معلومات تاريخية عن معركة وقعت بين المسلمين والبيزنطيين
أهم معركة تاريخية قد تمت بين المسلمين والبيزنطيين هي معركة أجنادين والتي كانت في عهد أبي بكر الصديق، حيث كانت بين المسلمين والروم في بلاد الشام.
كما قد انتهت بفوز المسلمين فوز عظيم فما هي أهم تفاصيل تلك المعركة وكل المعلومات حولها، هذا ما سوف نتعرف عليه في موضوعنا التالي فتابعوا معنا موقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
أسباب معركة أجنادين
- تمكن خالد بن الوليد من فتح البصري، والتي تقع في جنوب الشام ومن بعد ذلك انتقل إلى دمشق من أجل حصارها بجيشه.
- ومع جيش أبي عبيدة ابن الجراح، وترك بالبصري جيش اخر بقيادة شرحبيل بن حسنة.
- كما عاد عمرو بن العاص بجيشه إلى فلسطين.
- بعد تفرق حيوش المسلمين عل هذا الشكل، قد جعل أحد قداة الجيش الروماني يستغل تلك الفرصة وهو وردان من حامية حمص.
- كما قد قام بمهاجمة بصري من أجل استرجاعها مرة أخرى، وبالتالي قد جمع حوالي 20 ألف مقاتل.
- وقد قام بالتحرك بطريقة غير ملفتة للأنظار، من خلال أراضي لبنان حالياً إلى شمال فلسطين.
- حتى يصل إلى البصري دون ملاحظة المسلمين.
- في نفس التوقيت ذهب أيضاً شقيق قيصر الروم هرقل، وهو تذارق في تجميع مجموعة من الجيوش البيزنطية في مدينة جلق.
- وهي التي تتبع حلب حالياً، وقد وصل عدد هذا الجيش على حوالي 70 ألف مقاتل.
- وبالتالي كل تلك الأخبار، قد وصلت إلى خالد بن الوليد وعبيدة بن الجراح في دمشق.
اقرأ أيضاً: بحث عن المعركة التي قادها سعد بن أبي وقاص
أحداث معركة أجنادين
بعد وصول هذا الخبر إلى خالد بن الوليد كان لديه ثلاثة تحديات عظيمة، فكان في موقف لا يحسد عليه وتلك التحديات كانت: –
- التحدي الأول هو الجيش البيزنطي المتواجد في دمشق.
- كذلك التحدي الثاني هو الجيش القوي المتجه إلى البصري من أجل استرجاعها.
- التحدي الثالث هو جيش تذارق الموجود في جلق.
- من المعروف عن خالد بن الوليد هو فطنته وذكائه المحكم، في مثل تلك المواقف والظروف وخاصةً في الأمور الحربية.
- وبالتالي، قد توصل إلى الإشارة إلى كافة ومختلف الجيوش الخمسة التي تنتشر في الأردن والبصري وفلسطين من أجل أن يتجمعوا جميعاً.
- وبالتالي اخذ جيشه وجيش أبي عبيدة في مكان واحد في الشام، من أجل ملاقاة البيزنطيين في معركة أجنادين.
توقيت معركة أجنادين
- تلك المعركة هي واحدة من أهم المعارك الإسلامية، وعلى الرغم من ذلك فاختلف المؤرخون على توقيت قيام تلك المعركة.
- حيث اختلفوا في تحديد السنة التي قد وقعت بها تحديداً، حيث ذهبت الأقاويل حول وقوعها.
- قبل معركة اليرموك في العام الـ 13 هجرياً.
- هناك رأي أخر حول وقوع تلك المعركة، بعد معركة اليرموك في العام الـ 15 هجرياً.
- وبالتالي قد وقعت تلك المعركة في مدينة الرملة في فلسطين.
- حيث تمركز الجيش الإسلامي في قرية عجور في شمال غرب مدينة الخليل، أما الجيش البيزنطي قد تمركز في قرية بيت جبرين.
قد يهمك: ما هي السورة التي نزلت في معركة بدر
أحداث لا تنسى في معركة أجنادين
- برز أحد فرسان المسلمين، وهو ضرار بن الأزور رضي الله عنه وأرضاه والذي قد قام بمفرده بمقتل 30 فارساً من فرسان الروم.
- نظراً لمطلب خالد بن الوليد رضي الله عنه في تلك المعركة، بمشاركة كلاً من الغلمان وأيضاً السيدات.
- فقد وضعهم في مؤخرة الجيش في صورة من صور الحافز المعنوي، قد برز دور صحابية جليلة أيضاً.
- وهي زوجة عكرمة أبن أبي جهل والتي تسمى أم حكيم بنت الحارث، والتي قامت بمفردها بمقتل أربعة من جنود الروم بعصا خيمتها.
شاهد أيضاً: أول معركة بحرية فى الإسلام وأهم أحداثها بإختصار
في النهاية لقد سميت تلك المعركة بهذا الاسم، نظراً لاسم أجناد المسلمين حيث تجمع جنود المسلمين كلهم في مكان وموضع واحد وضد أجناد الروم.
ولكنها كانت معركة لا تنسى فهي واحدة من أعظم معارك المسلمين والتي قد انتصر فيها المسلمين انتصار عظيم، دمتم بخير.