نبذة عن كتاب زينوبيا ملكة تدمر
نبذة عن كتاب زينوبيا ملكة تدمر نشير لها على موقع maqall.net، حيث يعتبر هذا الكتاب من أشهر الكتب في القرن الماضي، وقد اشتهر بسبب قصة الملكة المميزة التي لفتت الأنظار لها، كما أن كاتبها من أشهر الكتاب في ذلك الوقت؛ الأمر الذي ساعد على انتشارها أكثر في مدة قليلة.
محتويات المقال
نبذة عن كتاب زينوبيا ملكة تدمر
مؤلف هذا الكتاب هو الكاتب “أحمد زكي أبو شادي” وكان يتحدث فيه بالتفصيل عن حياة الملكة زينوبيا، ويقدم لنا الشخصيات الأساسية التي كانت في حياة هذه الملكة، وكيف حكمت شعبها، ونشير إلى نبذة عن هذا الكتاب فيما يلي:
نبذة عن حياة الملكة زينوبيا
في بداية الكتاب يشير الكاتب إلى القليل من الأحداث التي تخص حياة الملكة زينوبيا التي اشتهرت قديمًا بسبب حكمها لمدينة تدمر، ويقول عنها:
- تعتبر هذه الملكة من الأشخاص الطموحة في العالم، وكانت تسعى لتحقيق طموحها بشتى الطرق، وكانت لا تجد أي مشكلة في تحطيم جميع القيم والمبادئ النبيلة من أجل تحقيق هذا الطموح.
- كما كان لها الكثير من التطلعات السياسية التي كانت تسعى لها طوال حياتها والتي ذكرها الكتاب، حيث كانت تسعى لتولي العرش لأطول فترة ممكنة.
- لذا انتزعته من ابنها بحجة أنها تملك الوصاية عليه، وظلت طوال حياتها تحاول الحفاظ على مملكتها بكل الطرق.
- ويوضح لنا الكاتب قدرتها على التخلي عن المبادئ والأخلاق من أجل المملكة فيقول إن هذه الملكة أرسلت حملة لحرب الرومان بقيادة ابنها وقائد جيشها الذي كان يطمع في الاستيلاء على العرش بالزواج منها.
- لكن هذه الحملة فشلت وأخذت أسيرة لدى الرومان، وأثناء أسرها أخذت تحكي للإمبراطور عن مطامع قائد جيشها وأنه يرغب في الزواج منها لأسباب ملتوية، لذا قرر الإمبراطور محاكمته وإعدامه.
- بهذه الطريقة تمكنت من التخلص من القائد والانفراد بحكم المملكة بمفردها وظلت علاقاتها مع روما وطيدة بسبب قربها من الإمبراطور.
اقرأ أيضا: أشهر كتب البلاغة
تاريخ مملكة تدمر في عهد زينوبيا
نكمل في الحديث عن نبذة عن كتاب زينوبيا ملكة تدمر ونشير إلى جزء مهم من أجزاء الكتاب والذي يحكي الكاتب فيه عن تاريخ المملكة في الفترة التي حكمتها الملكة، وذلك فيما يلي:
- قال الكاتب أن هذه الملكة تمكنت من الاستيلاء على تدمر وهي في أوج ضعفها، حيث حكمتها عندما بدأت في الانفصال عن الإمبراطورية.
- بعد ذلك تمكنت من جعلها تزدهر بمرور الوقت إلى أن أوصلتها لأن تصبح مملكة ذات أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة.
- في فترة حكم الملكة قامت بمحاربة روما واحتلت الكثير من الأراضي منها، ثم اتجهت نحو سوريا ولبنان وفلسطين وتمكنت من الانفصال بكل هذه الأراضي عن الإمبراطورية الرومانية.
- كانت طوال فترة حكمها أيضًا تحاول استفزاز الإمبراطورية، حيث إنها كانت تصدر العملات المعدنية المرسوم عليها صورتها وصورة ابنها.
- على الرغم من أن العملة من المفترض أن تخضع للإمبراطورية الرومانية ويرسم عليها نفس الشكل ولا يحدث بها أي تغيير.
- تمكنت من قطع الإمدادات عن روما طوال فترة حربها معهم، الأمر الذي تسبب في إصابة روما بأزمة خبز.
- بالنسبة لمصر فهذه الملكة وقائدها تمكنوا من الاستيلاء عليها بسهولة، وذلك بسبب ضعف قوات الإمبراطورية الرومانية في مصر في ذلك الوقت بسبب حروبهم مع أعدائهم في الشمال.
- ويحكي المؤلف في الكتاب أنه على الرغم من مقاومة حاكم مصر التابع للرومان للملكة؛ إلا أنه لم يتمكن من الوقوف أمامها وقامت بقطع رأسه وتمكنت من الاستيلاء على مصر وتوسيع المملكة أكثر.
شاهد أيضا: أفضل كتب الشعر الجاهلي
حقائق عن الملكة زينوبيا
في نهاية الكتاب يشير الكاتب إلى مجموعة من الحقائق التي ذكرها التاريخ عن هذه الملكة، والتي تتمثل في:
- قال الكاتب أن هذه الملكة كانت تعرف باسم الملكة المحاربة التي لا تقهر، حيث أنها تمكنت من تحدي روما والانتصار على مصر، لكن شهرتها لم تدم طويلًا حيث هزمت في النهاية.
- تمكنت من السيطرة على أكثر من ثلث الإمبراطورية الرومانية، وكانت الملكة الوحيدة في القرن الثالث ولم يسبقها سوى الرجال.
- تميزت بأنها كانت صاحبة شخصية شجاعة للغاية، كما أن لها كفاءة حربية وعسكرية كبيرة؛ الأمر الذي جعلها مشهورة إلى وقتنا هذا.
أسماء ملكة تدمر
ذكر الكتاب مجموعة من الأسماء المختلفة التي تم إطلاقها على ملكة تدمر طوال حياتها، وهذه الأسماء هي:
- سبتيما زينوبيا.
- بات زباي.
- زينب.
- الزبا.
- جوليا أورليا.
- زينوبيا كليوباترا.
الجدير بالذكر أن لكل اسم من هذه الأسماء قصة معينة ذكرها الكاتب أثناء حديثه عن قصة حياة الملكة، وليست جميعها ذات أصل عربي، بل تختلف أصول كل اسم.
الشخصيات الأساسية في الكتاب
هناك مجموعة من الشخصيات المهمة التي ذكرها الكتاب والتي لها دور أساسي في القصة وفي حياة الملكة، وهذه الشخصيات هي:
- ملكة تدمر: زينوبيا.
- إمبراطور الرومان: أورليان.
- الناصح الأمين للملكة: لونجينوس.
- كبير كهنة المملكة: ثاديوس.
- الوزير الأعظم للمملكة: لورنتياس.
- القائد الأعظم للجيش: بيلنيوس.
- ابنة كبير الكهنة: مرندا.
- قائد جيش الرومان: مارسيوس.
- الجند والحاشية.
شاهد من هنا: أشهر الكتب في الراحة النفسية
نبذة عن كتاب زينوبيا ملكة تدمر من الأمور الواجب علينا قراءتها، وذلك حتى نتمكن من أخذ فكرة عامة عن الكتاب الذي برع فيه المؤلف في التعبير عن حياة الملكة وجوانب شخصيتها المختلفة، وعلى الرغم من أن النبذة مهمة.
ألا أن قراءة الكتاب أهم لأنه يحتوي على الكثير من التفاصيل الأخرى المهمة التي صورها المؤلف باحترافية كبيرة كأنها مشهد سينمائي.