نبذة عن كتاب أخلاق العلماء
نبذة عن كتاب أخلاق العلماء، وهو من الكتب الشهيرة التي تتحدث عن الأخلاق التي يجب أن يكون عليها العلماء.
ولاسيما علماء العلم الشرعي الذي يستوجب توافر شروط معينة في الشخص حتى يطلق عليه لقب العالم، ولذلك سوف نقدم المعلومات الوافية عن هذا الكتاب في مقالنا هذا الحصري عبر موقع maqall.net.
محتويات المقال
نبذة عن كتاب أخلاق العلماء
وفيما يلي عدد من المعلومات عن هذا الكتاب المتفرد من نوعه في شرح الكيفية التي لابد أن يكون عليها العلماء، حتى يستحقوا لقب العلماء:
- الكتاب من تأليف أبي بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُري البغدادي.
- يعتبر هذا الكتاب واحد من أهم كتب التزكية.
- يتحدث فيه الآجري عن الأخلاق التي يجب أن يكون عليها علماء المسلمين، فالعلم حجه على صاحبه، ومن حمله يتحمل التبعات.
- حقق الكتاب الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري.
- الكتاب يقع في مجلد واحد فقط.
- عدد صفحات الكتاب: ١٢٧ صفحة.
شاهد أيضا: كتب في مستويات التحليل اللساني
ملخص كتاب أخلاق العلماء
يشتمل كتاب أخلاق العلماء على مجموعة من التوصيات والإرشادات حول الأخلاق التي يجب أن يكون عليها العلماء، ومن أبرز الموضوعات التي تحدث عنها الكتاب:
فضل العلماء في الدنيا والآخرة وفق السنة والأثر
- في هذا العالم تحدث الآجري عن فضل العلماء، وذكر الكثير من الأحاديث الشريفة التي تدعم هذا الفضل.
- ومن الأحاديث الشريفة الصحيحة التي توضح فصل العلماء، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وَلَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ).
- وبذلك يمكن القول أن الآجري في هذا الفصل ركز على مدى فضل العلماء، وحث على ضرورة طلب العلم والتعلم.
- يعتبر هذا الفصل مقدمة شاملة عن أحوال العلماء، حيث تحدث الآجري بشكل مستفيض موضحًا كيف هو حال العالم الحق الذي يرضى عنه الله سبحانه وتعالى.
أوصاف العلماء
- في هذا الباب يتحدث الآجري عن صفات العلماء الذين وهبهم الله علم الدنيا والآخرة.
- فهو يتحدث عن العلماء الصالحين النافعين، الذي يرضون الله ورسوله الكريم.
- ويرى الأجري أن أبرز صفات هؤلاء العلماء طلب العلم، والرغبة في نقل العلم للغير دون انتظار لأي مقابل.
- كما أن العالم الحقيقي من وجهة نظر الأجري هو الذي ينعكس علمه على أخلاقة، فيتميز بالتحلي بالأخلاق الحميدة.
- العالم الذي يرضى الله ورسول الكريم هو الذي يعيش للعلم ولا يعبأ بأمور وشهوات الدنيا.
سعي العالم لطلب العلم
- في هذا الباب يتحدث الآجري عن أهمية السعي في طلب العلم من قبل العلماء، فالعلم لا حدود له ويحتاج إلى السعي الدائم.
- يقول الآجري أن العالم الحق عليه أن يطلب العلم مع العبادة، فلا إيمان إلا لمن يعلم.
- يرى الآجري أن طلب العلم فريضة على كل مؤمن ومؤمنة، فالمؤمن الجاهل لا يحبه الله، فمعنى العبودية الصحيح يتجلى في العبد المتعلم العارف.
- يؤكد الآجري على أن الله عز وجل يحب العبد الباحث عن العلم والمعرفة.
اقرأ أيضا: كتب عن الإفلاس التجاري
مرافقة العلماء
- في هذا الباب يتحدث الآجري عن موضوع مصادقة العلماء، فمن يريد أن يكون عالم عليه أن يصاحب أهل العلم.
- يقول الآجري أن هذه المصاحبة تقوم على السعي برفق ووقار وأدب.
- أكد كذلك على أن العالم لابد أن يسعى بشكل دائم لفعل الخير ونبذ الشر.
- حياة العالم وفق ما ذكر الآجري لابد أن تكون بين الذكر وقراءة الذكر الحكيم، وشكر الله على نعمه العظيمة.
- العالم الحقيقي يستعيذ بالله من شر نفسه بشكل دائم، وشر الآخرين كذلك.
- كذلك العالم الفاضل يختار صحابة يعينوه على أن يكون أفضل، وأكثر تحصيلًا للعلم.
- يؤكد الآجري على أن ثبات العالم على الحق من أهم الأمور التي لابد أن يتحلى بها، فعليه الابتعاد عن وساوس الشيطان الرجيم.
سمات العالم إذا علم
- في هذا الباب يتحدث الآجري عن موضوع من أهم المواضيع، وهو يدور حول السمات التي لابد أن يكون عليها العالم عندما يصبح من أهل العلم.
- يقول الآجري أن العالم الحقيقي هو الذي يجعل من نفسه منارة للناس، حيث يقصدونه من أجل التعلم والمعرفة.
- ولذلك يرى الآجري أن العالم لابد أن يكون متواضع ومحب، ولا يطلب أجر على علمه.
- العالم الحق عند الآجري هو الذي لا ينافق ولا يحابي على حساب الحق، وعلى حساب صحيح الدين، فهو لا يخاف في الحق لومة لائم.
فهرس كتاب أخلاق العلماء
ونحن نعرض نبذة عن كتاب أخلاق العلماء، لابد أن نضع أمامكم فهرس الكتاب حتى تعرفون ملامح الأفكار التي يعرضها الكتاب:
- باب ذكر ما جاءت به السنن والآثار من فضل العلماء في الدنيا والآخرة
- باب أوصاف العلماء الذين نفعهم الله بالعلم في الدنيا والآخرة
- ذكر صفته في طلب العلم.
- ذكر صفته في مشيه إلى العلماء.
- صفة مجالسته للعلماء.
- صفته إذا عرف بالعلم.
- ذكر صفة مناظرة هذا العالم.
- ذكر أخلاق هذا العالم ومعاشرته لمن عاشره من سائر العلماء.
- وصف من لم ينفعهم الله بالعلم.
شاهد من هنا: كم عدد الكتب السماوية
وبذلك قدمنا نبذة عن كتاب أخلاق العلماء، ذلك الكتاب الفاضل الذي يقدم لنا منهاج كامل عن كيف يمكن أن يكون العالم عالم، فالعالم الفاضل ليس فقط من يحفظ العلم وينفله.
ولكن له صفات جوهرية في نفسه تجعله أهل للعلم، فالله سبحانه وتعالى يخشى من عبادة العلماء الذين هم يعرفون قيمة العلم الذي يحملونه.