يوم النخيل العربي
يوم النخيل العربي، للحق والتاريخ ومن باب إرجاع الفضل لأصحابه فإننا نري أن الفضل في تخصيص يوم للاحتفال بالنخيل في الوطن العربي يرجع إلى وزارة الزراعة العراقية، حيث تقدمت الوزارة باقتراح في خريف عام1981م إلى جامعة الدول العربية بإعلان يوم 15 سبتمبر من كل عام يوما للنخيل العربي.
محتويات المقال
يوم النخيل العربي
- قد لاقى الاقتراح قبولا كبيرا لدى كل الدول العربية بل أن البعض قد تحمس وأعلن العديد من المبادرات في مجال النخيل العربي مثل جمعية أصدقاء النخلة الإماراتية وجمعية أصدقاء النخلة الكويتية وجمعية الفلاحة والنخيل السودانية.
- فلماذا كان هذا الحماس وهذا التوجه لدى العرب للاحتفال بالنخيل وما هي مظاهر هذا الاحتفال؟ هذا ما سنتعرض إليه في مقالنا هذا بالتفصيل.
اقرأ أيضا: اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
لماذا يوما للنخيل العربي؟
- يطلق على النخلة ألقاب كثيرة منها الشجرة الأم والشجرة المباركة وقد أطلق العرب هذه الألقاب على النخلة تقديرا واحتراما لها ولدورها في حياة الإنسان العربي في مختلف الأقطار.
- فضل النخلة واضح جلي على المواطن العربي عبر كل الأزمان فهو يطعم من ثمارها وقد يستخدم سعفها وجذوعها في السكن والمأوى كما صنع منها أدواته التي تعينه على الحياة.
- ارتبط نخيل التمر العربي بالحضارة العربية الإسلامية عبر العصور وليس أدل على ذلك من اتخاذ بعض الدول النخلة شعارا قوميا لها مثل المملكة العربية السعودية على سبيل المثال.
- النخلة ليست غريبة على المسلمين أو على الدين الإسلامي فقد ورد ذكرها بكتابهم المقدس القرآن الكريم نحو 23 مرة سواء باسمها مباشرة أو بذكر أحد أجزائها لذلك فهي قريبة من قلوبهم ومشاعرهم.
- نشرت أبحاث علمية ذكرت أنه يمكن تحديد 800 فائدة يمكن أن تفيد بها النخلة البشر.
- يحتوي الوطن العربي على حوالي 90% من النخيل بالعالم.
كما يمكنكم التعرف على: اليوم العالمي للسكري
ما هو النخيل؟
- نخيل التمر هو نبات من الفصيلة النخلية، تتميز بارتفاع ساقها الغليظة في بعض الأنواع إلى ما يناهز ال 30 متر ويطلق على الساق الجذع ولها أوراق ريشية الشكل تسمى السعف.
- يعتبر النخل من النباتات ثنائية الجنس بمعنى وجود نخل أنثوي وآخر ذكرى.
ثمر النخيل
- تخرج النخلة ثمرها فيؤكل رطبا أو تمرا بعد أن يجف، وتنتج النخلة الواحدة في المتوسط حوالي 100 كيلوجرام من التمر وقد تصل أحيانا إلى 400 كيلوجرام في بعض الأنواع.
- القيمة الغذائية لتمر النخيل مرتفعة جدا حيث تحتوي على العديد من المواد المفيدة لجسم الإنسان مثل الأملاح والسكريات والفيتامينات والبروتين.
النخلة والبيئة
- يمكن أن نقول بكل تأكيد أن النخلة صديقة وفية للبيئة حيث أن جميع أجزائها يعاد استخدامها في صناعات مختلفة ذات فائدة اقتصادية عظيمة فلا تشكل عبئا على البيئة ونظافتها.
- صناعة الحبال وحشو الأثاث يدخل فيها ألياف النخيل.
- تستخدم الأوراق الريشية المميزة في صناعة القبعات والقفف التراثية.
- أما الجريد فله أغراض متنوعة سواء في صناعة السلال أو أقفاص نقل الفاكهة والخضروات كما يدخل في صناعة بعض أنواع الكراسي والأسرة الخفيفة.
- من أعظم ما تجود به علينا النخلة هو زيتها والذي يستخرج من نوى البلح عن طريق العصر كما تستخدم مخلفات ذلك كعلف للحيوان.
- تستخدم الجذوع أيضا في عمل أسقف ودعامات للبيوت البسيطة في الريف.
- حتى ظل النخيل فإنه يستفاد منه في تقليل درجة حرارة الجو وزراعة بعض الخضروات الحمضيات أسفل النخلة.
مظاهر الاحتفال بيوم النخيل العربي
- تتبارى الوزارات والمؤسسات الزراعية في الوطن العربي على إقامة الفاعليات في يوم النخيل العربي.
- يتم افتتاح مزارع النخيل الجديدة والمشروعات الإنتاجية القائمة على الاستفادة من أجزاء النخيل.
- تقام المؤتمرات العلمية التي تقدم فيها أبحاث العلماء الزراعيين التي تركز على تعظيم الاستفادة من النخيل في الصناعة وتطوير الأساليب الزراعية لزيادة إنتاج النخيل.
كما يمكنكم الاطلاع على: معلومات عن اليوم العالمي للسلام
وهكذا نكون عبر موقع مقال maqall.net قد تحدثنا معكم في مقالنا هذا عن يوم النخيل العربي يوم 15 سبتمبر من كل عام وذكرنا لكم أسباب هذا الاحتفال ومظاهره التي تقام تقديرا واعترافا بفضل أمنا النخلة.