معلومات عن الفنانة وفاء الكيلاني
الفن هو مهارة إبداعية يخرج فيها الشخص كل موهبته وطاقته وتتعدد أشكال وأنواع الفن فالفن ليس مقتصرًا فقط على التمثيل ولكن يوجد منه الرسم، النحت، الإخراج، الغناء، والإعلام ويعد الإعلام نوع مهم جدًا من الفن حيث يتم من خلاله التواصل مع الأفراد في كل مكان.
ويُعرف من خلاله الأخبار وأحوال البلاد ويتم فيه الحوار عن كل المجالات وأدى ذلك إلى تعدد وكثرة الإعلاميين من مذيعين ومذيعات وسوف نتحدث اليوم عن إعلامية معروفة ومشهورة جدًا وهي الإعلامية (وفاء الكيلاني).
محتويات المقال
معلومات عن الفنانة وفاء الكيلاني
هي وفاء حامد الكيلاني ولدت في القاهرة لعائلة مسلمة في 10 سبتمبر 1972، وهي الأخت الوسطى لأختين أكبر منها الأخت الكبرى درست الهندسة والأخت الصغرى درست الاقتصاد.
وكان والدها رجل أعمال تخرج من جامعة الأزهر قسم اللغة العربية من وهو الذي شجعها على دخول المجال الإعلامي، ووالدتها ربة منزل.
عاشت طفولتها في أكثر من دولة عربية بحكم عمل والدها، درست تخصص العلوم السياسية في جامعة بنغازي في ليبيا، وأكملت دراستها العليا في مجال علم النفس.
شاهد أيضًا: أفضل أفلام تاريخية أسطورية مترجمة كاملة
حياتها الخاصة
- تزوجت من طوني مخايل في 25 أغسطس 2008 وكان يعمل في مجال التلفزيون خارج لبنان، وكان زميلها في شبكة راديو وتلفزيون العرب أثناء عملهما في إيطاليا.
- ولكن كانت الأسرة معترضة على زواجهما بسبب اختلاف الأديان وتم الزواج في قبرص بعد اعتناقه الإسلام وكثرت في ذلك الوقت الأقاويل حول زواجها.
- ولكنها صرحت بأنها مسلمة ولم تتزوج مسيحيًا وأقيم حفل الزواج في بيروت بحضور صديقاتها والعديد من نجوم الإعلام وأنجبت طفلتها الأولى «جودي» مايو 2009، وفي عام 2011 أنجبت ابنها الثاني «ريان».
- وبعد ثمانية سنوات من الزواج أعلنت خبر انفصالها عن زوجها في يوليو 2016 وتم الاتفاق بينهما على إعطائها الاحقية في تربية الأولاد إلى جانب رعاية الأب.
- ثم أعلنت عن ارتباطها بالممثل السوري تيم حسن في 9 مايو 2017 وتم عقد القرآن في منزل العائلة.
- ولكن قبل إعلان الزواج صرح طليقها بأنها كانت متزوجة من تيم حسن سرًا وهددها برفع دعوى قضائية لذلك أعلنت زواجها بشكل رسمي من خلال صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
مشوارها المهني
- انطلاقتها مع إيه آر تي: -حيث عرض عليها بعض الأصدقاء التقدم لكاستينغ لاختيار مذيعات شبكة راديو وتلفزيون العرب عام 1997 بعد مشاهدتهم لإعلان في الجريدة يطلبون فيه مذيعات.
- وبعد تقدمها تلقت اتصالًا واخبرت فيه بأنها المقبولة الوحيدة من بين الأعداد الهائلة التي تقدمت إضافة لزميلين آخرين هما طارق علي وانجي أنور.
- تم اختيارها للعمل في مركز روما وسفرها إلى إيطاليا حيث منحها الشيخ صالح كامل الفرصة الأولى بعدما شاهد شريط الاختبار الخاص بها
- بدأت بتقديم برنامج «أخبار فنية» على قناة الموسيقى لكن لفترة قصيرة
- انتقلت بعدها إلى قناة ART الأفلام لتقديم أول برنامج لها على الهواء مباشرة بعنوان «استديو الهوا» في يناير1998 وكان هذا أول ظهور مباشر لها لم تكن تمتلك أي خبرة حينها
- شاهدتها الفنانة صفاء أبو السعود وأعجبت بأدائها، فأصرت على انتقالها لقناة الأفلام التي كانت تشرف عليها، وتعلمت على يدها أسس المهنة.
- قامت بتغطية الكثير من المناسبات والمهرجانات العالمية، كما قامت بتقديم عدد كبير من البرامج ما بين الحوارية الألعاب والمسابقات.
- كانت شبكة راديو وتلفزيون العرب بداية انطلاقتها المهنية وبوابتها إلى الشهرة، اكتسبت خبرة كبيرة وحققت لها شهرة عربية برغم كونها محطة مشفرة. عادت في العام 2002 إلى بيروت بعد انتقال مكاتب البث من إيطاليا إلى مصر ولبنان.
