معلومات عن ثعلبة الشعر
معلومات عن ثعلبة الشعر، يعد مرض ثعلبة الشعر أحد الأمراض التي تصيب فروة الرأس وتسبب الضيق والإزعاج لمن يعاني من هذه المشكلة، لهذا سوف نتعرف على بعض معلومات عن ثعلبة الشعر وكيفية التخلص من هذه المشكلة بالطرق الطبية أو الطرق العلاجية للتخلص من هذه المشكلة التي قد تستغرق فترة طويلة من الوقت.
محتويات المقال
معلومات عن ثعلبة الشعر
- مرض ثعلبة الشعر هي أحد الأمراض المناعة الذاتية التي تنتج بسبب ضعف الجهاز المناعي، بحيث لا تقوم بصيلات الشعر بمحاربة الجهاز المناعي الذي ينتج عنه تساقط كثير في الشعر.
- عند الإصابة بمرض الثعلبة، فإن خلايا الجهاز المناعي وخلايا الدم البيضاء تقوم بمهاجمة الخلايا الموجودة في بصيلات الشعر بحيث تجعل هذه الخلايا البصيلة ضعيفة وغير قادرة على حمل الشعر داخلها مما ينتج عنه التساقط.
- قد لا يكون العلماء والباحثين على علم كافي بأسباب الإصابة بالثعلبة إلى الآن، لكن يتوقع أن تكون الأسباب هي وجود خلل في الجينات.
- مرض الثعلبة من الأمراض التي تصيب أي مرحلة عمرية، تزيد فرصة الإصابة بهذا المرض لمن يتواجد لديهم أفراد مصابون بنفس المرض.
- مرض ثعلبة الشعر قد لا يكون مرض صحي يسبب الشعور بالألم، لكنه فقط يؤثر على الشكل الخارجي مما يجعل الشخص يشعر بحالة نفسية سيئة.
شاهد أيضًا: فوائد زيت الحشيش لتطويل الشعر
الأسباب التي تؤدي إلى فرصة الإصابة بمرض الثعلبة
لا توجد أسباب محددة يقررها العلماء والأطباء في الإصابة بمرض الثعلبة، لكن في الغالب من يعاني أحد أقارب الدرجة الأولى من هذه المشكلة، فإن هذه المشكلة قد تصل للأبناء بنسبة 50% وذلك وفق ما قرره الباحثين.
يعتقد الباحثين أن الجينات الوراثية لها دور كبير في فرصة الإصابة بمرض الثعلبة، بجانب وجود بعض من العوامل البيئية الأخرى المختلفة، لكن هناك بعض الأسباب الأخرى التي يعتقد الباحثين أنها سبب في الإصابة بالثعلبة ومنها:
- الإصابة بمرض السكر لأنها تتسبب في ضعف الجهاز المناعي في الجسم.
- الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي.
- وجود بعض الأسباب الوراثية.
- التعرض للضغوط النفسية والتوتر والاكتئاب.
- الإصابة بالأكزيما.
- الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
تشخيص الإصابة بمرض الثعلبة
يتمثل تشخيص الإصابة بمرض الثعلبة في الطرق التالية:
يتم تشخيص المرض من خلال أخذ جذعة من فروة الرأس حتى يتم التعرف على أسباب تساقط الشعر، بحيث يتم تحليل هذه الخزعة.
يمكن تشخيص هذا المرض من خلال اختبارات الدم التي تشير إلى وجود أي أمراض صحية في الجسم قد تكون سبب في الإصابة بالثعلبة.
علاج مرض الثعلبة بالثوم
يعتمد علاج مرض الثعلبة بالثوم على تحفيز نمو بصيلات الشعر، لأن الثوم يحتوي على نسبة كبيرة من العناصر الغذائية التي تكافح البكتيريا والجراثيم الموجودة في فروة الرأس وتعزز من نمو الشعر.
للحصول على أفضل استفادة في علاج مرض الثعلبة بالثوم، يتم وضع الثوم المهروس في مكان وجود الثعلبة مع الاهتمام بتدليك هذه المنطقة عدة مرات في الأسبوع.
أعراض الإصابة بمرض الثعلبة
تتمثل أعراض الإصابة بمرض الثعلبة في التالي:
- وجود بقعة دائرية خشمة في الجلد مكان وجود الشعر أو في فروة الرأس.
- وجود أكثر من رقعة في فروة الرأس.
- وجود بعض المناطق الحمراء أو الرمادية في فروة الرأس.
- وجود بقعة بها بعض النقاط البيضاء الصغيرة في فروة الرأس.
- المعاناة من تقصف الشعر أو الهيشان.
- وجود مناطق رقيقة أو مؤلمة في فروة الرأس.
هل مرض الثعلبة معدي؟
يسأل الكثير من الناس هل مرض الثعلبة معدي لهذا نود أن نشير أنها من المشاكل التي قد تنتقل بالعدوى من خلال التالي:
- من الإنسان إلى الإنسان تكون من خلال التلامس الجلدي المباشر مع الشخص المصاب.
