فوائد العسل مع الحليب للأطفال الرضع
فوائد العسل مع الحليب للأطفال الرضع، عندما يكبر طفلك خلال السنوات القليلة الأولى من حياته، من الممتع تعريفه بأشياء جديدة، ويعتبر العسل هو من أهم الإضافات إلى النظام الغذائي لطفلك، واليوم سوف نتعرف على فوائد العسل مع الحليب للأطفال الرضع.
محتويات المقال
تاريخ استخدام العسل للأطفال
- يرجع تاريخ أقدم المعلومات حول استخدام العسل في تغذية الأطفال إلى حوالي القرن التاسع قبل الميلاد.
- حيث قد أعطى الشعب الجرماني واليوناني القديم الحليب مع العسل والزبدة المذابة ووضعوا بضع قطرات من العسل في فم المولود الجديد قبل أن تبدأ الأم في إرضاعه.
- وتؤكد أدبيات طب الأطفال الحديثة على الطريقة الطبية القديمة التي كانت تمارسها الشعوب القديمة وتوصي باستخدام العسل في تغذية الأطفال.
- يمكن إضافة العسل إلى حليب المرأة الاصطناعي لتغذية الأطفال الخدج وكذلك الأطفال المصابين باليرقان وفقر الدم الناقص الصبغي كما يستخدم العسل في علاج الالتهابات، والإمساك، والغثيان، وما إلى ذلك.
- يحتاج الطفل إلى أطعمة عالية السعرات الحرارية، بسبب نموه وخفة الحركة، ومن المعروف أن الأطفال مغرمون بالحلويات وهو ميل بديهي لديهم لتعويض فقدان الطاقة.
- ولكن يمكن أن تستبدل ذلك بالعسل الغني بالسعرات الحرارية والفيتامينات كما أنه ذو قيمة عالية للتطور المتناسق للكائن الحي وللحفاظ على صحته.
شاهد أيضًا: قناع العسل والقهوة للوجه
فوائد العسل للأطفال
- العسل يسهل امتصاص البوتاسيوم والمغنيسيوم كما تزيد الأنواع الداكنة من العسل من كمية الهيموجلوبين في الدم، وتحسن الشهية وتجعل الأطفال يشعرون بصحة جيدة.
- يتم استقلاب سكر الفاكهة بالعسل بشكل أفضل من لاكتوز الحليب حيث لا يستطيع بعض الأطفال استقلاب السكروز، ولكن العسل يمتص بشكل رائع، حيث لا يحتاج سكره إلى التمثيل الغذائي بواسطة الكائن الحي.
- العسل له خصائص ملينه حيث يعمل الجهاز الهضمي للأطفال الذين يتغذون على العسل بشكل رائع، ويتمتع الأطفال بشهية جيدة ويخفف العسل من ألم ظهور الأسنان.
- يشير العديد من الأطباء إلى خصائص العسل المفيدة للدم، وخاصة العسل ذو اللون الداكن، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، وتحسين الشهية وزيادة الوزن.
- كما أن بعض أنواع العسل العطري لها تأثير مهدئ على الأطفال العصبيين الذين ينامون بعد فترة وجيزة من تناول بعض العسل.
- كما ننصح بتضمين العسل في النظام الغذائي للأطفال المصابين بالسكري، حيث أن العسل يساعدهم على التعافي، خلافًا للرأي القائل بأن العسل لا ينصح بتناوله أثناء هذا المرض حيث أن الاستثناءات فقط للأطفال الذين لديهم حساسية مفرطة للعسل.
- من أجل تحديد الحساسية المفرطة للعسل، من الضروري إعطاء الطفل كمية صغيرة منه (نصف ملعقة صغيرة) أولاً، وإذا لم يكن هناك أهبة أو طفح جلدي أو هرش جلدي أو أعراض أخرى، فيمكنك إعطاء ملعقة من العسل يوميًا.
متى أقدم العسل لطفلي؟
يعتقد العديد من الآباء أن العسل آمن للأطفال لأنه طبيعي بالكامل، ولكن يجب ألا يأكله الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين حيث يمكن أن يصابوا بالبكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي للرضع إلا إذا كان عمرهم حوالي عامين.
يقدم العسل العديد من الفوائد الصحية العامة ويشفي الكثير من الأمراض ومن المؤكد أنك سمعت عن الآثار الإيجابية للعسل في علاج الجروح والسعال والبرد واحتقان الأنف والربو.
كما أثبت العسل أيضًا فوائده لأولئك الذين يسعون إلى محاربة الحساسية كما أنه يخفف من مشاكل الهضم ويقلل من التهابات المفاصل.
ويمكن أن تتابع القراءة لمعرفة الفوائد الصحية للعسل للأطفال فوق سن الثانية وقد يكون هذا هو ما يحتاجونه للنمو والتطور في سنوات ما قبل المدرسة ورياض الأطفال.
