معلومات عن حصن بابليون بالقاهرة
حصن بابليون هو عبارة عن حصن منيع وله دور كبير في أثناء حكم الاحتلال الروماني والذي قد سبق في مصر، وهو واحداً من أقدم الأماكن في مصر.
حيث يتواجد حالياً في مدينة الفسطاط بجانب محطة مارجرجس، فما هي أهم التفاصيل والمعلومات الخاصة بحصن بابليون في مصر.
هذا ما سوف نتعرف عليه في موضوعنا التالي، فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
أهم المعلومات حول حصن بابليون
- هو حصن تم بناءه في القرن الثاني ميلادياً، وكان السبب وراء بناءه في مصر في هذا الوقت.
- هو بناءً على الإمبراطور الروماني تراجان، فقد كان الحامي الأساسي لمصر ضد الاحتلال الروماني لها.
- قام الإمبراطور أركاديوس، بإعادة تجديده وبناءه مرة أخرى في القرن الرابع الميلادي حيث قام ببنائه مرة أخرى.
- من خلال الأحجار التي يتم استخدامها في بناء المعابد الفرعونية، وقد كانت المساحة الخاصة بهذا الحصن.
- حوالي نصف كيلو متر مربع.
- كان يقع في داخله حوالي ست كنائس خاصة بالأقباط ودير أيضاً، كما يقع به المتحف القبطي وله اسم أخر.
- وهو قصر الشمع والسبب وراء تسميته ذلك، هو إن هناك استخدام للشمع في وقته من خلال إشعاله على أحد أبراج الحصن.
- حالياً لم يتبق من هذا الحصن سوى البرجين الكبيرين، الذين تم بناء الكنيسة المعلقة فوق واحد منهما.
- وفوق البرج الأخر تم بناء كنيسة مارجرجس للروم الأرثوذكسية.
- وأيضاً بابه القبلي قد تبقى بشكل واضح والحصن هذا كان موجه لإيذاء الروم.
اقرأ أيضاً: أفضل فنادق القاهرة على النيل للعوائل
التفاصيل الخاصة بحصن بابليون
- هو حصن له مكان استراتيجي، حيث قاموا الرومان بأخذه كحصن منيع لهم ضد الثورات والاحتجاجات التي تواجههم.
- حيث أنه يقوم بشكل واضح، بالربط بين الوجه البحري والوجه القبلي.
- السبب وراء تسمية الحصن بهذا الاسم، هو نسبةً إلى إله النيل هيليوبوليس وهو المركز الخاص بعبادة حابي إله النيل.
- كما إن هناك عاصمة مجاورة له، تلك العاصمة لها اسم مميز يطلق عليه بابل.
- خلال فترة الفتح الإسلامي بقيادة القائد عمرو بن العاص، تم حصار الحصن هذا من قبل المسلمين لمدة حوالي سبعة شهور.
- ولكن سرعان، ما وقع هذا الحصن بشكل كبير في جيش المسلمين وخاصةً بعد هروب الروم وفرارهم منه.
- تجاه السور من كلاً من الجهات القبلية والشرقية والغربية، نجد مجموعة أخرى من الكنائس.
- والتي من أهمها دير مارجرجس للراهبات، معبد اليهود والست بربارة والعذراء قصرية الريحان والكنائس المعلقة.
- المساحة الخاصة بحصن بابليون، تصل إلى حوالي نصف كيلو متر والتي تقترب بشكل كبير من حوالي 60 فداناً.
- كما قد سبقنا القول إنه تم بناءه من خلال أحجار المعابد الفرعونية، ولكن تم استكمال بناءه من خلال الطوب الأحمر الصغير.
- حيث إن مساحته تلك ممتدة من عين شمس وحتى قصر الشمع.
- كان يطلق على مصر في تلك الفترة اسم شمس أو كيم والتي تعني التربة الحمراء، كما إن لفظ مصر هذا هو لفظاً آرامياً.
- والتي تعني كلمة الحدود، فقد كانت تضم مساحة كبيرة من القرى والكنائس والأديرة أيضاً.
الآثار التي تتواجد حول حصن بابليون
- مسجد محمد الصغير أو مسجد محمد بن أبي بكر.
- كنيسة مارجرجس.
- الكنيسة المعلقة والتي قد تمت تسميتها بهذا الاسم، نظراً لأنها معلقة على برجين من أبراج حصن بابليون.
- مدينة الفسطاط تلك التي قام ببنائها عمرو بن العاص، بعد حدوث الفتح الإسلامي لمصر ضد الرومان.
- والتي تقع في شمال حصن بابليون.
- كنيسة الست بربارة والتي تقع بداخل كنيسة مارجرجس، وتم تسميتها بهذا الاسم نظراً للقديسة بربارة.
- جامع عمرو بن العاص، هو أول مسجد تم تشييده وبنائه في مصر وأفريقيا.
