فوائد عشبة العليق وأضرارها
فوائد عشبة العليق وأضرارها، يسمى بالعُلِّيق، أو العلندة، حيث يعتبر من النباتات العشبية المعمرة، فيعود أصله إلى آسيا وأوروبا، وأمريكا الشمالية، وهي المناطق الشبه استوائية، وكذلك دول أمريكا الوسطى.
محتويات المقال
فوائد عشبة العليق
- وإن عشبة العليق تنمو بارتفاع متر واحد فقط، حيث تتميز بأن لها رائحة صنوبرية، ذات قوة، ومذاقها قابض، وهي من أقدم الأعشاب الطبية، التي اكتشفها الإنسان، فإن لها أيضًا أنواع عديدة.
- ولقد تم استخدامها في الكثير من العلاجات الطبية في الصين وفي الهند، وكذلك الرومان كانوا يستخدمونها في مداواة بعض الأمراض، وكذلك فهي مشهورة جدًا في الطب الشعبي في أماكن كثيرة.
- ولكن تراجع استخدامها في القرون الماضية القديمة، ولكنها انتشرت ونمى صيتها من جديد في بداية القرن العشرين، حيث انتشرت كعلاج مساند للمحافظة على الرشاقة، وإنقاص الوزن، وتحسين الأداء الرياضي.
- ولكنها تراجعت خطط العلاج بها ثانيةً، وذلك لما ثبت عنها من آثار ضارة، وذلك يحدث لسوء استعمالها، وهي ظهرت تلك الآثار السلبية في القرون الماضية من استخدامها، والآن هي لا تعتبر من الأعشاب الآمنة.
- حيث أنه ظهر بعد دراسات بحثية مكثفة أنها نبتة لا يمكن الوثوق بها، فهي غير آمنة للاستخدام، وبالتالي لابد من عدم التعرض لاستخدامها، حيث يتعرض الشخص للمخاطر بسببها.
- وكذلك فإن رغم الكثير من الرقابة في القرون السابقة الماضية في استخدام تلك النبتة العشبية، فإن ظهر لها الكثير من المشاكل التي تؤدي إليها حين استخدامها، ولم يتمكن الرقابيون بشأنها من السيطرة على الوضع.
عشبة العليق وفوائدها المستخدمة
- رغم ما لها من فوائد عديدة في استخدامها، إلا أنه لا ينصح باستخدامها بكثرة، وذلك حيث أن تناولها يشكل خطورة، وكذلك الحال في باقي المنتجات المحتوية على تلك العشبة، حيث أنه لا يمكن السيطرة عليها.
- وذلك لما تحمله من نسبة سمية عالية، وكذلك ما تسبب فيه من حدوث أعراض جانبية، مرتفعة الخطورة، حيث تشمل الفوائد، وكذلك التأثيرات العلاجية لتلك العشبة.
- ولكن في نفس الوقت لا نستطيع إنكار الكم الهائل من الفوائد التي تحتوي عليها تلك العشبة، فإنها تستطيع أن تعمل على توسيع القصبات الهوائية، حيث يتم استخدامها شعبيًا في حالات الربو الشديدة.
- وكذلك يتم استخدامها في حالات احتقان الأنف، ولكنه لازال البحث جاريًا بشأن استخدامها في تلك الأمراض، فهو يحتاج الكثير من التأكيد والتوضيح لدرجة فعالية تلك العشبة، في استخدامها لتلك الأمراض.
- تعمل عشبة العليق على تحفيز الجهاز العصبي، حيث يفسر استخدامها الحالي، والتي ظهر بشكل متأخر في قدرتها على خسارة الوزن، وتحسين الأداء الرياضي للاعبين، في التمارين الرياضية.
فوائد أخرى لعشبة العليق
- وكذلك في تمارين القدرة على التحمل، وبناء الأجسام، إضافة إلى هذا، فإنها تعمل على زيادة معدل الأيض في النسيج الذهبي، وتستطيع السيطرة على الشهية، بحيث تترك إحساس بالشبع لفترة طويلة.
