ما حكم الإفطار في السفر فهل يجوز الإفطار

سوف نقوم اليوم بتناول موضوع في غاية الأهمية، وهو ما حكم الإفطار في السفر فهل يجوز الإفطار، ويتساءل كثير من الناس عن حكم الإفطار وقت السفر.

وأيضًا يقوموا بالتسجيل على المسافة التي يجب أن يفطروا بعدها لأنه توجد مسافة محددة للمرء كي يتمكن من أن يفطر بعدها.

ما حكم الإفطار في السفر فهل يجوز الإفطار؟

• من المعروف أن للسفر مشقة كبيرة على المسافر لذلك فإن الله عز وجل قد قام بمنح عبادة عدة رخص معينة لكي يرحمهم.
  • لأنه هو وحده أعلم طاقتهم وقدراتهم وهذا دليل قوي على أن الدين الإسلامي دين يسر وتساهل ورحمة.
  • وترغيب في أن أصحاب الدين يحبوه من قبلهم ويقومون بتقويته إيمانهم، وليس دين عسر وتشدد.
• لذلك فقد قام الله عز وجل بمنح المسلم رخصة الإفطار إذا كان على سفر لكي يقوم بمساندته وتخفيف مشقة السفر عليه.
  • لأن الإنسان من الممكن أن يصيبه مكروه بسبب المشقة مع شدة الجوع والظمأ.
  • لذلك فقد منحنا الله هذه الرخصة لتكون رحمة من عنده، ولكن يوجد عدة شروط وأحكام لكي يتمكن الإنسان من أن يفطر في سفره.
• وأيضًا يقوم الله عز وجل بمنح رخصة الإفطار إلى المريض وحتى وإن لم يكن على سفر ورخصة للمرأة الحامل.
  • التي يشعر بمشقة وصعوبة، وأيضًا يعطي الله الرخصة للمرأة التي تضع طفلها حديثًا وأيضًا المرأة التي تقوم بإرضاع صغيرها.
• وهذه الشروط تتلخص في أن تكون المسافة التي يسافر لها الإنسان أقل شيء ثمانين كيلومترًا.
  • وأيضًا يكون الإنسان مسافر لكي يقضي مهمة معينة أو لغرض ما ولا يكون مسافر لكي يكون مقيمًا في المكان الذي يذهب إليه.
• ولذلك يجب أن يكون ضيفًا فقط في المكان الذي يقوم بالذهاب إليه لكي يتمكن من استعمال رخصته.
  • التي قد منحها الله له ولكن يظل عدد الأيام التي قام الفرد بالفطر فيها دينًا عليه أمام الله عز وجل.
  • لذلك فيجب عليه رد هذا الدين وتعويض الأيام التي قد استعمل فيها الرخصة وفطر.
• وأيضًا حدد الله الفترة التي من الممكن أن نقوم بالإفطار فيها ونحن على السفر المسافة هي ثلاثة أيام.
• ومن النعم أيضًا التي منحها الله عز وجل لنا هي أننا نتمكن من الإفطار في الوقت الذي لا نتحمل فيه مشقة الصيام أي لدينا رخصة وقت التعب لكي نفطر.

شاهد أيضًا: فضل الصيام في شهر محرم

حكم الإفطار بدون سبب مقنع

• وبعد أن رأينا أن الله عز وجل أعطنا رخصة للإفطار في أوقات معينة لكن الله عز وجل بغضب على من أفطر دون عذر من الأعذار.
  • التي قمنا بذكرها، فعند خروجنا من دائرة المرض والسفر والمرأة الحامل والمرضعة والمسافرين والأطفال.
• فلنعتبر مخالفين والذنب يكون كبير جدًا والله عز وجل يغضب على المسلم البالغ العاقل.
  • ويتطلب هذا الذنب التذلل إلى الله عز وجل لكي يغفر الله لمن فعل هذا الفعل الكبير فيعد من الذنوب.
  • التي يغضب الله بسببها فلا ينظر الله عز وجل في وجه من يفعل هذا بدون أي سبب، ويعتبر هذا الإنسان كافرًا.
• ولذلك فيجب أن يتوب من فعله ويطلب من الله عز وجل أن يسامحه ويغفر له ما قام بفعله.
  • ويجب على هذا المسلم أن يقوم بتعويض الأيام التي قام بعدم الصوم فيها لكي يحاول أن يرضي الله عز وجل عن فعله البشع.
• وبهذا القدر فقد قمنا بشرح موضوع حكم الإفطار في السفر فهل يجوز الإفطار وقمنا بتقديم الموضوع بشكل مفصل.
  • وقد قمنا بتناول جميع النقاط التي تقوم بإشغال عقل المسلم فقد قمنا بشرح كل من مفهوم الصوم والمسافة.
  • التي يجب أن يفطر الإنسان بعدها، والأشخاص الذي يباح لهم الإفطار في رمضان أو وقت الصيام وأيضًا ذنب الإفطار بدون سبب مقنع.

شاهد أيضًا: الفوائد التربوية لصيام رمضان

مشروعية الفطر للمسافر

• شرع الله تعالى الفطر للمسافر باختلاف الوسيلة سواء كانت جمل أو سيارة أو طيارة، والدليل على ذلك قوله تعالى: “وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ” [البقرة:185].
• فالإفطار في الصيام المفروض في رمضان رخصة شرعها الله عز وجل للمسلمين منعًا للشق عليهم، فإذا أراد المسافر أن يفطر فلا عليه إثم وإذا استطاع أن يُكمل صيامه فلا مانع.
• ويوجد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم فيه عن رخص بشكل عام وهو: “إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته”.
• ويجب العلم أن السفر وقت الحر الشديد يوجب الفطر، فقد رأى النبي ﷺ رجلاً قد ظلل عليه فسأل عن ذلك فقالوا: إنه صائم، فقال عليه الصلاة والسلام: “ليس من البر الصوم في السفر”.

ننصح بقراءة: هل يجوز الإفطار للمسافر بعد وصوله

شروط إفطار المسافر

• أن المسافة التي سيسافرها المسلم تكون طويلة بأن تقصر بها الصلاة.
• أن لا ينوي المسلم المسافر الإقامة بالمكان الذي سيسافر إليه.
• أن لا يكون في السفر إثم أو ذنب سيرتكبه المسافر كأن يسافر لقطع طريق أو ليسرق أحد أو ليزني.

شاهد أيضًا: فوائد الصيام لجسم الإنسان

الأفضلية بين الصيام والإفطار في السفر

توجد أراء مختلفة حول الأفضلية بين الصيام والإفطار في السفر، وتتمثل هذه الآراء فيما يلي:

• الصيام هو الأفضل في حالة إذا لم يواجه المسافر مشقة في سفره، وهذا قول علماء المذهب الحنفي والمالكي والشافعي وابن عثيمين.
• الإفطار هو الأفضل، في حالة إذا واجه المسلم مشقة خلال الصيام، وهذا قول علماء المذاهب الأربعة.
• حرم أصحاب هذا الرأي الصوم على المسلم خلال السفر في حالة مواجهته لصعوبة شديدة في سفره مما يتسبب في الهلاك.

أسئلة شائعة حول حكم إفطار المسافر