مقدمة عن لغات البرمجة وتطورها
مقدمة عن لغات البرمجة وتطورها، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث لم يعد من الصعب التواصل مع الحواسيب والهواتف الذكية وذلك بسبب وجود وسيط بين الحواسيب وبين مستخدميهم، وهذا الوسيط يطلق عليه لغة برمجة الحاسوب أو الهاتف الذكي ولكن ما هي لغات البرمجة هذا ما سنتطرق إليه من خلال البحث في مقدمة عن لغات البرمجة وتطورها.
محتويات المقال
مقدمة عن لغات البرمجة وتطورها
- يمكن تعريف البرمجة أنها القيام ببعض العمليات والوظائف المعينة في الحواسيب بصورة منطقية،
وتنفذ تلك الوظائف المنطقية عن طريق استخدام لغات معينة للبرمجة. - تتشكل هذه اللغات المحددة للبرمجة في أوامر وإرشادات يتم كتابتها بأسلوب واضح ودقيق لكي يتم عمل بعض البرامج المحددة،
ومن ثم يوجه هذا البرنامج إلى الحاسوب للقيام بتوجيهه لتنفيذ الأوامر المطلوبة. - ومن شأن تلك اللغات أيضا أن تقوم بتنظيم طرق للتواصل بين كل من الحاسوب والأجهزة الذكية الأخرى، وبين الأجهزة والإنسان،
مثل اتصال الروبوتات والطابعة الإلكترونية بغيرها من الأجهزة الذكية. - وبالرغم أن لكل لغة برمجية خصائص مشابهة للغة الأخرى،
إلا أن جميعها تتمتع بطريقة تركيب خاصة تمتاز بها عن غيرها من لغات البرمجة،
كما تشتمل كل واحدة على قائمة أساسية من الكلمات التي تميز كل لغة برمجية عن الأخرى لإنشاء أي برنامج.
كما أدعوك للتعرف على: ما أهم لغات البرمجة المستخدمة حالياً
تاريخ لغات البرمجة
- يجدر في البحث عن مقدمة عن لغات البرمجة وتطورها الكتابة عن تاريخ تلك اللغات، يرجع وقت إنشاء لغات البرمجة إلى ١٢٥عام قبل اختراع أول جهاز كمبيوتر.
- وكانت في بداية نشأتها تستخدم للتحكم في كيفية تنفيذ بعض الثقوب في منتجات النسيج بطريقة معينة يتم تنفيذها على أنواع البطاقات المختلفة، وبالتالي تتغير هيكلة تلك البطاقات فتقوم بتنفيذ العديد من المنسوجات المتنوعة.
- يمكن اعتبار التواجد الفعلي لأول لغة من لغات البرمجة حينما عمدت شركة قديمة إلى تحديث لغة للبرمجة وكان ذلك في عام ١٩٥٦م، وكانت أول لغة تم تطويرها للبرمجة تعرف باسم
- أما اللغة الثانية في تاريخ البرمجة فقد ظهرت بعد عامين من ظهور اللغة الأولي، وأطلق عليها LISP، ثم تتابعت بعد ذلك إنشاءات لغات متعددة للبرمجة في أواخر القرن العشرين.
- ومن هذه اللغات التي ظهرت في القرن العشرين تحديدا في عام ١٩٦٤م، اللغة البرمجية التي سميت BASIC ويجدر التنويه أن تلك اللغة ما زالت متاحة ومستخدمة حتى وقتنا هذا.
تطور لغات البرمجة
- صاحب في السبعينات من القرن الماضي مقدمة عن لغات البرمجة وتطورها ظهور مرادف آخر لغات البرمجة،
وكان يسمى بمفهوم لغات البرمجة الشيئية، وصممت البرامج الشيئية للتعامل مع كل الأشياء التي يستعملها الإنسان. - ظهرت في نفس الفترة مختلف اللغات البرمجية مثل لغة البرمجة باسكال التي طورت في عام ١٩٧١م،
وطورت اللغة البرمجية C في عام ١٩٧٢،
أما في عام ١٩٧٤ تم تطوير لغة برمجة جديدة تختص بقواعد بيانات الجهاز. - وطورت هذه اللغة من خلال شركة إدجار كود وتسمي SQL ولازال ذلك التطوير في لغات البرمجة تستعمل حتي الوقت الحاضر كأحد أهم لغات البرمجة الأساسية.
- وفي عام ١٩٧٩م تم إنشاء لغة جديدة تسمى C++،
ثم بعد ذلك وجدت لغة HTML للبرمجيات في عام ١٩٩٠م عن طريق تيم بيرنرز لي،
ونتيجة للانتشار الهائل في عصر الإنترنت تم ابتكار أكثر اللغات أهمية في عالم البرمجة وهي كالآتي. - تدعي أول هذه اللغات بايثون وفيجوال بيسيك في عام ٢٠٠٠م، وكانت هاتان اللغتان هما الأهم حول العالم في مجال لغات البرمجة وتطورها، إلى أن قدم بعض المبرمجين من الشركة sun Microsystems
- حتي وصل التطوير في لغات البرمجة إلى أقصاه في عصرنا الحالي مما نتج عنه وجود عشرات الآلاف بل ويزيد من لغات البرمجة، إلى جانب التجديد المستمر مما يراه مصممو البرامج سيقدم فائدة للمستخدمين.