- ولقد أثبتت فعاليتها الكبيرة بالفعل في مجال إنقاص الوزن، خاصة عند استخدامها مع نظام غذائي صحي، والذي يتبع لإنقاص الوزن، وكذلك أثناء التمارين الرياضية، ولكن استخدامها قد يتسبب في أعراض جانبية.
- حيث تكون تلك الأعراض الجانبية خطيرة، وكان ذلك في الحالات الصحية الجيدة، أي أنهم غير مرضى في الأصل، فلقد كان المتضررين هم أشخاص أصحاء، وهم الذين التزموا بتعليمات الاستخدام الخاص بها.
- وبالتالي ينصح بتجنبها بشكل كامل، أما بالنسبة للفعالية الخاصة بها، خاصة في تحسين الأداء الرياضي، فهي غير مثبتة علميًا، ولقد أظهرت الأبحاث أن تناولها مع مادة الكافيين، لم يكن له فعالية أكثر من تناوله بمفرده.
فوائد وأضرار في آنٍ واحد لعشبة العليق
- حيث يتم تناول مادة الكافيين في التمارين الرياضية، وذلك للوصول لمرحلة تحسين الأداء الرياضي، وقد تحمل عشبة العليق تأثيرات مضادة للالتهابات، حيث وجد العلماء بعض المركبات المعزولة لعشبة العليق.
- تلك المركبات المعزولة التي قد تم إيجادها لعشبة العليق وجد لها أثرًا طبيًا في خفض ضغط دم بعض الحيوانات الخاصة بالتجارب، وهذا على عكس المعروف عن عشبة العليق في المساعدة على رفع ضغط الدم.
- فيمكننا من هذا المنطلق اكتشاف أن عشبة العليق تحمل في طياتها الكثير، فإن الجزء العلوي منها يحمل آثارًا معينة، ولكن في الجزء السفلي منها، نجد أن تلك الآثار اختفت لتحيل محلها آثارًا أخرى معاكسة للأولى.
- في حالة أخرى، وجد أن عشبة العليق لها تأثيرات خافضة للجلوكوز الموجود في الدم، في حالات مرض السكري، ولكن عند تناول تلك العشبة فإن هذا الأثر يتعارض مع ضبط نسبة السكر في دم المصابين بمرض السكري.
- حيث أنهم يمكن أن يتناولون بعض الأدوية الأخرى، وبالتالي وجب في تلك الحالات تجنب استخدام عشبة العليق، حتى لا يؤدي استخدامها في تلك الحالات إلى حدوث انتكاسة لأي من مرضى السكري.
غرائب الفوائد الموجودة بتلك بعشبة العليق
- ولقد وجد أيضًا، أن عشبة العليق يمكن استخدامها في الصين لعلاج الربو، والسعال، والأنفلونزا، والسعال، وارتفاع درجة الحرارة، والقشعريرة، والوذمة، أو الاستسقاء، وكذلك تستخدم على أنها من المكملات الغذائية.
- وتستخدم في علاج ألم المفاصل، وتستخدم المكملات الغذائية التي تم تصنيعها من عشبة العليق شعبيًا في الدول الغربية، ويمكن استخدامها مع مادة الكافيين، حيث تعمل كمنبهات للجهاز العصبي، أو تستخدم بمفردها.
- ولقد تم استخدام عشبة العليق في علاج الأمراض الخبيثة، حيث كان ذلك في فلسطين، ثم بدأ بالانتشار نحو الشرق الأوسط، وبالتالي هناك من يعتقد أنها العلاج المعجزة لمرضى السرطانات.
- ولكن هناك في دراسة أخرى، قامت بالبحث عن تأثيرات عشبة العليق على الخلايا السرطانية عن طريق استخدام خطوط الخلايا، ولم يتم إيجاد أثرًا واحدًا لها سامًا على الخلايا السرطانية تلك.
