قصة علاء الدين والأميرة
قصتنا اليوم من الأساطير الخيالية الموجودة في كتاب ألف ليلة وليلة، وهذه القصة يتوارثها الأجيال منذ زمن قديم، وهي قصة علاء الدين والأميرة سوف نقصها عليكم اليوم بطريقة مسلية ورائعة حتى تستمتعوا معنا.
وتتعرفون على أحداثها المثيرة جدًا، لأن أحداث هذه القصة غير موجودة في أي قصة من قصص ألف ليلة وليلة، فهي من القصص الرائعة، هيا بنا لنتعرف على هذه القصة الجميلة التي بها مفاجأت عديدة، تابعوا معنا حتى نهاية هذه القصة.
محتويات المقال
قصة علاء الدين والأميرة
- أبطال قصة اليوم هو علاء الدين والأميرة ياسمين، علاء الدين شاب جميل، ولكنه كان فقيرًا جدًا.
- كان يعيش بمفرده وكان يحصل على الطعام والشراب من خلال السرقة، فكان لا يعمل أي عمل وكان يسد احتياجاته عن طريق السرقة.
- أما الأميرة تعيش في قصر كبير مع والدها السلطان، وكان يبحث لها عن فتى جميل ووسيم ويمتلك أموال طائلة مثلها.
- ولكنها كانت ترفض خطابًا كثيرون، حتى أن هناك شخصًا يدعى جعفر الشرير كان هذا الشخص وزير الملك.
- كان هذا الشخص يريد السيطرة على حكم البلاد من خلال زواج ابنه من الأميرة.
- وفي يوم من الأيام خرجت الأميرة كعادتها تتجول في السوق، ولكنها كانت معتادة على الخروج بملابس عادية غير ملابس الأمراء حتى لا يتعرف عليها أحد.
- ولكنها في هذا اليوم لم يكن معها مال كافي ووجدت بعض الأطفال الجائعين، اشترت لهم طعامًا من السوق ولم تستطع أن تدفع ثمنه.
- أمر البائع الحراس أن يأخذها حتى يحصل على المال، ولكن حدث شيء غريب فجأة ظهر شخص أخذها بعيدًا وأنقذها من بين الحراس.
- ولكن الأميرة جرت بسرعة وذهبت إلى القصر، ووقتها تعلق علاء الدين بالأميرة ياسمين وهو لم يعرف أنها أميرة.
- بعد فترة قصيرة كان يتجول حول القصر شاهد الأميرة ياسمين وهي تقف في شرفة القصر سأل الحراس عليها وعرف بعد ذلك أنها الأميرة.
للتعرف على المزيد: قصة علاء الدين الحقيقية
الساحر الشرير
- عاد علاء الدين إلى المنزل وقلبه متعلق بالأميرة، ولكنه فوجئ بوجود شخص غريب يدعي أنه عمه، ويخبره أن والده شقيقه.
- وأنه كان طول عمره مسافر بعيدًا ويركب البحار، ولكنه عاد إلى وطنه وشعر بالحزن الشديد عندما علم أن أخاه مات، لأنه كان مشتاق إليه كثيرًا ورجع حتى يراه.
- ولكن لم يسمح له القدر حتى يراه مرة أخرى، ولكنك تشبه كثيرًا وهذا الشبه هو الذي يجعلني أصبر على هذا الابتلاء.
- صدق علاء الدين وانخدع بكلامه وقبل يده، وقال له في عطف وحنان أنا ابنك الصغير.
- أعطاه بعض الأموال وأخبره أنه سوف يحضر غدًا إلى المنزل مرة أخرى لأنه يحتاجه في أمر مهم.
- طلب منهم هذا الساحر الشرير (عمه) أن يأتي معه حتى يجعله غني من الأغنياء.
- خرج علاء الدين مع هذا الشخص وذهبوا إلى مغارة، وأخبره الرجل الذي يدعي أنه عمه أن بها كنوز كثيرة ويوجد بها مصباح سحري.
