نبذة عن كتاب أسس التصميم
نبذة عن كتاب أسس التصميم، من بين الكتب الأكثر رواجًا في وقتنا هذا فهو يكشف عن معدن الفنون الخاصة بالأسس والقواعد التي نشأت عليها كثير من العلوم، مما يجعل هذا الكتاب أيقونة فريدة يستدل من خلالها على الجذور الهيكلية لتلك الصناعات والفنون، في هذا المقال نناقش ذلك عبر موقع مقال maqall.net.
محتويات المقال
نبذة عن كتاب أسس التصميم
- حيث اقتصرت تسمية مصطلح الفنون قديما على الموسيقى والنحت والرقص، وذلك قبيل بداية القرن العشرين، حتى طرأت متغيرات عدة كان من بينها ظهور مبادئ وأسس علم التصميم، والتي أحدثت تغييرات جذرية هائلة بكل مناحي الحياة.
- أضفى علم التصميم كثيرا من المصطلحات الفنية على كثير من الصناعات والمنتجات.
- فباتت تلك الأشياء تحظى بلمسة احترافية جعلت منها ماركة مسجلة لدى البعض، سواء كانت ذلك التصميم بالقالب أو جوهر المنتج أو الخدمة، وهذا هو ما يقصد به أسس التصميم.
اقرأ أيضا: نبذة عن كتاب قصة تجاربي مع الحقيقة
محتوى كتاب أسس التصميم
يحوي كتاب أسس التصميم عدة قوانين ومبادئ راسخة تتعلق بالبناء الكلي للأشياء، مما يؤدي إلى تغير واسع النطاق للمفهوم الوظيفي لتلك الأشياء، وهذا ما تشمله نبذة عن كتاب أسس التصميم بالسطور القادمة.
مفهوم علم التصميم
- تتضمن مفهوم التصميم بهذا الكتب كافة العمليات الفنية التي تعمل على خلق حالة جمالية بشأن شكل وجوهر الصناعات، سواء كان ذلك أثناء أنتجاها أو من خلال استخدامها.
- فأسس التصميم بالفعل تعد شيئا مهما أثر بدوره على حيوية الأدوات والأشياء التي يعتمد عليها الإنسان، فجعلها تواكب تطور العصر والذوق العام كذلك.
التباين بعلم التصميم
- يقوم علم التصميم على التركيز على عامل الرؤية باعتبارها أولى الآليات التي يستخدمها الإنسان في التمييز، والتي بدورها تؤثر على خياراته كونها النافذة التي تثير الإقناع الابتدائي لديه.
- هذا التباين يرتكز بصفة رئيسية على التناسق اللوني الذي يتسق مع أبعاد الرؤية الصحيحة وفقا للفطرة العلمية للعين، فيوجد ألوان تمتاز بإراحة العين في حين يوجد أخرى قد تتسبب في إرهاقها أو إزعاجها.
دور تنظيم الشكل
- يقوم ذلك العامل على الاهتمام بعناصر الشكل وتركيبه التكويني بحيث يدفع النظر نحو شدة الانجذاب باتجاهه، فلا يقوم ذلك على العشوائية مطلقا كما يظن البعض، والتي تتجلى بالفن التجريبي والتشكيلي.
- كذلك يهتم ذلك العنصر بالعوامل الترابطية التي تعمل على جذب الانتباه وعدم تشتيته نحو أشياء أخرى، فتكون أول نواة لخلق انطباع هادئ نحو تبني ذلك القالب أو الشكل.
نظرية الحركة والاتزان
- تعد نوعية الحركة داخل التصميم جزء لا يتجزأ من أساسيات هذا العلم، فالحراك الذي يحدثه هذا الهندسي تتبلور باتجاه حدوث تأثيرات بعينها تتخفى وراءها غرض الالتفات والمبالاة بهذا التصميم.
- فالحركة والاتزان تتم بناء على معايير دقيقة وهندسية تستهدف توقف النظر للحظات للتمعن به، بهدف زراعة التركيز على شيء بعينه وليس حدوث اختلاس مرئي فقط نحو الأشياء المستهدفة.
ديناميكية اللون داخل التصميم
- علم التصميم يقوم كذلك على وحدة الاتصال البصري القائم على اتساق الألوان معا، فاختيار اللون يخضع لمفهوم القالب التصميمي وعمق المعنى الغزير الذي يحتمله هذا الإنشاء.
- فلا يجوز اختيار ألوان غير مفهومة أو غير متباينة، بهدف تحقيق إظهار عمق الأشياء التي تعد الوجه المرادف لفكرة إنشاء تلك التصاميم.
الخداع والعمق البصري
- يعد الخداع البصري من أنجع الوسائل التي يستند إليه لإبراز معنى وأهمية التصميمات، ولذلك فالخدع البصرية من أهم آليات محترفي تلك الأشياء سواء كانوا أشخاص عاديين أو اعتباريين.
- فالخداع البصري هو خروج عن نص الصور المألوفة التي تراها العين بحركات انعكاسية لرؤية الأجسام، مما يجبر العين على التركيز والجحوظ باتجاه تلك الأشياء لتشكل معنى واضح من خلالها.
كما يمكنكم التعرف على: نبذة عن كتاب المواقف في علم الكلام
مؤلف كتاب أسس التصميم
- هو أستاذ مساعد بجامعة هيفين بأمريكا ويدعى روبرت جيلام سكوت، حيث صدرت أول نسخة من هذا الكتاب عام 1951.
- اكتسب علم التصميم زخما كبيرا خلال مرحلة الستينيات من القرن الماضي، بغرض التطوير وإيجاد أشكال جديدة تلق قبول الأمريكيين وقتها.
كما يمكنكم الاطلاع على: نبذة عن كتاب المرجع في الفيزياء
في نهاية مقالنا نكون قد تحدثنا حول نبذة عن كتاب أسس التصميم.
إلى جانب تشريح مكوناته ومنهجه الرئيسي كقالب تطويري لكل ما يقع بدائرة ضروريات الحياة، ومن ثم أصبح بمثابة قاعدة احترافية لكافة الصناعات والمنتجات والخدمات في وقتنا الحاضر.