خروج فقاعات من الدبر هل تبطل الوضوء
خروج فقاعات من الدبر هل تبطل الوضوء، يسأل الكثير من المسلمين نساءً ورجالًا عن مبطلات الوضوء وخصوًا عند خروج فقاعات من الدبر، وفي هذا الموضوع سنجيب على هذا التساؤل وسنوضح مبطلات الوضوء.
محتويات المقال
خروج فقاعات من الدبر هل تبطل الوضوء
- للإجابة على سؤال” خروج فقاعات من الدبر هل تبطل الوضوء” علينا أن نفرق بين التأكد من خروج فقاعات من عدمه.
- ففي حالة التأكد من أن هناك فقاعات أو ريح قد خرج من الدبر فإن ذلك قد يشير إلى بطلان الوضوء ويستوجب الوضوء من الجديد.
- ولكن في حالة إذا كان الشخص غير متأكدًا من خروج فقاعات من دبره وفي مرحلة الشك فقط فإنه غير مطلوب منه الوضوء من جديد، والله أعلى وأعلم.
شاهد أيضا: هل المايكروبليدنج يمنع الوضوء
نواقض الوضوء
تتمثل نواقض الوضوء في الأمور التالية:
خروج ريح من الدبر
- إذا تأكد الفرد من خروج إحدى الأشياء المبطلة للوضوء من الدبر كالفقاعات أو الريح فإن ذلك ينقض الوضوء.
- وهذا ما تحدثنا عنه في الفقرة الأولى” خروج فقاعات من الدبر هل تبطل الوضوء “.
- وحدثنا رسولنا الكريم عن هذا الأمر حيث قال صلى الله عليه وسلم” لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا”.
- القيء من ضمن الأشياء المبطلة للوضوء والتي حددها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
- بالإضافة لسيلان الدماء والصديد بكمية كبيرة مثل خروج المياه بكثرة من مصدرها.
- وهناك حديثٍ شريفٍ للرسول صلى الله عليه وسلم يحدثنا فيه عن ذلك.
- وهو” قال – عليه الصلاة والسلام-” من أصابه قيء أو رعاف أو قلس أو مذي فلينصرف فليتوضأ ثم ليبن على صلاته وهو في ذلك لا يتكلم”.
تناول كل ما يُذهب العقل
- أكد الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أن تناول ما يُذهب العقل ويغيبه من الأشياء التي تبطل الوضوء وتنقضه.
- ومن الأشياء التي تتسبب في غياب العقل تناول المشروبات الكحولية المسكرة بالإضافة للمواد المخدرة.
- كما أن الخلود للنوم أو الإصابة بالإغماء من الأمور التي تبطل الوضوء.
- حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “العين وكاء السه، فمن نام فاليتوضأ”.
قد يهمك: ما يبطل الوضوء عند المرأة
لمس الفرج
- تعد ملامسة الفرج من الأمور التي تبطل الوضوء أيضا، فإذا كان الفرد على وضوئه وقام بلمس فرجه.
- فإن وضوئه أصبح باطلًا ويستوجب الوضوء من جديد.
- كما أن ملامسة القبل أو الأماكن المعروفة بالعورة في جسم الإنسان بالأيدي تبطل الوضوء.
- وأخبرنا بذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف التالي:” من مس فرجه فاليتوضأ”.
غسل الميت
هناك خلاف بين الأئمة في أن غسل الميت يتسبب في إبطال الوضوء، حيث ذكر ذلك الحنفية والحنابلة، ولم يذكروا ذلك جمهور الفقهاء.
الردة
ارتداد المسلم عن الدين الإسلام وخروجه منه يسبب في نقض الوضوء، حيث قال الله عز وجل في كتابه الكريم” لئن أشركت ليحبطن عملك”.
لمس المرأة الأجنبية باليدين
- خروج فقاعات من الدبر هل تبطل الوضوء، لا مبطلات الوضوء على خروج الريح والفقاعات من الدبر فقط.
- ولكن أكد لنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن لمس المرأة الأجنبية بالتقاء بشرته مع بشرتها ينقض الوضوء.
- وذلك في قوله تعالى” أو لا مستم النساء”.
خروج المذي أو المني
- أكد الدين الإسلام أن خروج المذي أو المني يبطل الوضوء، فيتوجب على المسلم في هذا الوقت أداء الوضوء من جديد بعد تطهير الموضع.
- وبالجدير ذكره أن المذي هو خروج مادة سائلة لزجة كقطرة المياه نتيجة للشهوة.
- أما المني فهو السائل المنوي الذي يخرج بنهاية الجماع، ويستوجب الغسل قبل الوضوء.
اخترنا لك: خطوات الوضوء الصحيح بالتفصيل
الغيبة والكلام القبيح
قال الإمام أحمد أن الوضوء يُنتقض بقول الكلام القبيح وفعل الغيبة، كما يرى الحنفية والشافعية أن الغيبة تستوجب الوضوء.
