كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية
كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية للكاتب حمد محي الدين عبد الحميد، والذي تم خلاله شرح شامل لعلم النحو واللغة وغيرها بتعمق من الجذور.
وقد تميزت تلك التحفة السنية كونها عامة وشاملة غير طويلة مملة ولا قصيرة مهملة، كل هذا وأكثر يعرضه لكم maqall.net فيما يلي بالتفصيل.
محتويات المقال
كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية
لقد ساعد كتاب التحفة السنية على شرح كافة القواعد النحوية بفيض من التدريبات المكثفة التي أسهمت بصورة كبيرة في تبسيط تلك القواعد اللغوية بصورة كبيرة، وإليكم ذلك:
- المؤلف: الكاتب حمد محي الدين عبد الحميد.
- عدد صفحات الكتاب: 183 صفحة.
- تاريخ النشر: تم النشر لأول مرة عام 2007 م.
- الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قطر.
شاهد أيضا: 9 كتب ستغيّر حياتك
نبذة عن كتاب التحفة السنية
يمكنك الاعتماد كليًا على محتوى التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية من أجل تعلم أصول اللغة والنحو بكل دقة سواء كان للكبار أو الصغار، وإليكم ذلك فيما يلي بالتفصيل:
- يعتبر محتوى كتاب التحفة السنية شرح مبسط للعلوم المذكورة بداخله بشكل عام، سواء كان علم اللغة أو علم النحو أو غيره.
- يمكن استخدامه من خلال الكبار وكذلك الأطفال.
- يحتوي على عدد كبير من الأمثلة التوضيحية والتدريبات التمثيلية التي تساهم في تأكيد المعلومة ووصولها إلى الأذهان.
- يعتبر منهج تعليمي مثالي للمبتدئين في دراسة علم النحو، وقواعد اللغة بشكل عام.
محتوى كتاب التحفة السنية
يضم كتاب التحفة السنية لحمد محي الدين مجموعة من الموضوعات الرائعة التي طالما احتاج إليها الدارسين، وإليكم بعض تلك الموضوعات فيما يلي:
علم النحو
تحدث الكاتب في ذلك القسم حول علم النحو وتعريفه الشامل وكذلك كافة التفاصيل التي تخص ذلك الأمر، وإليكم ذلك فيما يلي:
- يذكر الكاتب هنا أن علم النحو هو ذاته علم القواعد.
- يمكنك الاستفادة بذلك الكتاب من أجل التعمق في بحر كلمات اللغة وفروعها.
- تحدث الكاتب خلال ذلك الجزء عن قواعد الإعراب والبناء، وأحكام الكلمات العربية.
- يسرد المؤلف في ذلك الجزء قائلًا: “والمشهور أن أول واضع لعلم النحو هو أبو الأسود الدؤلي بأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه”.
الكلام وأقسامه
كما تناول المؤلف أيضًا الكلام وأقسامه وفي ذلك قدم شرحًا وافيًا، هذا وقد عرض المزيد من التدريبات المؤكدة على شرحه، وإليكم بعض المعلومات حول ذلك الفرع فيما يلي:
- تناول الكاتب تعريف الكلام في ذلك الباب، وذكر أنه اللفظ المركب المفيد بالوضع.
- كما عبر عن جذر الكلمة بمعناها اللغوي والنحوي أيضًا.
- أشار إلى ضرورة توفر أربعة شروط في المعنى النحوي للكلمة حتى يتم الحصول على معنى قائم بها، ومن تلك الشروط ما يلي:
- أن تكون الكلمة لفظًا.
- أن يكون اللفظ النحوي مركبًا.
- أن يكون لفظًا مفيدًا في الجملة.
- أن يكون لفظًا عربيًا.
- تناول أيضًا أقسام الكلام وذكر أن للكلام أقسام ثلاثة هي (الاسم، الفعل، الحرف).
- من العبارات البارزة في ذلك الجزء ما قاله المؤلف: “الألفاظ التي كان العرب يستعملونها في كلامهم ونقلت إلينا عنهم.
- فنحن نتكلم بها في محاوراتنا ودروسنا ونقرأها في كتبنا ونكتب بها إلى أهلنا وأصدقائنا.
- لا يخلو واحد منها عن أن يكون واحدًا من ثلاثة أشياء: الاسم والفعل والحرف”.
الإعراب
تناول المؤلف خلال ذلك الجزء إعراب الكلمات، وذكر في ذلك أن الإعراب هو إحداث تغير في أواخر الكلمات نتيجة لعوامل مؤثرة داخلة عليه، وإليكم ذلك فيما يلي:
- تؤثر القاعدة الإعرابية على الكلمة لفظًا وتقديرًا.
- من العوامل المؤثرة إعرابيًا في الكلمة هو تحولها من الرفع إلى النصب أو الجر.
- كما أورد حمد محي الدين خلال ذلك الفصل المزيد من المعلومات حول ذلك الشأن قائلًا:
- “إذا قلت: (حضر محمدٌ) فمحمد: مرفوع لأنّه معمول لعامل يقتضي الرفع على الفاعلية وهذا العامل هو (حضر).
- فإن قلت: “رأيت محمدًا، تغير حال آخر (محمد) إلى النصب لتغير العامل بعامل آخر يقتضي النصب وهو رأيت”.
اقرأ أيضا: طريقة فهرسة الكتب في المكتبات
معرفة علامات الإعراب
تحدث المؤلف خلال ذلك الجزء حول العلامات الإعرابية بصورة مفصلة، وذكر مدى تأثيرها في الكلمة من حيث المعنى والمحتوى، وإليكم ذلك فيما يلي:
- علامات الرفع: ذكر المؤلف حول علامات الرفع أنها أربعة علامات وهي (الضمة باعتبارها علامة أصلية، والواو والألف والنون باعتبارها علامة فرعية).
- علامات النصب: كما تناول علامات النصب، وقال أنها خمس علامات وهي (الفتحة، الألف، الكسرة، الياء، حذف النون).
- علامات الكسر: وتحدث خلالها عن الكسرة، الياء، وكذلك الفتحة باعتبارها علامات الكسر المؤثرة في الكلمة.
- كما تحدث عن الكلمات الممنوعة من الصرف، وكذلك الأفعال الخمسة والأسماء الخمسة، علامات الجزم، جمع المذكر السالم.
الأفعال
تناول الكاتب خلال ذلك الباب الأفعال وأنواعها المختلفة، وقد أسهب في شرح كل منها على حدة، مع وضع أكثر عدد من التدريبات المساعدة لذلك، وإليكم ذلك فيما يلي:
- الفعل الماضي: هو ما دل على حدوث شيء وانتهائه من قبل.
- الفعل المضارع: يشير إلى حدوث شيء في وقت الحدث عنه أو ربما بعده أيضًا.
- الفعل الأمر: هو طلب شخص من آخر لأداء أمر بعد التحدث عنه.
- في ذلك قال: “فالماضي مفتوح الآخر أبدًا والأمر مجزوم أبدًا والمضارع كان في أوله إحدى الزوائد الأربع التي جمعها قولك (أنيت) وهو مرفوع أبدًا حتى يدخل عليه ناصب أو جازم”.
شاهد من هنا: أجمل كتب دوستويفسكي
إلى هنا نكون قد انتهينا من عرض المزيد من الموضوعات حول كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية للمؤلف حمد محي الدين.
وقد ذكرنا بعض المقتطفات التي توجد بداخله، هذا ونؤكد على أن اللغة العربية لغة عميقة ذات جذور متفرعة، عليك التعمق بها لكي تحظى بمزيد من الرقي.