فوائد العسل للأطفال الأكبر من عامين
1. يزيد من الطاقة
العسل مُحلي طبيعي لا يحتوي على السكر ويتم هضم المحليات الموجودة في العسل بشكل أبطأ، مما يسهل الأمر على نسبة السكر في الدم وتقل احتمالية إصابة طفلك بداء السكري من النوع الأول إذا تم تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل جيد من خلال الأطعمة سهلة الهضم مثل العسل.
2. يحمي الكبد
حتى لو كان طفلك يأكل فقط ملعقة صغيرة من العسل كل يوم على الخبز، فإن كبده سيكون محميًا بشكل إضافي حيث يحتوي العسل على خصائص مضادة للسموم توقف إنتاج السموم في الجسم، بدءًا من الكبد ويتم امتصاصه بسهولة قبل إزالته والحماية من السموم التي قد تدخل في نظامهم.
شاهد أيضًا: فوائد السمسم مع العسل الأسود
3. العسل سهل الهضم
يجب أن يكبر الأطفال مع أكثر الخيارات أمانًا وأفضلها في الحياة.
حيث يعد تعريفهم بالعسل الطبيعي بعد بلوغهم الثانية من العمر هو طريقة سهلة لنقلهم إلى الأطعمة الصلبة العضوية.
حيث يستفيد الأطفال من جميع الأعمار من المنتجات العضوية، خاصةً عندما تكون هذه المنتجات طعامًا.
كما أن العسل العضوي ميسور التكلفة لأنه موجود بشكل طبيعي وليس عنصرًا متخصصًا.
4. يشفي السعال
الأطفال الصغار أكثر عرضة للسعال الحاد لأنهم ما زالوا يطورون أجهزتهم المناعية.
وإذا أصيب طفلك البالغ من العمر عامين بسعال، أعطه العسل.
لقد ثبت أنه يعمل بشكل أسرع من مثبطات السعال.
والتي ستكون أكثر تكلفة على أي حال لذا اخلطي ملعقة صغيرة أو اثنتين في ماء دافئ واعطيه لطفلك ليشربه يوميًا حتى يختفي السعال.
5. العسل يحتوي على فيتامينات ومعادن
إذا كان طفلك يخشى تناول فيتاميناته اليومية فإنه قد يستمتع بملعقة من العسل أكثر.
حيث أثبتت الدراسات أن العسل يحتوي على فيتامينات ومعادن تساعد الطفل على النمو.
بما في ذلك تطوير نظامه الهضمي وقلبه.
فوائد العسل مع الحليب للأطفال الرضع
- يساعد العسل ويحمي الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين بعدة طرق.
- لذا اجعله تجربة ممتعة لهم من خلال تجربة الوصفات المختلفة.
- حيث يمكن أن تستخدمه في المشروبات أو على الخبز.
- أو في المافن لخلق طريقة حلوة ومرضية لأطفالك للاستفادة من كل ما يقدمه العسل.
- عندما يصاب طفلك بنزلة برد، قد تتمكن من استخدام العسل للتخفيف من بعض أعراضه، مثل السعال أو التهاب الحلق.
- كما إن إعطاء طفلك الحليب أثناء مرضه لن يزيد من إنتاج البلغم.
- لكنه قد يؤدي إلى زيادة كثافة البلغم الذي ينتجه جسده بالفعل.
- ومع ذلك ضع في اعتبارك أن شرب الحليب سيساعد في الحفاظ على رطوبة طفلك.
- مما يساعد جسده على التعافي من البرد بسرعة أكبر.
- إن الحفاظ على رطوبة طفلك أثناء إصابته بنزلة برد يمكن أن يساعد جسمه على البقاء بصحة جيدة ومحاربة الفيروس.
- قدمي لطفلك سوائل وافرة عند إصابته بنزلة برد، بما في ذلك الحليب.
- إذا لم يزعجه البلغم الزائد أو الكثيف وإذا تسبب الحليب في زيادة سمك البلغم وتهيج الحلق.
- فانتقل إلى الماء أو العصير بدلاً من ذلك.
- تتطلب العظام الكالسيوم وفيتامين د للبقاء قويًا وصحياً حيث يحتوي مشروب الحليب والعسل على كليهما.
- لذلك فهو يساعد كثيرًا في تحسين صحة العظام.
- نظرًا لأن هذا المشروب مهدئ للجسم، فهو أيضًا مهدئ للعقل.
- وبالتالي فهو يوفر راحة واسترخاء لجسم الطفل من تعب اليوم.
- بسبب الإنزيمات الوفير الموجودة في الخليط.
- يقال أنه يوصى به بشدة للأشخاص الذين يشعرون بالخمول والتعب طوال اليوم.
- حيث يعيد هذا الخليط شحن الجسم ويساعد على الحفاظ على القدرة على التحمل إذا تم تناوله بانتظام.
شاهد أيضًا: طريقة خلط غذاء ملكات النحل مع العسل
وفي نهاية المقال نشير إلى أن العسل له العديد من الفوائد للجسم والعقل، ويجب أن تحرص الأم على إعطائه للطفل بصورة منتظمة وتقديمه مع الحليب ولكن يجب الحذر حيث أنه لا يصلح للطفل الأقل من عامين.