تناول لحم الإبل
يرى بعض الأئمة أن تناول لحم الإبل يبطل الوضوء، فإذا توضئ المسلم وتناول لحم الإبل فعليه أن يتوضأ من جديد.
الخلاف في حكم خروج الريح من قبل المرأة
القول الأول:
- ينقض الوضوء، وهو مذهب الشافعية والحنابلة. وقد نص الإمام النووي رحمه الله على أن كل ما يخرج من قبل الرجل أو المرأة أو دبرهما ينقض الوضوء، سواء كان غائطًا أو بولًا أو ريحًا أو غير ذلك.
- وقد قال: “ولا فرق في ذلك بين النادر والمعتاد، ولا فرق في خروج الريح من قبل المرأة أو الرجل ودبرهما”.
- ويؤيد هذا القول أيضًا ابن قدامة رحمه الله، الذي نقل عن القاضي أن خروج الريح من الذكر أو قبل المرأة ينقض الوضوء.
القول الثاني:
- لا ينقض الوضوء، وهو مذهب الحنفية والمالكية. في “رد المحتار على الدر المختار” يُذكر أن خروج الريح من قبل أو ذكر لا ينقض الوضوء لأنه ليس ريحًا حقيقيًا بل اختلاج.
- وقال العلامة الدردير المالكي: “إذا خرج الخارج المعتاد من غير المخرجين، مثل الريح من قبل المرأة، فإنه لا ينقض”.
الترجيح:
- الأحوط والأبرأ للذمة هو الوضوء في حالة خروج الريح من قبل المرأة، وذلك نظرًا للخلاف في المسألة ولأن هذا القول أقرب إلى ظاهر الأدلة، مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا وضوء إلا من صوت أو ريح”.
- يُستدل بهذا الحديث على نقض الوضوء بالريح الخارجة من القبل.
الحالة الخاصة:
- إذا كانت المرأة تعاني من خروج الريح باستمرار، فإنها تُعتبر من أهل الأعذار، ويمكنها الوضوء لكل صلاة عند دخول وقتها ثم تصلي الفرض والنوافل بدون الحاجة لإعادة الوضوء عند كل خروج للريح.
- قال الشيخ الشنقيطي: “إذا أصبح مع المرأة على وجه يتعذر عليها، فحينئذٍ تكون في حكم المستحاضة… تتوضأ لدخول وقت كل صلاة، ولا تبالي بعد ذلك بخروج الريح منها”.
حكم الكلام أثناء الوضوء
الكلام أثناء الوضوء لا يبطل الوضوء. لا يوجد في الشريعة ما ينص على أن الكلام أثناء الوضوء يبطل الوضوء. يُشترط في الوضوء التركيز والقيام بالأركان والسنن المقررة، ولكن الكلام ليس من مفسدات الوضوء.
هل يجب المضمضة إذا أكلت بعد الوضوء؟
- المضمضة بعد الأكل ليست واجبة عند علماء الفقه.
- ولكن يُستحب القيام بها لتطهير الفم من بقايا الطعام ولتنظيف الفم، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء” (رواه مسلم).
- يُفضل القيام بالمضمضة بعد تناول الطعام خاصة إذا كانت هناك بقايا طعام، لكن عدم القيام بها بعد الوضوء لا يُبطل الوضوء.
أسئلة شائعة حول مبطلات الوضوء
ما هي مبطلات الوضوء؟
مبطلات الوضوء تشمل: خروج الريح: من الدبر أو القُبُل. التحليل: أي خروج البول أو الغائط. النوم العميق: الذي يُفقد الشخص الوعي. الجنابة: وهي الحالة التي تتطلب الغسل مثل بعد الجماع أو الاحتلام. القيء: الذي يُعد من الخارج العمدي للبدن. مسّ الأعضاء التناسلية: سواء بغير حائل أو إذا كان التلامس بقصد الشهوة.
هل يُبطل الوضوء بخروج الريح من القُبُل؟
اختلف الفقهاء في هذه المسألة. الشافعية والحنابلة يرون أن خروج الريح من القُبُل ينقض الوضوء، بينما الحنفية والمالكية يرون أنه لا ينقض الوضوء لأنه ليس ريحًا حقيقية بل اختلاج.
هل يبطُل الوضوء بالنوم العميق؟
نعم، النوم العميق يُبطل الوضوء لأنه يفقد الشخص الوعي، مما يجعله غير قادر على تذكر طهارته.
هل يُبطل الوضوء بخروج القيء؟
نعم، خروج القيء يُبطل الوضوء لأنه يُعتبر من الخارج العمدي من البدن. يُشترط في الوضوء الطهارة من كل ما يخرج من البدن.
هل يبطُل الوضوء بمس الأعضاء التناسلية؟
نعم، مس الأعضاء التناسلية بدون حائل يُبطل الوضوء، لكن مسها من فوق الملابس لا يُبطل الوضوء. هذا وفقًا للحنفية والمالكية والشافعية، بينما يرى الحنابلة أن المس بغير حائل لا ينقض الوضوء.