خطورة عملية زراعة نخاع العظم لمرضى السرطان والمتبرعين
خطورة عملية زراعة نخاع العظم لمرضى السرطان والمتبرعين، إذا كنت تفكر في التبرع بنخاع العظم لأحد أفراد أسرتك أو شخص عزيز لديك لديه مشكلة مع السرطان.
أو أي حالة أخرى في حاجة إلى خلاياك الجذعية، فهذه مسألة مهمة يجب طرحها، كما هو الحال مع أي إجراء طبي، فإن التبرع بهذه الخلايا له بعض المخاطرعلى الرغم من أنه يعتبر بشكل عام عملية آمنة للغاية.
إذا كنت تريد التبرع بنخاع العظم (تبرع يتم من خلال سحب الدم بدلاً من إجراء خزعة من نخاع العظم)، تحقق من هذه المخاطر المحتملة للتبرع بالخلايا الجذعية وتعرف عليها.
محتويات المقال
زراعة النخاع في العظام
- هي واحدة من أفضل الحلول الطبيعية لمرضى السرطان بشكل عام، وخاصًة في حال قد تم الوصول إلى مرحلة متقدمة من الإصابة بالسرطان.
- كذلك هي من أهم الطرق التي يتم الاعتماد عليها في الشفاء بعد المرور بمجموعة من المراحل العلاجية السابقة.
- وبالتالي سوف نتعرف معًا حول أهم المعلومات الخاصة بعمليات الزراعة تلك، مع كل التفاصيل الخاصة بها.
- كما إن هناك مجموعة من المعلومات التي لابد من التعرف عليها، قبل أن يتم البدء في عمل زراعة لنخاع العظام تلك.
وصف عملية زرع النخاع العظام
قبل إجراء عملية الزرع، يمكن إعطاء العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو كليهما، ويتم القيام بذلك بطريقتين:
العلاج الجرمي (myeloablative)
- يتم إعطاء جرعة عالية من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو كليهما لقتل أي خلايا سرطانية.
- هذا أيضًا يقتل كل نخاع العظم الصحي الذي يبقى.
- كما يسمح للخلايا الجذعية الجديدة بالنمو في نخاع العظام بشكل جديد بلا شك ودون حدوث أي أضرار.
تخفيض كثافة العلاج، وتسمى أيضًا عملية زرع صغيرة
- يتم إعطاء جرعات أقل من العلاج الكيميائي والإشعاع قبل إجراء عملية الزرع.
- هذا يسمح لكبار السن، والذين يعانون من مشاكل صحية أخرى بإجراء عملية زرع.
- وبالتالي يكون له مجموعة من الشروط الخاصة به على مختلف أنواع المرضى والمصابين.
اقرأ أيضًا : فوائد قشر البيض المسلوق للعظام
هناك ثلاثة أنواع من زرع نخاع العظام
زرع نخاع عظمي ذاتي
- زرع نخاع عظمي ذاتي حيث تتم إزالة الخلايا الجذعية منك، قبل أن تتلقى جرعة عالية من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
- كما يتم تخزين الخلايا الجذعية في الفريزر، بعد الجرعة العالية من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
- كذلك يتم إعادة الخلايا الجذعية في الجسم إلى خلايا الدم الطبيعية، وهذا ما يسمى عملية زرع ذاتي.
زرع النخاع العظمي
- تعني عملية زرع النخاع العظام، حيث تتم إزالة الخلايا الجذعية من شخص آخر ويسمى المانح، وفي معظم الأحيان.
- كما يجب أن تتطابق جينات المانح بشكل جزئي مع جينات المستقبل.
- يتم إجراء اختبارات خاصة لمعرفة ما إذا كان المتبرع مناسبًا للمستقبل.
- من المرجح أن يكون الأخ أو الأخت متبرعين جيدين.
- في بعض الأحيان يكون الآباء والأبناء وغيرهم من الأقارب متبرعين جيدين.
- كذلك يمكن العثور على المانحين غير الأقارب للمستقبل، ولكن الأمر صعب قليلًا.
زرع دم الحبل السري
- هذا هو نوع من أنواع زرع نخاع العظم، حيث تتم إزالة الخلايا الجذعية من الحبل السري لحديثي الولادة بعد الولادة مباشرة.
- كما يتم تجميد الخلايا الجذعية وتخزينها، حتى تكون هناك حاجة لعملية زرع.
- تعتبر خلايا دم الحبل السري غير ناضجة إلى حد كبير، وبالتالي فإن الحاجة إلى المطابقة التامة أقل.
- نظرًا للعدد الأصغر من الخلايا الجذعية، فإن أعداد الدم تستغرق وقتًا أطول للتعافي.