- طلب هذا الرجل من علاء الدين أن يدخل المغارة ويحضر المصباح، وبالفعل دخل علاء الدين وبمجرد دخوله أغلق باب المغارة.
- حاول هذا الرجل أن يفتح باب المغارة، ولكنه لم يستطع ولأنه شخص شرير لم يحاول أن يفتح الباب وترك علاء الدين ثم غادر المكان.
- شعر علاء الدين بالخوف الشديد وأخذ يتجول داخل المغارة حتى وجد شيئًا غريبًا وقع على الأرض.
- هل تعرفون يا أصدقائي ما الذي وجده علاء الدين؟
- بالفعل هو المصباح السحري وجد مصباح مليء بالأتربة والغبار فأخذه ومسحه وحدث شيء غريب.
- اهتز المصباح في يديه ووقع منه على الأرض وخرج منه مارد كبير.
تابع الساحر الشرير
- شعر علاء الدين بالخوف الشديد لأن المغارة كانت مظلمة، ولكن المارد حاول أن يطمئن علاء الدين ويقول له إنه في خدمته.
- قال له شبيك لبيك أنا ملكك وبين يديك، لقد أنقذتني من سجن طويل داخل هذا المصباح.
- فرح علاء الدين فرحا شديدا وطلب منه أول طلب وهو أن يفتح له باب المغارة ويعود إلى المنزل.
- وبالفعل استجاب له المارد وأخرجه من المغارة وعاد علاء الدين ومعه المصباح السحري إلى المنزل.
- ثم طلب منه طلبا آخر وهو خاتم الأمنيات الذي يحقق له كل الأمنيات، والذي يطلق عليه خاتم سليمان.
- ولم يتأخر المارد عن هذا الطلب وأعطاه خاتم سليمان.
طلب الزواج من الأميرة
- فكر علاء الدين أنه الآن يمكنه أن يتقدم للأميرة ياسمين بسبب تعلق قلبه بها.
- وبالفعل ذهب إلى السلطان والد الأميرة حتى يطلب يديها ولكن الملك رفض.
- أخبر السلطان علاء الدين أنه فقير ولا يملك أي مال أو وظيفة وأن الأميرة ياسمين مخطوبة لابن وزير المدينة.
- رجع علاء الدين إلى منزلة وهو حزين لأنه يحب الأميرة ياسمين حبًا شديدًا.
- وعلم بعد ذلك أن حفلة زفاف الأميرة ياسمين على ابن الوزير الشرير في هذا اليوم.
- خطر في بال علاء الدين فكرة وهي أن يطلب من المارد أن يجعل ابن الوزير أحمق في عين الأميرة ياسمين.
- وبذلك تكرهه وترفض الزواج منه واستطاع المارد أن يحقق لعلاء الدين هذه الأمنية ورأت الأميرة ياسمين هذا الشخص أحمق وهربت منه ورفضت الزواج منه.
- علم علاء الدين بما حدث وفرح فرحًا شديدًا، ثم طلب من المارد أن يجعله أمير وعنده من الأموال الكثير والهدايا ويعطيه كنوزا كثيرة.
- حتى يقدمها للأميرة ياسمين ويذهب ليطلب يديها من الملك.
- وبالفعل ذهب علاء الدين إلى السلطان والد الأميرة ياسمين حتى يطلب يديها ومعه من الأموال والمجوهرات الكثير.
- تقدم لخطبة الأميرة ياسمين وبالفعل وافق السلطان على طلب علاء الدين، ولكن اشترط السلطان على علاء الدين أن يبني له قصرًا كبيرًا يليق بها.
- ذهب علاء الدين وطلب من المارد أن يبني له قصرًا كبيرًا حتى يعيش فيه هو والأميرة ياسمين.
- هل تتذكرون عم علاء الدين الذي ذهب معه إلى المغارة؟ قد عاد هذا الشخص مرة أخرى.
- وبالتأكيد علم بما حدث لعلاء الدين وقرر أن يحصل على المصباح السحري.
- خطرت له فكرة وهو أن يخدع الأميرة ياسمين ويخبرها أنه تاجر مصابيح قديمة ويبدلها بمصابيح جديدة.
