بيت شعر عن الحب
بيت شعر عن الحب، الحب هو ذالك الشعور الذي يسيطر على القلب ومنه إلى بقية جوارح الجسد، حيث لا يتصرف الإنسان المحب تصرفًا إلا تبعًا لهذا الحب.
الحب من الشعور الذي لا يملك الإنسان السيطرة عليه، وكيف يمكنه ذلك؟ وهو لا يعرف في أي وقت تخلل هذا الشعور إلى قلبه.
إن للحب سلطانًا على القلوب لا يعرفه إلا من قع في الحب، ولهذا فإن موقع مقال maqall.net يقدم لكم في السطور التالية مجموعة من الأبيات الشعرية الرائعة التي تناولت الحب بإسهاب وتحدثت عن تفاصيله.
بالإضافة إلى الأبيات الشعرية التي تعبر عن حالة الشعر فهو من وقع في الحب وقام بعرض تجربته في إطار شعري بليغ.
محتويات المقال
بيت شعر عن الحب
إن الحب شعور يجعل الإنسان يعيش في سعادة بالغة، فهو له قدرة عجيبة على تبديل حياة الإنسان.
ولهذا فإن العديد من الشعراء قاموا بتأليف العديد من الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الحب وما يعانيه المحب من لوعة تجعله يعيش في دنيا غير دنيانا، ومن أجمل الأبيات الشعرية:
لصفراء في قلبي من الحب شعبة.
لِصَفراءَ في قَلبي مِنَ الحبِّ شعبَةٌ.
هَوىً لَم تَرمه الغانِيات صَميم.
بِهِ حَلَّ بَيتَ الحَيِّ ثمَّ اِنثَنى بِهِ.
فَزالَت بيوت الحَيِّ وَهوَ مقيم.
وَمَن يَتَهيَّض حبَّهنَّ فؤادَه.
يَمت وَيَعِش ما عاشَ وَهوَ سَقيم.
فَحَرّانَ صادٍ ذيدَ عَن بَردِ مَشرَبٍ.
وَعَن بَلَلاتِ الماءِ وَهوَ يَحوم.
بَكَت دارهم مِن فَقدِهِم وَتَهَلَّلَت.
دموعي فَأَيَّ الجازِعَينِ أَلوم.
أَهَذا الَّذي يَبكي مِنَ الهونِ وَالبَلا.
أَم آخَرَ يَبكي شَجوَه وَيَهيم.
إِلى اللَهِ أَشكو حبَّ لَيلى كَما شَكا.
اقرأ أيضا: شعر عن الحب الحقيقي
بيت شعر عن الحب للمتنبي
في إطار عرض بيت شعر عن الحب لا يمكن أن ننسى الأبيات الشعرية التي نظمها المتنبي عن الحب، فالمتنبي من أشهر الشعراء في عصره وإلى عصرنا هذا.
حيث أن لديه القدرة والموهبة الشعرية التي جعلته يتربع على عرش الشعر، والحب كان من الأشياء التي أثرت عليه ومن أجمل أبياته الشعرية:
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقى.
وللحب ما لم يبق مني وما بقي.
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه.
ولكن من يبصر جفونك يعشق.
وبين الرضا والسخط والقرب والنوى.
مجال لدمع المقلة المترقرق.
وأحلى الهوى ما شك في الوصل ربه.
وفي الهجر فهو الدهر يرجو ويتقي.
وغضبي من الإدلاء سكرى من الصبا.
شفعت إليها شبابي بريق.
وأشنب معسول الثنيات واضح.
سترت فمي عنه فقبل مفرقي.
واجياد غزلان كجيدك زرنني.
فلم اتبين عاطلا من مطوق.
وما كل من يهوى يغف إذا خلا.
عفافي ويرضي الحب والخيل تلتقي.
سقى الله أيام الصبا ما يسرها.
ويفعل فعل البابلي المعتق.
إذا ما لبست الدهر مستمتعا به.
تخرقت والملبوس لم يتخرق.
ولم أر كالألحاظ يوم رحيلهم.
بعثن بكل القتل من كل مشفق.
أدرن عيوبا حائرات كأنها.
مركبة أحدافها فوق زئبق.
عشية يعدونا عن النظر البكا.
وعن لذة التوديع خوف التفرق.
نودعهم والبين فينا كأنه.
قنا ابن أبي الهيجاء في قلب فيلق.
قواض مواض نسج داوود عندها.
إذا وقعت فيه كنسج الخدرنق.
هواد لأملاك الجيوش كأنها.
تخير أرواح الكماة وتنتقي.
تقد عليهم كل درع وجوشن.
وتفري إليهم كل سور وخندق.
يغير بها بين اللقان وواسط.
ويركزها بين الفرات وجلق.
ويرجعها حمرا كأن صحيحها.
يبكي دما من رحمة المتدقق.
فلا تبلغاه ما أقول فإنه.
شجاع متى يذكر له الطعن يشتق.