طرق تجميع النخاع العظمي
- لفهم المخاطر المحتملة للتبرع بنخاع العظم، من المفيد التحدث بإيجاز عن عملية جمع نخاع العظام.
- حيث يؤخذ نخاع العظام (الأطباء يطلق عليه “حصد”)، من خلال إبرة التي يتم إدخالها في الورك.
- كما يوجد نخاع العظم داخل العظام الكبيرة في جسمك مثل الورك.
- عادة ما يتم ذلك تحت تأثير مخدر عام في غرفة العمليات بإستخدام تقنية معقمة.
- أثناء العملية يتم سحب حوالي 2 لتر من نخاع العظام، قد يبدو هذا كمقدار كبير.
- لكنه يمثل أقل من 10٪ من نخاع العظم.
- قد يكون من المفيد معرفة أن جسمك ينتج أكثر من 20 مليار خلية دم في نخاع العظم كل يوم.
- يعود عادة عدد الخلايا في النخاع العظمي إلى المستويات الطبيعية في غضون 4 إلى 6 أسابيع.
- على الرغم من أن جسمك يمكن أن يعمل بشكل جيد في هذه الأثناء.
- والآن مع خطورة عملية زراعة نخاع العظم لنتعرف عليها.
قد يهمك : أضرار الأشعة فوق البنفسجية على العين
خطورة عملية زراعة نخاع العظم لمرضي السرطان والمتبرعين
- ترتبط خطورة عملية زراعة نخاع العظم في الغالب بمخاطر إجراء العمليات الجراحية، في أي وقت تجري فيه الجراحة.
- هناك مخاطر التخدير العام.
- بالإضافة إلى خطر النزيف والعدوى.
- كما إن هناك أيضًا خطر أن الإجراء يمكن أن يسبب إصابة الأعصاب والأوعية الدموية، بالقرب من موقع سحب النخاع والأضرار التي لحقت العظام.
تأثيرات جانبية خفيفة / المخاطر
- بعد التبرع بنخاع العظم، قد تكون قرحة في منطقة الورك لمدة أسبوع أو أكثر بقليل.
- من بين أولئك الذين تبرعوا بنخاع العظم عانى معظم الناس من آلام الظهر والورك لبضعة أيام.
- بالإضافة إلى الإرهاق، قد تشمل الآثار الجانبية للتخدير أيضًا إلتهاب الحلق والغثيان.
- يمكن أن يتم الإجراء كمريض خارجي، أو قد تقضي بضعة أيام في المستشفى.
- كما توصي بعض المراكز الطبية بأخذ فترة من 7 إلى 10 أيام من العمل بعد الإجراء.
- ولكن بعض الأشخاص يشعرون بالعودة إلى حياتهم الطبيعية في وقت أقرب بكثير، والعودة إلى أعمالهم بعد 20 يومًا.
الآثار الجانبية الشديدة / المخاطر
- وفقا للإحصائيات والدراسات يعاني 2.4٪ من الأشخاص، الذين يتبرعون بنخاع عظمي من مضاعفات خطيرة.
- عدد قليل جدًا من المتبرعين بنخاع العظام يعانون من بعض مضاعفات على المدى الطويل من تبرعهم.
- وفي جميع أنحاء العالم، نظر الباحثون في أكثر من 27000 شخص تبرعوا بنخاع العظم في 35 دولة.
- من هؤلاء الناس، كان هناك موت واحد و 12 حدثًا خطيرًا (معظمها متصلًا بالقلب)، ثبت أنها مرتبطة بالتبرع بنخاع العظم.
فوائد التبرع بنخاع العظم
- عند التفكير في أي قضية، من المهم تقدير المخاطر ضد الفوائد، إن مخاطر التبرع بنخاع العظم صغيرة.
- ولكن الفوائد التي تعود على أولئك الذين قد يتلقون تبرعاتك يمكن أن تكون لا تقدر بثمن.
- ومع ذلك، فإن التبرع بنخاع العظام ليس مناسبًا للجميع حيث إنه يكون مختص مع ناس ومع أناس أخرين لا يكون مناسب.
- كما يكون له مجموعة من الشروط من أجل أن يتحقق بشكل صائب وسليم.
- كما إن من المهم أن تحترم رأي الطبيب في أي إختيار تقوم به، فقط يمكنك إتخاذ القرار المناسب لك.
شاهد أيضًا : أضرار الأجهزة الالكترونية على العين
قدمنا لكم عبر السطور الماضية خطورة عملية زراعة نخاع العظم صحيح أن تلك العمليات مهمة جدا وتكون غالبا في أوقات حرجة، ولكن يجب كل المعلومات حول هذا الأمر.
حتى تدرس كل الإحتمالات، لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير وواضح دمتم بخير.