معلومات تاريخية عن معركة اليرموك
معلومات تاريخية عن معركة اليرموك، وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت هناك معارك كثيرة من ضمن هذه المعارك معركة اليرموك التي كانت بين المسلمين والروم.
وحدثت عام ١٥ هجري(٦٣٦) وبعض المؤرخين اعتبروها من أهم المعارك التي وقعت في التاريخ وهي تعبر عن أول بداية انتصارات المسلمين.
محتويات المقال
معركة اليرموك
- وقعت المعركة يوم ٥رجب عام ١٥هجريًا الموافق ٢٠ أغسطس عام ٦٣٦ميلادية.
- وقد قام بتولية هذه المعركة القائد الكبير خالد ابن الوليد وكان متولي القيادة عامة، عندما تنازل عنها أبو عبيدة الجراح.
- كان عمرو بن العاص مشاركًا فيها.
- وكان قائد الجيوش البيزنطية ثيودورا تريثوريوس وكان أمين الصندوق في عهد هرقل.
- قد كان موقع هذه المعركة في الأردن، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى نهر اليرموك، وقد قيل أيضًا إنها قد وقعت بالقرب منه.
- وأثناء المعركة عدد جيش المسلمين ٣٦ ألف مقاتل.
- وكان عدد جيوش الروم تبلغ ٢٤٠ ألف مقاتل.
شاهد أيضًا: بحث عن المعركة التي قادها سعد بن أبي وقاص
خطة خالد ابن الوليد للانتصار في المعركة
- عرف المسلمون خطط هرقل من خلال الأسرى الرومان، وذلك أدى إلى احتمالية أن يقوموا في قوات منفصلة ويمكن هزيمته.
- قام خالد بن الوليد بنصح أبو عبيدة على سحب القوات من شمال وسط سوريا ومن فلسطين، وقام أيضًا بدعاء مجلس الحرب.
- وعمل على توحيد جميع الجيوش الخاصة بالمسلمين، كما أمر أبو عبيدة أيضًا بجمع الجنود في السهل.
- التحكم بالمساحة وصول التعليمات من الخليفة أبو بكر الصديق وأيضًا يسهل هجمات الخيالة الممكنة.
- وقد حصلت الجيوش البيزنطية على هزيمة قاسية وغادر هرقل سوريا نهائيًا وأدرك الكارثة التي أتت به وبدولته.
- استقر المسلمون واستكملوا في بلاد الشام واحتفلوا لهذا النصر العظيم.
- وقد بلغ عدد ضحايا المسلمين في معركة اليرموك و٤٠٠٠شهيد.
- بينما بلغ عدد ضحايا الروم حوالي ٧٠٠٠٠ ألف مقاتل
معلومات تاريخية عن معركة اليرموك
- معركة اليرموك هي معركة قد وقعت بين جيش المسلمين وجيش الروم.
- اليرموك هو نهر قد ينبع حول جبال حوران بين سوريا وفلسطين وقد يصب في الأردن ثم في البحر الميت.
- ينتهي منصبه في جنوب الحولة.
- وقد اختار الروم هذا لأنه متسع جدًا لكي يضم جيشهم الضخم.
- أما المسلمون فقد عسكروا في منبطح فبذلك يكونون قد أغلقوا الطريق أمامهم وقد أصبحوا الروم محاضرين لم يلقوا طريقًا يسلكون منه، وبذلك يكون المسلمون قد أخذوا مسلكهم الوحيد.
التقسيم التنظيمي للجيش الإسلامي
- قام قائد الجيش الإسلامي الكبير خالد ابن الوليد تقسيم الجيش إلى من٣٦الى ٤٠ كردوسًا، حيث أن كل كردوسًا يكون به ألف مقاتل.
- وأيضًا قام بتقسيم كراريس الجيش إلى ثلاثة تقسيمات وهم ميمنة وميسرة وقلب وقد جعل لكلتا منها أميرًا ومنهم المنتظم وأبو الفرج.
شاهد أيضًا: موضوع عن غزوة الأحزاب
التقديم للمعركة
- بعد انتهاء المعركة أدت الخسائر الكثيرة للروم التي كانت بقيادة هرقل، وذلك مع الدولة الإسلامية كانت رئيسها أبو بكر الصديق.
- كانت تفاهة هرقل في أنطاكيا، أكد جمع ما باستطاعته من مقاتلي الروم وأراد أن يخوض معركة فاصلة.
- ينهي من خلالها المعارك الإسلامية التي كانت في أراضي الشام وقد جمع حشد كبير وهائل من أنحاء مملكته وجمعوا أنفسهم في وادي اليرموك.
- وقد انضم أحدًا إلى هذا الجيش من العروق العربية الأصيلة وهو جبلة بن الأيهم وكان موقفه معيبًا أنه قد انضم إلى جيش الروم.
- وهنا يكون قد تنكر وتنازل عن الشهادة العربية، عندما يواجه أو يقاتل أبناء عمومته وقد كان معه ٦٠٠٠٠ ألف تقدمهم للروم.
- وقاتلوا المسلمين يوم كاملًا حتى نصر الله عز وجل المسلمين وكل ذلك عن الروم.
