عبد القاهر البغدادي (إمام وفقيه)
عبد القاهر البغدادي هو أبو منصور، عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي التميمي، فهو ماهراً في الكثير من العلوم ومنها علم الحساب الأخص كما أنه عارفاً بالنحو وبارعاً في علوم الدين.
ولما شيخه الإسفراييني توفى قد عمل مكانه في التدريس بمسجد عقيل وقيل أنه درس في سبعة عشر فناً، ومن خلال موقع maqall.net سنذكر لكم كل ما يدور يدور عبد القاهر البغدادي.
محتويات المقال
التعريف بعبد القاهر البغدادي
- عبد القاهر البغدادي يعد من أئمة الأصول والفقهاء، كما أنه يعد من أعلام الأشاعرة في نهاية القرن الرابع وفي بداية القرن الخامس.
- بالإضافة إلى أنه من أحد أعلام الشافعية، وصاحب التصانيف البديعة.
نشاة عبد القاهرة البغدادي
- ولد الفقيه عبد القادر البغدادي في بغداد، وبعد ذلك رحل مع والده “أبي عبد الله طاهر” إلى نيسابور.
- فهو كان ذو ثروة وأموال كثيرة، ولكنه أنفق أمواله على أهل الحديث والعلم حتى افتقر.
- كما أنه درس في سبعة عشر نوعاً من العلوم.
- والإمام عبد القادر تفقه على يده الكثير من الشيوخ.
شاهد أيضا: بحث عن بعض العلماء الأجلاء مع ذكر مؤلفاتهم ومعلومات عنهم
شيوخ عبد القادر البغدادي
- إسماعيل بن نجيد.
- بشر بن أحمد.
- أبو عمرو بن نجيد.
- أبو عمرو محمد بن جعفر بن مطر.
- شيخ الإسلام أبو بكر الإسماعيلي.
- أبو أحمد بن عدي.
- أبو إسحاق الإسفراييني.
تلاميذ عبد القادر البغدادي
- أبو بكر البيهقي.
- عبد الغفار بن محمد الشيراوي.
- الفضل بن محمد ابن عبيد بن محمد بن محمد بن مهدي، العدل المأمون الصالح أبو محمد القشيري النيسابوري، أخو عبيد بن محمد.
- القشيري الشيخ العالم المأمون أبو محمد الفضل بن محمد بن عبيد بن محمد ابن محمد بن مهدي القشيري النيسابوري المعدل الصوفي.
- الفارمذي الإمام الكبير، شيخ الصوفية، أبو علي، الفضل بن محمد الفارمذي، الخراساني، الواعظ.
مؤلفات عبد القادر البغدادي
يذكر أن البغدادي كان من الأشخاص الثرية فهو أنفق أمواله على الحديث والعلم، ولكن لم يكن يسعى بأمواله على القيام بصفقة أو شيء مشابه لذلك، ومن أهم مؤلفاته ما يلي:
- تفسير القرآن.
- الناسخ والمنسوخ.
- التكملة في الحساب.
- تفسير أسماء الله الحسنى.
- فضائح المعتزلة.
- فضائح القدرية.
- فضائح الكرامية.
- تأويل متشابه الأخبار.
- تأويل المتشابهات في الأخبار والآيات.
- الإيمان وأصوله.
- نفي خلق القرآن.
- شرح مفتاح ابن القاص.
- التحصيل في أصول الفقه.
- الملل والنحل.
- الصفات.
- تفسير الأسماء والصفات.
- بلوغ المدى في أصول الهدى.
- معيار النظر.
- العماد في مواريث العباد.
- إبطال القول بالتولد.
- أصول الدين.
- الفرق بين الفرق.
- كتاب “أصول الدين” فمن خلال هذا الكتاب ذكر 15 أصل من أصول الدين.
- كما أن من خلال هذا الكتاب قام بشرح كل أصل منها بخمس عشرة مسألة من مسائل الوعد والوعيد والتوحيد وبما يتعلق من مسائل المعجزات والنبوات.
- وفي كل مسألة منها أشار إلى أصولها، بالإضافة إلى أنه رد لكل قسوة على الروافض والخوارج والقدرية.
