موضوع عن التراث الفلسطيني
موضوع عن التراث الفلسطيني له أهمية كبيرة لدي الأشخاص، فمن خلاله يمكن الاستدلال على هوية الشخص، حيث إن تراث الشخص يكشف عن عاداته، وتقاليده والأغاني والشعر والأمثال والفنون الخاصة به ويتم تداول كل هذه الأشياء وتوريثها من الأجيال القديمة إلى الأجيال الحديثة.
محتويات المقال
عناصر الموضوع
- مقدمة الموضوع.
- مفهوم التراث الفلسطيني.
- أشكال ومظاهر التراث الفلسطيني.
- الأزياء الشعبية الفلسطينية.
- الدبكة والأغاني التراثية في فلسطين.
- خاتمة الموضوع.
مقدمه موضوع عن التراث الفلسطيني
التراث هو كل ما تركه لنا أجدادنا منذ العصور القديمة وأصبح يعبر عن الأشخاص المتمسكين به ويجعل لهم شخصية متفردة ومميزة عن غيرهم من البلدان.
لذلك يتعدد التراث ونجد أن لكل مجموعه من الناس التراث الخاص بهم ويمكن من خلاله إعطاء الأجيال الجديدة الخبرة والطريق الذي يجب أن يتبعوه للسير نحو التقدم والازدهار في المستقبل.
شاهد أيضًا: كلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية
مفهوم التراث الفلسطيني
- التراث الفلسطيني هو كل ما تم تركه للفلسطينيين من قبل أجدادهم منذ العصور القديمة وأصبح يعبر عنهم ويجعل لهم شخصية متفردة ومميزة عن غيرهم من البلدان.
- يتعدد التراث ونجد أن لكل مجموعة من الناس التراث الخاص بهم ويمكن من خلاله إعطاء الأجيال الجديدة الخبرة والطريق الذي يجب أن يتبعوه للسير نحو التقدم والازدهار في المستقبل.
- يمكن التقدم عن طريق الحكم والأمثال المتوارثة.
- فإذا تعمقنا وبحثنا عن أصل هذه الأمثال والحكم سنجد أنها قيلت في مواقف معينة ويتلخص فيها المخزي أو العبرة من الحدث.
- كما أن هذه الحكم أصبحت تداول عند تكرار ذلك الحدث.
- ويمكن أيضًا تعريف التراث أنه العادات والتقاليد التي تعبر عن الأشخاص وتساهم في تكوينهم ونشأة عقولهم.
- من ضمن المظاهر التي تعبر عن التراث، المباني القديمة والأثرية مثل المسجد الأقصى.
- وكنيسة المهد، وهذا ما جعل لفلسطين مكانتها المتميزة داخل العالم العربي.
- القصائد والأشعار، والأغاني المتنوعة، والرقصات المختلفة، والأعياد والاحتفالات الخاصة بها.
- والأكلات الشعبية والحرف اليدوية التي تميزهم عن غيرهم.
- تميزهم أيضًا الحكايات التي رواها أجدادهم لهم منذ الصغر، والحكايات الأسطورية والأبطال الخارقين.
- أو الأشباح والخرافات التي كان يتم تداولها منذ قديم الأزل.
- ظل الآباء والأجداد متمسكون بهذا التراث وبتوريثه لأبنائهم، فأصبحت من الأمور التي تعبر عنهم.
- وأصبحوا يتداولونها يومًا بعد يوم، وجيلًا بعد جيل حتى وصلت إليهم الآن وهم أيضًا سيقومون بتوريثها للأجيال القادمة.
أشكال ومظاهر التراث الفلسطيني
يجب علينا أن نذكر أن التراث ينقسم إلى نوعين، وتعريف كل منهم نذكره فيما يلي:
- المادي هو كل ما يرى من خلال العين المجردة، مثل المباني القديمة التي تعم أرجاء كل المدن حتى يومنا هذا.
- من ضمن أهم هذه المباني المسجد الأقصى الموجود في مدينة القدس.
- وكنيسة المهد الموجودة في بيت لحم، بالإضافة إلى الملابس والمنسوجات اليدوية.
- كما أن الصناعات التي صنعت من الفخار وغيرها من الأعمال اليدوية هي من التراث المادي أيضًا.
- وذلك لأننا نستطيع رؤيتها ولمسها بأيدينا.
- أما عن غير المادي فيندرج تحته جميع القصائد، والأشعار، والرقصات الشعبية، والأمثال، والحكايات.
اقرأ أيضًا: مقدمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية
الأزياء الشعبية الفلسطينية
- يعكس تصميم الأزياء لدى الشعوب الحال الذي هم عليه من حيث الاقتصاد، والظروف المناخية، والعادات والتقاليد الروحية والاجتماعية وتعتبر بلاد الشام كلها مشتركة بالعناصر والقطع الأساسية للثياب الخاصة بهم.
- نجد أن ثياب النساء تتكون من الثياب الفضفاضة والواسعة ذات الأكمام الطويلة.
- بالإضافة إلى غطاء لتغطية الرأس، وما يميز هذه الثياب عن غيرها هو التطريز اليدوي بالخيوط الملونة.
- تتميز هذه الثياب المطرزة بالدقة والإتقان، والتي تحمل نقوش وأشكال تعبر عن تراث البلد.
- ولكنها تختلف في هذه النقوش من ثوب إلى آخر.
