مقال عن الأخلاق ودورها في بناء المجتمع
نقدم لكم اليوم مقال عن الأخلاق ودورها في بناء المجتمع، حيث إنه بالطبع الأخلاق من الصفات الحميدة التي يجب أن يتصف بها كل فرد.
ومن خلال مقال عن الأخلاق ودورها في بناء المجتمع نود القول إن المجتمع الذي مات به الأخلاق كان المجتمع في تخلف وتأخر، ولكن إذا وجدت الأخلاق.
فسوف يساهم هذا في تنمية وتقدم ورخاء المجتمع، فما فائدة مجتمع بلا أخلاق كما إن الأخلاق يبني على أساسها جميع القيم والمبادئ المختلفة تابعونا في موقعنا مقال.
محتويات المقال
مقدمة مقال عن الأخلاق ودورها في بناء المجتمع
- ومن خلال مقدمة مقال عن الأخلاق ودورها في بناء المجتمع، نود القول إن الأخلاق من القواعد الأساسية لبناء المجتمع.
- كما إن الأخلاق من الأسس التي تقوم عليها مبادئ الشريعة الإسلامية، وهذا الأمر يجعل الأخلاق تعمل على تصليح المجتمع.
- كذلك الأخلاق هي الدرع الواقي من المسببات التي تعمل على الانهيار، كما أنها تحكم المجتمعات بالتعامل في حدود معينة.
- فالأخلاق توقفنا عن أي عمل من الممكن أن نقوم به، وهو غير أخلاقي.
- لذا يجب أن نعلم أطفالنا أن يتسم بالأخلاق التي تجعلهم، ينهضون فكرياً وعاطفياً وثقافياً.
- كما إن الأخلاق تعمل على إغلاق باب إشباع الغرائز، وذلك يتم بطريقة نظامية.
- وبما إن الأعلام يلعب دور هام كما أنه له الكثير من الآراء المسموعة، التي تنتشر في بضع القليل من الثواني.
- فيجب لذلك التوجيه الإعلامي الأخلاقي الذي يبث الأخلاق في نفوس الكثير، كما إن الأخلاق تحتم علينا سن القوانين.
- لمن هم يتجاوزون عن الحدود الأخلاقية.
- وهذه كانت مقدمة مقال عن الأخلاق ودورها في بناء المجتمع.
قد يهمك: بحث عن التعاون مع الآخرين جاهز للطباعة
أهمية الأخلاق
- إن الأخلاق بمثابة المرآة التي تعكس ثقافة الشعوب المختلفة.
- كما أنها من الدلائل الواضحة التي تبين مدى تحضر الشعوب، حيث يمكن من خلال الأخلاق الحميدة أن يتم بناء مجتمع مثقف.
- لذا فعلى كل دولة تريد التمدن أو تريد أن تزيد من تحضرها، يجب أن تغرس القيم الأخلاقية في نفوس شعبها.
- كما قد ذكرت الكثير من الأديان السماوية أهمية الأخلاق، وقد قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن الأخلاق.
- (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
- لذا يجب أن يتم غرس القيم الأخلاقية في نفوس كل الأطفال من قبل الأبوين، حتى يكبروا على هذه الأخلاق الحميدة.
- ويجب أن يتم الاقتداء بالرسول (صلى الله عليه وسلم) في ذلك.
- فهذه الأطفال هما فيما بعد الذين سوف يطورون من هذا المجتمع، ولا يتطور المجتمع ويتقدم إلا بوجود الأخلاق فيه.
- فالأخلاق هي الأساس التي يجب أن نتوقف عنده عن أي شيء نقوم به غير أخلاقي، وهى بمثابة التهذيب لأنفسنا.
- لذا علينا أن نقتدي بها في شتى أمورنا، وهذه مقدمة عن الأخلاق.
دور الأخلاق في بناء المجتمع
- أساس تكوين الأفراد المثاليين، فهي الأساس في تكوين أفراد مثاليين ومجتمعات راقية وهى أيضاً الأساس في الدول المتقدمة.
- كما أنها تلعب دور هام في تهذيب المجتمعات، كما أنها هي العاصمة الإدارية من الإنحلال والانهيارات.
- وهي التي تعمل على صيانة المجتمعات.
- تنمية الشعور الجماعي، كما إن الأخلاق تعمل على زيادة الترابط الاجتماعي بين الأفراد وهذا يزيد من ألفة المجتمعات المختلفة.
- كما إنه يعمل على تنظيم العلاقات بين الأفراد، وهذا يعمل على تقوية المجتمعات.
- كما أنه يزيد من ألفته وتماسكه وتعاونه، وبالتالي يزيد أيضاً من قوته.
- تنمية الإدارة، تعمل الأخلاق على وضع حدود للشهوات، وتلعب دور أيضاً في تنمية الإدارات كما أنها تضع حدود للشهوات.
- وهذا الأمر يدفع الأشخاص لإشباعها وذلك بالطريقة الصحيحة.
