قصة عن الصدق للأطفال
أعظم صفة في أي مخلوق وإنسان خلقه الله- سبحانه وتعالى- هي الصدق، فالصدق ينجي من أشياء كثيرة جدًا في الحياة، فنبينا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا محمد- صلى الله عليه وسلم- الصادق الأمين أحبه الناس جميعًا بسبب صدقه وأمانته.
قصتنا اليوم هي قصة عن الصدق للأطفال، نرجو أن تستمتعوا معنا بهذه القصة الجميلة التي تعرف طفلك أسمى معاني الصدق، تابعونا إلى نهاية المقال وأتمنى أن تنال إعجابكم.
محتويات المقال
القصص
- هذا العالم المثير والرائع والمشوق الذي يأخذك إلى بعيد، تسرح بخيالك إلى عالم الأحلام والأمنيات، عالم بعيد جدًا.
- فمنها قصص عن عالم الجنيات، وعالم الملوك والأمراء على حسب القصة التي تقرأ أحداثها لطفلك.
- يتعلق قلب الأطفال بالقصص التي تحتوي على طيور وحيوانات لم يعرف عنها من قبل، وبالأخص القصص التي تكون مصحوبة بصور لهذه الحيوانات يحبها الأطفال ويتعلق قلبهم بالقراءة منذ الصغر.
- تجد الأطفال المغرمون بهواية القراءة مختلفون عن غيرهم من الأطفال التي تهوى الألعاب الإلكترونية، يجب أن تعلم طفلك القراءة منذ الصغر حتى يكبر على ذلك.
للتعرف على المزيد: قصة قصيرة عن الصدق
أهمية القصة
بالتأكيد للقصة أهمية كبيرة جدًا:
- فهي قادرة على تجميع شمل الأسرة في مكان واحد لقراءة قصة جميلة وظريفة ومسلية قبل النوم.
- يستطيع الطفل الإلمام بثروة لغوية كبيرة جدًا وذلك من خلال قراءة القصص.
- وسؤال الوالدين معنى هذه الكلمة يستطيع من خلالها أن يعرف معاني الكلمات فيكون لديه كلمات كثيرة جدًا.
- يوجد من القصص أنواع كثيرة ولكن نتحدث اليوم عن قصص الأطفال بالتحديد فيجب أن نختار موضوع معين في كل قصة.
- حتى يتعلم طفلك درسًا جديدًا في الحياة وصفة من الصفات الحميدة التي يجب أن تكون فيه، قصتنا اليوم عن الصدق.
- (الصدق نجاه) يجب أن تعلم طفلك مقولة دائمًا ما أعلمها إلى أطفالي وهي ألا تكذب ولو كان السيف على رقبتك.
- وإن الكذب طريقة الهلاك ودمار حتى ولو يحقق لك الذي تريده لكن عواقبه جسيمة بعد ذلك.
الصدق
- الصدق هو أن يقول الشخص الحق ولا يقول شيء غير الحق.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة.
- وهذا يدل على عظمة هذه الصفة وأنها يجب أن تكون في الإنسان، وأن يقول الحقيقة مهما كان ضررها عليه.
قصة عن الصدق للأطفال
قصة مريم ومنه
- كان يا مكان يا سعد يا إكرام وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
- في يوم من الأيام كانت هناك عائلة سعيدة جدًا مكونة من أربعة أشخاص الأب والأم والطفلتين.
- الطفلة الأولى مريم كان عندها 12 عامًا، وكانت في الصف الأول الإعدادي، أما الطفلة الأصغر منه الله كان عندها 9 سنوات فكانت في الصف الرابع الابتدائي.
- حصلت مريم ومنه على درجات نهاية العام، وكان الأب قد وعد الطفلتين أنه سيحضر لهم هدية كبيرة جدًا عند الانتهاء من الدراسة وظهور النتيجة.
- وسألهم عن الهدية التي يريدوها هما الاثنين.
- قالت له منه إنها تريد عروسة جميلة.
- أما ابنته الكبرى مريم كانت تريد قلادة فضية رأتها وأعجبتها كثيرا.
- وبالفعل ذهب الأب والأم لشراء الهدايا وتحضير الحفل، ولكن حدثت مشكلة عند تقديم الهدية أثناء الحضور.
- عندما رأت منه البنت الصغرى هدية أختها الكبرى مريم انزعجت كثيرًا وقالت إنها تريد قلادة مثلها.
- قال لها الأب أنتِ اخترتِ الهدية بنفسك وأنا سألتك من قبل ماذا تريدي قلتي عروسة فأحضرت لك العروسة.
- انتهت الحفلة وكل طفلة أخذت هديتها وذهبت.
- وضعت مريم القلادة في خزانة الملابس.
- ولكن حب الاستطلاع جعل منه تريد تجربة هذه القلادة فحاولت لبسها.
- ولكنها انقطعت منها، شعرت بالخوف الشديد وفكرت ماذا تفعل فأخفت القلادة بعيدًا عن الأنظار.
- عندما جاءت مريم في اليوم التالي حتى ترتدي القلادة لم تجدها في مكانها حزنت وأخذت تبكي وتصرخ بصوت عالي لأنها لم تجد قلادتها.
- سمع الأب صراخ مريم وذهب إليها وقال لها ما حدث يا مريم، قالت له ما حدث وأنها لم تجد قلادتها في خزانة الملابس.
قصة مريم ومنه
- سأل الأب منه هل رأيت القلادة يا منه؟ أجابت منه وقالت له لا يا أبي لم أرها.
