علاج الشرخ الشرجي بالفازلين
علاج الشرخ الشرجي بالفازلين، يعتبر الشرخ الشرجي من أخطر المشكلات التي تصيب الإنسان، لأنه لا يعتبر مصدر ألم وقلق فقط، بل مصدر إحراج أيضًا، لذلك فإن معالجته في أول ظهوره تزيل كثيرًا من الأعباء التي ستحدث إذا تفاقمت مشكلته.
وفي هذا المقال سنتحدث عن أسبابه وعلاجه وطرق الوقاية أيضًا، وعلاج الشرخ بالفازلين بعد إحدى خطوات العلاج المشهورة التي سنتحدث عنها في هذا المقال.
محتويات المقال
ما هو الشرخ الشرجي؟
الشرخ الشرجي هو تمزق يصيب بطانة فتحة الشرج وينتج عنه نزيف حاد وألم، كما أنه يتطور بشكل سريع إذ لم تعالج المشكلة وربما تطور من شرخ حاد لشرخ مزمن.
فهو يمر بمستويات للإصابة وبحسب شدة الشرخ يكون العلاج، والشرخ الشرجي نوعان شرخ حاد وشرخ مزمن، سنذكرهما فيما يلي:
شاهد أيضًا: علاج البواسير بالثلج والتبريد
الشرخ الحاد:
هكذا الشرخ الحاد يكون تمزق بسيط يحدث عنه نزيف وألم والشعور بوخز من حين لأخر حتى عند عملية البراز، ويتعافى المريض منه خلال أسبوع أو شهر، لا يحتاج علاجه سوى خطوات بسيطة وعلاج بالغذاء والاهتمام بطريقة الجلوس وبعض الملاحظات الخفيفة.
الشرخ المزمن:
- فهو ينتج عن إهمال علاج المستوى الأول من الشرخ، فيتحول إلى نتوء ويظهر بعده كذا شرخ جديد غير تطور حالة الشرخ القديم.
- وتعرض منطقة الشرج للضعف وضعف العضلات بها، والنتوء الناشئ عن الشرخ المزمن.
- يكون عبارة عن زائدة جلدية تخرج من فتحة الشرج ولا تسبب ألم.
- وكذلك فإن المريض يتعايش مع الشرخ المزمن عادي لكنه لا يكون بدرجة التعافي السريعة للشرخ الحاد، وينتج عنه من حين لأخر نزيف وألم.
- يحتاج علاجه لحقن البوتكس أو التدخل الجراحي في بعض الحالات، وأشياء أخرى ونسبة التعافي منه مرتفعة جدًا.
أعراض الشرخ الشرجي
- ألم عن دخول الحمام.
- إمساك وتيبس ملحوظ في البراز.
- وجود نزيف مصاحب للبراز.
- هرش أو حكة في منطقة الشرج.
أسباب حدوث الشرخ الشرجي
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي لحدوث الشرخ الشرجي ومن تلك الأسباب:
- حدوث إمساك هو أهم ما يسبب خطر في هذه المشكلة، وعلاجه أهم خطوات العلاج، وتكون المشكلة بسبب وجود براز جاف وصلب، ويكون ذلك بسبب عادات غذائية خاطئة أو سلوكيات غير صحيحة.
- أمراض القولون واضطراب الأمعاء، كما أن العامل النفسي والقلق والتوتر يؤدي إلى تفاقم الشرخ الشرجي.
- الجلوس الدائم على الكرسي بسبب طبيعة الوظائف أو بعض الأعمال، وقلة الحركة.
- بعض المرضى ممن يعانون من الإسهال المزمن مما يؤدي إلى تهيج في فتحة الشرج.
- الحمل وذلك بسبب ارتفاع هرمون البروجستيرون والذي يستمر حتى بعد الوضع بشهور كثيرة.
- وزن الجنين الذي يسبب ضغط على الأوعية الدموية وعضلات فتحة الشرج، غير أنه زيادة وزن الجنين تسبب عسر هضم واضطرابات في المعدة بسبب الضغط عليها.
- الإمساك الناتج عن الولادة.
لماذا يرتبط الشرخ بالحمل والولادة؟
الحمل:
- يكون بسبب ضغط الجنين على الأمعاء وتناول سوائل غير كافية وتغير الهرمونات المفاجأة.
- أو بسبب بعض الفيتامينات التي تلجأ لها الأم أثناء فترة الحمل كالحديد مثلًا.
- وكلما زاد وزن الجديد خاصة في حالة الحمل الأول فإن زيادة حدوث الشرج تزعج الحوامل جدًا.
- لأن يمكن أن ينتج عن ذلك كذا شرخ وليس واحد فقط، ورغم أن الحمل أمر تتمناه كل الأمهات.
- إلا أنه ينهك الجسد جدًا، وتحتاج الحامل طوال الوقت لرعاية خاصة حتى لا يحدث لها الشرخ.
- والعلاج يكمن في اختيار الحامل لوقت محدد لدخول الحمام واستعمال الحمام الإفرنجي بدلًا من البلدي على عكس الشخص الطبيعي.
- كما يجب عليها شرب من ثلاثة لترات إلى أربعة لتر من الماء، والمزيد من الألياف والعصائر.
- والابتعاد عن الوجبات الدسمة أو الغذاء الغير صحي، كما يجب عليها ممارسة بعض التمارين.
