالمي قريبًا خاصًة مع ازدياد حجم التدفق النقدي، الذي حدث في اقتصاد الدول الجديدة.
ورغم هذا إلا إن هذه الدول قد اتسمت حالتها بعدم الاستقرار، وقد جاء ذلك بعد انتهاء الأزمة المالية التي حدثت عام ألفين وثمانية وما نتج عنها من إفلاس بعض المؤسسات الدولية الكبرى.
وفي هذا الموضوع الذي يقدمه لكم موقع “مقال”، سوف نتعرف على هذه المخاطر بالتفصيل كما جاء في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي فتابعوا معنا كل هذا.
محتويات المقال
الاقتصاد العالمي
- رغم مرور كل هذه السنوات إلا أن اقتصاد بعض الدول لا يزال متأثرًا.
- فعلى سبيل المثال نجد إن البرازيل والأرجنتين وتركيا وغيرهم من الدول، يعانون من الانخفاض الملحوظ في قيمة العملات المحلية.
- كما قد وصل هذا الانخفاض إلى أربعين في المائة.
- مما جعل هناك بطئ في التدفق الخارجي والاستثمار الأجنبي الوارد إليهم.
- وقد أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي تقريرًا رصد فيه المخاطر التي من الممكن أن تهدد الاقتصاد العالمي في الفترة الحالية.
- خاصة وأن هناك حربًا تجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية،
- جاء في تقرير المنتدى الإقتصادي العالمي رصد لأهم المخاطر التي تهدد الإقتصاد العالمي، وهي كما يلي.
1- ارتفاع الديون الخارجية للدول
- أعتبر المنتدى الاقتصادي العالمي أن هذه النقطة تعتبر من أهم المخاطر التي تواجه العالم وتهدد الاستقرار الاقتصادي العام.
- وقد تم ارفاق إحصائية في التقرير تؤكد إن الديون الاقتصادية العالمية لبعض البلاد.
- والتي قد بلغت نسبتها مائتين وخمسة وعشرين في المائة من الناتج الاقتصادي المحلي العالمي.
- مما جعل الديون تصل إلى حوالي مائة وأربعة وستين تريليون دولار.
- وهو رقم كبير جدًا ولا يبشر بأي خير على المستوى العالمي.
- ولعل الخطورة تكمن في أن هذه الدول المديونة إذا واجهت مزيدًا من التراجع الاقتصادي على المستوى الداخلي، سوف تواجه مجاعة لا محالة.
- وقد أوصى التقرير بضرورة التطبيق الفوري للإصلاحات الاقتصادية للدول، والتي تعاني من الديون الخارجية، حتى يتم تفادي العجز.
- وأيضا القيام بعمل تحسين دقيق للمخزون من رأس المال المصارف، ولابد وأن تتميز أسعار الصرف بالمرونة.
قد يهمك : علاج الركود الاقتصادي في السعودية
2- الحرب التجارية بين الصين وأمريكا
- إن نزع فتيل الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية أدى إلى الارتفاع الملحوظ في حجم التجارة العالمية.
- وهو مخاطرة كبيرة تهدد اقتصاديات العديد من الدول، وهناك مخاطر جيوسياسية سوف تقف أمام التنمية المستدامة في العديد من الدول.
- ومن الجدير بالذكر أن الصين والولايات المتحدة الأمريكية، قد بلغت ديونهم إلى نسبة وصلت لـ 73.6 تريليون دولار.
- لذلك كما أكد التقرير فإن أي تداعي اقتصادي ينتج عن تردي الوضع بينهما سوف يضع الأسواق العالمية جميعًا في وضع لا تُحسد عليه.
- وهذا فضلًا عن أن هناك تأثير مباشر على أي سوق تجاري ناشئ في الدول الصغيرة.
3- مخاطر سيبرانية
- المقصود بـ السيبراني هو مجموعة وسائل تنظيمية وتقنية وإدارية يتم استخدامها للأمن التكنولوجي.
- حيث تمنع هذه الوسائل أي استخدام أو استغلال غير مُصرح به تكنولوجيًا.
- وهذا الأمن السيبراني يوفر حماية كافة البيانات الخاصة بالمستخدمين على شبكة الإنترنت.
- كما يؤكد التقرير إن هناك مخاطر تهدد هذا النوع من الأمن بشكل جعل المحللين في حالة قلق.
- حيث أن هناك نظام مالي رقمي مترابط بشكل قوي ولكن الهجمات المستمرة لاختراق هذا النظام.
- كما جعلت هناك حالة من الترقب من المحللين حتى يتم وضع حدًا لهذه المخاطر.
اقرأ أيضًا : عوامل فشل السوق في الاقتصاد
4- نظم المصارف العالمية
- رغم إن النظام العالمي للمصارف قد اتخذ العديد من الاحتياطات من خلال عمل تغييرات عقب انتهاء الأزمة المالية العالمية.
- إلا إن هناك بنوك كبرى قد انتقلت بشكل فعال لكي تعتمد على الاقتراض القصير المدى.
- حتى تبني لنفسها مخزون رأسمالي يساعدها على المواجهة بكل شراسة لأي أزمة ائتمانية.
- إلا إن هناك العديد من البنوك التي بدت ضعيفة أمام هذه الأزمة.
- ونجدها لم تكن قادرة على التصدي للأزمة المصرفية التي حدثت في إيطاليا وإسبانيا واليونان في ظل العشر سنوات الأخيرة.
- كما قد أكد التقرير أن هذه إشارة إلى إن هناك لوائح، لابد وأن يتم تغييرها في النظام المصرفي العالمي بشكل عام.
- ولابد من الحد من حجم القروض العالمية التي تتقدم إليها مؤسسات غير بنكية.