- في حين أنها تعمل كمؤثر كبير جدًا على بعض العلاجات التي تقوم بمعالجة تلك الخلايا السرطانية، حيث تعمل على خفض كفاءة تلك الأدوية الكيماوية، ضد الخلايا السرطانية الموجودة.
تحذيرات الاستخدام والأعراض الجانبية لعشبة العليق
- لقد ظهرت في السنوات القليلة الماضية الكثير من حالات التسمم، وكان ذلك بعد استخدام عشبة العليق، أو الإيفيدرين، حيث يرجع السبب عامة، إلى سوء استخدام لتلك العشبة، أو الاستخدام في حالات يحظر الاستخدام فيها.
- أو أن يكون هناك حالات حساسية مفرطة لتلك العشبة، حيث تشمل الحالات التي تعرضت للتسمم، أعراضًا تتعلق بشكل كبير بالجهاز العصبي، أو الجهاز القلبي الوعائي، أو الجهاز العصبي.
- حيث ظهر أن العارض الأكثر ظهورًا في تلك الحالات هو الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم، حيث يتبعه خفقان شديد، ثم عدم انتظام في ضربات القلب، أو يمكن أن يحدث كليهما معًا، مما يؤدي إلى السكتة الدماغية.
- حيث يمكن أن تنتهي تلك الحالات بحدوث نوبات تشنجية، وقد تنتهي حالات التسمم تلك عند بعض الأشخاص، بحدوث الوفاة، كانت تلك هي حالة عشرة أشخاص تعرضوا لتلك التجربة.
- أو يمكن أن تسبب إعاقة كاملة لبعض الأشخاص، ولقد تم حدوث ذلك فعليًا لثلاثة عشر حالة خضعت لنفس التجربة، أي أنه في أغلب الحالات قد يتعرض الشخص لإعاقة دائمة، وهذا هو أفضل الاحتمالات لتلك العشبة.
أعراض خطيرة تجعل من عشبة العليق مادة سامة
- ومن المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية قد قامت بحظر استخدام تلك العشبة بسبب المخاطر الصحية التي يتم التعرض لها عند استخدام تلك العشبة، وكذلك لا ينصح باستخدامها أو استخدام المنتجات المصنعة منها.
- حيث أنها غير آمنة على البالغين، وكذلك على الأطفال، حيث ترتفع فرص الإصابة بالأعراض الخطيرة لها، في حالة استخدام جرعات عالية منها، أو تناولها لفترة طويلة نسبيًا، أو تناولها مع أدوية تحتوي على المنبهات.
- أو تناولها مع المنبهات نفسها كمشروبات، مثل: الكافيين، المشروبات التي تحتوي على كافيين مثل الشاي، القهوة، النسكافيه، وغيرهم من المشروبات، ويمكن أن تسبب أعراض خطيرة مثل الدوخة، خفقان القلب، الصداع.
- حالات التهيج، التوتر والقلق، وبعض الأعراض النفسية المتطورة، ضعف الشهية، أو فقدانها، الغثيان، القيء، وغيرها من الأعراض التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث تطور وصولًا للأمراض الصعبة.
يحظر استخدام عشبة العليق في حالات كثيرة
- من تلك الحالات التي يحظر فيها استخدام العشبة هي بعض الأشخاص المصابين ببعض الأمراض المزمنة، منها: مرضى الضغط، مرضى القلب، واضطرابات القلب، ومرضى اضطرابات الأوعية الدموية.
- مرضى الذبحة الصدرية، حالات عدم انتظام ضربات القلب، ومتلازمة كيو تي الطويلة، لمرضى المياه الزرقاء، ومرضى السكري، والمرضى المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية، ومتلازمة الرعشة الأساسية.
- وكذلك مرضى الكلى، ومرضى الاضطرابات التشنجية، وورم القواتم، وكما يحظر استخدام عشبة العليق للمرأة الحامل، والمرأة المرضع، حيث أن عشبة العليق تقوم بالتفاعل مع أنواع كثيرة من الأدوية الطبية.
