حديث شريف عن الرسول
حديث شريف عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، هو موضوعنا اليوم عبر موقع مقال maqall.net، حيث أننا سوف نقوم بكتابة عدة أحاديث شريفة عن رسول الله، ومنها أحاديث عن بر الوالدين وغيرها من الأحاديث لمن يهتمون بمعرفة كل الأحاديث الخاصة بالرسول.
محتويات المقال
حديث شريف عن صفات الرسول
- قال أنس ابن مالك: (كانَ رَبْعَةً مِنَ القَوْمِ ليسَ بالطَّوِيلِ ولَا بالقَصِيرِ، أزْهَرَ اللَّوْنِ ليسَ بأَبْيَضَ، أمْهَقَ ولَا آدَمَ، ليسَ بجَعْدٍ قَطَطٍ، ولَا سَبْطٍ رَجِلٍ،
- أنْزِلَ عليه وهو ابن أرْبَعِينَ، فَلَبِثَ بمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ ينْزَل عليه، وبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وقبِضَ وليسَ في رَأْسِهِ ولِحْيَتِهِ عِشْرونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ،
- قَالَ رَبِيعَة: فَرَأَيْت شَعَراً مِن شَعَرِهِ، فَإِذَا هو أحْمَر، فَسَأَلْت، فقِيلَ: احْمَرَّ مِنَ الطِّيبِ).
- كذلك قال البراء بن عازب رحمه الله: (كانَ النبي صَلَّى الله عليه وسلَّمَ مَرْبوعاً، بَعِيدَ ما بيْنَ المَنْكِبَيْنِ،
- له شَعَرٌ يَبْلغ شَحْمَةَ أذنِهِ، رَأَيْته في حلَّةٍ حَمْرَاءَ، لَمْ أرَ شيئًا قَط أحْسَنَ منه).
- قال أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه: (كان رسول اللهِ أبيضَ، كأنما صِيغَ من فضةٍ، رَجِلَ الشَّعرِ).
اقرأ أيضا: حديث اغتنم خمسا قبل خمس
حديث شريف عن أخلاق الرسول
- قالت السيدة عائشة رحمها الله عندما سألها القوم عن أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم أنه (كان خلقه القرآنَ).
- في مرة أخرى سألها القوم وكرروا نفس سؤالهم ما هي خلق رسول الله، فقالت:
- (أنه لم يَكن فاحِشًا، ولا متفَحِّشًا، ولا صخَّاباً في الأسواقِ، ولا يَجزي بالسَّيِّئةِ السَّيِّئةَ، ولَكِن يَعفو ويَصفَح).
- قال أنس بن مالك -رضي الله عنه وأرضاه:
- (خَدَمت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ عَشْرَ سِنينَ بالمدينةِ، وأنا غلامٌ ليسَ كل أمْري كما يَشْتَهي صاحِبي أنْ أكونَ عليه،
- ما قال لي فيها أفٍّ قَط، وما قال لي: لِمَ فَعَلتَ هذا؟ ألَا فَعَلتَ هذا)
حديث شريف عن عبادة الرسول
- ثبت عن السيدةَ عائشة عندما كانت تجيب على أسئلة القوم الخاصة بالعبادة، وقالت:
- (أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلَّمَ- كانَ يَقوم مِنَ اللَّيْلِ حتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاه،
- فَقالَتْ عَائِشَة: لِمَ تَصْنَع هذا يا رَسولَ اللَّهِ، وقدْ غَفَرَ اللَّه لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؟
- قالَ: أفلا أحِب أنْ أكونَ عَبْداً شَكوراً، فَلَمَّا كَثرَ لَحْمه صَلَّى جَالِساً، فَإِذَا أرَادَ أنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثمَّ رَكَعَ)
- ثبت عن عبد الله بن عباس أنه قال: (أنَّه بَاتَ لَيْلَةً عِنْدَ مَيْمونَةَ زَوْجِ النبيِّ -صَلَّى الله عليه وسلَّمَ- وهي خَالَته،
- فَاضْطَجَعْت في عَرْضِ الوِسَادَةِ واضْطَجَعَ رَسول اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلَّمَ- وأَهْله في طولِهَا،
- فَنَامَ رَسول اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلَّمَ-، حتَّى إذَا انْتَصَفَ اللَّيْل، أوْ قَبْلَه بقَلِيلٍ أوْ بَعْدَه بقَلِيلٍ، اسْتَيْقَظَ رَسول اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلَّمَ-، فَجَلَسَ يَمْسَح النَّوْمَ عن وجْهِهِ بيَدِهِ،
- ثمَّ قَرَأَ العَشْرَ الآيَاتِ الخَوَاتِمَ مِن سورَةِ آلِ عِمْرَانَ، ثمَّ قَامَ إلى شَنٍّ معَلَّقَةٍ، فَتَوَضَّأَ منها فأحْسَنَ وضوءَه، ثمَّ قَامَ يصَلِّي).
- كذلك قالت السيدة عائشة عن عبادة رسول الله أنه:
- (كانَ رَسول اللهِ -صَلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ- إذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَه، وَكانَ إذَا نَامَ مِنَ اللَّيْلِ، أَوْ مَرِضَ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، قالَتْ:
- وَما رَأَيْت رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ- قَامَ لَيْلَةً حتَّى الصَّبَاحِ، وَما صَامَ شَهْراً متَتَابِعاً إلَّا رَمَضَانَ)
كما يمكنكم التعرف على: شرح حديث ثلاث جدهن جد وهزلهن جد
حديث شريف عن رحمة الرسول
- قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: (كنا مع رسولِ اللهِ -صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ- في سفرٍ فانطلق لحاجته فرأينا حمَّرةً معها فرخان فأخذْنا فرخَيها فجاءت الحمَّرة فجعلت تفرش.
