طريقة زراعة الموز
طريقة زراعة الموز لها العديد من الأسس التي تساعد في خروج محصول وفير، لذا فإنه عليك بالبحث عن درجة الحرارة الخاصة بمنطقتك وأيضًا نسبة الرطوبة.
حيث يمنحك ذلك القدرة على التحكم أكثر في محصولك، أما عن درجة الحرارة المثالية 86-78 ºفهرنهايت أثناء النهار.
أما ليلاً (26-30 درجة مئوية مع درجات حرارة بمقدار 76 درجة فهرنهايت)، ودرجة الرطوبة يجب أن لا تقل عن ٥٠ ٪ ويفضل أن تكون ثابتة بشكل كبير، وبصورة عامة من المهم أن يكون هناك درجة حرارة دافئة قليلاً عند زراعة الموز.
لكي تنمو ثمار الفاكهة في شجرة الموز تأخذ مدة تصل إلى عام، ولهذا السبب فإنه من الهام للغاية معرفة درجات الحرارة والرطوبة المتوقعة على مدار العام.
محتويات المقال
كم تستغرق شجرة الموز لكي تثمر
شجرة الموز تحتاج إلى عناية فائقة عند زراعتها، فيجب أن تكون التربة خصبة وتخلو من الآفات الزراعية خاصة الديدان الثعبانية حتى تنمو بشكل سليم.
وأيضًا يجب أن يتم روي الأرض بصورة جيدة وتسميدها بما تحتاجه من عناصر غذائية.
وحتى يكون عملية التسميد فعالة يجب استخدام سماد عضوي ذو نوعية جيدة بمعدل ٤٠ م2 هذا للفدان ثم يقوم المزارع بحرث الأرض وتخطيطها إلى مجموعة خطوط بمساحة ١٠٠ سم.
ويقوم المزارع بغرس الشجر خلف بعضه بعضاً بفارق بينهم ١٠٠ سم على نفس الخط، قم يقوم بعدها بري الأرض ثم غرس البذور، ونقوم بتغطيتها جيداً في التربة.
أما عن الوقت المناسب لزراعة شجر الموز فهو من منتصف شهر فبراير حتى أخر شهر مارس، حيث يتم ترك الزراعة في أرض المشتل مدة ١٢ شهر ليس أقل من ذلك.
وسبب هذا حتى تكون صالحة أن تزرع، وأثناء ذلك الوقت نقوم بعملية التسميد مرة كل ١٤ يوم في الصيف، ويجب الحذر من الإفراط في عملية التسميد حتى لا تنمو الزهرة أو النبتة بداخل المشتل.
وعن الدول المصدرة للموز فإن كلا من موريتانيا والسودان ومن بعدها الصومال تأتي في المراكز الأولى في الوطن العربي ثم يأتي بعدهم مصر والمملكة العربية السعودية ثم عمان وآخرون.
زراعة الموز في الأرض الطينية
هناك بعض الطرق الصناعية لزراعة الموز في أرض طينية، وهناك دلائل على اكتمال نمو وصلاحية السبطات وأهم تلك الدلائل:
- حسب أيام التزهير والتي تختلف مع اختلاف نوع وصنف الشجرة وأيضًا وقت ظهور الشمراخ الزهري.
- شكل الأصابع والاستدارة الخاصة بها مع اكتمال امتلاء تلك الأصابع واختفاء تضليعها الذي يميز الثمرات قبل نضوجها.
- التحول من اللون الأخضر القاتم للثمار إلى الأخضر الفاتح المصفر.
- نجد أن الكفوف تتقارب سوياً وتغطي محور السباطة وأيضًا مع اكتمال حجم وامتلاء الثمار تندمج أصابع كل الكفوف نتيجة التضاغط.
تجف الأزهار الخنثى وجميع الزهور المذكرة خاصة في الأصناف قصيرة الساق مثل الموز الهندي والذي ينمو بكثرة في مصر.
أما في حالة الأصناف طويلة الساق مثل: المغربي، والجروس مايكل، فنلاحظ تساقط الزهور المذكرة مع الشمراخ عند وصول الشجرة إلى مرحلة نضج الثمار.
والسؤال هنا متى يصلح قطع السبطات؟ والإجابة أن ذلك يصلح بعد ٣ إلى ٥ أشهر من الإزهار، طبقا لموعد التزهير.
ولدرجة الحرارة عامل أساسي في ذلك حيث أن انخفاض الحرارة يعمل على تأخير الإزهار، ويطيل من موسم نضج الثمار.
اخترنا لك: كيف يزرع شجر الموز
زراعة الموز في الأراضي الصحراوية
يشيع بين الناس معلومة مفادها أن الموز عبارة عن أشجار، لكنه وحسب تصنيف عملاء الأحياء يتم تصنيفه على أنه محصول عشبي رغم أنه يحصد من فوق الشجر.
والسبب في ذلك التصنيف أنه محصول الموز مكون من جذر وساق وأيضًا أوراق ملتفة حول بعضها بعضاً.
وأفضل وقت لزراعة الموز ما بين مارس وأبريل خلال العام، أما فترة الحصاد فهي الفترة ما بين شهري يناير ومايو كل عام.
