كيفية تفادي حدوث الصدمة النفسية وطرق علاجها
كيفية تفادي حدوث الصدمة النفسية وطرق علاجها هو واحد من أهم المواضيع الخاصة بالصحة النفسية، فقد يتعرض الكثير من الأشخاص إلي مواقف صعبة تجعل تفكيره يقف عند ذلك الحدث.
مما يترتب عليه الكثير من المشكلات النفسية الأخرى، والتي تؤثر أيضًا على الصحة الجسدية، ومنها ما يتطور إلي أن يؤدي إلى الإكتئاب الشديد ومن ثم الإنتحار.
ولكي تحصن نفسك من الوصول إلى هذه الحالة تابع معنا هذا المقال، حتي تتعرف علي كيفية تفادي حدوث الصدمة النفسية وطرق علاجها في موقعنا المتميز دومًا مقال.
محتويات المقال
ما هي الصدمة النفسية؟
- الصدمة النفسية هي هزه نفسية شديدة نتيجة للأحداث المجهدة للعقل، بشكل غير عادي التي تحطم الإحساس بالأمان.
- مما يجعل الفرد يشعر بالعجز، وغالبًا ما تنطوي التجارب المؤلمة على تهديد للحياة أو السلامة.
- ولكن أي موقف يجعل الفرد يشعر بالإرهاق والعزلة يمكن أن يكون مؤلماً، حتى لو لم يكن ضارًا بدنيًا.
اقرأ أيضًا : أعراض الأمراض النفسية الخطيرة على المريض وعلاجها
يمكن أن تنتج الصدمة والنفسية عن
- أحداث لمرة واحدة مثل: حادث أو إصابة أو هجوم عنيف، أو صدمة حدثت في مرحلة الطفولة.
- ضغوط مستمرة لا هوادة فيها، مثل العيش في حي مزدحم بالجريمة.
- كذلك محاربة مرض يهدد الحياة أو أحداث مؤلمة تحدث مراراً وتكراراً.
- مثل البلطجة أو العنف المنزلي أو إهمال الطفولة.
- الأسباب التي يتم لا التغاضي عنها، مثل الجراحة (خاصة في الثلاث سنوات الأولى من الحياة).
- أو الوفاة المفاجئة لشخص ما أو تفكك علاقة مهمة، أو تجربة مذلة أو مخيبة للآمال بشكل كبير.
الصدمة النفسية في الطفولة ومخاطر الصدمة في المستقبل
- في حين إن الأحداث المؤلمة قد تحدث لأي شخص، فمن الأرجح أن تكون مصابًا بصدمة من حدث ما في سن الطفولة.
- فمن الممكن أن تنتج صدمة الطفولة عن أي شيء يعطل شعور الطفل بالسلامة والأمان، بما في ذلك:
- كذلك النشأة في بيئة غير مستقرة أو غير آمنة.
- وأيضا الإنفصال عن أحد الوالدين في الصغر مما يجعل الطفل يشعر بالتشتت وعدم القدرة على الاختيار.
- بالإضافة إلى الإصابة بمرض خطير.
- وأيضا إجراءات طبية تدخليه.
- علاوة على التعرض لأي إساءة مهما كان نوعها سواء كانت إساءة جنسية أو جسدية أو لفظية.
- بالإضافة إلى التعرض للعنف المنزلي.
- كذلك التعرض للإهمال.
- يمكن أن يكون للصدمة التي تعاني منها في مرحلة الطفولة تأثير شديد وطويل الأمد.
- عندما لا يتم حل صدمة الطفولة، ينتقل الإحساس بالخوف والعجز إلى مرحلة البلوغ.
- مما يمهد الطريق لمزيد من الصدمات، ومع ذلك حتى لو حدثت الصدمة منذ سنوات عديدة.
- فهناك خطوات يمكنك إتخاذها للتغلب على الألم.
- كذلك أيضا تعلم الثقة والتواصل مع الآخرين مرة أخرى.
- علاوة على إستعادة إحساسك بالتوازن النفسي.
- وقبل أن نتعرف علي كيفية تفادي حدوث الصدمة النفسية، وطرق علاجها سنتعرف علي أعراض الصدمة النفسية.
قد يهمك : 22 معلومة عن أخطر أنواع الأمراض النفسية والعصبية
أعراض الصدمة النفسية:
- كلنا نتفاعل بطرق مختلفة للصدمة، ونواجه مجموعة واسعة من ردود الفعل الجسدية والعاطفية.
- لا توجد طريقة “صحيحة” أو “خاطئة” للتفكير أو الإحساس أو الإستجابة.
- لذلك لا تحكم على ردود فعلك أو ردود أفعال الأشخاص الآخرين.
- ولكن الأعراض العامة للصدمة النفسية هي لها مجموعة من الأنواع التي سوف نشرحها لكم.
الأعراض النفسية
- الصدمة، الإنكار.
- والإرتباك وصعوبة التركيز.
- الغضب والتهيج وتقلب المزاج.
- القلق والخوف.
- الشعور بالذنب، العار، اللوم الذاتي.
- الإنسحاب من الآخرين.
- الشعور بالحزن أو اليأس.