الولادة:
- تعد الولادة سواء طبيعية أو قيصرية أحد أسباب حدوث الشرخ وذلك لأن الولادة الطبيعية يحدث فيها دفع وضغط شديد.
- وفي الغالب تؤدي لشرخ بسيط، لكن الولادة القيصرية والتدخل الجراحي يحدث بسببه مشكلة أكبر.
- وتستمر المشكلة لشهرين وأكثر، وعلى كل حال فاتباع إرشادات الطبيب تكون في صالح الأم لكي تعالج الشرخ المزمن الناتج عن الولادة.
- العلاج، يكون بالتزام الحامل بتعليمات الطبيب التي كون عبارة عن تناول الشوربة والمشروبات الملين.
- وأخذ أدوية تساعد على الهضم، والتقليل من النشويات، والراحة النفسية، والمشي من حين لأخر، وتناول الكثير من الألياف.
شاهد أيضًا: علاج انتفاخ في فتحة الشرج بدون الم
علاج الشرخ الشرجي بالفازلين
علاج الشرخ بالفازلين يعد من إحدى العلاجات الشهيرة والمتوفرة منزليًا، ويكون عن طرق كذا وصفة في تلك الخطوات:
- برم قطعة من القطن ووضع الفازلين عليها بكمية وفيرة، ثم إدخالها لفتحة الشرج.
- إضافة زيت الزيتون على الفازلين ومزجهم سويًا، ثم تكرار الخطوة السابقة.
- شمع العسل والفازلين أيضًا وذلك عن طريق إذابة شمع العسل في الميكروويف ثم وضعه مع الفازلين ويمتزج الخليط.
- الفازلين والثوم المفروم، فالثوم كاوي للجروح ومطهر قوي.
وصفات من أجل علاج الشرخ الشرجي
وصفة البابايا
- البابايا الخضراء الغير ناضجة تعد مفيدة جدًا لعلاج الشرخ، وتكون عن طريق قطعها من الشجرة.
- وأخذ اللبن أو السائل الأبيض المتروك على الساق، ثم شق البابايا وأخذ ما بداخلها من حليب أو سائل أبيض على قطعة قماش أو قطن.
- ويمسح بها منطقة الشرخ ولكن هي تكوي الجرح ومؤلمة جدًا، تحتاج لصبر كبير على الألم ولكن نتيجتها مذهلة وأكيدة.
وصفة أوراق التين
تغلى أوراق التين ويجلس بها المريض، ويمكن أيضًا قطع أوراق التين، والتين الأخضر وأخذ السائل الأبيض منه على قطنة وهي أيضًا كاوية مثل البابايا.
كيفية العناية بمنطقة الشرج خلال الإصابة
عند علاج الشرخ الشرجي لابد من رعاية ما يلي:
- الجلوس في مغطس من الماء الدافئ لربع ساعة، لزيادة تدفق الدم للشرخ وسرعة التعافي.
- الجلوس على مخدات طبية أو طرية والحركة من حين لآخر وعدم الجلوس المتواصل.
- تجفيف منطقة الشرج عن طريق مناديل التواليت أو القطن.
- النظافة الشخصية لعدم تراكم البكتريا وزيادة الهرش مما يؤدي لتفاقم المشكلة.
- التقليل من المشروبات التي تحتوي على كافيين والمشروبات الغازية.
أدوية تستخدم في علاج الشرخ الشرجي
يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف من مشكلة الشرخ الشرجي وتكون كما يلي:
- أقراص دافلون 500 القابضة للأوعية.
- ليجوكايين، مرهم موضعي مسكن للألم، الهيدروكورتيزون، فازلين بتروليم.
- لبوس جلسرين ملين.
- لبوس سيدوبركت.
- مرهم جراميسين، مضاد حيوي.
- مكملات غذائية تحتوي على الألياف، ميتاموسيل.
- ملينات مثل اللاكتوز وغيره.
- جي تي إن، عبارة عن النيتروجلسرين الموضعي.
الوقاية من الشرخ الشرجي
- يعد شرب الماء مع الكثير من العصائر الطازجة من حلو مشكلة الشرخ الشرجي.
- الجلوس على أسطح مرنة وطرية وكما يمكن شراء وسادة طبية على شكل دونات للجلوس عليه أيضًا.
- المشي من حين لأخر وعدم النوم كثيرًا، ولا الجلوس كثيرًا.
- تناول الألياف والأطعمة الملينة كشوربة والشوفان والعدس.
- الجزر والخرشوف، والخضراوات الورقية.
- الفواكه بأنواعها ماعدا الموز غير الطازج، والتغذية بفيتامين سي كالكيوي والفراولة والبرتقال.
- الحبوب الكاملة.
- اللبن الرائب والزبادي، وإضافة زيت الزيتون على الطعام.
- مشروب الزنجبيل.
- ممارسة التمارين الرياضة لتدفق الدم لجميع أنحاء الجسم.
شاهد أيضًا: أعراض الشرخ الشرجي وكيفية علاجه
في نهاية المقال نحب أن نكرر ألا يتهاون المصاب بالشرخ في أول ظهوره، لأن إهمال العلاج سيؤدي لمشكلات كبرى لا يمكن للمريض تحملها، وعلينا أن نلتزم بالوقاية والعلاج.