- ويوجد لغات البرمجة الجيل الأول والجيل الثاني للبرمجيات والتي تستعمل لغة الآلة من أنواع لغات البرمجة،
ولغات البرمجة للجيل الثالث وهي الأكثر سهولة، وتم تطوير لغات البرمجة في فترة الجيل الرابع. - إلى أن تم اكتشاف فكرة البرمجة المقيدة للغات البرمجة في الجيل الخامس للبرمجة التي لا تهتم فقط بكتابة الخوارزميات كما هو الحال منذ الجيل الأول وحتى الجيل الرابع.
عناصر لغات البرمجة
تتكون لغات البرمجة من بعض العناصر الرئيسية وهي كالآتي.
1- الصياغة syntax
- يمكن تعريف الصياغة في البرمجة بأنها تلك الشروط والإرشادات التي تتحدد من خلالها طريقة صياغة أو كتابة كل كلمة أو رمز بالطريقة الصحيحة تبعا للغة البرمجة المستعملة في برنامج معين.
- ويجب العلم أن كل لغة من لغات البرمجة تختلف في رموزها وكلماتها عن اللغة الأخرى،
فيمكن أن تستخدم لغة معينة للبرمجة الحروف الكبيرة بطريقة مماثلة للحروف الصغير في الوقت ذاته الذي يختلف هذا الأمر في باقي اللغات الأخرى.
2- الدلالات semantics
- يعتبر مفهوم الدلالات في عناصر البرمجة هو طريقة استعمال كل رمز أو مفردة بطريقة سليمة،
وذلك لتشكيل الجمل البرمجية المناسبة لأحكام صياغة كل لغة من لغات البرمجة. - ويمكن اعتبار طريقة تطبيق الجمل أنها طريقة تسلسلية،
ومعنى ذلك أنه لا يتم تطبيق أي جملة من الجمل البرمجية إلا إذا تم تطبيق الجمل السابقة بالشكل المناسب.
3- الأنواع Types
- الأنواع هي البيانات التي يستخدمها المبرمجون بطريقة محددة، وتتمتع هذه الأنواع بخاصية كشف الأخطاء والتدقيق عن طريق ما يسمى المترجم compiler وذلك في حالة إن أسندت أشكال البيانات لا تتماشى مع النوع.
- يوجد طريقتان لفحص أنواع بيانات أي برنامج وأولادهما الفحص الثابت لنوع البيانات، والطريقة الثانية للفحص تعرف بالفحص الديناميكي لنوع البيانات.
4- المكتبات Libraries
- تعتبر المكتبات هي آخر عنصر من عناصر لغات البرمجة، تعريفها تلك السمات والوسائل الجانبية المتوفرة في لغة معينة للبرمجة، وذلك سعيا لتنمية أي برنامج يتم كتابته عن طريق لغة البرمجة المستخدمة.
- لم تكن المكتبات تحظى باهتمام كبير قديما بل لم يكن يتم اعتبارها أمرا هاما في لغات البرمجة،
إلا أنه في الوقت الراهن ونتيجة للانتشار الكبير في استخدام التكنولوجيا أصبحت تلك الوسائل من الأمور الحتمية اللازمة ليتم كتابة أي برنامج. - ومن أمثال لغات البرمجة التي تتضمن أعدادا كبيرة من المكتبات المساعدة لغة c++،
وهذا السبب هو الذي ميز هذه اللغة عن باقي لغات البرمجة وجعلها أكثر فاعلية.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: مقارنة بين لغات البرمجة من حيث السهولة والاستخدام
خصائص لغات البرمجة
كان لزاما في مقال مقدمة عن لغات البرمجة وتطورها البحث في خصائص لغات البرمجة،
حيث ينبغي أن تتوفر بعض الخصائص في لغات البرمجة ومنها:
1- البساطة
لابد وأن تتميز لغات البرمجة بالبساطة والسهولة التي تساعد مستخدمي البرامج في استخدام تلك اللغات بالكيفية السلسلة، ومن ثم يتم الاستفادة من كافة خصائص اللغة.
2- الكفاءة
- إلى جانب البساطة يجب أن يتوفر في لغة البرمجة عامل الكفاءة لكي تتمكن اللغة من التطبيق بفاعلية.
- ويتم ذلك من خلال أمرين هامين هما الوقت القصير لتشغيل اللغة وقلة مساحتها في التخزين على الحاسوب.
3- الهيكلة وسهولة اكتشاف الأخطاء
- يجب أن تتمتع لغات البرمجة بالسماح لمن يستخدمها أن يقوموا بكتابة البرامج بالطريقة المعروفة لمفهومات البرمجة.
- كذلك يجب أن تشتمل على أدوات تدقيق وفحص للبرامج تسهيلا على المبرمجين ومستخدمي البرامج اكتشاف أية أخطاء في البرامج.
4- إمكانية النقل
- وأخيرا يجب أن تكون لغات البرمجة قابلة للتحميل،
أي تكون كل البرامج التي يتم كتابتها بواسطة أي لغة للبرمجة قابلة للنقل والتحميل من جهاز كمبيوتر إلى جهاز آخر.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: بحث عن لغات البرمجة والتصنيف العالمي للغات البرمجة
وفي النهاية يتضح من مقدمة عن لغات البرمجة وتطورها أن مجال البرمجة ولغاتها في تطور مستمر منذ أن بدأت وإلى الوقت الحاضر، وذلك نتيجة للتقدم الواسع في مجال الإنترنت والتكنولوجيا.