علاج الغدة الدرقية النشطة

علاج الغدة الدرقية النشطة، من العلاجات الطبية التي تمثل أهمية كبيرة للكثير من الأشخاص، حيث أن الإصابة بمرض فرط نشاط الغدة الدرقية من الأمراض المنتشرة بشكل كبير.

ويصاب بها العديد من الأشخاص خاصة النساء، لذلك سوف يهتم هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net، بعرض المعلومات التي تتعلق بالغدة الدرقية النشطة، وما هي طرق علاج هذا المرض.

ما المقصود بالغدة الدرقية النشطة؟

• تعد الغدة الدرقية من الغدد التي تمثل أهمية كبيرة في جسم الإنسان، فهي غدة توجد في الجزء السفلي الخاص بالرقبة.
  • وتحديداً في المنتصف وتشبه الفراشة.
• تتعلق وظيفة الغدة الدرقية بعملية البناء الخاصة بجسم الإنسان، حيث أنها تقوم بتنظيم هذه العملية.
  • وتتمثل أهم وظائف الغدة الدرقية في إفراز الكميات المناسبة من الهرمونات الهامة في عملية بناء جسم الإنسان.
• يجب أن نشير إلى أن الغدة الدرقية النشطة، عبارة عن زيادة في النشاط الخاص بالغدة الدرقية.
  • والذي يؤدي إلى وجود زيادة في كمية الهرمونات المسئولة عنها الغدة الدرقية.
  • والتي تتسبب في الإصابة بعدة أمراض، ومنها التسمم الدرقي.

اقرأ أيضا: علاج الغدة الدرقية الخاملة

الأعراض المتعلقة بالغدة الدرقية النشطة

عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية أو ما يعرف بالغدة الدرقية النشطة، نجد هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المريض، ومن أبرز الأعراض ما يلي:

• حدوث فقدان كبير في وزن المريض، مع زيادة الرغبة في تناول الطعام أي عدم حدوث فقدان للشهية.
• يظهر على المريض العديد من العلامات، مثل الشعور بالتعب والضعف والإحساس بالعطش.
  • مع وجود نقص في السكر الموجود في الدم، وحدوث رعشة للمريض.
• عدم وجود انتظام في ضربات القلب من أعراض الغدة الدرقية النشطة، مع حدوث تقيؤ والشعور بضيق في التنفس.
• علاج الغدة الدرقية النشطة من العلاجات التي يجب تطبيقها بشكل أسرع.
  • حيث أن عدم العلاج قد يؤدي إلى ظهور عرض يتعلق بترقق العظام.
• يعد الجهاز العصبي من الأجهزة المتأثرة بالغدة الدرقية النشطة.
  • لذلك نجد ظهور أعراض تتعلق بالجهاز العصبي متمثلة في حدوث حركات لاإرادية مع حدوث الرعشة.
• كما نجد ظهور أعراض تتعلق بحدوث تهيج في العين، وعدم قدرة المريض على تحمل الحرارة، وعدم الانتظام في النوم.

أسباب الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية

• نجد إن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الغدة الدرقية النشطة، ومن أهمها الأسباب الجينية والوراثية.
• يمكن الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية نتيجة للإصابة بمرض مناعي يعرف بمرض غريفز، وهو مرض مناعي ذاتي.
• كما أن التعرض لعملية جراحية خاصة بالغدة الدرقية، والعلاج بطريقة الإشعاع.
  • من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث فرط في نشاط الغدة الدرقية.
• يجب أن نشير إلى أن فرط نشاط الغدة الدرقية، يحدث كثيراً بعد حالات الولادة، وفي هذه الحالة نجد أن المرض يمر بالكثير من المراحل.

