مقدمة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية
مقدمة عن بر الْوَالِدَيْنِ للإذاعة المدرسية، بر الوالدين من أعظم العبادات التي أمرنا بها الله عز وجل، حتى أن رضا الأم والأب من رضا الله عز وجل، ويعتبر هذا الموضوع شائع ومنتشر جدًا في الإذاعة المدرسية للمراحل المختلفة الابتدائية، والإعدادية، وأيضًا الثانوية.
محتويات المقال
مقدمة عن بر الْوَالِدَيْنِ للإذاعة المدرسية
من الضروري وجود مقدمة لأي إذاعة مدرسية، فالمقدمة تجذب الانتباه وتعطي نبذة مختصرة عن الموضوع الذي سنتحدث عنه، وفيما يلي سنذكر بعضها:
أولا
- إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، فله الفضل كله، وله الفضل في كل النعم، الحمد لله على نعمة الإسلام.
- ونعمة القرآن، و نعمة الوالدين، والصلاة والسلام على خير خلق الله.
- وأشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد، بر الوالدين أمر رباني أمرنا به الله عز وجل.
- فإن رضا الأم والأب من رضا الله عز وجل، قال تعالى:
- ” وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا” صدق الله العظيم.
ثانيا
- بسم الله نبدأ إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم متمنين للجميع يومًا عامرًا بذكر الله وبركته أما بعد.
- قد كرم الله سبحانه وتعالى الوالدين وجعل لهما مكانة ومنزلة عظيمة عنده.
- حيث أن هناك الكثير من آيات القرآن الكريم التي تؤكد على ضرورة طاعتهما والإحسان إليهما.
- كما أن هناك الكثير من أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم جاءت لتؤكد لنا مدى أهمية بر الوالدين.
- وعقوبة عقوقهما، إلى جانب ذلك فكل منا يرى ما يفعله والديه لأجله.
- ويرى كم يبذل والديه في الحياة من جهد لتحقيق رغباته وتأمين مستقبله وضمان سعادته.
- دعونا الآن نستمع سوياً لفقرات الإذاعة لنتعلم أكثر عن بر الوالدين.
ثالثا
- مع صباح يوم جديد ملئ بالأمل، نقدم لكم إذاعتنا المدرسية اليوم، وموضوع إذاعتنا المدرسية اليوم هو بر الوالدين.
- أما بعد ما من مؤمن لديه أبوان فيصبح ويمسي وهو محسن إليهما إلا فتح الله له بابًا من أبواب الجنة.
- إن للوالدين مقامًا عظيمًا وشأنا كبيرًا يعجز الإنسان عن إدراكه، ومهما حاول جاهدًا إحصاء.
- فضلهما فإنه لن يقدر حصر فضلهم على الأبناء، فهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم.
- حيث انهما بذلا كل ما يمكنهما على المستويين المادي والمعنوي لرعاية أبنائها وتربيتهم.
- وتحملا في سبيل ذلك أشد المتاعب والصعاب والإرهاق النفسي والجسدي.
- وهذه الأشياء لا يمكن لشخص أن يعطيها بالمستوى الذي يعطيه الوالدان للأبناء.
- لقد كرم الإسلام الوالدين واعتبر عطائهم لأبنائهما عملًا مقدسًا يستحقون عليه الشكر والعرفان.
- وجعل الوالدين حقوقًا واجبة على الأبناء لم يوجبها لأحد على أحد من قبل إطلاقًا.
- حتى إن الله تعالى ربط طاعتهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده بشكل مباشر فقال:
- (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا).
رابعا
- حث الله عز وجل في كتابه الكريم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث النبوية الشريفة ببر الوالدين.
- وجعل بر الوالدين من أسباب دخول الجنة وعليه فإن عقوق الوالدين يعد باب من أبواب النار.
- على كل إنسان أن يبر والديه ويكون أمينا في ذلك.
- طاعة الوالدين أمر واجب فهم من قاموا بالتربية في الصغر ولابد من تلبية احتياجاتهم.
- وقد أوصى الله عز وجل في كتابه العزيز ببر الوالدين حيث طالب بضرورة الإحسان إلى الوالدين.
- والتعامل معهما بعطف والدعاء لهم بالرحمة.