- فهذه المؤسسات كثيرًا ما تتقدم للحصول على قروض غير خاضعة لقيود تنظيمية توفر الأمان للمصارف العالمية.
- وهذا خطر يواجه النظام العالمي الاقتصادي.
5- أسواق الدول الناشئة
- هناك أسواق لبعض الدول تعتبر ناشئة في السوق الاقتصادي العالمي.
- كما إن هذه الأسواق قد حاولت الخروج إلى النور إلا إنها واجهت مشكلة هددت اقتصادها المحلي.
- وهذه المشكلة تتمثل في الانخفاض الملحوظ في العملة المحلية لها.
- كما قد رصد المحللين الاقتصاديين إن هناك نسبة قد تعدت الأربعين في المائة من انخفاض العملات المحلية في العالم أجمع.
- مما جعل حجم التدفق الخارجي لهذه الأسواق الناشئة وبلدانها غير مرئي.
- فمهما حدث استثمارات أجنبية لا ينعكس هذا على الاقتصاد المحلي لتلك الدول، ويحدث هذا تزامنًا مع نمو الاقتصاد الأمريكي السريع.
- والجدير بالذكر إن الولايات المتحدة الأمريكية قد لجأت لتخفيض الضريبة، بُناءًا على طلب من الكونجرس الأمريكي.
- مما جعل هناك تدفق ملحوظ للعملات الأجنبية في الولايات المتحدة.
- وهذا ما جعل السوق ينمو سريعًا في الولايات المتحدة ولكن يحدث العكس في الدول الناشئة.
- وقد تبنى المجلس الفيدرالي السياسي سياسة قد حققت أدنى مستوى ممكن من سحب الأموال.
- ولكن هذا السحب لم يحدث في الأسواق الأمريكية وإنما اتجه إلى دول العالم الثالث، مما يهدد بمشكلة كبيرة في اقتصاديات هذه البلاد.
شاهد أيضًا : أفضل تجارة في الأزمات الإقتصادية
6- متحور يقاوم اللقاحات
تتضمن المخاطر التي تهدد الاقتصاد في مواجهة متغيرات متحورة للفيروسات التي قد تكون مقاومة للقاحات عدة عوامل، من بينها:
- تباطؤ النمو الاقتصادي: قد يؤدي تفشي المتغيرات المقاومة للقاحات إلى تباطؤ النمو الاقتصادي بسبب إغلاقات متكررة للأعمال والقيود على السفر والتجارة.
- انخفاض الثقة الاستهلاكية: قد يؤدي القلق من المتغيرات المقاومة للقاحات إلى انخفاض الثقة الاستهلاكية، مما يؤثر على الطلب الداخلي ويضعف الاقتصاد.
- تأثيرات على السوق المالية: قد تؤدي المخاوف من المتغيرات المقاومة للقاحات إلى تقلبات في الأسواق المالية، مع هبوط في الأسهم وتقلبات في أسعار السلع.
- زيادة التكاليف الصحية: قد تتسبب المتغيرات المقاومة للقاحات في تكاليف صحية إضافية بسبب ارتفاع حالات الإصابة والوفيات، مما يضع ضغطًا على النظام الصحي والاقتصاد.
- تأثيرات على السياسة الاقتصادية: قد تضطر الحكومات إلى اتخاذ إجراءات سياسية اقتصادية إضافية لمواجهة المتغيرات المقاومة للقاحات، مما قد يؤثر على الدين العام والنفقات الحكومية.
- تأثيرات على القطاعات الاقتصادية المعينة: قد تتأثر بعض القطاعات الاقتصادية بشكل خاص بشدة، مثل السفر والسياحة والضيافة، بسبب المتغيرات المقاومة للقاحات والقيود المفروضة عليها.
أسئلة شائعة حول المخاطر المهددة للاقتصاد العالمي
سؤال: ما هي بعض المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي؟
جواب: تشمل بعض المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي التباطؤ الاقتصادي العالمي، والصراعات التجارية، والتوترات الجيوسياسية، والأزمات المالية، والكوارث الطبيعية.
سؤال: ما هي تأثيرات هذه المخاطر على الاقتصاد العالمي؟
جواب: يمكن أن تؤدي هذه المخاطر إلى انخفاض النمو الاقتصادي، وزيادة البطالة، وتدهور الأسواق المالية، وارتفاع التضخم، وزيادة في التوترات السياسية والاجتماعية.
سؤال: كيف يمكن للحكومات والمؤسسات التصدي لهذه المخاطر؟
جواب: يمكن للحكومات والمؤسسات اتخاذ إجراءات منهجية مثل تعزيز التعاون الدولي، وتحسين السياسات الاقتصادية، وتعزيز الشفافية المالية، واستخدام الأدوات النقدية والمالية للتخفيف من تأثيرات المخاطر.
سؤال: كيف يمكن للأفراد والشركات حماية أنفسهم من تأثيرات هذه المخاطر؟
جواب: يمكن للأفراد والشركات تنويع استثماراتهم، وإقامة شراكات استراتيجية، وتقديم خدمات مالية وتأمينية، وتطوير استراتيجيات إدارة المخاطر لتقليل تأثيرات المخاطر على أعمالهم ومواردهم المالية.
سؤال: هل هناك توجهات طويلة الأجل يجب على الأفراد والشركات مراعاتها لتقليل المخاطر الاقتصادية؟
جواب: نعم، يجب على الأفراد والشركات النظر في تنويع مصادر الدخل والاستثمارات، وتحسين القدرات التنافسية، واعتماد استراتيجيات توسع عالمية، وتعزيز التكنولوجيا والابتكار للحفاظ على القدرة على التكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية.