نبذة عن كتاب الفوائد البهية في تراجم الحنفية
نبذة عن كتاب الفوائد البهية في تراجم الحنفية، فهو كتاب عظيم من كتب التراجم المعروفة والشهيرة، ومؤلفه هو أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
والذي يعتبر من فقهاء الحنفية، والكتاب عبارة عن ملخص لكتاب “كتائب أعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار”، ولمعلومات أكثر عن الكتاب تابعوا مقالنا عبر موقع maqall.net
محتويات المقال
نبذة عن كتاب الفوائد البهية في تراجم الحنفية
لنستعرض معًا ملامح الكتاب العظيم المترجم لفقه الحنفية من خلال عرض النقاط التالية:
- الكاتب هو: أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
- قام بالتصحيح والتعليق وإضافة بعض الزوائد: محمد بدر الدين أبو فراس النعسان.
- عدد صفحات الكتاب: 249.
- رتب المؤلف الكتاب على حروف المعجم، حتى يكون أسهل نفعًا، ويمكن التحصيل منه بشكل أكمل.
- أورد الكاتب في الكتاب الاختلاف الذي يخص المواليد والوفيات المنتمين للفقه الحنفي.
- بين ما أخطأ فيه الكفوي والعلماء بالنسبة للتصنيفات.
- أوضح توثيق قدماء الفقهاء، أو تضعيف الرواية، كما ضبط نسب الفقهاء من كتب الأنساب.
شاهد أيضا: تلخيص كتاب الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي
التعريف بكتاب كتائب أعلام الأخيار
فيما يلي نبذة مختصرة عن كتاب أعلام الأخيار الذي تناوله كتاب الفوائد البهية في تراجم الحنفية:
- الكتاب هو كتاب تراجم مؤلفه الكفوي.
- الكفوي هو محمود بن سليمان الحنفي الرومي الكفوي، ولقد سمي الكفوي نسبةً إلى (كفه)، وهي بلدة تركية.
- عمل الكفوي قاضيًا، وكان من علماء تراجم الحنفية.
- تعلم الأدب العربي والأدب التركي، وبرعا فيهما.
- تولى الكفوي القضاء في (كفه) لمدةً، ولكنه عُزِلَ إلى استانبول.
- توفي في استانبول سنة 990 هـ تقريبًا.
- تحدث الكفوي في كتاب أعلام الأخيار عن أعلام الحنفية في عصر الإمام أبي حنيفة النعمان حتى عصره.
- ذكر الكفوي سلاسل التلاميذ والوفيات، والمواليد والتصنيفات.
- تحدث عن الآثار والحكايات، بل أورد كذلك الفوائد من التصنيفات.
- جعل كتابه على هيئة كتائب، حيث تضم كل كتيبة جماعة كبيرة من الشيوخ.
- اختتم كل كتيبة بذكر مجموعة من أولياء الله الصالحين.
ماذا قدم اللكنوي لكتاب كتائب أعلام الأخيار؟
فيما يلي توضيح للجهد المبذول والعطاء الممدود الذي منحه اللكنوي لكتاب كتائب أعلام الأخيار:
- لخص تراجم الفقهاء بدون حذف ما يتعلق بها من فوائد، بل قام بحذف الفوائد فقط التي لا تتعلق بها.
- ذكر الأولياء الصالحين حيث أن التصانيف حول أحوالهم كثرت، والدفاتر عن أخبارهم اشتهرت.
- أكد على أنه ترك الفوائد التي يستحسنها أصحاب العقول أو بلفظه أولو الألباب.
التعريف بالشيخ اللكنوي
بعدما وضحنا نبذة عن كتاب الفوائد البهية في تراجم الحنفية، لنتعرف بشكل أوضح على مؤلف هذا الكتاب:
- المؤلف هو الشيخ محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم الأنصاري اللكنوي الهندي.
- لقبه هو أبي الحسنات.
- ولدَ عام 1264 هـ.
- يعتبر واحد من أشهر فقهاء الحنفية.
- كان كذلك عالمًا في الحديث والتراجم.
- توفي عام 1304هـ.
مميزات كتاب الفوائد البهية في تراجم الحنفية
لم يشتهر هذا الكتاب من فراغ، فهناك عدد كبير من الميزات التي يحتوي عليها، ومنها على سبيل المثال:
- الكتاب يؤكد على أهمية الاطلاع على تراجم الكبار، وعلى أخبار من هم كانوا أخيار، لما في ذلك من فوائد جمة.
- التراجم والأخبار تساعد على الاهتداء بمناقب الصالحين، والتحلي بسمو أخلاقهم.
- ذكر اللكنوي من سبقوه إلى علم التأليف في طبقات الرجال.
- أبدى كذلك رغبته في جمع جميع تراجم الحنفية في كتاب واحد.
- الكتاب تحدث عن مشاهير الحنفية من عصر الإمام نفسه، حتى عصر اللكنوي.
- لغة الكتاب عظيمة، وفي نفس الوقت بسيطة وميسرة، ولذلك يمكن لأي دارس أو باحث الاعتماد على كتاب الفوائد البهية في تراجم الحنفية.
اقرأ أيضا: ملخص كتاب امرأة من طراز خاص
مؤلفات الشيخ اللكنوي
أبي الحسنات أو الشيخ اللكنوي له العديد من المؤلفات التي تعتبر أعلام في سماء الفقه، فلقد كان عالم جليل، وفقيه عظيم، وفيما يلي بعض من أهم مؤلفاته:
- الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة.
- الفوائد البهية في تراجم الحنفية.
- نفع المفتي والسائل بجمع متفرقات المسائل.
- التعليق الممجد على موطأ الإمام محمد الشيباني.
- فرحة المدرسين بأسماء المؤلفات والمؤلفين.
- طرب الأماثل بتراجم الأفاضل.
- إنباء الخلان بأنباء علماء هندستان.
- التعليقات السنية على الفوائد البهية.
- الإفادة الخطيرة.
- التحقيق العجيب.
- الرفع والتكميل في الجرح والتعديل.
- ظفر الأماني في مختصر الجرجاني.
- مجموعة الفتاوي.
اقتباسات من كتاب الفوائد البهية في تراجم الحنفية
عندما نتحدث عن اللكنوي أو الإمام أبي الحسنات، فنحن نتحدث عن علامة، فلقد كان مبهر في الاختيار اللفظي، عميق السرد النصي، ومن ضمن ما قال في كتابة هذا:
- لخصت من كتابه تراجم الفقهاء من دون حذف ما يتعلق بها، حاذفاً الفوائد التي لا تتعلق بها.
- وتركت ذكر الأولياء والصلحاء لما أن التصانيف في أحوالهم قد كثرت، والدفاتر في أخبارهم قد اشتهرت.
- ثم زدت معلماً بقولي قال الجامع بعد الفراغ من التلخيص؛ من كتب أخر صنفت في هذا الباب.
- من الفوائد التي يستحسنها أولو الألباب، فالترجمة التي ليس فيها قال الجامع فهي من الأصل، وما هو فيها فقبله من الأصل وبعده من هذا الجامع.
شاهد من هنا: نبذة عن كتاب المسرح العربي الحديث
وكانت تلك نبذة عن كتاب الفوائد البهية في تراجم الحنفية، وفي الحقيقة ذلك الكتاب يصنفه البعض كأفضل كتاب ترجمة للفقه الحنفي.
والفقه الحنفي بالطبع ينسب للإمام أبي حنيفة النعمان أحد الأئمة الأربعة الذين كانوا نبراس للهداية.
وما يتميز به فقه أبي حنيفة اليسر، فلقد كان إمام باحث عن تبسيط الأمور على العباد، وذلك وضحه أبي الحسنات في ترجمته هذه.