- إنشاء وحدة قيمة للأفراد، تعتبر الأخلاق الدستوري الذي يتم تقييم التصرفات والأفعال بناء عليها.
- وهذه أهمية الأخلاق ودورها في بناء المجتمع.
الأخلاق الفاضلة
- يجب أن يتبع الأفراد بعض من العادات التي تجعلهم يتعاملون سوياً دون أي مشاكل، ومراعاة لشعور بعض.
- وهذا هو الذي تحدثنا عليه الأخلاق، فلا يمكن أن نحترم بعض دون أن يكون لدينا أخلاق في تعاملاتنا وتصرفاتنا.
- فالأخلاق بمثابة القواعد والمبادئ التي تعمل على تنظيم سلوك الإنسان، وهذا يعمل على تسهيل حياته.
- كما إن الأخلاق هي جوهر وروح الرسائل السماوية الثلاثة، كما إن الأخلاق سوف يحاسب عليها الإنسان بعد ذلك.
- كما إن الدين الصحيح يمكن أن يقاس بحسن الخلق الذي يدعو له، وقد شهد القرآن على أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتميز بأخلاقه.
- وللأخلاق أهمية كبيرة ليس فقط من الناحية الدينية، ولكنها تجعل المجتمع بعيد عن الجرائم وتجعله أيضاً خالي من الأحقاد.
الأخلاق الحسنة
- التي ينتج عنه فعل وقول طيب كما إن الشرع والمجتمع يحثنا عليها، وهى كالأمانة واللين والتعاون.
- فصاحب الخلق الحسن يعامل الجميع سواسية، فلا يفرق بين غنى وفقير أو طيب وشرير.
- فهو يعامل الجميع بمبدأ العدل، وتجد الإنسان ذو الخلق الطيب محبوب بين الناس.
الأخلاق السيئة
- وصاحب هذه الأخلاق يتميز بالقول والفعل السيئ، كما إن الشرع والمجتمع لا يقبلوه على الإطلاق.
- كما تجده منفر من الناس وغير محبوب، كما إنه يضر بنفسه وبالمجتمع الذي يعيش فيه.
- ويكره ممن حوله أن يتعاملون مع صاحب الأخلاق السيئة.
- ويجب أن تكون الأخلاق نابعة من النفس ولا يتم فصل بعضها عن بعض، وهى تمثل سلوك الشخص بشكل كامل.
- كما أنها يجب أن تكون مترابطة، كما إن صاحب الخلق الحسن لا يقوم بأي تصرف سيئ وهذا من الأمور الغاية في الأهمية.
- ويجب أن يتصف بها الفرد في كل وقت وفي كل حين، وهذا موضوع تعبير عن الأخلاق الفاضلة.
الأخلاق فطرية أم مكتسبة
- إن الأخلاق من الأشياء التي يقوم الفرد بتنميتها طوال حياته، فأننا نولد على فطرة الإسلام لكن هناك الكثير من الأشخاص يولدون في بيئة فاسدة.
- فينتج عنها أن تصبح أفعالهم سيئة، وبالتالي تختفي وتغيب الأخلاق في هذا الوقت.
- ولذلك فالأخلاق من الأشياء التي يجب على الفرد طوال حياته أن يقوم نفسه، ويبعد عن المنكرات.
- ويسير وفق تعاليم رسولنا صلى الله عليه وسلم.
- وأيضاً أن يكتسب من شخصيته وأسلوبه، لكي يكون شخصاً يتمتع بالأخلاق الحميدة ولديه سيرة طيبة بين الناس.
آثار غياب الأخلاق
- كما يمكن القول إنه بدون وجود الأخلاق في المجتمع، لتصبح مجتمع متخلف ورجعي.
- فالأخلاق هي من تبعث فينا الأمل من جديد، وهى التي تجعلنا نسير على النهج الصحيح.
- وهي المبادئ والقواعد التي تجعلنا نبتعد عن التخلف والرجعية.
- لذا يجب أن نتسم بها جميعاً، ويجب أن يتعلمها منا أطفالنا.
- وهي المبادئ والقواعد التي تجعلنا نبتعد عن التخلف والرجعية.
- كما يجب أن يجدوا الأخلاق في تصرفاتنا دائماً، حيث إننا نكون لهم القدوة الذي يسيرون على نهجها في حياتهم.
خاتمة مقال عن قيمة الأخلاق في المجتمع
- ومن خلال خاتمة مقال عن الأخلاق ودورها في بناء المجتمع، نود القول إن يجب أن يتصف الجميع بالأخلاق.
- فهي ما تقودنا إلى التحضر والرقي، كما إن الأخلاق الحميدة تدل على مجتمع راقي ومتحضر.
- كذلك يجب أن نغرس قيم الأخلاق في نفوس أطفالنا، حتى يكبرون على هذه القيم.
في خاتمة حديثنا حول هذا الموضوع الشيق، نرجو أن تكونوا قد استفدتم منه بشكل كبير وواضح دمتم بخير.