فوائد الصلاة النفسية والجسدية للإنسان
فوائد الصلاة النفسية والجسدية للإنسان، الصلاة فرض مفروض من الله على المسلمين خمس مرات في النهار والليل.
فيجب أن يكون القصد هو أداء العبادة الإجبارية للصلاة، وليس لممارسة أو شيء تم الاعتياد عليه، والعبادة لتصبح نشاطًا بدنيًا، يساعد على استعادة النشاط للجسم.
ويمكنكم متابعة المزيد من فوائد الصلاة النفسية والجسدية للإنسان من خلال موقع مقال.
فوائد الصلاة النفسية والجسدية للإنسان
الصلاة هي وسيلة للتواصل بينك وبين الله، وهناك العديد من الفوائد للصحة، بالإضافة إلى الفوائد الروحية والعقلية.
حيث يقوم الفرد بالتخلص من أي أفكار موجودة في ذهنه ويركز على تقديس الصلاة، يساعد على زيادة التفكير الإيجابي والتفكير.
عندما يصلي الناس، يشعرون برسالة إيجابية، لذا يمكننا الإجابة على سؤال ما هي الفوائد والجسدية والنفسية للصلاة؟ في المقال الاتي:
فوائد الصلاة النفسية
- الصلاة علاج فعال وقوي للغضب والتهور والعصبية، فالصلاة تعلم الإنسان كيف يكون هادئًا، وخاضعاً للمولى عز وجل، وتعلم الإنسان الصبر على كل المصائب.
- تمدنا الصلاة بالنظام عن طريق الصلوات الخمس في اليوم، وهذا يعتبر أحسن نظام يعلم الإنسان الاسترخاء ويدربه عليه.
- تساعد الصلاة على الاسترخاء، يقول الدكتور حسام الراوي ” وما أسلوب الاسترخاء الذي يصفه الأطباء اليوم علاجاً لحالات التوتر العصبي، سوى نمط متواضع من أنماط الراحة عموماً، ولن يحقق للإنسان ما يمكن أن تحققه الصلاة.
- وتعتبر مناجاة العبد لخالقه أرقى مراتب الاسترخاء، فإذا ما واظب المرء على استجماع فكره أثناء الصلاة، واكتمل خشوعه يكون قد أطفأ شعلة التوتر والقلق المتأجّجة فى كيانه”.
- الصلاة أفضل علاج لمصائب الدنيا.
- الصلاة طمأنينة ووقاية وعلاج، فيقول الطبيب “توماس هايسلوب”: ” إن أهم مقومات النوم التي عرفتها خلال سنين طويلة قضيتها، في الخبرة والتجارب هي “الصلاة”.
- فالصلاة لا يتوقف فضلها على إزالة أو تخفيف المرض، بل يتعداه إلى منح الاطمئنان القلبي، والراحة النفسية” وقد قال الله تعالى “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
اخترنا لك: أفضل أوقات صلاة الاستخارة للزواج
الفوائد الجسدية للصلاة
- والمقصود بها حركات الصلاة البدنية، فهناك نصيحة ثابتة علمياً وطبياً ينصح بها الطبيب النفسي “تاديوس كوستروبالا”.
- حيث أن المصابين بالاكتئاب والحزن أو الذين يشعرون بالإحباط، بممارسة التمارين العضلية البسيطة.
- فإن الذين يستطيعون الركض، ويقول بأن ذلك يزيد من حركة الدم ويسهل وصوله إلى المخ، وبوصول الدم إلى المخ، يتم تغيير تركيب المخ الكيماوي.
- وهذا أيضاً يعتبر زيادة نسبة الأوكسجين في الدماغ، وبالتالي يساعد على تغيير المزاج من عكر إلى صافي.
- ولقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة” رواه أحمد.
- الرجل الذي ينظف حواسه وينفذ الوضوء الصحيح للصلاة، وهذا الوضوء المستمر طوال اليوم، يقاوم العديد من الأمراض بما فيها الأنفلونزا والسعال الديكي والبكتيريا الزرقاء وأمراض الأذن والتهاب اللوزتين والأمراض الجلدية.
- الاستنشاق في الأنف يطهر الأنف من الميكروبات، المسواك ينقي الفم والأسنان، المشي إلى المسجد يحمي الجسم من أمراض القلب والبدانة.
- أيضًا ينشط الدورة الدموية، ويزيد مرونة المفاصل، ويقوي عضلات الجسم، وينشط الذاكرة و الدماغ، ويخفف من التوتر والقلق والاكتئاب ويقوي العمود الفقري.
