نبذة عن كتاب حضارة اليمن القديم
نبذه عن كتاب حضارة اليمن القديم، يهتم الكتاب بدراسة الحضارة اليمنية مما يجعله مهما للمهتمين بالدراسات التاريخية، لذا سوف نقدم لكم اليوم عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
لمحة عامة عن كتاب حضارة اليمن القديم
- بدأ الكتاب بالحديث عن الجغرافيا واليمن ومناخها ووديانها والقبائل التي عاشت فيها بالتفصيل.
- بعد ذلك تعلم الأثريون الذين وصلوا إلى اليمن الكتابة عنها، حيث كتبوا عن الحضارات اليمنية والآثار والرسومات والنقوش.
- ثم ناقش تاريخ حضارات ما قبل التاريخ التي كانت موجودة في اليمن، مثل حضارة الساحل، وحضارة سبأ، ومملكة قطبان، ومملكة معين، وحضرموت، وحمير.
- كما أشار إلى النظم القانونية والقوانين لكل من الحضارات السابقة.
- فضلا عن الهياكل الاجتماعية وأنماط البناء العمراني، ويظهر النقش في الكتاب، ويترجم، ويشرح بالتفصيل مجموعة النقوش المكتشفة في مأرب.
- بالإضافة إلى ذلك، يذكر أنه استخدم مصادر متنوعة أثناء تأليف الكتاب، منها التوراة والقرآن الكريم، وكذلك أعمال المؤرخين اليونانيين القدماء مثل بطليموس.
- وسيرة ابن هشام، وتاريخ الطبري والمسعودي وابن الأثير وياقوت الحموي وأبو الفرج الأصفهاني والعديد من الألمانية والعربية والإنجليزية لتعلم قدر استطاعتنا عن الحضارة اليمنية القديمة.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: نبذة عن كتاب رسالة الصحابة لابن المقفع
نبذه عن كتاب حضارة اليمن القديم
الحضارات السدية التي كانت موجودة في اليمن منذ القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن السابع بعد ذلك هي موضوع تاريخ اليمن القديم، ويمكن تقسيم التاريخ القديم إلى 3 فترات متميزة:
- عصر مملكة سبأ.
- وعصر الدول المستقلة، الذي يضم ممالك حضرموت وقطبان ومعين.
- وعصر مملكة حمير، وهي المرحلة الأخيرة من العصر القديم.
- لقد تغيرت أطر الفكر الديني في الأمة مرات عديدة، بدءا من كثرة الآلهة وانتهاء بتوحيد الحميريين.
- منذ القرن الثاني، عاش اليهود في البلاد.
- تشكل النصوص المكتوبة بخط المسند ثم الأدب اليوناني غالبية المصادر لتاريخ اليمن القديم.
- تعتبر كتابات الأنساب والإخبار بعد ظهور الإسلام مصادر مهمة، لكن لا يمكن الوثوق بها بالكامل لأنها لم تكن قادرة على فهم خط المسند والمسافة الزمنية المتزايدة بينها وبين مملكة سبأ.
- أشهر السدود اليمنية القديمة هو سد مأرب.
- عرف اليمنيون القدماء ببناء سدود صغيرة في كل وادي وكان لديهم نظام زراعي متطور.
- مع توسع تجارتهم، أنشأوا ممالك ومحطات صغيرة في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية بهدف حراسة القوافل.
- في سجلات المؤرخين الكلاسيكيين، تمت الإشارة إلى إقامتهم بالأرض السعيدة للجزيرة العربية، وقد أسسوا واحدة من أهم الممالك في العالم القديم والمعروفة باسم ممالك القوافل.
- المستشرق إدوارد جليزر، الذي جمع أكثر من 1032 نقشا قديما خلال رحلاته الثلاث إلى اليمن، هو أشهر النمساويين شارك في دراسة الأدب اليمني القديم.
- ذهب إلى اليمن وسافر حولها متسولا يهوديا لحماية نفسه من عداء القبائل بالتعاون مع رفيقه الفرنسي جوزيف هاليفي، الذي بحث بمفرده عن 800 نقش في القرن التاسع عشر.
- قام المستشرقون الإيطاليون والدنماركي ببعض المحاولات الصغيرة في القرن السادس عشر، لكنها باءت بالفشل.
- بدأ العديد من الأكاديميين المصريين والسوريين، ومنهم “شيخ علماء الآثار” أحمد فخري، الذي له مجلدين عن اليمن وتاريخها القديم، السفر إلى اليمن والمشاركة في الحفريات الأثرية بعد الحرب العالمية الأولى.
- كان ويندل فيليبس، إلى جانب باحثين آخرين من بينهم أولبرايت وألبرت جامع، أول أمريكي يسافر إلى اليمن.
- ثم جاء كتاب المؤرخ العراقي الراحل جواد علي “تاريخ العرب التفصيلي قبل الإسلام” والذي عرض فيه وجهة نظره في عدد من الموضوعات ونظريات الاستشراق.
- كتب الباحث الألماني فيرنر دوم الذي سافر إلى اليمن عام 1987 كتاب “اليمن: ثلاثة آلاف عام من الفن والحضارة في الجزيرة العربية السعيدة”، ناقش فيه النتائج الحالية في ماضي المنحوتات والمعتقدات الدينية والفنون.
