فوائد الزنجبيل مع الثوم
فوائد الزنجبيل مع الثوم متعددة كونها من الأعشاب الطبيعية التي تحتوي على مضادات طبيعية داخلها تعمل كمضادات لكل من الميكروبات والفطريات والبكتيريا.
وقد تم الاعتماد على هذه الأعشاب منذ القدم بداية من بناء الأهرامات إلى الآن، نستعرض أبرز فوائد العشبتين وتحديدًا للتنحيف والشعر والجنس وعلاج تصلب الشرايين خلال فقرات المقال.
محتويات المقال
الثوم والزنجبيل
نسلط الضوء في مقالنا حول فوائد الزنجبيل مع الثوم لذا نبدأ بمعرفة معلومات حول كل عشبة منهم على حدى قبل التعمق في معرفة فوائد دمجهم سويًا:
- تم استخدام الزنجبيل منذ العصور القديمة مرورًا بمختلف العصور حتى العصر الحالي كنوع دواء للعديد من الأمراض ومن أبرزها مرض الطاعون ونزلات البرد وكذلك التهابات المفاصل.
- وتشير الأبحاث إلى أن الزنجبيل يساهم في تخفيف أعراض مرض هشاشة العظام بنسبة تصل إلى 55%.
- كما أشارت الأبحاث إلى كون الزنجبيل يساهم في تخفيف أعراض التهابات المفاصل بنسبة 75%.
- أما الثوم فإنه لا يقل أهمية كنوع دواء عن الزنجبيل كونه يزيد من قدرة التحمل والكفاءة.
- ويقال أن المصريين القدماء اعتمدوا على الثوم أثناء فترة بناء الأهرامات للحصول على الطاقة والقدرة اللازمة لمجهود البناء.
- كما يعرف عن الثوم فوائده المتعددة والتي من أبرزها تقليل مشكلة تجلط الدم والمساهمة في جعله يتدفق في الجسم بصورة أفضل.
- وكذلك يعمل الثوم كعازل حماية للأوعية الدموية.
شاهد أيضًا: فوائد شرب الزنجبيل مع الليمون
فوائد الزنجبيل مع الثوم
ننتقل الآن إلى معرفة فوائد الزنجبيل مع الثوم عند دمج العشبتين سويًا واستهلاكهم للحصول على فوائدهم المتعددة والتي تتلخص فيما يلي:
- يساهم المزيج في علاج اضطرابات ومشاكل الهضم.
- وهذا يرجع إلى كون الزنجبيل يساهم في السيطرة على مستوى السكر في الدم.
- ويهدئ المعدة لكي تعمل بكفاءة، كما أن الثوم يحافظ على جهاز الهضم ويخفف كذلك من تهيج المعدة.
- يساهم المزيج كذلك في تقليل مشكلة التخثر في الدم.
- وهذا يعود إلى كون الزنجبيل يخفف من إنتاج الثرموبوكسان ( المنشط القوي الذي يؤثر سلبيًا على الدم ويجعله يتجلط) بنسبة كبيرة تصل إلى 60%.
- كما أن الثوم يساهم في تخفيف ضغط الدم وبالتالي يحميه من التجلط.
- كما يساهم المزيج في التغلب على مختلف الأعراض التي تصاحب الإسهال.
- كون الزنجبيل يعالج الغازات والاضطرابات التي تحدث داخل المعدة.
- وكون الثوم يدمر البكتيريا التي تضر جدار الأمعاء.
- كذلك يساعد المزيج على تخفيف البلغم واحتقان الحلق، حيث أن الزنجبيل فعال في تخفيف آلام العضلات والحلق.
- وأن الثوم يعتبر من المضادات الحيوية القوية التي تعالج نزلات البرد.
- كما يعمل المزيج على تخفيف الالتهابات في المفاصل عبر تخفيف التورم.
- وهذا ما تم إثباته في مركز جامعة ماريلاند وكذلك في الأكاديمية الأمريكية المتخصصة في علاج الروماتيزم.
- أيضًا يستخدم المزيج في علاج الالتهابات المختلفة البكتيرية وكذلك الفطرية.
- وهذا يرجع إلى كون الثوم ينتج مادة الليسين التي تعتبر مضاد حيوي فعال وطبيعي والتي تساهم في قتل البكتيريا والفطريات.
- وقد استخدم المزيج قديمًا خلال الحروب العالمية من قبل الجنود على الجروح التي أصابتهم خلال الحرب.
الثوم والزنجبيل للتنحيف
تشمل فوائد الزنجبيل مع الثوم تأثيرهم الفعال على إذابة دهون الجسم وسد الشهية وتجديد الخلايا وخفض مستوى الكوليسترول، للحصول على هذه الفوائد يجب إتباع الوصفة التالية:
- يتم تجهيز بعض المكونات بمقادير محددة وهي 4 حبات من الثوم.
- ومقدار ملعقتين من الزنجبيل المهروس، ومقدار 500 مل من الماء المغلي.
- يتم مزج كافة المقادير بالملعقة في وعاء مناسب، ويترك المزيج حتى يبرد مدة 20 إلى 30 دقيقة.
- يتم تناول عدد 3 ملاعق من المزيج 3 مرات كل يوم.