شاهد أيضا: قصة علاء الدين والمصباح السحري
تابع طلب الزواج من الأميرة
- وافقت الأميرة وفرحت فرحًا شديدًا وأعطته المصباح القديم وأخذت مصباحًا جديدًا.
- ذهب عم علاء الدين مسرعًا إلى المنزل وقام بدعك المصباح فخرج منه المارد.
- طلب منه أن يدمر القصر الذي يعيش فيه علاء الدين وبالفعل قام المارد بتنفيذ طلبه وهدم القصر.
- لما رجع علاء الدين إلى القصر وجده تراب فأخبر الأميرة ياسمين بما حدث وقصة المصباح السحري.
- ولكن كان معه الخاتم السحري فأخرج منه الجن وطلب منه أن يقوم بمحاربة المارد.
- ولكن المارد كان أقوى من الجن فقام بهزيمة الجن.
- شعر علاء الدين بالخوف الشديد من هذا الشخص المؤذي الذي كان يدعي أنه عمه.
- وعلم أن هذا الشخص سوف يقوم بأمور مؤذية كثيرة ففكر وقرر أن يذهب إلى عمه ويستسمحه ويطلب منه المصباح السحري والمارد.
- لكن بعد الجدال ومناقشات كثيرة رفض عمه أن يعطيه المصباح.
- حاول علاء الدين أن يخطط لخدعة فجعله يسهو وسرق المصباح وجرى بعيدًا.
- قام علاء الدين بدعك المصباح وطلب من المارد أن يحول عمه إلى حجر وينتهي الشر إلى الأبد.
أسطورة علاء الدين الحقيقية
- عندما قابل علاء الدين الأميرة في السوق وأنقذها من الحراس، قبض الحراس عليه ودخل السجن.
- وكان وقتها الوزير الظالم داخل السجن أمر علاء الدين أن يدخل المغارة ويحضر له المصباح السحري.
- دخل علاء الدين المغارة وقابلته صعوبات كثيرة، فوجد السجادة السحرية وهي التي أنقذته بالفعل، وكان يصطحب قردة في ذلك الوقت وأنقذتهم هم الاثنين.
- حاول الوزير أن يأخذ المصباح، ولكن القرد الشقي صاحب علاء الدين استطاع أن يحصل عليه وطارت السجادة وهربوا من الشر.
أمنيات علاء الدين
- حاول علاء الدين أن ينظف المصباح فظهر له الجني، طلب منه أن يصبح أمير وعنده ملك كبير حتى يستطيع أن يطلب يد الأميرة ويوافق الملك عليه.
- ذهب الأمير علاء الدين لخطبة الأميرة، ولكنها استنكرته لأنها تحب الفتى الفقير الذي أنقذها في السوق.
- لكن عندما قابلها وتحدث معها عرفت أنه هو الفتى الذي أنقذها وأنه ليس أمير لكنه حاول الإنكار وكذب عليها.
- قال لها أنه ادعى أنه فقير حتى يستطيع أن يغير حياته، ولكن الوزير شك في أمره وعرف أنه هو الشخص الذي سرق المصباح.
- كان حكم المدينة في هذا الوقت تحت ملك الوزير، طلب علاء الدين من الجن أن يكون حكم هذه البلد له هو وكانت هذه الأمنية الأخيرة له.
- استطاع في هذا الوقت أن يخلص المملكة من حكم هذا الشرير الظالم المستبد.
- ووافق الملك على زواج الأميرة من علاء الدين، وهذا مخالف للأعراف الخاصة بهم، وهي أن يتزوج الأمير من الأميرة.
نرشح لك أيضا: مصباح علاء الدين الحقيقي
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية قصتنا اليوم وهي قصة علاء الدين والأميرة، نتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم واستمتعتم معنا.
ونتمنى متابعة المزيد من القصص التي تنشر على الموقع الإلكتروني الخاص بنا لأننا نحاول أن نسردها بطريقة سهلة وشيقة ويحبها الأطفال.