- يمكن أن تكون عبارة عن عناصر هندسية أو طبيعية، كما أنها تتم على أنواع مخصصة من الأقمشة، ويختلف كيفية وضع غطاء الرأس وألوانه، كما يمكن عدم ارتداؤه.
- نجد أن النساء يقمن بارتداء الثياب الشعبية في الأفراح أو المناسبات أكثر من الأيام العادية.
- الثياب الخاصة بالرجال نجدها عبارة عن القمباز، وهو ما يرتديه الجميع في بلاد الشام.
- وهو مصنوع من قماش البروكار وهو أشهر وأفخم أنواع الأقمشة.
- يصنع هذا القماش من خيوط الفضة، أو الذهب، أو الحرير، ويكون مفتوحًا من الأمام، ويوضع حزام مصنوع من القماش أو من الجلد عليه لتثبيته ولإضافة شكل جميل له.
- كانوا يقومون بارتداء السروال تحته، وكان يتم ارتداؤه في الحياة اليومية أو المناسبات.
- ولكن يختلف شكله وفق المناسبة حيث يكون النوع الخاص بالمناسبات أكثر جودة من العادي.
- الآن انضم هذا الزي إلى التراث فقل ارتداؤه في الحياة اليومية وأصبح خاص بالمناسبات، والأعراس، والرقصات الشعبية.
- كما أنهم يرتدون غطاء للرأس وهو الأشهر في الوطن العربي.
- لأنه يتميز باللونين الأبيض والأسود على شكل مربعات صغيرة، يختلف شكل هذه الرموز أحيانًا ويسمى بالحطَّة.
- يعتبر هذا الغطاء رمز من رموز المقاومة الفلسطينية.
الدبكة والأغاني التراثية في فلسطين
في إطار الحديث عن موضوع عن التراث الفلسطيني، يجب علينا ألا نغفل عن دور الرقصات الشعبية الشهيرة والأغاني التراثية التي تعبر بشكل كبير عن هذا الشعب العريق، ونتعرف على أهم هذه الأغاني فيما يلي:
- تم ترديد الأغاني وتلحينها من قبل الأجيال السابقة، وتم توريثها إلى الأجيال الحديثة فأصبحت مجهولة المصدر، ومجهولة المؤلف.
- بسبب أنها مجهولة أصبحت متميزة ولها طابع خاص، وجعلها هذا الأمر تنضم إلى قائمة التراث المحدد للبلد.
- اشتهرت فلسطين بأنماط معينة من الأغاني والأشهر منها هي (الدلعونا، والدحيَّة، والسحجة، والميجانا، والعتابا) واشتركت مع باقي بلاد الشام بهذه الموروثات.
- فنجد أن هذه الأغاني مشابهة إلى بعض الأغاني التي تغنى في بلاد الشام أيضًا خاصة في بلاد الأردن، وسوريا، وبعض الأغاني اللبنانية.
- تعتبر من أشهر الأغاني الحالية والتي تم تنحيتها منذ وقت قريب نسبيًا أغنيتي ظريف الطول وأغنية الجفرا.
- ساعد إعادة تلحين هذه الأغاني وغناءها بشكل مختلف نسبيًا عن الأغاني الأصلية ودمجها ببعض الكلمات الثورية للتحفيز.
- إلى إعادة إحيائها مرة أخرى ونشرها للعالم أجمع وأصبحت معلقة بأذهاننا جميعًا.
- تسود على الألحان الفلسطينية الآلات الموسيقية مثل الطبل، بالإضافة إلى الآلات النفخ أي يتم النفخ بها لتخريج الصوت، مثل الشبَّابة، والمجوز، واليرغول.
- هذا ما يميز توزيع الموسيقى الشعبية، وتكون هذه الألحان مصحوبة دائمًا بالرقصات المختلفة والدبكة وغيرها من الرقصات.
- تقام بواسطة جمع فريقين ليكونوا متقابلين ويتبادلون التصفيق والغناء بإيقاعات معينة.
- تساعد هذه الرقاصات في التعبير عن الهوية والتشبث بها لمنع زوالها، وكتمان حقيقتها، كما كان سابقًا يقوم الشعب الفلسطيني بعمل يوم للاحتفال بهذا التراث.
- هذا اليوم يقام في السابع من شهر تشرين الأول من كل عام، ويتم القيام فيه بالرقصات على إيقاع الموسيقى الشعبية مع ارتداء الملابس الشعبية أيضًا.
خاتمة الموضوع
التراث الفلسطيني له أهمية كبيرة لدى الشعوب العربية أجمعها، وليس مقتصرًا فقط على فلسطين، وحتمًا يجب علينا جميعًا الحفاظ على هذا التراث، وحمايته من التشوه.
وإعادة إحياؤه مرة أخرى ونشر المعرفة الخاصة به، من أجل إظهار أصالته، ولإثبات أن فلسطين ملكًا للشعب الفلسطيني وأجداده وليست موطنًا للاحتلال.
شاهد من هنا: مقدمة إذاعة عن يوم الاستقلال الفلسطيني
نظرًا لأهمية التراث الفلسطيني نقوم بتقديم موضوع عن التراث الفلسطيني، والذي نعرض فيه بعض من المظاهر المميزة لهذا التراث، ويوضح لنا اعتزاز الشعب الفلسطيني بوطنهم ورغبتهم في نشر ثقافته وعاداته للعالم أجمع.