قصة حديث الرسول مع ابليس مكتوبة
قصة حديث الرسول مع إبليس مكتوبة، مما لا شك فيه بأن جميعنا يؤمن بوجود الملائكة والرسل والشياطين فجميعنا يعرف إبليس.
وهو الشيطاني لعنه الله في كل وقت وأوان، حيث يدل إبليس دائمًا الإنسان على الفساد والأشياء الغير جيدة.
حيث يعمل إبليس على دلالة الإنسان على كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى.
فهو يكون السبب وراء إتباع الإنسان لكل الأشياء التي نهى عنها الله سبحانه وتعالى، فهو يريد أن يزيد عدد الأشخاص التي تدخل النار معه.
محتويات المقال
حديث إبليس مع الرسول صلى الله عليه وسلم
- قام إبليس اللعين بزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان في أحد بيوت النصارى.
- حيث قام إبليس في ذلك الوقت بحديث طويل جدًا بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ذكر هذا الحديث في الكثير من الكتب والأحاديث.
اقرأ أيضًا: أجمل مقولات وحكم الرسول عن التسامح وصفاء القلوب
ما ورد عن حديث إبليس مع الرسول صلى الله عليه وسلم
في إحدى الكتب التي تدعى رياض التوحيد ذكر حديث كان بين إبليس لعنه الله والرسول صلى الله عليه وسلم.
حيث ذهب إبليس لكي يقوم بزيارة الرسول وكان الرسول في ذلك الوقت في بيت أبي أيوب النصارى وحدث بينهم حديث طويل وهو:
- عندما أتى إبليس اللعين إلى بيت هذا النصارى حدث حوار بين الرسول صلى الله عليه وسلم.
- وأصحابه عندما قال إبليس: يا أهل هذا البيت هل تسمحون لي بدخول المنزل وأنفذ لك مطلب؟
في هذا الوقت قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه:
- هل تعلمون من المنادى؟
- فقال أصحابه: لا نعلم يا رسول الله أنت وربك أعلم.
- فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: هذا إبليس اللعين.
- في هذه اللحظة انطلق عمر بن الخطاب قائلاً: هل تسمح لي أن أقوم بقتله يا رسول الله؟
- ولكن الرسول أوقفه وقال له؛ صبراً يا عمر هل لا تعلم أنه ممهول إلى يوم معين يحددها الله سبحانه وتعالى، ولكن وافقوا له بالدخول وافتحوا له الباب لكي يدخل لأنه يحمل بعض الأوامر ويجب علينا أن نسمعها وأن نفهمها.
- وعندما فتح له الباب، وأذن له بالدخول وجدوا بأنه شيخ أعور، يوجد في ذقنه سبع شعرات فقط شكلها.
- مثل شكل شعر الفرس في ذيله وعينه مقسومة ورأسه يشبه تماماً رأس البعير، وظهره كان ينطوي على صدره.
- وله أنياب تشبه أنياب الفيل فكان هذا الشكل الذي ظهر لهم به إبليس اللعين.
فعندما دخل على الرسول صلى الله عليه وسلم قال له:
السلام عليكم يا رسول الله
- فصمت الرسول ولم يرد السلام عليه، فكرر إبليس هذه التحية مرة أخرى فقال الرسول صلى الله عليه وسلم له:
- ولكن أنت عدو الله الذي لعنه في كل وقت وأوان، ما السبب الذي أتى بك إلى؟
- فرد عليه إبليس قائلاً إني لم أتي رغبة مني، ولكن جئت وأنا مضطر إلى ذلك.
- حيث سمعت أحد المنادية من السماء وهو يقول لي يجب عليك يا إبليس أن تجيب محمد وتذهب له.
- وتكون صادق في كلامك معه، وأنك إذا قمت بالكذب عليه كذبة واحدة وحرقتك وجعلتك مثل الرماد.
- فقال له إبليس: وأنا أتيت إليك صادقاً وإذا سألتني عن شيء سوف أجيب عنك بكل صدق ولن أكذب عليك في كلمة واحدة ولا أزيد في شيء ولا أنقص في شيء.
قد يهمك أيضًا: حديث شريف على محبة الرسول للأنصار
بعض الآراء التي قيلت في هذا الحديث ومدى صحته
- الكثير من الفقهاء أكدوا بأن هذا الحديث لم يجدوه في أحد كتب السنة أو الأحاديث وأنهم لم يتأكدوا من مصدره أو المرجع الأساسي له.
