مضاد حيوي للرضع عمر شهرين
مضاد حيوي للرضع عمر شهرين، موقع maqall.net يقدمه لكم، حيث أنه في الكثير من الأحيان يقوم الطبيب المعالج بوصف المضاد الحيوي للأطفال الرضع وذلك بهدف العلاج من الأمراض بشكل سريع وفعال.
محتويات المقال
مضاد حيوي للرضع عمر شهرين
- الأطفال الرضع هم في الكثير من الأوقات يصابون بالعدوى البكتيرية، أو أنهم قد يتعرضون للفيروسات التي لا يمكن علاجها بالمضاد الحيوي.
- وبسبب هذه البكتيريا قد يصف الطبيب المعالج المضاد الحيوي، لكي يساعد الرضيع على الاستشفاء سريعًا.
- عندما يصف الطبيب مضاد حيوي للرضع عمر شهرين، فهذا سلاح ذو حدين لأن المضاد الحيوي سيعالج الطفل.
- وفي نفس الوقت أن وظيفة المضاد الحيوي هو القضاء على كافة أشكال البكتيريا في الجسم، لذلك فيقوم بقتل البكتيريا الضارة والنافعة.
- أن البكتريا النافعة لها ضرورة في وجودها في جسم الرضيع لأنها تساعد الجهاز الهضمي في تيسير امتصاص حليب الأم وهضمها.
- ومن هنا يتضح لنا أن الرضع الذين يتناولون المضاد الحيوي من المحتمل أنهم يعانون من حدوث اضطراب في الهضم.
- كما يوجد العديد من أنواع المضادات الحيوية التي تناسب الرضيع عمر شهرين سوف نذكر أهمها وكل ما يخصها من معلومات في الآتي:
مضاد حيوي الأمبيسيلين والأموكسيسيلين
- هذه الأنواع من أكثرهم فاعلية وأمان، كما أن تناولهم لا يضر بل يفيد الرضيع.
- يتم استعمال الأموكسيسيلين من أجل علاج كل من الالتهاب الرئوي، وعلاج التهاب الأذن.
- أما الأمبيسيلين فهو مصنع من أجل علاج التهاب السحايا، وكل الأمراض الحادة التي قد تحدث للرضع.
- يمكن استبدال الأمبيسيلين مع الأموكسيسيلين فكلاهما لهم نفس النتيجة المرغوبة.
الآثار الجانبية
- قد يحدث تناول مضاد حيوي الأمبيسيلين والأموكسيسيلين للرضيع بعض من الغثيان أو الإسهال.
- عندما يكون الرضيع مصاب بالإسهال يستلزم عدم إعطاءه هذين النوعين، ومن المستحسن إحضار بديل لهم من أجل العلاج.
- ومن الأعراض الجانبية الأخرى المشهورة لهم هو حدوث طفح جلدي، وذلك بسبب ظهور بعض البثور التي بسببها قد يحدث حكة للرضيع.
- ولكن سرعان ما تختفي هذه البثور بعد مرور بعض من الساعات، بعد تناول العقار، ولكن يجب أن نقوم بوقف العلاج.
- لأن هذا يدل أن الطفل لديه الحساسية للبنسلين وهو المكون الرئيسي لهذه الأنواع من المضادات الحيوية.
- يختلف تأثير هذه المضادات باختلاف المكان الذي يحيا به الرضيع، لذلك من المحتمل أن المادة الفعالة لا تحدث نتيجة مع المرض ولا تعالجه.
- يستلزم عند ظهور أي أمور أو أعراض الذهاب إلى الطبيب المختص من أجل معرفة السبب وتجنبه وذلك حفاظًا على سلامة وصحة الرضيع.
طريقة الاستخدام
- من المفضل أن يتم تناول هذه المضادات الحيوية من خلال الفم، وذلك عن طريق طحن الأقراص.
- ويتم إعطائهم للطفل الرضيع من خلال مزج الكمية المناسبة من الأقراص المطحونة مع حليب ثدي الأم.
- ثم نقوم بإعطائه للرضيع بواسطة ملعقة صغيرة في الفم.
- أيضا يمكن أن يتناول الرضيع الجرعة من خلال الحقن، ولكن الطبيب يفضل ذلك الطريقة في الأوضاع الحادة التي تستلزم ذلك.
- أو في وضع أن كان الرضيع لا يمكنه الابتلاع أو عنده صعوبة في ذلك، كما في حال أن كان الرضيع يتقيأ يفضل الحقن له.
- يتم استمرار تناول العقار لمدة لا تقل عن يوم كامل، وذلك بعد التأكد من انتهاء كافة أعراض المرض مثل ارتفاع درجة الحرارة.
- وفي حين أن العقار لم يعطي النتيجة المرجوة منه بعد التناول لأكثر من 24 ساعة فيستلزم التوقف والتوجه للطبيب لكي يساعد في هذا الأمر.
- وفي حالة أن كان الرضيع مصاب بعدوى فيروسية خاصة بتقلص المناعة، يتم تناول العقار لمدة أطول قد تصل لبضع أيام.
- يقوم الطبيب بتقدير الجرعة بناء على حجم ووزن الرضيع وعمره.
