كتب حول مدرسة العلاقات الانسانية
أفضل كتب حول مدرسة العلاقات الإنسانية التي ظهرت في عام 1930نعرضها عليكم من خلال موقعنا maqall.net.
حيث نادت المدرسة ببعض المبادئ التي تهتم بالفرد العامل وإنتاجيته، فكان الاهتمام موجه لدراسة كافة الظروف التي تساعد على رفع الكفاءة العمالية.
محتويات المقال
كتب حول مدرسة العلاقات الإنسانية
هناك أكثر من كتاب ناقش النظرية التي تبنتها العلاقات الإنسانية لإلتون مايو، ومن ضمن تلك الكتب ما يلي:
- قوانين في العلاقات البشرية.
- لون البشرة وأثره في العلاقات الإنسانية.
- المهارات الأساسية في العلاقات الإنسانية.
- مراحل تطور العلاقات الإنسانية.
- الإسلام والعلاقات الإنسانية.
- الاتصال الفعال في العلاقات الإنسانية والإرادة.
- فن التعامل مع الناس.
- العلاقات الإنسانية في الفكر الإداري الإسلامي المعاصر.
- فن الكلام.
- أدب الكلام وأثره في بناء العلاقات الإنسانية في ضوء القرآن الكريم.
- الأبعاد المحددة للعلاقات الإنسانية في الإدارة المدرسية.
- العلاقات الإنسانية.
شاهد أيضا: كتب عن الاختبارات الإسقاطية
أسباب ظهور مدرسة العلاقات الإنسانية
يوجد بعض العوامل الأساسية التي كانت دافع لرواد المدرسة لإنشائها وتلك العوامل نوضحها فيما يلي:
- اهتمام أصحاب الأعمال بتوفير مناخ صحي مناسب للعاملين لزيادة الإنتاجية؛ جعلهم يدرسون الاحتياجات النفسية والاجتماعية للعامل.
- الرغبة في رفع المستوى الثقافي للعاملين حتى يمكنهم المطالبة بكامل حقوقهم.
- ظهور النقابات العمالية التي كان لها دور في الضغط على بعض أصحاب الأعمال.
المبادئ التي نادت بها مدرسة العلاقات الإنسانية
استرسالًا في عرضنا كتب حول مدرسة العلاقات الإنسانية سوف نوضح من خلال النقاط التالية المبادئ التي نادت بها المدرسة وهي:
- العدالة هي أول المبادئ التي تهتم المدرسة بنشر الوعي بها؛ فهي تعد ركيزة أساسية للعمل بموضوعية.
- الرحمة من المبادئ المهمة التي يجب أن تتوازى مع العدالة لعلاقات إنسانية ناجحة.
- المسؤولية من أهم المشاعر البناءة التي تقود الإنسان للسلوكيات الإنسانية السوية، كما أن حب الغير من أكثر الأساسيات للعلاقات السوية.
- التواضع من أكثر الصفات الجميلة التي يمكن أن يتحلى بها المدراء وهي سبب في نجاح منظومة العمل والتكاتف من أجل الحصول على إنتاجية أفضل.
- القدوة الحسنة من الصفات التي يجب أن تتوافر لدى المدراء أو المسئول عن العمال.
- التحفيز والتشجيع من أجل بذل مجهود أكثر لنجاح العمل هو مهمة المدراء والمسئولين حتى يمكنهم رفع الكفاءة الإنتاجية دون الضغط على الموظفين.
- التعاون من أهم العوامل التي تساعد على نجاح المنظومة بشكل كامل، فلكل فرد مسئولية تتضافر مع الأخر؛ مما يجعلهم يشعرون أنهم يدًا بيد من أجل تحقيق هدف واحد.
- الشورى من المبادئ الناجحة التي تقلل فرص الوقوع في الخطأ، ويجب على جميع المدراء الذين يرغبون في تحقيق نجاح في عملهم اتباعها.
نظرية العلاقات الإنسانية
يتلخص مفهوم النظرية في أنها عبارة عن:
الطريقة المثلى للتنسيق بين الجهود المبذولة من قبل الأفراد المختلفين حتى يمكنهم الحصول على مناخ جيد للعمل الذي يحفز على الأداء الجيد نتيجة التعاون فيما بينهم لتحقيق أهدافهم الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.