- وقالوا إنه من الأشياء الكاذبة التي ليس لها أي أصل أو دليل على انه حدث.
- ولكن في أحد الكتب قد تم ذكر هذا الحدث بداخله وقيل في أنه قد حكى على لسان أحد الصحابة.
بعض القصص التي حدثت مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأسباب خوف الشيطان منه ومن عمر ابن الخطاب
- ذكر الله عز وجل في الكثير من آيات القرآن الكريم بعض القصص الخاصة بالجن.
- والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم بالصلاة في مرة فظهر أحد الشياطين وحاول أن يقطع على الرسول صلى الله عليه وسلم صلاته.
- فاستطاع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتمكن من هذا الشيطان وامسكه.
- وكان يريد أن يربطه في أحد عمدان الجامع حتى يراه كل المصلين في اليوم التالي في الصباح.
- ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم عفا عن هذا الشيطان بمجرد أن تذكر دعوة سيدنا سليمان رب اغفر لي وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب.
شاهد أيضًا: كلمات مؤثرة عن الرسول
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مع إبليس اللعين
- عندما سأل الرسول صلى الله عليه وسلم إبليس في الحديث الذي حدث بينه وبين الرسول: ما الذي أتى بك إلى؟
- فرد عليه إبليس وقال له: بأنني لما أحضر بإرادتي ولكن جاء لي منادي بأن أذهب إليك وأكون صادق معك وإلا حرقت.
- فقال له الرسول: إذا كنت صادق فأوضح لي من هم أسوأ الناس إليك؟
- فقال إبليس للرسول صلى الله عليه وسلم: أنت يا محمد أسوأ خلق الله إلى ومن مثلك.
- فرد الرسول عليه: وماذا تكره أيضًا؟
- فرد عليه إبليس: الشباب التي تتقي الله وتهب نفسها وروحها لتقوى الله ورضائه.
- فقال الرسول: ومن آخر؟
- قال له: عالم يخاف الله.
- فقال الرسول: ومن آخر؟
- قال: من يستمر على طهارة لمدة ثلاث مرات متتالية.
فقال الرسول: ومن آخر؟
- قال: الشخص الفقير الذي يصبر على ابتلاء الله سبحانه وتعالى ولا يشكي لأحد عن فقره.
- فرد الرسول: وما الذي يخبرك بأنه صابر؟
- فرد عليه إبليس: يا محمد إذا قام الشخص بالشكوى لأحد لم يكتب له عمل الصابرين، ولكن إذا لم يخبر أحد لمدة أكثر من 3 أيام كتب له عمل وثواب الصابرين.
- فقال له الرسول: ومن آخر؟
- قال: الشخص الغني الذي يشكر الله دائما.
- فرد عليه الرسول: وما الشيء الذي يخبرك بأنه يشكر الله.
- قال له: عندما أراه يأخذ مما يعطيه الله له ويعطيه لغيره.
- فرد الرسول وقال: وماذا يحدث لك إذا أقامت أمتي الصلاة؟
- رد إبليس عليه: تصيبني الحمى والرعشة.
- فرد عليه: ولماذا يا ملعون؟
- رد إبليس عليه: لأن العبد إذا سجد لله قام الله برفعه درجة.
- فقال الرسول: وإذا صامت امتى؟
- رد عليه: أكون مربطا حتى يقوموا بالإفطار.
- فقال الرسول: وإذا قاموا بأداء فريضة الحج.
- رد عليه: أكون مصاب بجنون.
- فقال الرسول: وإذا قام بقراءة القرآن؟
- رد إبليس في هذه الحالة: أذوب كما يذوب الرصاص فوق النار.
- فسأله الرسول: وإذا قام بإخراج الصدقة؟
- قال إبليس: أقطع قطعتين كما يقطع الشخص بالمنشار أي شيء.
- فرد عليه الرسول وقال: لماذا؟
- فقال له: لأن الصدقة يوجد لها أربع خصائص تساعد على تطهير النفس وعلاجها.
- لأن الصدقة تعمل على إعطاء البركة في حياه الشخص المتصدق وأنها أيضاً تبارك لهذا الشخص في حياته العلمية وأولاده وعائلته.