- الشعور بالإنفصال أو التخدير.
الأعراض الجسدية
- الأرق أو الكوابيس.
- إعياء
- سرعة ضربات القلب.
- أوجاع وآلام.
- شد عضلي.
كيفية تفادي حدوث الصدمة النفسية وطرق علاجها
يمكن إستخدام عدة أنواع من العلاج النفسي، وتسمى أيضًا العلاج الحديث، لعلاج الأطفال والبالغين المصابين بإضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة.
كذلك بعض أنواع العلاج النفسي المستخدمة في علاج إضطراب ما بعد الصدمة تشمل:
العلاج بالمعرفة
يساعد هذا النوع من العلاج بالكلام على التعرف على طرق التفكير (الأنماط المعرفية)، التي تمنعك من العودة الي الطبيعية.
على سبيل المثال، المعتقدات السلبية عن نفسك.
علاج التعرض
- يساعد هذا العلاج السلوكي على مواجهة كل من المواقف والذكريات، والتي تجدها مخيفًا حتى تتمكن من تعلم كيفية التعامل معها بفعالية.
- كما يمكن أن يكون علاج التعرض مفيدًا بشكل خاص للذكريات والكوابيس.
- كذلك يستخدم أحد الأساليب برامج الواقع الافتراضي التي تسمح لك بإعادة إدخال الإعداد، الذي واجهت فيه صدمة.
- كل هذه الطرق يمكن أن تساعدك على السيطرة على الخوف الدائم بعد حدث مؤلم.
- كما يمكنك أنت وأخصائي الصحة العقلية مناقشة نوع العلاج أو مجموعة العلاجات، والتي تلبي إحتياجاتك على أفضل وجه.
الأدوية
- هناك عدة أنواع من الأدوية يمكن أن تساعد في تحسين أعراض إضطراب الصدمة النفسية.
مضادات الإكتئاب
- هذه الأدوية يمكن أن تساعد أعراض الإكتئاب والقلق، وتستخدم أيضًا على المساعدة في تحسين مشاكل النوم والتركيز.
أدوية مضادة للقلق
- هذه الأدوية يمكن أن تخفف من القلق الشديد والمشاكل الأخرى ذات الصلة.
- بجانب بعض الأدوية المضادة للقلق لديها القدرة علي تدهور الحالة.
- لذلك فهي تستخدم عادة لفترة قصيرة فقط، ومن ثم يعدا التوقف عن استخدامها بعد وقتها المحدد.
الشفاء من الصدمة النفسية
- تستمر أعراض الصدمة عادةً من بضعة أيام إلى بضعة أشهر، وتتلاشى تدريجياً أثناء معالجة الحدث غير المستقر.
- ولكن حتى عندما تشعر بتحسن، قد تشعر بالقلق من حين لآخر من خلال ذكريات أو عواطف مؤلمة.
- بشكل خاص الإستجابة لمثيرات مثل الذكرى السنوية للحدث أو شيء يذكرك بالصدمة.
كيفية تفادي حدوث الصدمة النفسية
الحركة
- الصدمة تعرقل توازن الجسم الطبيعي، وتبقيك في حالة من فرط الإحساس والخوف.
- بالإضافة إلى حرق الأدرينالين وإطلاق الإندورفين.
- كما يمكن أن تساعد التمارين والحركة على إصلاح الجهاز العصبي.
القيام بالتمارين
- حاول ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة أو أكثر في معظم الأيام.
- مثل التمرينات الرياضية الإيقاعية التي تشغل ذراعيك وساقيك.
- وأيضا مثل المشي والجري والسباحة وكرة السلة أو حتى الرقص، تعمل بشكل أفضل.
لا تنعزل
- لكي تتفادى الصدمة النفسية كما لا يجب أن تنسحب من تجمع الآخرين، لأن العزلة تزيد الأمور سوءًا.
- حيث يساعدك التواصل مع الآخرين وجهاً لوجه.
- لذا حاول أن تحافظ على علاقاتك وتجنب البقاء كثيرًا من الوقت بمفردك.
المشاركة في الأنشطة الاجتماعية
حتى لو كنت لا ترغب في ذلك أفعل أشياء “طبيعية” مع أشخاص آخرين.
مثل الذهاب إلى المنتزه أو الحدائق العامة.
تكوين صداقات جديدة
- إذا كنت تعيش بمفردك أو بعيدًا عن العائلة والأصدقاء، فمن المهم التواصل وتكوين صداقات جديدة.
- كذلك خذ فصل دراسي أو إنضم إلى نادي للإلتقاء بأشخاص ذوي اهتمامات مماثلة.
- وأيضا التواصل مع رابطة الخريجين، أو التواصل مع الجيران أو زملاء العمل.
شاهد أيضًا : أضرار التمباك النفسية وأضراره على الكبد
قدمنا إليكم عبر السطور الماضية كيفية تفادي حدوث الصدمة النفسية وطرق علاجها لذلك إذا تعرض إلى صدمة نفسية عليك ألا تستسلم إليها.
وحاول إن تتخطى هذه المرحلة، وقم بقراءة كيفية تفادى الصدمة حتى تتمكن من تحصين نفسك، دمتم بخير.