أهداف مدرسة العلاقات الإنسانية
كان لمدرسة العلاقات الإنسانية أهداف واضحة ومحددة نذكرها فيما يلي:
- العمل على فهم السلوكيات الإنسانية.
- إيجاد الأساليب الصحيحة والحلول لتحسين السلوكيات الغير مقبولة وجعلها أفضل.
- تحقيق المبادئ التي تنادي بها مدرسة العلاقات الإنسانية والتي تم ذكرها أعلاه.
- العمل على زيادة الإنتاجية في المجال الوظيفي.
- رفع الروح المعنوية للعاملين لتوفير مناخ جيد للعمل.
اقرأ أيضا: كتب عن عناصر الإنتاج
خلاصة النتائج التي توصلت لها المرسة بعد إجراء العديد من التجارب
عند دراسة الظروف المادية والمعنوية التي تساعد العامل على تحقيق أفضل إنتاجية وعمل الكثير من التجارب في المصانع المختلفة، توصلت إلى:
- أن العامل ليس مجرد أداة في يد مدراءه يحركونه كيفما يشاؤون.
- أن العلاقات الجماعية التي ينتمي لها العامل لها تأثير في السلوكيات التي يتبعها العامل.
- أنه لا يجب أن تقوم العلاقة بين المنظمة والعامل على الجانب المادي فقط، ولكن الجانب المعنوي والنفسي له أهمية وتأثير كبير.
- يوجد العديد من الطرق المختلفة للإشراف على العمال.
- ولكن أفضل الطرق هي التي تقوم على المشاركة في اتخاذ القرارات حيث يشعر العامل أن له كيان ورأي يحترم من قبل المشرفين عليه.
- ساعدت تلك التجارب التي قامت بها الدراسة على معرفة الكثير من المشكلات الإنسانية المعقدة والوصول إلى طرق لعلاجها.
الانتقادات التي وجهت لمدرسة العلاقات الإنسانية
من ضمن الانتقادات الذي تم توجيهها لمدرسة العلاقات الإنسانية ما يلي:
- رأى علماء النفس أن النتائج التي وصلت إليها تلك المدرسة محدودة ولم تضيف جديد.
- كانت للمدرسة أهداف محددة ولكنها لم تتبع الطريقة العلمية للوصول إلى أهدافها.
- افتقرت المدرسة لعنصر التنظيم.
- اهتمت المدرسة بجانب محدود من العلاقات الإنسانية حيث تمحورت حول علاقات المدراء بالعاملين وأهملت باقي الجوانب الإنسانية.
- أن الحلول التي وضعتها المدرسة لم تكن حلول جذرية للوصول إلى علاقات إنسانية أفضل.
- معارضتهم لآراء أصحاب الأعمال في بعض المجالات التي كانت تتعارض مع رؤيتهم الخاصة ومصالحهم.
النتائج التي توصلت لها المدرسة
رغم الانتقادات التي واجهتها المدرسة إلا أنه كان لها صدى جيد وتأثير إيجابي من الناحية الوظيفية حيث أنها لفتت الانتباه لضرورة الاهتمام بالعامل وكانت أهم النتائج التي توصلت لها:
- ظهور إدارة لم تكن موجودة من قبل وهي إدارة الأفراد والعلاقات الإنسانية.
- الاعتراف بحقوق العاملين في الحصول على إجازات رسمية سنوية، ووضع ساعات محددة للعمل.
- العمل على الاهتمام بالعاملين من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية.
- تدريب المدراء والمسئولين والمشرفين على العمال بطريقة الإدارة الجيدة والتعامل الجيد مع العمال لرفع الكفاءة الإنتاجية.
شاهد من هنا: كتب عن استراتيجيات التعلم النشط
عرضنا أفضل كتب حول مدرسة العلاقات الانسانية التي أسسها ” إلتون مايو” والذي أقام نظريته على التركيز على معرفة علاقة ظروف العمل المادية بالنجاح في العمل وزيادة الإنتاجية.
ولذلك لاقت العديد من الانتقادات لعرضها جانب واحد من الحياة الإنسانية.