- تم نسخ معظم النقوش من قبل السياح والمستشرقين الذين دخلوا اليمن متخفيا خوفا على حياتهم ولم تتح لهم الفرصة لدراسة النصوص والمعابد بدقة.
- ما تم تعلمه من نصوص المسند يمثل نسبة ضئيلة جدا من تاريخ سبأ واليمن بشكل عام.
- تم إجراء الدراسات، لكنها قليلة وغير كافية.
- بالإضافة إلى ذلك، كل اكتشاف تمت دراسته تم إجراؤه على سطح الأرض.
- بسبب هذه الحواجز، من المستحيل بناء صورة دقيقة وشاملة للتطور السياسي للصابئة، مما أدى إلى الجدل وتضارب الآراء والتفسيرات فيما يتعلق بعواقب الاكتشافات النصية.
- لسوء الحظ، فإن الاضطرابات السياسية المستمرة في اليمن تضايق وتعوق الدراسة الأثرية الأخيرة.
- يجب فحص كتابات علماء الأنساب والصحفيين بعناية وفحص كبيرين لأن هناك مساحة كبيرة للخطأ والتلفيق فيها.
- لاحظ الباحثون في العصر الحديث أن المصادر الإسلامية، حتى القرن السادس الميلادي على الأكثر، تتضمن بعض الحقيقة فيما يتعلق بتاريخ العرب قبل الإسلام.
- لقد زعموا أن ملكا أو فارسا غنى الشعر في ظرف معين، وبالتالي فإن الفكرة التي أرادوا توصيلها أثبتت تاريخيا في أعينهم.
- حتى أنهم وصلوا إلى حد نسب الآيات الشعرية إلى آدم، بل إلى الشيطان نفسه.
- اعتمد المؤرخون المسلمون على الشعر لإثبات الأحداث التاريخية.
- يضيفون أفكارهم وينقلونها حتى عندما تكون اقتباسات من مصادر موثقة.
- ولأن اليمنيين استخدموا خط المسند وذكروا في أعمال من اليونان وبيزنطة، فإن الأساطير والأنساب الإخبارية لا يمكن الاعتماد عليها من حيث التاريخ العربي قبل الإسلام بشكل عام والتاريخ اليمني بشكل خاص.
- أدرك المؤرخون المسلمون هذا لاحقا وانتقدوا الأساليب التي استخدمها من سبقوهم، بمن فيهم ابن خلدون.
- كان المؤرخ والجغرافي اليمني أبو محمد الحمداني، مؤلف كتاب “وصف شبه الجزيرة العربية.
- من القلائل الإخباريين الذين قاموا بمحاولة جديرة بالثناء في هذا المجال لأنه حاول على الأقل قراءة مخطوطات المسند.
- ومع ذلك، فقد ارتكب أخطاء جسيمة.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: نبذة عن كتاب تاريخ الموسيقى المصرية
أبرز عناوين كتاب حضارة اليمن القديم
- الإهداء.
- المقدمة.
- المصادر.
- جغرافية اليمن.
- جبال اليمن.
- الوديان.
- مناخ اليمن.
- علماء الآثار الذين وصلوا إلى اليمن.
- مهد الساميين أو الوطن الأول.
- اليمن منبع الحضارة الغابرة.
- هل الشاسو عرب.
- عمالقة العراق.
- عاد.
- القحطانيون والعاديون.
- الأحقاف أو الربع الخالي ملوك عاد.
- الملك لقمان بن عاد.
- ثمود.
- الخط المسند.
- الاصطلاحات الخطية الحميرية.
- المعينيون، كما سماهم اليونانيون وعلماء الآثار.
- ملوك معين.
- نفوذ المعينيين.
- الدولة السبأية أول ملوكها سبأ.
- الحارث الرائش أول التبابعة.
- الملك زهير.
- دولة سبأ أو العصر السبأي.
- مكارب سبأ.
- سبب انقضاء دولة سبأ.
- دولة حمير أو العصر الحميري.
- أعظم ملوك الطبقة الثانية التبابعة.
- ذو القرنين.
- فتوحات الإسكندر المقدوني.
- تمدن اليمن القديم.
- الصناعة.
- المعادن.
- الزراعة.
- الحضارة آثار اليمن وقصورها.
- قصر غمدان.
- قصور ظفار.
- ناعط.
- مأرب وقصورها.
- بينون.
- دامغ.
- آثار ضهر.
- ريام المنسك الأكبر.
- غيمان صرواح.
- الأسداد.
- سد مأرب.
- سد عصيفرة.
- آثار الجوف.
- مجموعة النقوش التي عثر عليها بمأرب.
اقرأ أيضا: نبذة عن كتاب الموضوعية في العلوم الإنسانية
وبهذا قد نكون وصلنا لنهاية المقال وهو نبذه عن كتاب حضارة اليمن القديم ومن المرجح أن يهتم الباحثون والطلاب المهتمون بالدراسات التاريخية بكتاب تاريخ الثقافة اليمنية القديمة.
وإلى أي مدى يتلاءم كتاب تاريخ الحضارة اليمنية القديمة مع اختصاص علوم التاريخ وما يرتبط بها من مجالات مثل الجغرافيا والآثار والعلوم الاجتماعية الأخرى.