حكم نزول الدم بعد الجماع بناء على أن الدورة انتهت
توجد العديد من الأمور الفقهية التي يرغب الكثير في معرفة حكمها، نذكر منها على سبيل المثال نزول دم بعد العلاقة الزوجية، فما هو حكم نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد انتهاء الدورة؟
حيث تتساءل الكثيرات عن موقفها من ذلك الأمر، وهل هي آثمة؟ أم لا؟ حيث تجد بعد الجماع ظهور الدم بعد الطهر من الحيض فما حكم هذا الدم؟ وهل يعد من دم الحيض؟ وسنتناول ذلك في Mqall.org.
محتويات المقال
حكم نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد انتهاء الدورة
- إن انقطاع الدورة الشهرية عن المرأة لعدة أيام هو دليل على انتهاء الدورة، وبالأخص عند ظهور الغصة البيضاء.
- وهي التي تحدثت عنها السيدة عائشة رضي الله عنها، وهي دلالة على الطهر.
- وعند حدوث علاقة زوجية مع وجود تلك الإفرازات البيضاء، ثم ظهور بعض قطرات الدماء بعد الجماع.
- فهنا لا نجد أي إثم يقع على الزوجة، ولا حرج في ذلك الأمر؛ لا على الرجل ولا على المرأة.
- فقد أقر الفقهاء أن العلاقة الزوجية في ذلك الوقت طاهرة طهراً كاملاً، ولا يقع الإثم على أياً من الزوجين.
- فهنا الدم لا يفسد الطهارة، والجدير بالذكر أن هناك بعض السيدات تنتهي عندهم العادة الشهرية.
- ثم يطهرن لمدة يوم ويومين ثم يفاجئن بنزول بعض الأنسجة الحمراء الخفيفة جداً حتى بدون جماع.
- فيتساءلن هل هن طاهرات ويستطعن الصلاة والصوم والجماع وما إلى ذلك من أمور.
- تحل للطاهرات من الحيض؟ أم يتوجب عليهم الاغتسال مرة أخرى؟
- وهنا الإجابة لا، هن طاهرات ولا ينبغي عليهن الاغتسال ما دامت قطرة بسيطة جداً، ويدعى ذلك استحاضة وليس حيضاً.
- وكل ما عليها هو غسل الفرج جيداً، وارتداء ملابس نظيفة، ومن ثم الوضوء، والقيام بكل فروعها كالطاهرة تماماً.
للتعرف على المزيد: حكم نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد انتهاء الدورة
ما سبب ظهور الدم بعد الانتهاء من الجماع؟
- قد يحدث لدى المرأة نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد انتهاء الدورة وبعد أن تكون قد تطهرت من دماء الحيض.
- فنجد المرأة هنا تصبح في حيرة من أمرها وتظل تبحث عن سبب نزول تلك الدماء.
- والجدير بالذكر أنه توجد الكثير من الأسباب التي قد تصاب بها السيدة وتكون سبباً في نزول بعض قطرات الدماء منها الآتي:
- تعرض الجسم لبعض التغيرات الهرمونية بعد الطهارة من الحيض، حيث تحدث الكثير من الاختلافات في أنسجة المهبل.
- التعرض للإصابة ببعض الالتهابات في الرحم، وبالتالي نزول بعض قطرات الدماء.
- نتيجة تهتك بعض الأنسجة أثناء الجماع، وبالأخص إن كان هناك ضغط شديد.
- إصابة الرحم ببعض العدوى البكتيرية التي ينتج عنها تخلخل قلوية الرحم، وعدم التوازن الطبيعي للبكتيريا داخله.
- كذلك فقد تعاني المرأة من بعض الأمراض، التي قد تنتقل من خلال العلاقة الجنسية؛ كالسيلان، والكلاميد، والزهري.
- أيضاً قد تصاب المرأة بالتهاب في منطقة الحوض، مما ينتج عنه نزول دم بعد انتهاء الجماع بين الزوجين.
- علاوة على ذلك فلوجود الأورام الحميدة دوراً كبيراً في نزول بعض الدماء بعد انتهاء الجماع.