ضروب بأطراف السيوف بنانه.
لعوب بأطراف الكلام المشقق.
كسائله من يسأل الغيث قطرة.
كعاذله منقال للفلك أرفق.
لقد جدت حتى جدت في كل ملة.
وحتى أتاك الحمد من كل منطق.
رأى ملك الروم ارتياحك للندى.
فقام مقام المجتدي المتملق.
شعر عن الحب الحقيقي
قلما نجد حب حقيقي في هذا الزمان، وإذا وجدنا يجب أن نحافظ عليه وذلك لأنه اصبح عملة نادرة، والقصائد الشعرية عن الحب متعددة، فالحب يطغى على الإنسان عندما يقع فيه، ومن أجمل بيت شعر عن الحب قيل في القصائد الشعرية التالية:
وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدةٌ.
لها بين جسمي والعظامِ دبيب.
وما هوَ إلاّ أن أراها فجاءةً.
فَأبْهَت حتى مَا أَكَاد أجِيب.
وأصرف عن رأيي الّذي كنت أرتئي.
وأَنْسى الّذي حدِّثْت ثمَّ تَغِيب.
وَيظْهِر قَلْبِي عذْرَهَا وَيعينها.
عَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفؤاد نَصِيب.
وقدْ علمتْ نفسي مكانَ شفائها.
قَرِيباً وهل ما لا ينَال قَرِيب.
حَلَفْت بِرَكْبِ الرّاكعين لِرَبِّهِمْ.
خشوعاً وفوقَ الرّاكعينَ رقيب.
لئنْ كانَ برد الماءِ عطشانَ صادياً.
إليَّ حبيباً، إنّها لحبيب.
وَقلْت لِعَرَّافِ اليَمَامَةِ داونِي.
فَإنَّكَ إنْ أَبْرَأْتَنِي لَطَبِيب.
فما بي من سقمٍ ولا طيفِ جنّةٍ.
ولكنَّ عَمِّي الحِمْيَريَّ كَذوب.
عشيّة َ لا عفراء دانٍ ضرارها.
فَترْجَى ولا عفراء مِنْكَ قَريب.
فلست برائي الشّمسِ إلا ذكرتها.
وآلَ إليَّ منْ هواكِ نصيب.
ولا تذكَر الأَهْواء إلاّ ذكرتها.
ولا البخْل إلاّ قلْت سوف تثِيب.
وآخر عهدي منْ عفيراءَ أنّها.
تدِيرِ بَنَاناً كلَّهنَّ خَضيب.
عشيّة َ لا أقضي لنفسي حاجة ً.
ولم أدرِ إنْ نوديت كيفَ أجيب.
عشيّة لا خلفي مكرٌّ ولا الهوى.
أَمَامي ولا يَهْوى هَوايَ غَرِيب.
فواللهِ لا أنساكِ ما هبّتِ الصّبا.
وما غقبتها في الرّياحِ جنوب.
فَوَا كَبِدًا أَمْسَتْ رفَاتاً كَأَنَّمَا.
يلَذِّعهَا بِالمَوْقِدَاتِ طَبِيب.
بِنَا من جَوى الأَحْزَانِ فِي الصّدْرِ لَوْعَة ٌ.
تكاد لها نفس الشّفيقِ تذوب.
ولكنَّما أَبْقَى حشَاشَة َ مقْولٍ.
على ما بِهِ عودٌ هناك صليب.
وما عَجَبِي مَوْت المحِبِّينَ في الهوى.
ولكنْ بقاء العاشقينَ عجيب.
كما يمكنكم التعرف على: شعر عن الحب نزار قباني
شعر عن الحبيب
عند الحديث عن بيت شعر عن الحب يجب أن نعرض الأبيات الشعرية الرائعة التي تحدثت عن الحب، فمنها ما هي منفردة قالها الشعر في لحظة عشق وهيام.
ومنها القصائد الشعرية التي تضم مجموعة من الأبيات الشعرية المترابطة مع بعضها البعض والتي تعبر عن الحب وحاله، ومن أجمل الأبيات الشعرية عن الحب هي:
أحبك.
يا من سرق قلبي مني.
يا من غير لي حياتي.
يا من احببته من كل قلبي.
يا من قادني الى الخيال.
حبيبي.
أهديتك قلبي وروحي.
وبين ظلوعي اسكنتك.
ورسمت معك احلامي.
ووعــــــودي.
تواعدنا.
أن نبقى سوياً مدى الحياة.
أن نجعل حبنا يفوق الخيال.
أن نكتب قصة حبنا في كل مكان.
أن نغسل قلوبنا من نهر العذاب.
الفراق.
من أمام أعيننا الاحلام.
ومن حبنا اوصلنا الحب الى الفراق.
ومن نبضات انين اعتلت القرار.
ومن قصة حبنا التي تجبر على الاحتضار.
هكذا انتهينا.
وأصبح كل منا للآخر ذكرى عابرة.
