صفات الإمام الشافعي
صفات الإمام الشافعي رحمه لله من بين ما يمكن أن يكون من الأمور التي لا ندرك، ولا نعلم الكثير عنها، ومن خلال تقريرنا حول فضيلة الإمام عبرmaqall.net نعرض أبرز سماته، والتي اتصف بها كواحد من بين كبار العلماء.
وصاحب مذهب فقهي معمول به من قبل أهل السنة والجماعة، حيث أنه يعد من الشخصيات الإسلامية العظيمة، والتي يجب أن نقرأ عنها، فهو من المسهمين في تعليمنا شؤون الدين.
محتويات المقال
صفات الإمام الشافعي
يعد الإمام الشافعي واحدًا من بين المتفقهين في الدين، وواحد من بين الكبار، فهو ثالث الأئمة لمذاهب أهل السنة، ومن بين أهم صفات الشافعي ما يلي:
- هو الإمام الثالث من الأئمة الأربعة الفقهاء.
- عرف عنه العدل، والذكاء، وقوة الحفظ.
- كان علامة فصيح اللسان، معطاء.
- من مؤسسي الأصول الفقهية.
- كان رحمه الله بشرته سمراء.
- وصفه الكثيرون بأنه حسن الصورة.
- كان خفيف العارضين.
- وصف بأن صوته حسنًا، وقد كان الناس يتأثرون بصوته شديد التأثر.
- كان يتسم بطوله ونحافته.أحد أئمة وعلماء مجال التفسير.
شاهد أيضا: ما اسم الإمام الشافعي
التعريف بالإمام الشافعي
شخصية الإمام الشافعي نتابع المزيد حولها من خلال ما يلي من تلك السطور المقبلة:
- هو الإمام العلامة المفسر والفقيه أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المطلبي القرشي.
- من بين العلماء الفلسطينيين، ومسقط رأسه فيها، حيث ولد بالتحديد بمدينة غزة في عام 150 من الهجرة.
- انتقل مع والدته للأراضي حجازية، لمكة المكرمة، وذلك عندما كان عمره عامين.
- أكمل حفظ الآيات القرآنية وهو بعمر السابعة.
- كان من المهرة في الرمي، كما كان من الشعراء، حيث امتلك الفصاحة اللغوية التي لا تبارى.
- كان من بين الرحالة، ومحبي السفر.
رحلة الإمام الشافعي في طلب العلم
وعن مسيرته في طلب العلم، نتحدث من خلال الآتي في تلك النقاط المقبلة:
- بدأ الإمام الشافعي مسيرته ورحلته العلمية والفقهية في مكة المكرمة، فتلقى بعض الدروس الدينية على يد بعض المشايخ.
- هاجر بعد ذلك إلى المدينة المنورة لمزيد من تحصيل العلم، ورغبةً في طلبه.
- شد رحاله متجهًا نحو الأرضي اليمنية، وقد عمل هناك.
- ارتحل بعد ذلك لبغداد في عام 184 هـ متجهًا نحو بغداد.
- درس هناك المذهب الحنفي كاملًا.
- عاد بعد ذلك إلى مكة ليلقي هناك بعض دروس العلم.
- رجع مرة أخرى إلى بغداد في عام 195 من الهجرة، حيث قام بتأليف كتابه الرسالة.
اقرأ أيضا: منهج الإمام الطبري في التفسير
مؤلفات الشافعي
من أبرز المؤلفات التي قدمها الإمام الشافعي للأمة الإسلامية ما يلي في تلك النقاط المقبلة:
- مرجع أحكام القرآن الكريم.
- كتاب الرسالة بأصول الفقه.
- مسند الشافعي من أبرز مؤلفاته
- قتال أهل البغي من لكتب الشهيرة للإمام الشافعي.
- كتاب القسامة.
- مصنف الجزية.
- ديوان الشافعي.
- كتاب الأم.
- سبيل النجاة واحد من مصنفات الإمام الشافعي الشهيرة.
وفاة الإمام الشافعي
وعن تاريخ وفاة الإمام نتحدث عبر الآتي:
- كانت وفاة الإمام الشافعي بمصر وبالتحديد يوم ثلاثين رجب عام 204 من الهجرة.
- توفي بتوقيت صلاة العشاء في ليلة الجمعة، وذلك بعد أن أدى صلاة المغرب.
- دفن وقت العصر ليوم الجمعة، وقد دفن الشيخ العلامة الشافعي في مصر.
- كان الإمام يعاني من إصابة بمرض البواسير حيث أصابه النزف الغير منقطع، وظل الإمام الشافعي مريض بهذا المرض لأربع سنوات، حتى توفاه الله سبحانه وتعالى.
شاهد من هنا: ديوان الإمام الشافعي
بعض ما روي في صفات الشافعي
عن سخائه
ذكرت العدد من الروايات المثير عن مدى كرم وسخاء الإمام، وهذا ما سنتطرق له من خلال ما يلي:
- ذكر الإمام عمرو بن سواد عن كرم الإمام الشافعي أنه كان من بين أسخى من قابلهم في حياته.
- كان سخي سواء في الدينار، أو الدرهم، أو كرمه وجوده في إطعام الطعام للمحتاجين.
- قل الإمام الشافعي يومًا ما للإمام عمرو أنه قد أفلس لثلاث مرات في حياته حتى أنه كان يبيع القليل والكثير، حتى باع حلي زوجته، وابنته، ولكن لم يرهن أبدًا يومًا ما.
عن عبادته وتواضعه
- قال عنه الإمام أحمد رحمه الله: كان الشافعي كنور الشمس للدنيا، وكأنه العافية لكل الناس، فهو من الخاضعين دومًا إلى الحق.
- قال عنه أيضًا أنه من المتواضعين وتشهد له كل محاضراته، ودروسه، وجميع مناظراته.
- شهد له بقوة عبادته وروعتها.