- لذلك أن جرعة مضاد حيوي للرضع عمر شهرين هي حقن حوالي 50 مليجرام وذلك بالتناسب مع وزن الطفل أي مع كيلو تزداد الجرعة.
- يتم تناول هذا العقار لمدة لا تقل عن 5 أيام، مع الحرص على تناوله 3 مرات على مدار اليوم.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أفضل مضاد حيوي شراب للأطفال
مضاد حيوي الإريثروميسين
- هو من أشهر الأنواع التي يتم استعمالها مع الأطفال الذين لديهم نوع من الحساسية نحو البنسلين.
- ويمكن استعماله في الكثير من الأمراض التي تصيب الطفل من خلال العدوى، حيث أنه يعتبر بديل التراسيكلين.
- كما أنه من أنواع المضادات الحيوية التي يتم استعمالها في أوضاع السعال الديكي.
الآثار الجانبية للمضاد الحيوي للرضع
في معظم الحالات قد يسبب الإريثروميسين بعض من الغثيان، وبعض من الإسهال، لذلك يستلزم توقف استخدامه بعد مرور 15 يوم حتى لا ينتج عنه حدوث الصفراء.
طريقة الاستخدام للمضاد الحيوي للرضع عمر شهرين
- يتم إعطاء الرضيع جرعة تتراوح ما بين 30 و50 مليجرام وذلك بناء على وزن الطفل.
- يتم تقسيم العقار على هيئة جرعات تؤخذ على مدار 10 أيام أو قد تصل إلى أسبوعين ويتم تناوله 3 مرات في اليوم الواحد.
- في حال أن كان ثدي الأم مصاب بالالتهاب تأخذ ما بين 250 و500 مليجرام أي ما يعادل قرصين وذلك لفترة حوالي 10 أيام، 3 مرات في اليوم.
مضاد حيوي سيفتراكسون
- هو من تشكيلة المضادات الحيوية التي لها قدرة عالية في القضاء على البكتيريا بمعظم أنواعها.
- يعد مضاد حيوي سيفتراكسون من الأنواع باهظة الثمن، كما لا يمكن الحصول عليها بسرعة لعدم توافرها.
- يعتبر مضاد حيوي سيفتراكسون من أكثر الأنواع أمن لقلة أثاره الجانبية.
- أيضا يمكن استخدامه في الكثير من الأمراض التي لها علاقة بالمعدة.
- هو من الأنواع التي عند صناعتها تم تهيئة عملها على أنها لا يمكن أن يحدث تجمع مناعة ضدها، وتظل فعاليته مستمرة.
- هو مخصص للأطفال الرضع في عمر الشهرين فيما أعلى، ويعالج مرض السيلان، أو عدوى السيلان التي تحدث للرضيع خاصة في العين.
طريقة الاستخدام
- هذا المضاد الحيوي لا يوجد إلا في شكل حقن، ويتم تناوله أما كحقن عضل أو حقن وريدي.
- يتم حقن الرضيع بجرعة حوالي 50 مليجرام، وذلك بالموازنة مع وزن الطفل.
- يتم إعطاء الرضيع الحقن لفترة ما بين أسبوع إلى 10 أيام، كما تستعمل مرة في اليوم الواحد.
اقرأ من هنا عن: مضاد حيوي لالتهاب أذن الأطفال
مساوئ استعمال المضاد الحيوي للأطفال
- إن المضادات الحيوية مثلما تعالج الطفل إلا أنها لها العديد من المشكلات التي قد تصيب الطفل مثل إضعاف المناعة عند الأطفال.
- المضادات الحيوية تحدث تأثير قوي على قدرة جسم الطفل لكي يواجه العدوى.
- أو الأمراض التي قد تصيبه وذلك نتيجة لاستعمال المضادات الحيوية.
- إن أغلب أنواع المضادات الحيوية تقوم بالتخلص من البكتيريا.
- وذلك هو نظام عملها من أجل علاج الطفل، لكنها تتخلص بذلك من البكتريا النافعة أيضا.
- قد يؤثر تناول مضاد حيوي للرضع عمر شهرين، إلى إصابة الرضيع بالسمنة التي تؤثر على صحة الطفل.
- تناول المضادات الحيوية بكثرة دون الحاجة لها تسبب الكثير من المشكلات في جهاز الرضيع الهضمي، مما ينتج عنه حدوث إسهال لهم.
- وكثرة الإسهال ليس بالأمر الجيد فقد يطور الأمر ويصاب الرضيع بالجفاف.
- إن الأمراض دومًا تتطور، فنظام عمل المضادات الحيوية باستمرار قد لا يحدث نتيجة مع الطفل بسبب اعتياد جسم الطفل على طريقة عمل المضاد الحيوي.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: أسماء مضاد حيوي للأطفال شراب
في نهاية المطاف نتأكد أنه يمكن إيجاد مضاد حيوي للرضع عمر شهرين، ولكن يجب الحرص على معرفة كل الآثار الجانبية وطرق الاستعمال له حتى لا يحدث ضرر للطفل، مع وجوب الذهاب إلى الطبيب من أجل سلامة الطفل.