- حيث يتشابه بشكل كبير وواضح مع مسجد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والذي قد تم بناءه عام 21هـ.
- وجود أقدم ضريح بالقرب منه وهو قباب السبع بنات، والذي كان أقدم ضريح في العصر الفاطمي.
- حيث يرجع بناؤه إلى عام1010م.
قد يهمك: معلومات عن مدينة القاهرة وسبب تسميتها بهذا الاسم
تاريخ فتح حصن بابليون
- كان هذا الحصن العريق، هو الهدف الرئيسي من أجل عمرو بن العاص القائد العظيم رضي الله عنه.
- حيث إنه دخل عدة أماكن في مصر، وقد كانت أخر البلاد التي تمكن من الحصول عليها.
- هي مدينة الفيوم في معركة عين الشمس والتي تم إطلاق معركة كبيرة عليها.
- توجه عمرو بن العاص إلى المكان الأخير الذي قد تحصن بداخله الروم والبيزنطيين، وقد كان هذا الحصن هو هدف محبب بشكل كبير له.
- وقد كان هذا الهدف قبل توجهه إلى الإسكندرية، حتى لا تحدث مشكلة تشتت عند الجيوش.
- توجه إلى حصن بابليون في عام 640 م، وكان هناك مجموعة من الحكام المتحصنين بداخل هذا الحصن المنيع.
- وحينما وجدوا الجيوش الإسلامية، وبهذا الشكل قد فروا بشكل كبير إلى الإسكندرية وتركوا الحصن لمن يقوم بالدفاع عنه.
- حيث شهد هذا لحصن شجاراً كبيراً بين الروم والمسلمين.
- قام المقوقس عرض الصلح بين الروم والمسلمين ولكنهم رفضوا، مما جعل الروم تيقنوا بشكل كبير بأن المسلمين سوف لن يلينوا بهذه السهولة.
- فقد تم القرار بإرسال قوقس إلى هرقل في القسطنطينية، من أجل عرض الصلح.
- ولكنه رفض الصلح واتهم المقوقس بالتكاسل والتهاون مما جعله قام بنفيه.
- رفض المسلمون الابتعاد عن الحصن، حينما علموا برفض هرقل للصلح معهم وبالتالي ظلوا به حتى إسقاط الروم.
- ولكن سرعان ما توفى هرقل، مما تسبب في حدوث اضطراب وتشتت وقلق بين جيش الروم.
- مما جعل المسلمون يرتقوا إلى الحصن بقيادة الزبير ابن العوام، وبدأ بالتكبير مما جعل الروم يخشون منه.
- تم الفتح الإسلامي لمصر من خلال حصن بابليون، حينما خاف الروم وعادوا عن تفكيرهم ومالوا إلى الصلح مع المسلمين.
- ولكن على شرط، أن يتم إرجاع ما تم أخذه منهم بالعنوة، وبالفعل حصلوا على مجموعة من السبايا ممن لم يشاركوا في الحرب.
- ومن هنا تم الصلح وإمكانية الجيش الإسلامي من السيطرة على مصر بأكملها.
معلومات حول الاحتلال الروماني لمصر
- خضعت مصر للاحتلال الروماني بشكل واضح، حينما تم هزيمة كليوباترا أمام ملك الروم أوكتافيوس.
- مما جعل كل أملاك المملكة الرومانية الغربية تخضع للاحتلال الروماني، وقد كان ذلك في عام 31 قبل الميلاد.
- حيث كانت كل الأملاك خاصة بالرومان ومن ضمنهم مصر.
- كانت مصر في وقتها، هي مصدر لتغذية الجيش الروماني بشكل كبير.
- ولكن حينما سقطت في أيديهم أصبح المصريون، كعبيد يعمل لدى الرومان.
- كما قاموا بفرض مجموعة من الضرائب عليهم بشكل به افتراء وتعنت.
- قام الرومان بفرض الضرائب على الشعب كله كما فرضته أيضاً على الموتى من المصريين، وهو أمر غريب لدى كم كبير من الناس.
- بالتأكيد حيث كانت الضرائب تلك تفرض على من يموت، حيث كان لا يتم دفن الميت إلا حينما يقوم بدفع الضريبة الخاصة به.
- وقاموا الرومان ببناء كم كبير من الحصون والأبنية المنيعة، ومن أهمها حصن بابليون الذي قد تحدثنا عنه بالأعلى بالتفاصيل.
شاهد أيضاً: بحث عن تاريخ اشهر مسارح القاهرة
في النهاية حصن بابليون من أهم الآثار القديمة الجميلة الموجودة في مصر القديمة، والتي تتسم بكم كبير بمجموعة من الخصائص الإسلامية.
والتي تميزها وتجعلها واحدة من أهم الأماكن السياحية، والتي تعد من أيام الفتوحات الإسلامية القديمة وبالتالي نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع دمتم بخير.