نبذة عن رواية ذاكرة الماء
نبذة عن رواية ذاكرة الماء، تعد رواية ذاكرة الماء (محنه الجنون العاري) من أشهر الروايات التابعة للأدب الدرامي التي حصلت على شهرة شديده بين مختلف البلدان وبين القرّاء وتصدرها في لائحة أكثر الكتب مبيعاً وكتبها الكاتب الجزائري “واسيني الأعرج” وهنا سنتحدث عبر موقع مقال maqall.net عن نبذه عن رواية ذاكره الماء.
محتويات المقال
رواية ذاكرة الماء
- تعتبر رواية ذاكرة الماء أقرب إلى النصوص الأدبية الطويلة في هيئة رواية.
- كتب واسيني الأعرج في بداية كتابه: «وها أنا ذا بعد هذا الزمن الكثير الذي لا يساوي الشيء الكثير أمام من فقدوا أرواحهم، أخرج للنور مثقلاً برماد الذاكرة، أمشي على الملوحة والماء وفاء لهذا الماء ولتلك الذاكرة».
- كتبت الرواية بلغة شاعرية كانت تصف أعلى مقامات الحزن، ويوضح فيها معاناة الشعب الجزائري الذي يعيش فيها فاقداً للأمان.
- تدور رواية ذاكرة الماء حول أحداث ثورة الجزائر والأوضاع التي حدثت بها من عنصرية والتطرف الإسلامي.
- كانت هذه الرواية صادرة باللغة العربية في مدينه بيروت وألمانيا وكانت دار النشر التابعة لها هي دار ورد للطبع والنشر وذلك في عام 1997م وهي الرواية الحادية عشر في ترتيب روايات الشاعر واسيني ومكونه من 352 صفحة.
- شملت رواية ذاكرة الماء أحداث حول أستاذ جامعي، زوجته “مريم” وابنه “ياسين” يسافرون إلى باريس، لكن موقفه كان يختلف عن رأي زوجته فكان لا يريد أن يغادر عن وطنه.
- بدئت أولى مشاهد الرواية من شتاء 1993م إلى 1995م، عندما تحدث عن المواقف التي عاشتها الجزائر في ظِل الخوف والتهديد الذي كان مسيطر على البلاد، ويظهر الكاتب فيها جمال الشوارع والرمال والبحار.
- يذكر الكاتب ذكريات جميله كانت في طفولته، وأحداث أخرى في حاضره، في نهاية الرواية يفقد أعز صديق له “يوسف”، ويعود إلى أبنته “ريما” التي كان لها نفس وجه نظر والدها في البقاء في الجزائر وعدم السفر إلى باريس.
اقرأ أيضا: نبذة عن رواية البحث عن الزمن المفقود
تعدد آراء القرّاء عن رواية ذاكرة الماء
- لقد تعددت آراء القرّاء فيما يخص رواية ذاكرة الماء، فكان لها وجهان أحدهما سلبي والآخر إيجابي وأهمها الفكر واللغة والأسلوب والحبكة.
- لقد كان يتميز الكاتب واسيني بجمال اللغة وحسن الصياغة والصور البيانية، وذكِر أن آرائه كانت تحمل أفكار سياسية مهمه في الجزائر، وبها قضايا اجتماعيه مؤلمة ومنها ظلمة الوحدة وافتقاد الطفولة.
- البعض يرى أن الكاتب أخطأ ولم يختار الأسلوب المناسب، ووصفه البعض أيضاً أن أسلوبه مرهق وممل وغير تشويقي، ولكن يوجد رغم ذلك آراء جيدة مثل أنه أسلوب رائع ويتيح للقارئ أن يفتح مدارك الخيال.
- يرى البعض أن رواية ذاكرة الماء خالية من الحبكة، فكانت تعرض مشاهد درامية بحته، ويكاد يكون إلى السرد الطويل المتسلسل.
نبذه عن واسيني
- الروائي الجزائري “واسيني الأعرج” كان له أصول أندلسية موريسكية، ولِد في قرية صغيرة تدعى سيدي بو جنان التي تشتهر أن معظم سكانها يعملون بالفلاحة، وهذه القرية تابعه لولاية تلمسان الحدودية التي تقع في جمهورية الجزائر، وتربى مع والداه وجدته فكانت جدته تعامله معاملة حسنة.
- عاش واسيني في القرية ما يقارب العشرة أعوام وهو من مواليد 8آب سنة 1954م، وبعدها التحق بأحد مدارس القرآن الكريم وهذا ما غرس به حبه للغة العربية.
- حصل على البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة الجزائر، وحصل أيضاً على الماجستير والدكتوراه من جامعة دمشق.
- كان يعمل كأستاذ جامعي في جامعه الجزائر وجامعه السوربون الفرنسية في باريس، واشتهر بأسلوبه التجريدي العميق والمليء بالتفاصيل الدقيقة.
كما يمكنكم التعرف على: نبذة عن رواية وكالة عطية لخيري شلبي
من أهم مؤلفاته
- رواية ذاكرة الماء سنه 1997م.
- رواية أصابع لوليتا سنه 2014م.
- رواية مملكة الفراشة سنة 2013م.
- رواية نساء كازانوفا سنه 2016م.
أهم الاقتباسات من رواية ذاكرة الماء
- يهتم الكاتب واسيني بأدق التفاصيل، ويقوم بعرضها بطريقة تجذب انتباه القراء، وأهم هذه الاقتباسات.
- “الأمن شعور داخلي إما أن يغمرنا حضوره أو يؤلمنا غيابة”.
- “هكذا هم القتلة دائماً الذين لا قضية لهم إلا التأويل والدم في لحظةٍ من اللّحظات يصير الكل مؤمنًا أو الكل كافرًا، هكذا الدين يا مريم الذي يملك السلطان، يملك حق التأويل”.
- “غرباء كنا، الوطن في القلب والأحراش والمدن الساحلية والناس الطيبين كنت الكاتب العاشق، وكنتِ الطفلة المعشوقة”.
كما يمكنكم الاطلاع على: نبذة عن رواية امرأة على الضفة المقابلة
وهنا قد تحدثنا عن رواية ذاكرة الماء للكاتب الشهير واسيني الأعرج الذي أراد فيها التحرر من القيود موضحاً تلك الأفكار في عناصر ملهمة، وجاذبة للانتباه فقد تميز بأسلوب رائع في الكتابة.