عدد أجنحة النحلة ؟
يبحث الجميع عن معرفة عدد أجنحة النحلة، رغم صغر حجم النحلة إلا أنها تستطيع أن تطير بشكل مستمر ولأماكن مختلفة، وتستطيع أيضًا من جمع رحيق الزهور المختلفة، وتتمكن من بناء الخلية الخاصة بها، وتتمكن من إنتاج العسل وإنتاج شمع العسل.
وتفيد الإنسان بكثير الفوائد الصحية التي تساعد الإنسان من العيش بالطريقة الصحية، وأيضًا تنتج العكبر الذي يفيد الإنسان ويفيد النحلة أيضًا ويساعدها في بناء خلية قوية ومستقرة، سوف نتطرق خلال هذا الموضوع بعرض كافة التفاصيل التي تخص عدد أجنحة النحلة وفائدتها.
محتويات المقال
عدد أجنحة النحلة
يكون لدى كل نحلة زوجين من الأجنحة، تكون عبارة عن زوج أمامي كبير الحجم وزوج خلفي قليل نسبيًا مقرنًا بالزوج الأمامي، وتترابط أجنحتها بشكل قوي بجسمها من الجانبين.
وتتماسك وتترابط الأجنحة مع بعضها بقوة لتمكنها من تحريكها معًا بواسطة بعض الخطافات أو ما يطلق عليها علميًا الشصات التي تظهر بقوة في ناحية الجناح الخلفي للنحلة.
ومن ثم يرتبط هذا الخطاف بالجناح الأمامي بواسطة ثنية تساعدها على تحريك الجناحين سويًا بكل دقة وتمكنها من تغيير اتجاهاتها أثناء الطير، ويساعدها من الطير لفترات طويلة ويساعدها على الارتفاع لمسافات عالية لكي تمتص رحيق الزهور من على الأشجار المختلفة.
شاهد أيضًا: موضوع عن النحل قصير
المؤهلات التي تساعد النحلة على الطيران
يوجد بعض المؤهلات الجسدية الذي أنعم الله على النحلة بها لكي يمكنها من الطيران.
فعلى سبيل المثال ومن خلال الدراسات العلنية التي أجريت على النحل تم اكتشاف أنها تستطيع الطيران بسرعة 24 كيلو متر في الساعة تقريبًا وهي تعتبر سرعة مناسبة لحجم النحلة.
وتختلف سرعة ومسافة الطيران بالنسبة للنحلة من نحلة لأخرى.
حيث أنها تتفاوت في بعض الأحيان بناًء على العضلات الصدرية.
ومدى قوة هذه العضلات التي تحمل عليها النحلة أحمالها أثناء عملية الطيران.
مكونات عضلات صدر النحلة
كما تم الذكر سابقًا أن صدر النحلة ومدى قوته هو الذي يتحكم في المسافة والسرعة التي تطير بها النحلة، ويتكون صدر النحلة من نوعين من العضلات.
وهما عبارة عن عضلات تأتي بشكل طولي وعضلات تأتي بشكل عمودي.
حيث تتسع وتنبسط عضلات الصدر بشكل رأسي وعند انخفاض أجنحة النحلة إلى الأسفل أثناء الطيران يحدث انقباض للعضلات الطولية.
وعند فتح الجناحان تتمدد العضلات العمودية مما يساعها على الارتقاء والثبات في الهواء.
مما يساعد النحلة ويمكنها من الطيران لمسافات ويمكنها من الارتفاع على الأشجار للوصول إلى الغصون والزهور.
آلية طيران النحلة
من خلال الدراسات العلمية والتصورات الرقمية ورصد كيفية حركة النحل بالتصوير السريع والبطيء تمكن العلماء.
والمتخصصون في عالم الحيوانات من تفسير آليات حركة وطيران النحل وسوف يتم عرضها كما يلي:
رفرفة أجنحة النحلة
من خلال الدراسات توصل العلماء أن عدد رفرفة أجنحة النحلة في الثانية الواحدة ما يعادل تقريبًا 230مرة.
وهو أمر يعتبر شذوذ عن قواعد الطيران بالنسبة للحشرات التي تبلغ في نفس حجم النحلة.
حيث أن الدراسات الأخرى أثبتت أن الحشرات المماثلة في الحجم تكون قوة ضرب أجنحتها مرتفعة وقوية.
مما يمكنها من الارتقاء والارتفاع أثناء الطير بدون بذل جهد أكبر لتحريك الأجنحة بشكل مستمر وسريع.
فالحشرات الصغيرة الحجم هي التي تحرك أجنحتها بشكل مماثل لترحيك أجنحة النحلة لكي يتناسب مع حجمها مثل الذباب والناموس وغيرها من الحشرات الصغيرة.
وبعد الكثير من التجارب والأبحاث التي ظلت قائمة لكشف عن طبيعة عمل أجنحة النحلة.
توصلوا في أن هذه الرفرفة السريعة جدًا تساعد النحلة في حمل الأشياء الكبيرة الحجم نسبة إلى حجم جسمها.