- فجاء النبي -صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ- فقال من فجع هذه بولدِها؟ ردوا ولدَها إليها، ورأى قريةَ نملٍ قد حرقناها، فقال: من حرقَ هذه؟ قلنا: نحن، قال: إنه لا ينبغي أن يعذِّبَ بالنارِ إلا رب النار)
- ثبت عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (جَاءَ أعْرَابِيٌّ إلى النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فَقَالَ: تقَبِّلونَ الصِّبْيَانَ؟ فَما نقَبِّلهمْ، فَقَالَ النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: أوَأَمْلِك لكَ أنْ نَزَعَ اللَّه مِن قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ!).
- ثبت عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (ما ضَرَبَ رَسول اللهِ صَلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ شيئًا قَط بيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إلَّا أَنْ يجَاهِدَ في سَبيلِ اللهِ، وَما نِيلَ منه شيءٌ قَط، فَيَنْتَقِمَ مِن صَاحِبِهِ، إلَّا أَنْ ينْتَهَكَ شيءٌ مِن مَحَارِمِ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ)
كما يمكنكم الاطلاع على: حديث افعل ما شئت كما تدين تدان
الأحاديث القصيرة الثابتة
- وعن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً. متفق عليه.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صمت نجا
- عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: لا تغضب فردد مراراً، قال: لا تغضب. متفق عليه.
- وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت النبي عليه الصلاة والسلام يقول: أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله. رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه.
أحاديث الرسول عن الدنيا
- قال النبي عليه الصلاة والسلام: (واللَّهِ ما الدُّنْيا في الآخِرَةِ إلَّا مِثْلُ ما يَجْعَلُ أحَدُكُمْ إصْبَعَهُ هذِه، وأَشارَ يَحْيَى بالسَّبَّابَةِ، في اليَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بمَ تَرْجِعُ؟).
- قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إن كنتُم تحبُّونَ حِلْيَةَ الجنَّةِ و حريرَها فلا تلبَسوها في الدُّنيا).
- أيضا قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمة، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ).
- قال النبي عليه الصلاة والسلام-: (لو كانتِ الدُّنيا تعدلُ عندَ اللهِ جناحَ بعوضةٍ ما سقى كافرًا منها شربةَ ماءٍ).
أحاديث الرسول عن الصبر
- قال النبي عليه الصلاة والسلام: (عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له).
- قال النبي عليه الصلاة والسلام: (ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ، إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ).
- عن ابن عباس -رضيَ الله عنهما- قال: (أحضر إلى الرسول عليه الصلاة والسلام امرأة فَقَالَتْ: إنِّي أُصْرَعُ، وإنِّي أتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي، قَالَ: إنْ شِئْتِ صَبَرْتِ ولَكِ الجَنَّةُ، وإنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أنْ يُعَافِيَكِ، فَقَالَتْ: أصْبِرُ، فَقَالَتْ: إنِّي أتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لي ألَّا أتَكَشَّفَ، فَدَعَا لَهَا).
أحاديث قدسية جميلة
- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ المتحابُّونَ في جلالي لَهُم مَنابرُ مِن نورٍ يغبطُهُمُ النَّبيُّونَ والشُّهداءُ).
- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (يقولُ اللَّهُ: إذا أرادَ عَبْدِي أنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، فلا تَكْتُبُوها عليه حتَّى يَعْمَلَها، فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها بمِثْلِها، وإنْ تَرَكَها مِن أجْلِي فاكْتُبُوها له حَسَنَةً، وإذا أرادَ أنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْها فاكْتُبُوها له حَسَنَةً، فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها له بعَشْرِ أمْثالِها إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى يا ابنَ آدمَ إنَّكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفَرتُ لَكَ على ما كانَ فيكَ ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ لو بلغت ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ، ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ إنَّكَ لو أتيتَني بقرابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشرِكُ بي شيئًا لأتيتُكَ بقرابِها مغفرةً).
- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( قالَ اللَّهُ: أعْدَدْتُ لِعِبادِي الصَّالِحِينَ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ).
أسئلة شائعة حول أحدايث عن الرسول
ما هو الحديث النبوي؟
الحديث النبوي هو كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من أقوال، أفعال، أو إقرارات. يُعتبر الحديث مصدرًا رئيسيًا للتشريع والتوجيه في الإسلام، بجانب القرآن الكريم.
ما هي أهمية الأحاديث النبوية في الإسلام؟
الأحاديث النبوية تُعتبر مصدرًا مكملًا للقرآن الكريم في فهم وتطبيق تعاليم الإسلام. تقدم الأحاديث تفاصيل وتفسيرات حول كيفية تنفيذ أوامر الله وتعاليم الدين، وتساعد في فهم النصوص القرآنية وتوضيحها.
كيف يتم تصنيف الأحاديث النبوية؟
تُصنَّف الأحاديث النبوية بناءً على درجة صحتها إلى عدة أنواع، منها: الصحيح: حديث ثبت صحته ويُعتبر موثوقًا. الحسن: حديث صحيح ولكنه ليس بمستوى الحديث الصحيح من حيث الدرجة. الضعيف: حديث لم تتوفر فيه شروط الصحة بالكامل. الموضوع: حديث مُفترى وغير صحيح.
من هم العلماء الذين اهتموا بجمع الأحاديث النبوية؟
هناك العديد من العلماء الذين اهتموا بجمع وتدوين الأحاديث النبوية، من أبرزهم: البخاري: صاحب (صحيح البخاري)، أحد أشهر كتب الأحاديث الصحيحة. مسلم: صاحب (صحيح مسلم)، وهو أيضًا من الكتب المشهورة في جمع الأحاديث الصحيحة. أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه: مؤلفو كتب الحديث الأخرى المعروفة.