- الصلاة هي رياضة بدنية وروحية وعقلية، إذا واصلنا الصلاة، نحافظ على صحة أجسادنا، وأرواحنا مستقرة وهادئة، وعقولنا متوازنة.
تابع أيضًا : متى يقال دعاء الاستخارة في الصلاة بالتفصيل؟
فضل الصلاة
كما تقوم الصلاة بإشباع حاجة الإنسان إلى الانتماء والتقبل الاجتماعي.
وبالتالي تؤدي إلى الوقاية من القلق، الذي يعاني منه بعض الناس، نتيجة شعورهم بالوحدة والعزلة.
ولا شك أن الوقاية خير من العلاج، ولذلك كان فضل الصلاة من هذه الناحية له آثراً عظيماً.
يساعد الخشوع في الصلاة على التركيز، ومقاومة ظاهرة الاحتراق النفسي الناجم عن الإجهاد الشديد والقيام بالعديد من المهام.
ففي دراسة نشرها معهد Rhein-Vistfalia للدراسات التقنية في مدينة آخن الألمانية.
تبين أن العقل البشري يحتاج إلى مزيد من الوقت كرد فعل، إذا كان الشخص يقوم بعمليتين معًا.
وستكون النتيجة زيادة في الأخطاء الناتجة عن التشويش في أكثر من عمل واحد.
يقول الطبيب النفسي الألماني كوخ أن الآثار الصحية للقيام بأكثر من مهمة واحدة في نفس الوقت هي التعب والصداع.
وقد تصل إلى أسوأ مرحلة من الاحتراق النفسي، الحل هنا هو كلمة واحدة: الخشوع في الصلاة.
وتغيير الكثير من الأشياء في حياته، وأصبح أكثر قدرة على التعامل مع الصعوبات، وأكثر تسامحًا مع الحياة، وأكثر قدرة على اتخاذ قرارات جيدة.
إذا كان تقديس الصلاة وبقية العقل والعقل لمخاوف العالم ونهايته، والاتصال مع رب الكون ومبدعة، دون شك.
سوف يمنع تشتت العقل والإرهاق الناجم عن الإفراط في التفكير والانشغال بمهام الحياة .. فسبحان الله في عبادة الشفاء والطب.
من فوائد الصلاة العظيمة
أن الله جعل الركوع والسجود، يعمل على تقوية الأوعية الدموية، وتفعيل الدورة الدموية وجعل القلب يؤدي وظائفه على أكمل وجه، وبالتالي يصل الدم إلى جميع أعضاء الجسم، خصوصًا الدماغ.
يتساءل الكثير من غير المسلمين إذا كان المسلم، يعاني من ألم في الظهر ويصلي باستمرار.
والحقيقة هي أن الصلاة يجب أن يتم تأديتها بشكل صحيح في الوقوف والركوع، والسجود للتخلص من آلام الظهر، وتقوية العظام ويكون الجسم سليم خالي من الألآم.
ولا ننسى أن الصلاة تحمي من الدوالي، وتحمي الجسم من التخفيف وتقوي عضلات البطن.
وتزيد حركة الأمعاء التي تمنع حالات الإمساك واضطرابات البطن، ونفخ ومقاومة القولون العصبي وتقوي إفراز المرارة.
من أجل تطوير وتفعيل عضلاتك، والتخلص من التعب البدني والضعف والكسل وعدم النشاط.
فيجب عليك أن تصلي وتمارس هذا التمرين والصبر، كما أمرنا الله بالصبر والصلاة.
عند الاستيقاظ من أجل صلاة الفجر، يكون غاز الأوزون هو الأعلى في الغلاف الجوي وهو منبه للجهاز العصبي، وللوظائف العضلية والعقلية.
فهو يعالج الأوزون تليف الكبد والرئة، ويعالج أمراض الكبد، والأوبئة، وتصلب الشرايين، انسداد الشرايين، ومضاعفات مرض السكري، والربو والحساسية والإيدز.
وعندما يرتفع هرمون الأدرينالين في الدم في وقت صلاة العصر ينشط القلب.
ويزيد إفراز الميلاتونين في وقت صلاة المساء، مما يسبب الاسترخاء والنوم يأتي دور النوم والراحة.
اقرأ أيضًا: دعاء السجود في الصلاة المستجاب مكتوب
كانت هذه نبذة مختصرة عن فوائد الصلاة النفسية والجسدية للإنسان، حيث يسجد للصلاة حوالي 1.6 مليار مسلم حول العالم، ويضعون جباههم على الأرض في اتجاه مكة (اتجاه القبلة) خمس مرات في اليوم.