كيفية تشخيص الغدة الدرقية النشطة؟

توجد الكثير من الإجراءات التي يتبعها الطبيب من أجل التوصل إلى الأسباب التي تكمن خلف الإصابة بالغدة الدرقية النشطة، لإمكانية وضع خطة علاجية مناسبة، وهي تتمثل فيما يلي:

• الفحص البدني من الإجراءات الأولية التي يقوم بها الطبيب، حيث يقوم بفحص المريض لمعرفة هل تعرض المريض للإشعاع من قبل أم لا، مع معرفة التاريخ المرضي له.
• تعد التحاليل من أهم الإجراءات التي يجب أن يقوم الطبيب بها، وذلك لمعرفة نسبة الإصابة بهذا المرض، ومدى عمل الغدة الدرقية بصورة طبيعية.
• كما ينصح الطبيب بإجراء اختبارات تعرف بالاختبارات الجينية، وهذه الاختبارات تتعلق بسرطانات الغدد الصماء.
• تعتبر الفحوصات التصويرية من أهم الإجراءات، ويتم من خلاله تكوين صور تتعلق بالغدة الدرقية، مثل التصوير بالألتراساوند.
• هناك فحص يعرف بفحص الخزعة، ويتم هذا الفحص عن طريق استخدام إبرة رفيعة يتم استخدامها عبر الجلد، حتى يتم الوصول إلى الغدة الدرقية.

كما يمكنكم التعرف على: أعراض نقص إفراز الغدة الدرقية

علاج الغدة الدرقية النشطة

• نجد أن علاج الغدة الدرقية النشطة يتمثل في عدة اختيارات، منها طرق علاج دائمة وطرق علاج مؤقتة.
  • وفي كلا الحالتين يهدف علاج الغدة الدرقية النشطة إلى خفض إفراز الهرمونات داخل الجسم.
• يعتبر استخدام الأدوية المضادة للهرمونات التي يتم إفرازها عن طريق الغدة الدرقية، من أكثر طرق العلاج الشائعة في استخدامها كعلاج أولي.
  • تعمل الأدوية المضادة للهرمونات على تقليل إفراز هذه الهرمونات بصورة تدريجية.
  • وتأثير هذا العلاج يستمر حتى إلى الأسبوع الثاني عشر فنجد هناك انخفاض في الأعراض.
• يعرف العلاج بالأدوية من العلاجات طويلة المدى، حيث يستمر استخدامها لمدة تصل إلى أكثر من سنة.
  • ومن هذه العقاقير الطبية مثيمازول وبروبيل ثيوراسيل.
• عادة يفضل الأطباء استخدام الجراحة كطريقة علاج آمنة ومناسبة لعلاج الغدة الدرقية النشطة.
  • وهي الأمثل لاستخدامها مع المرأة الحامل، ومن يعانون من حساسية ضد الأدوية المضادة للغدة الدرقية.
  • من خلال الجراحة يقوم الطبيب باستئصال جزء من الغدة الدرقية، أو كلها، ولكن هذه العملية قد يلحق بها العديد من الأضرار، مثل تأثر الحبال الصوتية.
  • بعد إجراء هذه الجراحة نجد أن أعراض الغدة الدرقية النشطة تبدأ في الانخفاض مع الاستمرار في العلاج بالأدوية.
  • مثل استخدام دواء الليفوثيروكسين.
• علاج الغدة الدرقية النشطة باستخدام اليود المشع الذي يقوم بدوره بتقليل إفراز الهرمونات في الغدة الدرقية.
  • وذلك عن طريق تدمير خلايا الغدة من خلال اليود.
  • يتم استخدام هذا العلاج عن طريق جرعة واحدة فقط، وتظهر نتائج هذا العلاج في خلال مدة تصل إلى ستة أشهر.
  • لا يمكن استخدام طريقة العلاج باليود المشع مع الحوامل والأطفال.
  • كما يجب عند استخدام هذا العلاج التوقف عن تناول أي عقاقير مضادة للغدة الدرقية.

كما يمكنكم الاطلاع على: زيادة نشاط الغدة الدرقية

من خلال هذا المقال المتعلق بعلاج الغدة الدرقية النشطة، تم عرض كافة المعلومات التي تتعلق بالغدة الدرقية النشطة، مع توضيح أعراضها والأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، مع تناول طرق العلاج المتعددة لعلاج الغدة الدرقية النشطة.