- مثل تلك التفاعلات الدوائية التي تحدث مع عشبة العليق، والتي ينتج عنها تراجع فاعلية الأدوية لأداء المهام المنوطة لعلاجها، وبالتالي من الخطر استخدامها، حتى لو كانت مجربة من شخص معين.
ما هو شكل عشبة العليق؟
هي من الأعشاب التي تزهر، فعندما تزهر تجد أنها تبدأ بزهور بيضاء تشبه زهور القرنفل، ثم تخرج فيما بعد الأوراق التي تشبه الرحى، ثم يلي المجموع الخضري هذا، المجموع الثمري.
حيث تخرج الثمرات على شكل عناقيد، مثل العنب، ولها ألوان متعددة، ومن الألوان الشائعة لها: الأحمر، والأسود، وهي عبارة عن عشبة متسلقة، فيمكنها أن تنمو على شكل شجيرات صغيرة، يصل ارتفاعها إلى حوالي 4 أمتار.
هل جذور العليق لها استخدامات؟
- يمكن استخدام جذور عشبة العليق الإسهال، وكذلك لعلاج الشعر الأبيض، حيث يتم نقع جذور العليق في كأس يحتوي على ربع لتر من الماء، ثم يتم سحق جذور العشبة، ثم نقوم بنقع 15 جرام منها داخل الماء المتاح.
- ثم نترك الخليط لمدة ثلاثون دقيقة، ويتم شربه بعد ذلك، وتكون الجرعة عبارة عن ثلاث مرات يوميًا بعد كل وجبة، وهذا هو استخدام جذور عشبة العليق لعلاج الإسهال الشديد.
- كما يمكن نقع الثمرة في الماء، ومن ثم يقوم الشخص بوضعها على النار، إلى أن تصل لمرحلة الغليان، ثم تترك لتبرد، ويتم تصفيتها، وتترك لتصل لمرحلة الدفء، ثم تشرب بدون إضافات، ودون تحلية لعلاج الإسهال.
- ويمكن وضع نفس الخليط بنفس المكونات وطريقة التحضير، ثم يمكن استخدامه على فروة الرأس، وعلى الشعر حتى أطرافه داخليًا وخارجيًا، وذلك للتخلص من الشعر الأبيض، أو الشيب.
- حيث أن تلك الخلطة التي تحتوي على جذور عشبة العليق، فإنها تحتوي أيضًا على حمض التانيك بنسبة كبيرة جدًا، وهي التي تساعد الشعر إلى الوصول للونه الأصلي، وهذا ما يعتقده البعض.
كيف يتم تناول نبتة العليق؟
- يستطيع الشخص تناولها كما هي بدون إحداث أية تغييرات، كما تتناول الفاكهة الطبيعية، وتؤكل الثمرة بشكل مباشر، ويمكن أن يقوم الشخص بعصر 350 جرام من العليق، مع سبع لترات ونصف من الماء.
- يتم ترك الخليط يغلي على النار، حتى يصل إلى درجة حرارة عالية، ثم يتم خفض الحرارة عنه، ولكنه يستمر على النار، على حرارة أقل، لمدة تصل إلى ربع ساعة، ثم بعد ذلك يتم تصفيته.
- والتخلص من الثمرة، وذلك للحصول على السائل المستخلص منه، ثم يترك على درجة حرارة الغرفة ليبرد، ثم يتم تحليته عن طريق وضع العسل الأبيض، أو السكر، ثم يتم وضعه في الثلاجة لحين استخدامه.
- ولكن من اللازم التأكد منه أيضًا عند استخدام تلك الوصفات اللجوء إلى شخص مختص، حيث يتم استشارته للتعرف على أن تلك الوصفات تعتبر مناسبة للأشخاص الذين يرغبون باستخدامها، أم ستكون لها آثار ضارة.
ومن الضروري والجدير بالذكر أنه لخطورة تلك العشبة، في المعلومات السالفة الذكر، يتم توجيه عناية كل شخص يعرف تلك المعلومات، أنه يتوجه للطبيب المتخصص لاستشارته قبل تناول أي شيء يحتوي على تلك النبتة.