- كما أنه من خلال كتابه “فضائح المعتزلة” قام بالرد على الجبائي وغير ذلك من أئمتهم.
اقرأ أيضا: أهم مؤلفات العصر العباسي
ثناء العلماء على الإمام عبد القاهر البغدادي
- الإمام أبو عثمان الصابوني قال عن الإمام عبد القاهر البغدادي أنه” كان الأُسْتاذ أبو منصور من أئمة الأصول.
- وصدور الإسلام بإجماع أهل الفَضْل، بَديع التَّرتيب، غريب التَأليفِ، إِماماً مُقدَّماً مُفخَّماً، ومن خرَاب نَيْسَابُوْر خُروجه مِنهَا”.
- الإمام فخر الدين الرازي قال عنه في كتاب “الرياض المونقة” كان يعني أبا منصور الإسفراييني يسير في الرد على المخالفين سير الآجال في الآمال.
- وكان علامة العالم في المقدرات والكلام والحساب والفرائض والفقه وأصول الفقه.
- قاضي القضاة شيخ الإسلام تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى “الإمام الكبير الأستاذ أبو منصور البغدادي إمام عظيم القدر جليل المحل كثير العلم حبر لا يساجل في الفقه وأصوله.
- والفرائض والحساب وعلم الكلام، اشتهر اسمه وبعد صيته وحمل عنه العلم أكثر أهل خراسان”.
- عبد الغافر الفارسي قال عنه” الأستاذ الإمام الكامل ذو الفنون الفقيه الأصولي الأديب الشاعر النحوي الماهر في علم الحساب العارف بالعروض ورد نيسابور مع أبيه أبي عبد الله طاهر.
- وكان ذا مال وثروة ومروءة وأنفقه على أهل العلم والحديث حتى افتقر صنف في العلوم وأربى على أقرانه في الفنون ودرس في سبعة عشر نوعا من العلوم.
- وكان قد درس على الأستاذ أبي إسحاق وأقعده بعده للإملاء مكانه وأملى سنين واختلف إليه الأئمة وقرأوا عليه”.
أقوال عبد القاهر البغدادي
- عبد القاهر البغدادي رحمه الله يقول: (وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم).
- وقال: (وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له.
- وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض).
وفاة عبد القاهر البغدادي
- مات بإسفرايين وهو في عمر تسع وعشرين وأربع مئة وقد شاخ.
- أهل العلم اتفق على دفنه بجانب الأستاذ أبي إسحاق فقبراهما متجاوران.
شاهد من هنا: أبرز شيوخ الطبري
أبيات شعر للإمام عبد القاهر البغدادي
سنعرض فيما يلي بيت شعر للإمام عبد القاهر البغدادي:
- (يَا من عدى ثمَّ اعْتدى ثمَّ اقْتَرَف… ثمَّ انْتهى ثمَّ ارعوى ثمَّ اعْترف).
- (أبشر بقول الله فِي آيَاته… إِن ينْتَهوا يغْفر لَهُم مَا قد سلف).
أسئلة شائعة حول عبد القاهر البغدادي
من هو عبد القاهر البغدادي؟
عبد القاهر البغدادي هو عالم وشاعر وإمام من الأصول والفقهاء في نهاية القرن الرابع وبداية القرن الخامس الهجري.
متى وأين ولد عبد القاهر البغدادي؟
ولد في بغداد، ثم رحل مع والده إلى نيسابور.
ما هي بعض مؤلفات عبد القاهر البغدادي؟
بين مؤلفاته: تفسير القرآن، الناسخ والمنسوخ، فضائح المعتزلة والقدرية، تأويل المتشابهات في الأخبار والآيات، وغيرها.
ما هي بعض أقوال عبد القاهر البغدادي؟
قد أصدر العديد من الأقوال، منها: (وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء)، وغيرها.
كيف ومتى توفي عبد القاهر البغدادي؟
توفي في إسفرايين وهو في عمر تسع وعشرين وأربع مئة، وتم دفنه بجانب الأستاذ أبي إسحاق.