العناصر المعمارية في العمارة الإسلامية
العناصر المعمارية في العمارة الإسلامية، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع.
تتعدد وتتشعب إلى مجموعة من الأنواع لكل عنصر من هذه العناصر فنه الخاص به وخصائصه التي يتميز بها عن العنصر الآخر.
وسنتعرف هذه الخصائص في المقال التالي.
محتويات المقال
العناصر المعمارية في العمارة الإسلامية
الأعمدة والتيجان
- كان الإسلام في بدايته لا يمتلك أي طرز معمارية مثل اليونانيون والرومانيون يمكن أن يقيم عليها فن أو حضارة.
- بل أن يأخذ بعض الأشكال من الحضارات التي كانت تسبقه ليعيد استخدامها أو يقلدها.
- وكانت أول مرة تظهر فيها الأقواس التي تحتوي على التيجان الناقوسية أو الرومانية.
- كان ذلك في قصر خليفة الدولة الأموية المعتصم مدينة سامراء، والمعروف أيضا باسم الجوسق الخاقاني.
- ثم عاودت الظهور مرة أخرى في جامع أحمد بن طولون في أروقته بالقاهرة، ثم انتشر بعد ذلك استخدام هذه التيجان في المساجد.
- وكانت في بدايتها تحمل الشكل الأسطواني ثم بعد ذلك تطورت إلى الشكل المثمن.
- وانتشر استخدام هذا الشكل في عمائر كل من السلطان برقوق السلطان قايتباي في العصر المملوكي.
- ثم أخذ جسم العمود حته أشكال أخرى منها ما كان المضلع على شكل حلزوني.
- ومنها ما كان يتم تقسيمه إلى تجاويف رأسية التي تعرف باسم الخشخانات.
- كما ظهرت على شكل معينات وكان هذا في الطرز العثمانية.
- وكانت التيجان أشكال متنوعة منها ما كان على هيئه قطاع دائري أو على هيئة قطاع مثمن، وهذه هي التيجان الرومانية.
- كما أن هناك نوع من التيجان يحتوي على مقرصنات أو دلايات.
- وقد ظهر هذا النوع من التيجان في القصور الأندلسية، مثل قصر الحمراء في غرناطة.
- بالإضافة إلى نوع ينتهي في أسفله بطوق يحتوي على حواف دائريه لها تأثير ساساني.
اقرأ أيضا: معلومات عن العمارة الاسلامية
العقود
- والعقود المعمارية الإسلامية أشكال وأنواع مختلفة، وكل نوع يتميز على حسب الإقليم الخاص به.
- في بداية العصور الإسلامية تم استخدام العقود الدائرية ثم بعد ذلك.
- ظهرت العقود المدببة ومثالها قبة الصخرة وحمام الصرخة في الشام.
- كما أنها ظهرت أيضا على مقياس الروضة في القاهرة مسالك في عهد الخليفة المتوكل العباسي في القرن الثالث الهجري.
- ثم بعد ذلك ظهرت في جامع أحمد بن طولون وبالرغم من أنها مدببة إلا أنها كانت دائرية بعض الشيء.
- ثم بعد ذلك شاع انتشارها واستخدامها في بلاد الأندلس وبلاد المغرب العربي بنوعيها المستدير والمدببة.
- كما ظهرت العقود زيت الخصوص والتي تتكون من مجموعة من العقود الصغيرة.
- ومجموعة من الأقواس المتتالية وقد شاع استخدام هذا النوع ببلاد المغرب العربي.
- بالإضافة إلى العقود التي تكون باطنها مزينة بالمقرنصات وهذا النوع قد انتشر استخدامه في بلاد الأندلس في قصر الحمراء.
- التي يوجد في غرناطة، وفي بلاد المغرب خاصة مدينة غرناطة.
- هناك بعض دول قد استخدمت العقد المدبب المرتفع مثل إيران والهند وهذا بمسجد الشاه في مدينة أصفهان.
- والمسجد الجامع في مدينة دلهي، وأيضا كما ببعض العمائر في مصر.
- بالإضافة إلى ظهور العقد المنكسر ولادي شهر وتم استخدامه في العصر الفاطمي.
- كما أن هناك العقد ثلاثي الفصوص ولدي تم تزيين مداخل العمائر بيه في العصر المملوكي.
- ثم عاود الظهور مره أخرى العقد الدائري والعقود الموتور الظهور مرة أخرى في العصر العثماني.
العقد ذو الوسائد أو المخدات المتلاصقة
- وعبارة عن عقبة مدبب وقد يكون نصف دائري وتم تشكيل هيئه صنجاته كوسائد أو مخدات متلاصقة.
العقد العاتق
- سمي بهذه التسمية لأن مهمته هي التخفيف، وهو يقع فوق العتب والنفيس اللذين يقعان فوق فتحات الأبواب أو الشبابيك.
- ومهمته هي التخفيف من الضغط الذي يقع من أعلى الجدران ويتم توزيع هو على الجانبين بدلا من تركيزه في الوسط.
اخترنا لك: أشهر مباني معمارية في مصر
العقد متعدد الفصوص
- وهذا العقد يتكون من سلسلة من العقود الصغيرة ومجموعة من الأقواس المتتالية.
- وهذا العقد يتكون من فصوص ثلاث الفصل العلوي هو تاج العقد وراسه.
- أيضا هذا العقد يكون طاقيه تكون معقودة بعقد مدبب أو عقد نصف دائري.
- أما الفصين السفليين فهو خاصين على الجانبين يستند على يوم الأرجل الخاصة بعقد الطاقية.
العقد المدبب
- هو عبارة عن عقد يقع داخله أو خارجه تنفيخ وتجريد على شكل دوائر، لذلك فإن أشكال العقد تتعدد ومنها العقد ذو المركزين.