هكذا مثل رحيق الزهور وتتمكن من حملها من الأشجار حتى داخل الخلية بشكل منتظم وثابت.
شاهد أيضًا: كم هو عدد عيون النحلة
حركة أجنحة النحلة
أثناء عملية الطيران الخاصة بالنحلة نلاحظ أنها تحرك أجنحتها على شكل قوصي داخل مدى حركي قصير.
هكذا على غرار طبيعة حركة أجنحة الحشرات الأخرى المماثلة لها في الحجم فهي تحرك أجنحتها بشكل نصف دائري.
فتلاحظ أن النحلة تكون في حاجة دائمة لمد جسمها للطاقة أثناء محاولة نقل الرحيق وحبوب اللقاح من أغصان الشجر والزهور المختلفة إلى الخلية الخاصة بها.
مما تعمل النحلة على توفير هذه الطاقة من خلال توسيع شكل حركة أجنحتها.
لكي تمكنها من الثبات عند حمل حبوب اللقاح والرحيق بدلاً من محاولة زيادة سرعتها على عكس الحشرات الأخرى التي تفكر في زيادة السرعة فقط.
هكذا مما تتحكم النحلة بشكل تلقائي ومتزن في معدل حركة أجنحتها.
وبذلك يعتبر التفسير الفسيولوجي لطبيعة جسم النحلة أثناء الطيران.
وطبيعة حركة أجنحتها يختلق تمامًا عن طبيعة حركة أجنحة الحشرات المماثلة لها في الحجم أثناء الطيران.
حركة النحلة في الهواء
تتميز وضع أجنحة النحلة أعلى الظهر فيمكنها من الدوران والثبات بشكل علم والارتقاء في الجو.
وبناءً علية تقوم النحلة بالرفرفة المستمرة وتحرك أجنحتها بشكل مستمر في الهواء.
مما يعطيها القدرة الهائلة على الثبات في الجو ويمكنها من التحرك بكل تلقائية وسهولة.
هكذا يساعدها أيضّا أثناء عملية نقل حبوب اللقاح ورحيق الزهور من أعلى الأغصان الشجر وأعلى الزهور إلى الخلية الخاصة بها دون أي خلل.
ويسمى الصوت الناتج عن طيران ورفرفة أجنحة النحلة بسرعة كبيرة بالطنين.
وتغير النحلة حركاتها أثناء الطير باستمرار وبشكل متكرر للغاية.
أهمية قرون الاستشعار في النحلة
- هكذا يوجد على رأس النحلة عدد 12 عقلة تساعدها في عملية التنفس.
- وتقوم بنفس وظيفة الأنف عند الإنسان، وتستخدمها النحلة في أثناء الطيران لتوجيها على الأشجار المختلفة.
- لأنها تستطيع من خلالها من شم رحيق الزهور وتمكنها داخل الخلية الخاصة بها من شم رائحة الحشرات الأخرى وشم رائحة الأعداء.
- فهي مهمة جدًا لتوجيه النحلة وتتناغم وتنسجم مع أجنحة النحلة ويتعاونون سويًا أثناء عملية الطيران.
- هكذا يتم خروج هرمون معين من داخل هذه القرون تتمكن النحلة من خلالها من التعرف على أفراد الخلية الخاصة بها.
- وتمييزهم عن باقي أفراد الخلايا الأخرى وتمييز كل نحلة على حدة.
- وتتمكن من خلالها من دق ناقوس الخطر وتنبيههم لوجود أعداء داخل الخلية الخاصة بها.
- أو تتعرف من خلالها على الحشرات المعادية للخلية الخاصة بها.
- وأيضًا تحمل هذه القرون خاصية السمع بجانب خاصية الشم.
- هكذا تساعد النحلة في سمع الأصوات المختلفة.
- وتميزها والتعرف عليها والتعرف على أصوات أفراد الخلية الخاصة بها.
- وتميزهم عن غيرهم وتتمكن من سمع طنين النحل المجاور لها.
- ويساعدهم في عملية التلقيح حيث يقوم ذكر واحد بتلقيح الملكة.
مستعمرة النحل
هكذا يطلق على خلية النحل اسم المستعمرة وتتكون هذه المستعمرة أو الخلية من الملكة والعاملات والذكور.
وكل فرد داخل المستعمرة له دور خاص به ولا تختلط الأدوار.
فعلى سبيل المثال تقوم الملكة بوضع البيض لكي يقوم الذكور بتلقيحها وتضع حوالي 2000 بيضة.
ويوجد بعض الأدوار الأخرى الموزعة بينهم، داخل هذه المستعمرة.
فيعيش النحل داخل المستعمرة في حياة مرتبة ونظيفة ومنظمة جدًا.
شاهد أيضًا: عدد أجنحة النحلة
هكذا في النهاية نتمنى أن ينال الموضوع على إعجابكم وثنائكم، ونتمنى أن نكون حصرنا كافة الأمور المتعلقة بعدد أجنحة النحل ووظيفتها ودورها الهام في طيران النحل ودورها الفعال في نقل رحيق الزهور وحبوب اللقاح.