اقرأ أيضًا: فائدة الكركم مع الزنجبيل
خلطة الثوم مع الزنجبيل للشعر
فوائد الزنجبيل مع الثوم تشمل تقوية جذور الشعر في فروة الرأس وإزالة القشرة منها والتخفيف من التقصف وجفاف الشعر والحد من تساقطه وتحفيز الشعر على النمو، وذلك عبر الوصفة التالية:
- يتم تجهيز بعض المكونات بمقادير محددة وهي 3 حبات من الثوم المجروش.
- وعدد ملعقتين من الزنجبيل المبشور، ومقدار 8 ملاعق من زيت جوز الهند.
- ومقدار 6 ملاعق من حليب جوز الهند، ومقدار 4 ملاعق من العسل الأبيض.
- من ثم يتم تحضير الوصفة من المقادير المذكورة عبر مزج المقادير كافًة سويًا عبر ملعقة حتى يصبح المزيج ناعم جدًا.
- فيما بعد يستخدم المزيج كنوع ماسك للشعر، ويتم مراعاة تدليك الشعر عند وضع الماسك عليه جيدًا.
- ثم يتم شطف الشعر بعد مرور نصف ساعة فقط بالشامبو والماء الفاتر للتخلص من رائحة الثوم.
خلطة الثوم والزنجبيل للجنس
فوائد الزنجبيل مع الثوم تشمل المساهمة في زيادة الهرمون المسؤول عن القدرة الجنسية لدى الرجال هرمون التستوستيرون، وكذلك زيادة إنتاج الحيوانات المنوية، وذلك من خلال إتباع الوصفة الآتية:
- يتم تجهيز بعض المكونات بمقادير محددة وهي حبة واحدة فقط من الزنجبيل النوع الطازج.
- وحبة واحدة فقط من الثوم الكبير الحجم، وكوب واحد من زيت الزيتون.
- من ثم يتم تحضير الوصفة من المقادير المذكورة عبر تقشير حبة الثوم وتنظيفها جيدًا بالماء.
- وتقشير حبة الزنجبيل وتنظيفها بالماء.
- ثم يتم إضافة مقدار زيت الزيتون إلى حبة الثوم وحبة الزنجبيل.
- ويتم مزجهم كلهم سويًا في الخلاط حتى يتكون مزيج يشبه الكريم في ملمسه وشكله.
- يترك الكريم في الثلاجة فترة لا تقل عن 7 أيام قبل الاستخدام.
- تستخدم الوصفة للرجال من خلال تدليك القضيب مرة واحدة بشكل يومي لمدة ساعة على الأقل.
- وفيما بعد يتم غسل وشطف القضيب بالماء الفاتر بين البارد والساخن.
- يجب الاستمرار على الوصفة لمدة لا تقل عن 45 يوم لكي يتم ملاحظة النتيجة المطلوبة.
خلطة الثوم والزنجبيل لعلاج تصلب الشرايين
من أبرز فوائد الزنجبيل مع الثوم علاج مشكلة التصلب في الشرايين وكذلك مشكلة الارتفاع في ضغط الدم والحد من الإصابة بمختلف الأمراض التي قد تصيب عضلة القلب وذلك عبر الوصفة التالية:
- يتم تجهيز بعض المكونات بمقادير محددة وهي جذور الزنجبيل حوالي 4 إلى 5 سم منها.
- وعدد 8 حبات من الليمون غير المقشر، وعدد 8 حبات من الثوم الكبير الحجم، وكمية ماء تعادل 4 لتر.
- من ثم يتم تحضير الوصفة من المقادير المذكورة عبر غسل حبات الليمون بدايًة وتقطيع الحبات إلى قطع صغيرة.
- وتقشير حبات الثوم وإضافتها إلى قطع الليمون وجذور الزنجبيل.
- وخلط المقادير في الخلاط إلى أن يصبح الخليط ناعم ومتجانس.
- يتم صب الخليط في إناء عميق مناسب ويتم إضافة الماء إلي الخليط.
- فيما بعد يتم رفع الإناء على النار وترك الخليط على النار حتى يصل إلى مرحلة الغليان.
- يترك الخليط حتى يبرد تمامًا، من ثم يتم صب الخليط البارد في زجاجة مناسبة.
- يتم تناول كوب واحد فقط من الزجاجة 3 مرات يوميًا على مدار 3 أسابيع.
- مع شرط تناول الكوب على معدة فارغة أي قبل تناول أي وجبة من الوجبات الرئيسية بمدة ساعتين.
- يجب أخذ استراحة بعد مرور 3 أسابيع من المشروب تصل إلى أسبوع واحد فقط.
- من ثم يتم تكرار الوصفة لمدة 3 أسابيع أخرى، وعندها سوف تلاحظ نتائج رائعة.
شاهد من هنا: طريقة عمل مشروب الكركم والزنجبيل والليمون
يجدر الإشارة في الختام إلى أن فوائد الزنجبيل مع الثوم تتلخص في كونها مضادات طبيعية للميكروبات والبكتيريا والفطريات وليس للفيروسات، وأن تناولهم بصورة منتظمة.
ولكن بكميات قليلة يساهم في علاج مشاكل الجسم، ولكن زيادة الكمية قد تعود بالضرر على الجسم خاصًة المعدة والفم، لذا يجب تناولهم بحكمة وبالكمية التي تفيد الجسم فقط.