معلومات عن باب الريان
معلومات عن باب الريان، يعد باب الريان هو باب من أبواب الجنة الثمانية، ولكنة يختلف عن باقي أبواب الجنة بأنه يختص بالصائمين فقط من عباد الله الصالحين والمخلصين، ويعتبر باب الريان من الرواء أي الماء الذي يروي العطش والظمأ.
محتويات المقال
أهمية باب الريان
- بسبب الأجر العظيم للصيام سواء شهر رمضان المبارك أو حتى في النوافل فميزه الله سبحانه وتعالى أكثر بعمل باب من أبواب الجنة للصائمين.
- بسبب المنزلة الرفيعة والعظيمة للصوم وللصائمين، أختص الله سبحانه وتعالي بابا من أبواب الجنة ليكون مدخلًا لهم يوم العرض عليه.
- سمي هذا الباب بباب الريان حيث من أتبع صوم الفرض بالنوافل يكون له الحق من الله في إدخاله الجنة من هذا الباب العظيم.
- يدخل من باب الريان العباد الصالحين الصائمين ولا يقصد بالصوم هنا الامتناع عن تناول المأكولات والمشروبات فقط، وإنما يقصد بالصوم هنا الامتناع عن كل ما يدنس النفس ويبعد التفكير عن الله سبحانه وتعالى.
- يدخل من باب الجنة للصائمين فقط حيث إذا دخلوا يغلق الباب بعدهم ولا يدخل سواهم من هذا الباب العظيم القيمة والمنزلة.
- سمي الباب الذي يدخل منه الصائمين بالريان، وذلك لا الصائم ينتظر اللحظة التي يروي فيها عطشه، ولذلك سمي هذا الباب بالريان لأنه من اسمه يوضح أنه يروي العطش الشديد، وأيضًا يروي الصائمين في النهاية بدخول الجنة.
- كما ميزه الله سبحانه وتعالى بالريان نسبة إلى العطش وليس إلى الشبع أو الجوع، وذلك لأن الشخص يمكن أن يتخلى عن جوعه ولكنه لم يستطيع أن يتخلى عن المياه أو عن عطشه.
- باب الريان له أهمية كبيرة جدًا حيث أن العباد الصالحين الصائمين الذين يدخلون من هذا الباب لن يظمؤوا بعدها قط، وكان ذلك من أسباب تسميته بالريان أيضًا.
- الصوم هو عبادة هامة جدًا حيث أنه ركن من أركان الإسلام الأساسية، وفرض لابد من القيام به حيث أن هناك شهر رمضان الكريم والذي فرضه الله تعالى فيه الصيام على كل مسلم ومسلمة.
- فضل الله سبحانه وتعالى الشعر العظيم بالصيام كما فضل الصائمين بإقامة بابًا في الجنة خاص بهم ويسمي باب الريان نظرًا لأهمية هذه العبادة ومكانتها الرفيعة والعظيمة عند الله سبحانه وتعالى.
شاهد أيضًا: قصة أصحاب الجنة كاملة
أبواب الجنة
- كما ذكرنا من قبل بأن الجنة لها ثمانية أبواب، وذلك كما جاء لنا في الأحاديث الشريفة وفي القرآن الكريم ومنها باب الصلاة وباب الريان وباب الجهاد وحتى باب الصدقة وغيرها من الأبواب العظيمة والمعروفة لدى غالبية الأشخاص.
- هناك أيضًا باب المتوكلين حيث أنه من أراد الله له أن يدخل من هذا الباب العريق والعظيم القيمة والمكانة فإنه لا حساب عليه ولا عذاب.
- هناك أيضًا باب الوالد والذي ميزه الله سبحانه وتعالى بهذا الاسم نسبة إلى البر والتقوى بمعاملة الوالدين، وبسبب أهمية معاملة الآباء والأمهات بالبر والحسنى قام الله تعالى بإقامة باب من أبواب الجنة لهؤلاء الأشخاص أو لهؤلاء العباد الصالحين.
معلومات عن باب الريان
- يعتبر شهر رمضان هو من أفضل الشهور عند الله سبحانه وتعالى وبالتالي فهو من أعظم الشعور عند عباده الصالحين المؤمنين أيضًا ولذلك فضله الله سبحانه وتعالى باب الريان الذي يدخل منه الصائمين يوم العرض عليه سبحانه وتعالى.
- شهر رمضان له منزله عالية جدًا عند الله وعند المسلمين أيضًا حيث تتضاعف فيه الحسنات وتكثر فيه العبادات وتفتح فيه أبواب التوبة وتفتح فيه أيضًا أبواب الجنة.