- تنتقل من الجماد إلى الإنسان إذا تم ملامسة سطح به عدوى من إنسان أو حيوان مثل: ملامسة المناشف، الملايات، الأمشاط، الفرش وغيرها.
- ينتقل من الحيوان إلى الإنسان مثل: الماعز، الخنازير، الخيول وغيرها.
شاهد أيضًا: أدوية لعلاج تساقط الشعر للرجال
عوامل الخطر للإصابة بالثعلبة
تتمثل عوامل الخطر للإصابة بالثعلبة في التالي:
- العمر، حيث أن هذا المرض يشيع أكثر في الأطفال، لهذا فهو ينتقل ما بين الأطفال في سن المدرسة بشكل كبير.
- التعامل مع الحيوانات الأليفة بكثرة مثل القطط والكلاب تكون من أسباب الإصابة بهذا المرض.
ثعلبة الشعر عند الأطفال
يصيب مرض الثعلبة الأطفال بشكل خاص ويؤدي إلى ظهور بعض الأعراض التي تتمثل في التالي:
- تساقط الشعر بكثرة وبشكل مفاجئ.
- ظهور بعض البقع الدائرية في فروة الرأس بحيث يصبح الطفل بدون شعر.
- وجود مناطق رمادية أو حمراء مع ظهور قشور في فروة الرأس.
- وجود بعض المناطق المؤلمة والحمراء في فروة الرأس.
أسباب الإصابة بمرض الثعلبة عند الأطفال
تتعدد أسباب الإصابة بمرض الثعلبة عند الأطفال ومن هذه الأسباب ما يلي:
- الحالة النفسية الغير مستقرة التي يعاني منها الطفل والإصابة بالتوتر والقلق الشديد.
- وجود خلل في الجهاز المناعي في الجسم والذي يؤدي إلى الإصابة بمهاجمة بصيلات الشعر والتسبب في وجود بقعة في فروة الرأس.
- وجود بعض العوامل الوراثية
- وجود خلل في الجهاز العصبي عند الطفل.
- وجود اضطرابات في الغدة الدرقية لدى الأطفال أو الإصابة بمرض أديسون أو الأنيميا الخبيثة.
مضاعفات الإصابة بثعلبة الشعر عند الأطفال
إذا لم يتم علاج مرض الثعلبة عند الطفل، فإن مضاعفات الإصابة بثعلبة الشعر عند الأطفال سوف تزداد مع التقدم في العمر، سوف يزيد الألم في الرأس وتظهر شكل تورمات، بجانب وجود أكياس صديد في فروة الرأس.
قد تظهر بعض القشور السميكة صفراء اللون في فروة الرأس، قد يصل الأمر إلى وجود ندبات دائمة وفقدان دائم في الشعر إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب.
طرق تشخيص الإصابة بمرض الثعلبة عند الأطفال
يمكن تشخيص الإصابة بمرض الثعلبة عند الأطفال من خلال الطرق التالية:
- التمعن في النظر في المناطق التي تتعرض لمرض الثعلبة وفقدان الشعر بشكل مستمر.
- يتم فحص هذه المناطق تحت المجهر.
- يتم أخذ خزعة من الجلد للتأكد من الإصابة بالمرض.
- إجراء بعض فحوصات الدم للتأكد من وجود مشاكل في الجهاز المناعي أو الإصابة ببعض المشاكل الأخرى.
علاج ثعلبة الشعر بالأعشاب الطبيعية
تتمثل طرق علاج ثعلبة الشعر بالأعشاب الطبيعية في التالي:
- استخدام حليب جوز الهند من خلال إضافته على الدقيقة تطبيق هذا الخليط على المكان المصاب.
- دهن المنطقة المصابة بزيت اللافندر الذي يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
- زيت الخروع من الزيوت الفعالة التي تحتوي على عناصر غذائية تساهم في علاج مرض الثعلبة وتساعد في إنبات الشعر مرة أخرى.
طرق الوقاية من الإصابة بثعلبة الشعر
هناك بعض طرق يمكن أن تمثل وقاية للشخص من الإصابة بمرض الثعلبة ومنها:
- يجب الحذر أثناء التعامل مع الحيوانات الأليفة، يجب التأكد من سلامة هذه الحيوانات في حالة تربيتها في المنزل.
- استخدام الشامبو بشكل مستمر لتنظيف فروة الرأس من البكتيريا والميكروبات.
- الحفاظ على نظافة يد الطفل وتعليم الطفل أسس النظافة السليمة لتجنب الإصابة أثناء تواجده في المدرسة.
- لا يجب مشاركة الأشياء الخاصة مع الغير، مع ضرورة استبدال الملابس والمناشف أو فرش الشعر وبعض الأغراض الشخصية مع الآخرين.
شاهد أيضًا: إنبات الشعر في الفراغات بالثوم
بعد التعرف على معلومات عن ثعلبة الشعر يجب عدم تجاهل هذه المشكلة والبدء في علاج هذه المشكلة على الفور، حتى يمكن السيطرة عليها عند الظهر والاهتمام باتباع طرق الوقاية لعدم التعرض لهذه المشكلة.