وحتى ينمو الموز بشكل جيد فإنه يحتاج إلى خصوبة في التربة، ومناخ مناسب لذا فإنه عند زراعته في الأراضي الصحراوية نحتاج إلى تزويد تلك الأراضي بالأسمدة العصوية جيدة النوعية، بالإضافة إلى اتباع طرق حديثة في عملية الري.
يجب التأكد قبل الزراعة في الأراضي الصحراوية أن التربة خالية من مادة النيماتودا.
بالإضافة إلى استبعاد الأرض التي تتمتع بملوحة عالية إذا أردنا زراعة الموز، ذلك لأنه حساس جداً اتجاه الملوحة.
شاهد أيضًا: كيفية زراعة الزعفران
كيف يتكاثر الموز
بشكل عام فإن عملية تكاثر الموز تتم باستخدام الكرومات، أو عن طريق الفكوك (البذوز) للفسيلة أو الخلفات كما يلي :
- يتم تقطيع الكرمة أو القلقاس بشكل كامل أو يتم تقطيعها إلى أجزاء، ويراعى في هذا الأمر وجود برعم على الأقل في كل جزء، وأن تتمتع كل الأجزاء بحجم مناسب.
- ونقوم بتطهيرها بمطهر الفطريات ومراعاة الري حتى لا تتعفن قبل زراعتها.
- وهناك تفضيل باستخدام الكرومات الغير مزهرة بعد.
- ونقوم بتقشير قواعد الأوراق ونتخلص من برعمها الطرفي وتنظيف الكرمة أيضاً من جذورها القديمة.
- والتأكد من خلوها من الإصابة بالنيماتودا كل ذلك قبل الشروع في الزراعة.
البزوز أو الفكوك
نشاط البرعم على الكرمة تنشأ منه البزوز ويتشابهان في الشكل لكن البزوز أصغر حجما، وتكون هي مرحلة وسطية ما بين البرعم الساكن والخلفات التي تبزغ ورقها فوق التربة.
تعتبر الفكوك طريقة مميزة وناجحة للإكثار، وفي تلك المرحلة يكون حجمها صغير نسبياً على شكل مخروطي طولها حينئذ ٢٠ إلى ٣٠ سم.
الفكوك يتم زراعتها في المشاتل لمدة سنة وبعدها تغرس في أرض مستديمة وتلك هي الطريقة المستخدمة في مصر.
الفسائل أو الخلفات
تلك المرحلة تصل إليها البزوز عندما يبلغ نموها مستوى جيد، وتظهر أوراقها وتزهر فوق التربة.
إذا أردنا استخدامها وسيلة في الإكثار فحتميا أن تكون ذات حجم مناسب يضمن النجاح لها واستخدامها في زراعة مستديمة.
الخلفات تعتبر أكثر الطرق استخداما في عملية إكثار الموز وميزتها أنه يمكن الحصول عليها من خلال الفصل والنبات الأم مازال قائما وهذا عكس طريقة الكورمات والبزوز والذي يحتاج الإعداد للإكثار اقتلاع النبات الأم.
شتلات موز أنسجة
هناك بعض الخطوات التي يتم على أساسها إكثار الموز بزراعة الأنسجة وهي كالتالي:
- نقوم بتوفير مصدر للنسيج الذي سوف نقوم باستخدامه في عملية الإكثار.
- بالإضافة إلى النبات الأم والتي يراعى فيها أهم الصفات المطلوبة والمرغوب بها، والتي تخلو من المرض.
- نفصل الجزء العلوي وهو القمة الطرفية عن النبات الأم، ونقوم ب إعدادها والتطهير وفصل النسيج الميرستيمي النشط وهذا الأمر يتم داخل المعمل.
- نقوم بتجهيز أواني خاصة نظيفة ومعقمة للنسيج النشط، ويجب أن تتوافر في ذلك المستلزمات الضرورية للنمو مثل المغذيات والمواد المنشطة.
- ونقوم بوضع الأوعية التي تم زراعة النسيج بها في داخل مجموعة من الحضانات.
- والتي تعمل على توفير بيئة معدلة من حرارة وإضاءة ورطوبة وتتم عملية تعديل البيئة على مراحل.
- في نهاية المطاف تتشكل بداخل تلك الأوعية أفراد جنينية كاملة التكوين، وبعدها نقوم بفصل تلك الأفراد لأوعية مناسبة.
- يتم نقلها خارج المعمل وتبقه مدة شهرين في داخل صوبة الحضانة، قم شهرين آخرين بصوبة الأقلية.
- ويتم التعامل داخل تلك الصوبة إلى مراحل متتالية حتى تصل إلى طول ٣٠ إلى ٥٠ سم.
- وفي تلك المرحلة تصلح للنقل إلى المشتل أو المكان المستديم.
قد يهمك: كيفية زراعة الدلاع
طريقة زراعة الموز هذا ما قمنا بتقديمه تفصيليًا لكم وشرحنا كل ما يخص القيام بزراعة موز ناجحة باختلاف نوعية الأرض.
كما قدمنا العديد من المعلومات الخاصة بالفترة التي تحتاجها شجرة الموز للنمو، وأيضًا طريقة إكثار الموز.