- شهر رمضان هو شهر العبادات التي يرتفع بها منزلة المسلمين والعباد الصالحين عند الله سبحانه وتعالى، حيث أنه شهر يتغير فيه الكثير من العباد إلى الأفضل، ويقترب فيه أيضًا الكثير من العباد الصالحين المؤمنين إلى الله سبحانه وتعالى.
- فضل الله سبحانه وتعالى شهر رمضان أكثر بباب الريان، الباب الذي خصصه الله سبحانه وتعالى لمن يقوم شهر رمضان إيمانًا واحتسابًا.
- حيث الصيام والصلاة والذكر والعبادات الأخرى التي وصى الله سبحانه وتعالى عليها في القرآن ووصى رسولنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أيضًا في أحاديثه الشريفة.
- يفتح باب الريان في هذا الشهر المبارك، كما تفتح أيضًا أبواب الجنة الأخرى حيث تفتح من أول ليلة في هذا الشهر الكريم حتى تزيل الهموم وتصلح النفوس ولا تغلق إلا مع أخر ليلة في الشهر المبارك.
- فضل الله سبحانه وتعالى الصائمين بهذا الباب العظيم القيمة والمنزلة حيث لا يدخل منه سوى الصائمين فقط، وذلك تعريفًا بمكانة ومنزلة الصائمين والقائمين العالية والرفيعة عند الله سبحانه وتعالى.
- عباد الله الصالحين الذين يقوموا بأعمال الخير والعبادات التي وصى الله سبحانه وتعالى عليها وكذلك وصى رسولنا الكريم أيضًا عليها يدخلون من أبواب الجنة السبعة وميزهم الله سبحانه عن غيرهم من العباد أيضًا.
شاهد أيضًا: موضوع عن درجات الجنة
باب الريان في الجنة
- يعتبر باب الريان بابًا من أبواب الجنة الثمانية حيث يشعر فيه المسلم براحة نفسية حيث كان جزاء الصالحين هو دخولهم من باب الريان جزاء لأعمالهم الصالحة، وجزاء على مجاهدة النفس والبعد عن الشهوات.
- يعبر باب الريان الموجود في الجنة عن النعيم والراحة التي سوف يشعر بها العباد الصالحين والصائمين والقائمين الداخلين من هذا الباب نظيرًا لأعمالهم الصالحة.
- كل باب من أبواب الجنة له عرض أربعين سنه نظرًا لدخول المسلمين منه يوم القيامة نظرًا لأعمالهم الصالحة، وبعدهم عن ارتكاب المعاصي والذنوب.
- يشعر أهل الجنة ومنهم الصائمين الذين يدخلون من باب الريان بنعيم ليس بعده نعيم ويشعرون أيضًا بأنس وسعادة أبدية لم يشعروا بها من قبل.
- حيث ميزهم الله وخصهم حتى يشعروا بهذا الكم الهائل من المشاعر الجميلة والعظيمة التي لم يشعر بها أحد سوى الداخلين من هذا الباب العظيم أي باب الريان.
- يشعر أهل الجنة أيضًا الداخلين من هذا الباب العظيم أي باب الريان بأنه لا أحزان ولا هموم ولا شقاء حيث أنهم شباب لا يكبرون ولا يتألمون أبدًا حيث أنها سعادة أبدية فقط وراحة ونعيم يرغب فيه جميع عباد الله الصالحين المؤمنين.
- يحظى الصائمين والقائمين أيضًا على باب الريان في الجنة حيث الأنهار والأشجار المثمرة وقصور ونور ورياح بالإضافة إلى أن الجنة ليس فيها شمس ولا قمر أي أنه ليس فيها نهار ولا ليل ولكنها نور دائم ينعم به كل من يدخل الجنة من هذا الباب العظيم.
تأملات عند باب الريان
- اختص الله سبحانه وتعالى الصائمين بباب الريان لدخول الجنة، وذلك لمن صام رمضان واتبعه بالنوافل حيث الصيام أي الابتعاد عن كل ما نهى الله سبحانه وتعالى عنه وليس بالابتعاد عن المأكولات والمشروبات فقط.
- إنما لابد من التقرب إلى الله بالعبادات الصحيحة والمرتبة.
- حيث التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالقلب وليس باللسان فقط حيث أن تكون جميع الأعمال لوجه الله سبحانه حيث عمل كل ما يرضي الله ورسوله حتى الفوز بهذا الباب العظيم القيمة والمنزلة.
شاهد أيضًا: أسماء أبواب الجنة ومعانيها
في ختام رحلتنا مع معلومات عن باب الريان، لذلك فإن باب الريان له منزلة عظيمة وكبيرة جدًا عند المسلمين وخاصة الصائمين منهم لأنه هو الباب الذي وعد الله سبحانه وتعالى الصائمين بالدخول من هذا الباب العظيم الذي خصصه الله لهم دون غيرهم حيث يدخل هؤلاء الصائمين هذا الباب ويغلق بعدهم.