العقد ذو المركزين
- هو عبارة عن قوسين يتم رسمهم من مركز العقد وإلى الجانبين.
- ومن المعروف انه كلما ابتعد هذين القوسين عن مركز العقد كانت زوايا القمة المدببة أكثر حدة.
العقد المدرب ذو الأربعة مراكز
- وهو عبارة عن أربعة أقواس قوسان صغيران وقوسان كبيران، وتلتقي الأقواس الأربعة عند القمة ويتم رسمها من مراكز أربعة مختلفة.
- وهناك أيضا العقد المدبب ذو الأربعة مراكز تكون منخفضة عن قيمة العقد المدبب ذو المركزين.
العقد المدبب حدوة الفرس
- وهذا العقد يبتدئ رسم رجلية من نفس خط الأكتاف، ولهذا يسمى بالعقد المرتد أو العقد المنفوخ أو حدوة الفرس.
العقد الموتور
- ويعرف بهذا الاسم نسبة إلى الوتر، وله عدة أشكال من حيث التناسب مع الوتر أو مقدار سهمه، بالإضافة إلى نوع العقد ونوع البناء.
العقد نصف الدائري
- وفي هذا العقد يكون التنفيخ على هيئة نصف دائرة والسهم يساوي نصف الوتر.
العقد العاتق
- وهذا العقد وأخذ تسميته من وظيفته وهو يقوم بالتخفيف على ما تحته من الجدران.
- طب هذا يقوم بعشق المباني التي تقع تحته من حمل الضغط الواقع فوقها ويقوم بتوزيعه على الجوانب.
العقد الموتور
- وهو عقد غير مكتمل قد يكون نصف عقد أو اقل أو أكثر من ذلك، ويتم بناء هذا العقد من ضنك تتداخل مع بعضها البعض، و يتم الربط بينها عن طريق التعشيق.
- ويتم استخدام هذا العقد في الجدران والسلالم والجسور، وهذا العقد قد يتكون من عقد بداخله عقدين، أو عقد داخله ثلاثة عقود أخرى، كما هو في درج مسجد سوسة بتونس.
- وكان أول استخدام لهذا النوع من العقود في مصر في البوابات الفاطمية.
- بعد ذلك تم التطوير في استخدام هذا النوع من العقود ويظهر ذلك في مسجد الأقمر.
- كما تنوعت واختلفت الأشكال الزخرفية في هذا النوع من العقود التي تم استخدامها أثناء العصر المملوكي وظلل يستخدم حتى العصر العثماني.
كما يمكنكم التعرف على: أنواع الفنون وأهميتها
العناصر المعمارية في العمارة الإسلامية المميزة
القباب
- بدأت ظهور القباب من قبل الحضارة الإسلامية ولكن بالرغم من ذلك أصبحت القباب من العناصر المميزة في الحضارة الإسلامية وذلك بسبب أشكالها المختلفة والمتعددة.
- ويتم استخدام الطبيب لقيته يغطي مساحة أكبر دون الاحتياج إلى أعمده.
- وهذا يؤدي إلى التقليل من الفصل بين الصفوف الخاصة بالمصلين، وهذا شيء غير جيد.
- كما أنها مفيدة في المناطق ذات الحرارة المرتفعة لأنها تعمل على عكس أشعة الشمس.
- يختلف شكل القبة من قبة إلى قبة أخرى وهذا على حسب مواد الصنع أو المساحة التي تغطيها القبة.
- أو الطراز التي يتم استخدامه في القبة، لذلك من الممكن أن تختلف القباب داخل الدولة الواحدة.
- وأيضا تختلف القباب من حيث مادة الصنع، فمنها ما يتم صنعة من الخشب مثل قبة الصخرة.
- ومنها ما يصنع من الحجر والقرميد مثل مسجد السلطان سليمان.
- بالإضافة إلى القباب التي يتم صنعها من المواد الحديثة مثل مسجد الشيخ زايد.
الأعمدة والدعامات
- تم استخدام الأعمدة من أجل الأغراض الإنشائية في الحضارة الإسلامية إلا أن المسلمين أضافوا لها اللمسات الجمالية.
- كما تمت إضافة التيجان إلى أصبحت المقرنصات من أشهر الأشكال الأعمدة.
- بالإضافة إلى بعض الزخارف، وهذا جعل الأعمدة مميزة.
- أما بالنسبة للدعامات، هناك أنواع مختلفة فالبعض يأخذ الشكل المستطيل والبعض يأخذ الشكل المثمن وهناك أشكال أخرى.
- وتم ابتكار الدعامات من قبل المسلمين وتم استخدامها في قبل الصخرة والجامع الأموي وسمراء.
أفضل العناصر في العمارة الإسلامية
هناك أيضا عناصر أخرى وهي من العناصر المعمارية في العمارة الإسلامية، ومنها الآتي:
- المقرنصات.
- الأروقة.
- الارابيسك.
- البائكة.
- الإزار.
- المشربيات.
- البخاريات.
- البراطيم الخشبية.
- الجفت.
- الجوسق.
- الحمية الركنية.
- الشخشيخة.
- رقبة القبة.
- العتب.
- القبو المتقاطع.
- القمريات.
- الكوابل والمظلات.
- الكتف.
- الكوشة.
- المبخرة.
- مناطق الانتقال.
- المثلثات الكروية.
- النفيس.
- الخط العربي.
- الأسطون.
- الأفريز.
- الإطار.
كما يمكنكم الاطلاع على: متحف ايا صوفيا في تركيا
وبهذا فإن العناصر المعمارية في العمارة الإسلامية متشعبة ومتعددة، كما عرضنا أنواع بعض العناصر وأشكالها، واستخدامات البعض.