- نظراً لتعرض الرحم للكثير من التغيرات الهرمونية.
- كذلك فقد يتعرض المهبل لجفاف شديد بسبب حدوث خلل في الغدد التي تفرز المادة اللزجة التي تسهل عملية الجماع.
- وعند اختفاء ذلك السائل عندها يحدث احتكاك شديد داخل عنق الرحم.
- مما يتسبب في نزول بعض قطرات الدماء بعد العلاقة الزوجية.
تابع ما سبب ظهور الدم بعد الانتهاء من الجماع؟
- وذلك ينتج بسبب مشكلة في الغدد أو بسبب تناقص في مستوى هرمون الاستروجين.
- وقد يكون سبب نزول الدم غير مقلق على الإطلاق فهو في بعض الأحيان قد يكون سبباً للجماع فقط لا غير.
- دون أن يكون لدى المرأة أي مشكلة أخرى.
- كذلك فالسقوط الرحمي له دور كبير في حدوث ذلك النزيف.
- بالأخص إذا ترافق ذلك مع تعرض المرأة لبعض الآلام أثناء العلاقة الجنسية.
- وينبغي عليها في ذلك الوقت أن تلجأ إلى الطبيب المختص للوقوف على حلول للمشكلة.
- أيضاً فالأورام السرطانية لها دوراً كبيراً في التسبب في حدوث نزيف أو على الأقل بعض قطرات الدماء بعد الانتهاء من الجماع.
- بالأخص الأورام التي تصيب المهبل، ويطلق عليها سرطان المهبل.
- تعرض الرحم لعدوى طفيلية تتسبب في نزول الدماء.
اخترنا لك أيضا: أضرار نزول الدورة أثناء العلاقة
كيفية التخلص من مشكلة ظهور الدماء بعد انتهاء الجماع
- في الحقيقة تتواجد الكثير من الطرق العلاجية التي يمكن اللجوء إليها لحل مشكلة نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد انتهاء الدورة.
- نظراً لأن ذلك يتسبب بالكثير من الأرق للعديد من السيدات، وعندها تقوم تلك السيدات بمحاولة الحصول على علاج.
- يعمل على إيقاف نزول دم بعد العلاقة الزوجية بعد انتهاء الدورة.
- وللقضاء على تلك المشكلة توجد بعض الخطوات التي يمكن اتباعها كالآتي:
- محاولة الحصول على سبب المشكلة من خلال زيارة طبيب النساء والتوليد ليكتشف المشكلة.
- فإن كانت المشكلة في حدوث جفاف المهبل.
- فيمكن حل المشكلة من خلال وصف بعض الكبسولات التي تحتوي على شبيه هرمون الاستروجين، لتعويض نقصه.
- أما إن كانت المشكلة بسبب عدوى بكتيريةً ما، أو بسبب مرض تناسلي معدي كمرض الزهري أو كمرض الكلاميد أو كمرض السيلان.
- فعندها يكون الحل الأمثل هو أخذ بعض المضادات الحيوية التي تساهم في التخلص من تلك العدوى.
- كذلك فتتوافر في الصيدليات الكثير من أنواع الكريمات والجل التي تساهم في ترطيب منطقة المهبل، وبالتالي عملية جماع وإيلاج أسهل.
- أيضاً ينبغي الخضوع لبعض الفحوصات والأشعة للكشف على الرحم؛ للتأكد من خلوه من أي أورام سواء كانت حميدة أو خبيثة.
- ومن ثم اتخاذ اللازم، حيث أن أنسب حل لمشكلة الأورام هو أخذ بعض الأدوية التي تساهم في تقلصها.
- وذلك إن كانت الحالة المرضية غير متطورة، أما إن كانت غير ذلك، ولم تجدي الأدوية والعقاقير نفعاً.
- فعندها يمكن اللجوء إلى الجراحة لاستئصال تلك الأورام، وذلك للمحافظة على الرحم من ظهور تلك الدماء.
- التي تؤثر على حياة المرأة، خاصة إن كانت نزيف شديد.
- كذلك فقد يساهم تناول بعض المكملات، والأقماع المهبلية في رفع مناعة المهبل، وتخليصه من البكتيريا.