يغتالها الغياب.
بيت شعر عن الحب نزار قباني
نزار قباني من أفضل الشعراء الذين تحدثوا عن الحب، فهو شاعر له قدرة رائعة على تنظيم أبيات شعرية تتحدث عن الحب بروعة.
وهو من أبرز الشعراء في عصرنا الحالي، وقد ألف العديد من القصائد التي تحولت إلى أغاني متميزة، ومن أجمل قصائده الشعرية:
سأقول لك أحبّك.
سَأقول لكِ “أحِبكِ”.
حينَ تنتهي كل لغَاتِ العشق القديمَه.
فلا يبقى للعشَّاقِ شيءٌ يقولونَه.. أو يفعلونَهْ.
عندئذ ستبدأ مهِمَّتي.
في تغيير حجارة هذا العالمْ.
وفي تغيير هَنْدَسَتِهْ.
شجرةً بعد شَجَرَة.
وكوكباً بعد كوكبْ.
وقصيدةً بعد قصيدَة.
سأقول لكِ “أحِبكِ.”
وتضيق المسافة بين عينيكِ وبين دفاتري.
ويصبح الهواء الذي تتنفَّسينه يمر برئتيَّ أنا.
وتصبح اليد التي تضعينَها على مقعد السيّارة.
هي يدي أنا.
سأقولها، عندما أصبح قادراً.
على استحضار طفولتي، وخيولي، وعَسَاكري.
ومراكبي الورقيَّهْ.
واستعادةِ الزّمَن الأزرق معكِ على شواطئ بيروتْ.
حين كنتِ ترتعشين كسمَكةٍ بين أصابعي.
فأغطّيكِ، عندما تَنْعَسينْ.
بشَرْشَفٍ من نجوم الصّيفْ.
سأقول لكِ “أحِبكِ”.
وسنابلَ القمح حتى تنضجَ.. بحاجةٍ إليكِ.
والينابيعَ حتى تتفجَّرْ.
والحضارةَ حتى تتحضَّرْ.
والعصافيرَ حتى تتعلَّمَ الطيرانْ.
والفراشات حتى تتعلَّمَ الرَسْم.
سأقول لكِ “أحِبكِ”.
عندما تسقط الحدود نهائياً بينكِ وبين القصيدَهْ.
ويصبح النّوم على وَرَقة الكتابَه.
ليسَ الأمر سَهْلاً كما تتصوَّرينْ.
خارجَ إيقاعاتِ الشِّعرْ.
ولا أن أدخلَ في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرف أن أتهجَّاهْ.
كَلِمَةً كَلِمَهْ.
ومقطعاً مقطعاً.
إنني لا أعاني من عقْدَة المثقّفينْ.
لكنَّ طبيعتي ترفض الأجسادَ التي لا تتكلَّم بذكاءْ.
والعيونَ التي لا تطرح الأسئلَهْ.
إن شَرْطَ الشّهوَة عندي، مرتبطٌ بشَرْط الشِّعْرْ.
فالمرأة قصيدةٌ أموت عندما أكتبها.
وأموت عندما أنساها.
سأقول لكِ “أحِبكِ”.
عندما أبرأ من حالة الفصَام التي تمزِّقني.
وأعود شخصاً واحداً.
سأقولها، عندما تتصالح المدينة والصّحراء في داخلي.
وترحل كل القبائل عن شواطئ دمي.
الذي حفره حكماء العالم الثّالث فوق جَسَدي.
التي جرّبتها على مدى ثلاثين عاماً.
فشوَّهت ذكورتي.
وأصدَرَتْ حكماً بِجَلْدِكِ ثمانينَ جَلْدَهْ.
بِتهْمةِ الأنوثهْ.
لذلك، لن أقولَ لكِ (أحِبّكِ).. اليومْ.
وربَّما لن أَقولَها غداً.
فالأرض تأخذ تسعةَ شهورٍ لتطْلِعَ زهْرَهْ.
والليل يتعذَّب كثيراً.. لِيَلِدَ نَجْمَهْ.
والبشريّة تنتظر ألوفَ السّنواتِ.. لتطْلِعَ نبيَّاً.
فلماذا لا تنتظرينَ بعضَ الوقتْ.
لِتصبِحي حبيبتي؟؟
كما يمكنكم الاطلاع على: أبيات شعر عن الحب لنزار قباني
وفي نهاية مقالنا عن بيت شعر عن الحب نكون بذلك تحدثنا عن الحب من جانب شعري.
ويجب أن نشير إلى أن الحب مهما تحدثنا عنه فلا يستطيع بليغ على وجه الأرض يجسد بشكل شعري ما يشعر به المحب الحقيقي.
وذلك لأن الحب شعور داخلي لا يشعر به إلا من لامس قلبه وسيطر على عقله، ولكن بعض الشعراء استطاعوا أن يصلوا إلى أعماق المحبين من خلال كلماتهم.