- أما فيما يخص الجيش الإسلامي فقد قام أمير المؤمنين باختيار قادة الجيش خالد بن الوليد.
- وقد أصدر أمير المؤمنين لقائد الجيش خالد ابن الوليد بأن يترك العراق ويتجه إلى بلاد الشام.
- ولكن في ذلك الوقت كانت القيادة بقيادة أبو عبيدة الجراح وإن يستلم القيادة منه.
- وفي ذلك الوقت كانت القوات موزعة على الأقاليم الممكنة لها، أما القوات الخاصة بالروم.
- كانت موزعة إلى ناحيتين الناحية الأولى كانت مخصصة بالساحل ولكن هدفها ملاقاة وقتال عمرو بن العاص.
- أما الناحية الثانية فكانت موجهة إلى حمص ودمشق وبعلبك وكان أيضًا هدفها هو الأنصار حول قوات عمرو بن العاص ثم بعد ذلك إحاطة باقي قوات المسلمين والقيام عليهم بالتدمير.
- فكر خالد ابن الوليد على تجميع جيوش المسلمين في اليرموك في حين أن تظل قوات عمرو بن العاص في دولة فلسطين، ولكن هدف خالد بن الوليد هو صد القوات المتجه من الروم.
مواقف من المعركة
- مواقف الزبير بن عوام: كان الزبير رضي الله عنه كان نبيلًا ومثاًلا ورائعًا في الصدق من ضمن الأشخاص الذين قدموا مواقف عظيمة مع معارك المسلمين وإعلاء كلمة الله.
- ويعتبر علامة فارقة في الرجولة ورباطة الجأش كما أنه كان زاهدًا في الدنيا، قد قام الزبير بن العوام لمحاربة الجيش البيزنطي لوحده.
- فاخترق المقدمة حتى وصل للجهة الأخرى، ثم بعد ذلك عاد من آخر الجيش حتى ظهر في مقدمته.
- وإن القادة العظام عليهم أن يعلموا أولادهم امتحان الصعاب والعيش في الظروف الصعبة، كما يمكنهم أيضًا أن يعيشوا في ظروف الدنيا والأزمات.
- وأن يواجهوا الشدائد ولكن في النهاية سوف يكونون قدوة حسنة ومع ذلك فعل القائد الكبير مع ولده عبد الله.
- مشاركة نساء المسلمين في القتال: يعتبر ذلك من أكبر النماذج التي مرت في التاريخ الإسلامي.
- وهي نماذج رائعة عملت في الإسلام على مشاركة الرجال منهم أسماء بنت يزيد لقتل ٧من جيوش الروم وكان ذلك بعمود فسطاط
- النظرية والتطبيق: وقد ضرب لنا الإسلام نماذج كثيرة في جنود الجيش الإسلامي ومن ضمنها أن يشجع الإسلام الشخص المسلم في تقديم مصالح الآخرين عن النفس.
- أو أن يحب المسلم لأخيه، كما يحب لنفسه، ولابد على جميع المسلمين أن يقدموا ما لديهم من جهد وعمل ودفاع حرصًا على جميع البلاد وكل ذلك في منفعة الإسلام.
شاهد أيضًا: معلومات تاريخية عن المعركة الفاصلة في فتح فارس
مواقف من المعركة
- وقد اعتبرها من أهم المعارك في الفتح الإسلامي، كما أنها تعتبر بداية التوسع في العالم الإسلامي، وكانت بعد وفاة الرسول وقد تولى القيادة خالد ابن الوليد وقد تنازل له عنها أبو عبيدة الجراح.
- وقام أيضًا خالد ابن الوليد تقسيم الجيش إلى ألوية ومنهم شرحبيل وعمرو بن العاص ويزيد بن أبي سفيان وأبو عبيدة الجراح.
- وقام بتقسيم كل لواء مقسم إلى كراديس كما قام أيضًا خالد ابن الوليد.
- على جمع الجيوش الخاصة بالروم في معركة كبيرة مع المسلمين.
- وذلك لأن الروم لم يكن لديهم القدرة على المواجهات الكبيرة.
- أدى ذلك إلى ظهور جو من القلق والخوف في صفوف الروم.
- أما في بداية المواجهات بين الروم والمسلمين كانت الغلبة للمسلمين.
- وفي بداية أول معركة لهم تم قتل عبد الرحمن بن بكر الصديق وخمسة من الروم.
- أما في اليوم الثالث فقد كان كل تركيز الروم على قتالهم علي لواء معين.
- لذلك لكي يفصل الجيش الإسلامي عن بعضه ليكون فرق متفرقة.
- وكان من ضمن اللواء التي كانت بقيادة عمرو بن العاص.
- وتعتبر معركة اليرموك من المعارك التي أدت إلى ذهاب هرقل من بلاد الشام نهائيًا عقب الانتهاء المعركة مباشرة.
- وهنا يكون استمر الأمن الجيوش المسلمين، وقد أظهرت هذه إخلاص الصحابة وعدم جمعهم بقيادة أو منصب.
- وأثناء المعركة قتل وصل خبر وفاة بكر الصديق ومبايعة عمر بن الخطاب بالخلافة.