- التي يمكن أن تصيبه، وتساهم في نزول تلك الدماء.
- بالإضافة إلى محاولة استخدام تشطيف طبي دائم؛ للمحافظة على قلوية الرحم، وعدم ظهور خلل بكتيري داخله.
نرشح لك أيضا: ما حكم نزول الدم بعد الغسل من الحيض؟
رأت الدم بعد طهرها وجماع زوجها لها فماذا يترتب عليهما؟
لا يوجد إثم على الزوج والزوجة بعد الجماع ونزول الدم لأنهما لم يقصدا الجماع في وقت الحيض، لأنهما لم يقدما على الجماع إلا بعد الطهر والاغتسال من الحيض.
وبخصوص الدم؛ فإذا كانت المرأة قد طهرت بعد الحيض والتأكد التام من الطهر بنزول الإفرازات التي تؤكد ذلك فإن ذلك الدم لا يكون دم حيض، لكن إذا تطهرت بناء على الموعد المعتاد فإن هذا الدم قد يكون حيضًا لأن وقت الدورة غير محدد فقد يطول في شهر وينقص في شهر.
الجماع ونزول الدم بعد انتهاء الحيض لا يؤثر
في حالة اغتسال المرأة بعد انتهاء الحيض وحدوث جماع مع الزوج، ثم اكتشفت الزوجة وجود دم بعد الجماع فإن هذا الدم لا يؤثر على الرجل سواء صحيًا أو دينيًا.
وفي حالة جماع الزوجة بعد انتهاء الحيض وقبل الاغتسال فإن في ذلك إثم لهما لأن الجماع لا يكون مباحًا إلا بعد الطهر، وعلى الزوج والزوجة في هذه الحالة الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى.
أسئلة شائعة حول حكم نزول الدم بعد الجماع
ما هو حكم نزول الدم بعد انتهاء الدورة الشهرية؟
شرعيًا: إذا نزل دم بعد انتهاء الدورة الشهرية وكان هذا الدم يشبه دم الحيض في لونه وكثافته، فهو يعتبر دم حيض، ويجب على المرأة أن تتجنب الصلاة والصيام حتى ينتهي هذا الدم وتغتسل. طبيًا: قد يكون هذا الدم ناتجًا عن عدة أسباب طبية مثل اضطرابات هرمونية، التهاب، أو غيرها. من الأفضل استشارة طبيب مختص لتحديد السبب الدقيق.
هل نزول الدم بعد الجماع يعتبر حيضًا؟
شرعيًا: نزول الدم بعد الجماع لا يُعتبر حيضًا إذا كان بعد فترة الطهر، وإنما يمكن أن يكون ناتجًا عن أسباب أخرى مثل تهيج أو نزيف بعد الجماع. طبيًا: النزيف بعد الجماع قد يكون نتيجة للتعرض لتهيج أو التهاب، أو قد يكون نتيجة لمشكلة صحية مثل التهاب عنق الرحم أو القرحة.
هل يجب على المرأة أن تعيد الصلاة إذا نزل الدم بعد انتهاء الدورة؟
شرعيًا: إذا كان الدم الذي نزل بعد الدورة يعتبر دم حيض، فلا يجب على المرأة أن تعيد الصلاة التي صلتها قبل نزول الدم، ولكن يجب عليها الانتظار حتى ينتهي الدم وتغتسل. طبيًا: إذا كان الدم ناتجًا عن أسباب غير متعلقة بالدورة الشهرية، فالصلاة تكون صحيحة ولا تحتاج المرأة إلى إعادتها.
كيف يمكن للمرأة التمييز بين دم الحيض ودم النزيف بعد الجماع؟
شرعيًا: دم الحيض عادةً يكون لونه أغمق وكثافته أعلى ويستمر عدة أيام. بينما الدم الناتج عن نزيف بعد الجماع قد يكون أخف ويستمر فترة قصيرة. طبيًا: يمكن للمرأة أن تستشير طبيبًا لتحديد سبب النزيف والتفريق بينه وبين دم الحيض.