- ظلت تعمل في شبكة راديو وتلفزيون العرب حتى نهاية العام 2004 وآخر برنامج قدمته بعنوان «طلوا حبابنا» إلى قناة الأوائل التابعة لإيه آر تي وكان هذا البرنامج موجه للمغتربين العرب.
شاهد أيضًا: روايات الكاتب احمد مراد pdf
انتقالها إلى روتانا
- انتقلت وفاء الكيلاني إلى شبكة روتانا في عام 2005.
- وهي في ذلك الوقت كانت تحتاج إلى التطوير والتغيير.
- وكانت شبكة راديو وتلفزيون العرب قد باعت بعض محطاتها للأمير الوليد بن طلال.
- الذي بدأ في تأسيس شبكة روتانا الإعلامية. فوافقت على العمل في المحطة وقامت بتقديم برنامج «غنيلي» على روتانا طرب
- ثم انتقلت بعد ذلك إلى روتانا موسيقى وكانت هذه النقلة بمثابة ترقية لها.
- وقدمت عليها برنامج منوعات وهو «فيها إيه» ركزت فيه على عقد النجوم، ومخاوفهم، وخاضت في ماضيهم وحاضرهم وأسرارهم الصغيرة.
- كانت سوف تقدم برنامج في عام 2007 بعنوان «أبواب العمر»
- تحت إشراف المخرج سيمون أسمر ولكن تغير اسمه إلى «صندوق الدنيا».
- بسبب تغيير الشركة التي أشرفت على إعداده وتنفيذه.
- وكان يدور هذا البرنامج حول الدنيا وكيف يراها الضيف بعينه.
- وكيف يتفاعل مع الأمور والقضايا التي تحدث من حوله.
- ولكن تم وقف البرنامج في نفس العام
- قدمت بعد ذلك برنامج «ضد التيار» ويعتبر بمثابة نقطة التحول الأولى والرئيسية في مشوارها الفني حيث رسخ من نجوميتها.
- ولم يقتصر هذا البرنامج على الفن فقط ولكنه تجاوز ذلك حيث تطرق لقضايا اجتماعية.
- كما شجعها وأعطاها جرأة الحوار والتحدث في مواضيع جريئة.
- مثل التحول الجنسي واستئجار الأرحام وبيع الأعضاء والمثليين.
- واستضافت فيه ايضًا شخصيات ثقافية ودينية كالدكتورة نوال السعداوي، والشيخ جمال البنا.
- في عام 2009 قامت بتقديم برنامج «بدون رقابة» على قناة ال بي سي.
- ولكن تحت مظلة قناة روتانا وظلت تقدمه حتى انتهاء مدة العقد مع الشركة وبعدها غابت فترة بعد ولادتها ابنتها جودي.
عمل وفاء الكيلاني على قناة أم بي سي
بعد غياب وفاء الكيلاني فترة عن العمل تلقت الكثير من العروض من أهمها العرض الذي قدمته محطة إم بي سي فانتقلت إليها و قدمت برنامج «نورت» على أم بي سي 1.
وهي المرة الأولى التي تخرج فيها عن إطار الضيف الواحد.
ولكن باستثناء بعض الحلقات الاجتماعية التي قدمتها في السابق.
وظلت في تقديم هذا البرنامج الموسمية ثم بعد ذلك انتقلت الى أم بي سي مصر وقامت بتقديم برنامج بعنوان «قصر الكلام»
من خلال هذا البرنامج عادت إلى الأسلوب الأقرب لشخصيتها.
ورغم تعثر البرنامج بسبب التغيرات السياسية في مصر، بعد ثورة 30 يونيو إلا أن البرنامج حقق نسب مشاهدة عالية.
وتم إعادة عرض البرنامج على أم بي سي 1 لكي يشاهده المصريين والخليجيين وفي فبراير 2014 عادت لتقدم «برنامج الحكم»
وكان هذا البرنامج نسخة عربية من برنامج كندي بنفس الاسم.
كما قدمت في عام 2015 البرنامج الحواري المتاهة استضافت فيه مشاهير من الوطن العربي في مختلف المجالات.
عادت بعد ذلك وقدمت برنامج «تخاريف» من إخراج حسين المنياوي.
ويغلب على هذا البرنامج الطابع الفني الاجتماعي الإنساني
الجوائز التي حصلت عليها الإعلامية وفاء الكيلاني
1- جائزة أفضل محاورة عربية في الاستفتاء السنوي الذي تقيمه «مجلة دير جيست» عام 2014
2 – جائزة أفضل محاورة للعام من قبل «مجلة إيلاف» في الاستفتاء السنوي 2015
3-جائزة من «مهرجان الفضائيات العربية» عام 2018
4- جائزة أفضل إعلامية حسب استفتاء موقع فيتو.
شاهد أيضًا: اسماء افضل الافلام الكوميدية المصرية