- سألها الأب بصوت المرتفع قولي الصدق يا منه هل رأيتي قلادة مريم.
- ترددت وقالت له سوف أخبرك الحقيقة يا أبي لقد حاولت أن أرتديها ولكنني فشلت وانقطعت مني وأخفيتها.
- قال لها اعتذري لأختك على ما فعلتيه مرتين، الأولى عندما أخذت شيئًا ليس ملكك دون استئذان والمرة الأخرى عندما كذبتي عليَّ وعلى أختك.
- لابد ألا تفعلي هذا الأمر مرة أخرى لأن الكذب شيء خطير ولا تعودي إليه مرة أخرى.
- وسوف أعاقبك بأخذ مصروفك كل يوم حتى نحضر لأختك مريم سلسلة أخرى حتى لا تفعلي ذلك مرة أخرى.
- تعلمت منه من هذا الدرس ألا تكذب مرة أخرى أو تأخذ شيئًا ليس من حقها.
- ندمت منه ندمًا شديدًا على هذا الموقف وقررت ألا تفعله مرة أخرى وقررت ألا تكذب بعد اليوم.
قصة الصدق نجاه
- كانت هناك أسرة مكونة من أب وأم وطفلين كانت الأم تذهب إلى العمل وتترك أطفالها في المنزل.
- قبل الخروج من المنزل كانت تنبه على أولادها المحافظة على الهدوء وعدم اللعب داخل المنزل حتى لا يتلف شيء.
- قرر زياد ومصطفى اللعب بكرة التنس داخل المنزل وأثناء اللعب خبطت الكرة زجاج النيش.
- انكسر الزجاج وبعض الأدوات الزجاجية الموجودة بداخله.
- عندما تحطم زجاج النيش وشاهدوا هذا المنظر فكروا ماذا يفعلون.
- قرر زياد أن يقول الصدق ويعتذر لوالدته ويعدها ألا يفعل ذلك مرة أخرى وأن تخصم من مصروفهم ثمن الكارثة التي سببوها.
- لكن الأم سامحتهم لأنهم لم يكذبوا عليها وقالت لهم يكفي أنكم صادقون ولم تكذبوا سأسامحك هذه المرة ولكن لا تفعلوا ذلك مرة ثانية.
شاهد أيضا: قصة عن الكذب للأطفال
قصة البيض المكسور
- في الحقيقة تقابل الأمهات مواقف كثيرة خلال يومها ففي يوم من الأيام أرسلت الأم ابنتها التي تبلغ من العمر 10 سنوات لشراء بعض البيض.
- وأخبرتها أن تحافظ عليه ولا تخبطه في أي شيء حتى لا يتكسر.
- ذهبت البنت حتى تشتري البيض، ولكن في الطريق قابلت صديقتها فمشت معها.
- ووضعت صديقتها يديها في يدي صديقتها وأخذوا يلعبون حتى وقع كيس البيض وتكسر كله.
- خافت البنت أن ترجع البيت حتى لا تعاقبها أمها ولكن أمها كانت دائمًا تقول لها لا تكذبي ولا تخافي من أي شيء.
- عندما تذكرت هذه الجملة عادت إلى المنزل وأخبرت والدتها بما حدث وقالت لها الحقيقة لأن أمها كانت دائمًا تقول لها كوني صادقة ولا تكذبي.
- قالت لها الأم إنها سعيدة لأنها كانت شجاعة ولم تكذب، ولكن قالت لها يجب أن تسمعي نصائح أمك وكلامها.
- ألم أنبه عليك أن تذهبي وتشتري البيض وتعودي بسرعة، قالت لها إنني آسفة يا أمي ولن أفعل ذلك مرة أخرى إنها آخر مرة.
- سامحتها الأم لأنها لم تكذب وتأسفت واعتذرت على خطئها.
قصة المعلم والتلميذة
- هذه القصة جميلة جدًا في يوم من الأيام دخل المعلم في الصباح على تلاميذه.
- وكانت هناك تلميذة يحبها المعلم كثيرًا ويحترمها لأنها كانت مهذبة جدًا.
- وهذه الفتاة كانت تحترم المعلم كثيرًا، ولكن هذا اليوم حدث شيء غريب كان المعلم يكتب على السبورة الدرس كعادته.
- وعندما التفت إلى الوراء شاهد التلميذة وهي تأكل، قال لها لماذا تأكلي أثناء الحصة؟
- ارتبكت البنت كثيرًا لما حدث لأنها كانت غير منتظرة هذا الموقف وألا يراها المدرس.
- اعتذرت من المدرس وقالت له: أنا آسفة يا معلمي الفاضل إنني شعرت بالجوع الشديد والإرهاق.
- لأني كنت مريضة بالأمس ولم أستطع تحمل هذا الجوع ولكن كان يجب أن أستأذن منك.
- قال لها لا عليك يا تلميذتي العزيزة لأنك لم تكذبي وقلتي الصدق، ولكن عليك إذا حدث مثل ذلك أن تستأذني.
- وأنا اسمح لكي ما دمتي مريضة، الحصة للدرس، أما الأكل في الفسحة.
- وانتهى الأمر على هذا لأنها تلميذه مهذبة جدًا ولم تكذب على المعلم وقالت الصدق، فالصدق نجاة يا أصدقائي الصغار.
نرشح لك أيضا: قصص أطفال قبل النوم عن الصدق
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقال اليوم تعرفنا على قصة للأطفال عن الصدق، نرجو أن تكون هذه القصة قد نالت إعجابكم ونتمنى متابعة المزيد من القصص التي تنشر عبر موقعنا الإلكتروني.