- طاعة وبر الوالدين تفتح لك أبواب السعادة في الدنيا والآخرة، وهو من أهم وأعظم الطاعات.
- ولا يقتصر ذلك على حياة الوالدين فقط، بل يكون في حياتهما وبعد مماتهما.
- ويكون بالإحسان إليهما بالقول والفعل وحسن العشرة، وطاعتهما فيما لا معصية لله فيه.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: كلمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
أحاديث نبوية عن بر الْوَالِدَيْنِ
قد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطاعة وبر الوالدين فنجد ذلك في أحاديث كثيرة منها.
أولا
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
- من أحق الناس بحسن صَحابتي؟ قال: أمُّك، قال: ثم من قال: أمك؟
- قال: ثم من، قال: أمُّك، قال: ثم من؟ كما قال: أبوك) رواه مسلم.
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أيُّ العملِ أحبُّ إلى الله؟ قال:
- الصلاة على وقتها، قُلْتُ: ثم أيّ؟، قال: بر الوالدين، قلت: ثم أيّ، قال: الجهاد في سبيل الله) رواه البخاري.
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: (أقبل رجلٌ إلى نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم فقال:
- أُبايِعْك على الهجرة والجهاد، أبتغي الأجر من الله، قال صلى الله عليه وسلم:
- (فهل من والدَيك أحدٌ حيٌّ؟) قال: نعم، بل كلاهما، قال: (فتبتغي الأجر من الله؟!)
- قال: نعم، قال: (فارجِعْ إلى والدَيك فأحسِنْ صُحبتهما) رواه مسلم.
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
- (رضى الرَبِّ في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) رواه الترمذي وحسنه الألباني.
ثانيا
- جاء في حديث الثلاثة الذين آواهم المبيتُ إلى غارٍ فدخلوه، فانحدرت صخرةٌ من الجبل، فسدتْ عليهمُ الغار.
- فقالوا: إنه لا ينجيكمْ من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم، قال رجلٌ منهم:
- (اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنتُ لا أغبقُ (أي لا أقدم) قبلهما أهلاً ولا مالاً.
- فنأى بي طلبُ الشجر يوماً، فلم أرح عليهما حتى ناما، فحلبتُ لهما غبوقهما، فوجدْتُهما نائمين.
- فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلاً أو ولدًا، فلبثتُ والقدحُ على يدي أنتظر استيقاظهما.
- حتى بَرِقَ الفجرُ والصبيةُ يتضاغون (أي يصيحون من الجوع) عند قدمي.
- فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللهم إن كنت فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة.
- فانفرجت شيئاً ..) رواه البخاري.
- عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
- (الوالدُ أوسطُ أبواب الجنة، فإن شئتَ فحافظ ْعلى الباب أو ضيِّعْ) رواه الترمذي وصححه الألباني.
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال:
- (إني أصبْتُ ذنباً عظيماً، فهل لي من توبة؟ قال: (هل لك من أم؟)
- قال: لا، قال: (هل لك من خالة؟) كما قال، نعم، قال، (فبِرَّها) رواه الترمذي وصححه الألباني.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: حديث عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
فقرة هل تعلم عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
- هل تعلم أن بر الوالدين من أسباب دخولك الجنة وإن طاعة الوالدين واجبة عليك في كل الأمور إلا الشرك بالله.
- هل تعلم أن بر الوالدين من أهم أسباب السعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة.
- كذلك هل تعلم أن بر الوالدين أهم ما تفعله حتى تحصل على بر أبنائك لك في المستقبل.
- هل تعلم أن بر الوالدين لا يكون في حياتهما فقط، وإنما يستمر بعد الموت بالدعاء لهما وعمل الأعمال الصالحة إليهما.
- أيضا هل تعلم أن بر الوالدين ثاني أحب الأعمال إلى الله عز وجل بعد الصلاة في وقتها.
- هل تعلم أن عدد آيات بر الوالدين في القرآن 8 آيات.
اقرأ أيضًا: مقدمة عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه بخصوص مقدمة عن بر الْوَالِدَيْنِ للإذاعة المدرسية، كما ذكرنا بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي جاءت في بر الوالدين نسأل الله تعالى أن يرزقنا برهم.