هل يمكن الشفاء من مرض التهاب الدم نهائيا؟
هل يمكن الشفاء من مرض التهاب الدم نهائيًا؟ بالطبع بعد أن يتم أخذ العلاج لمرض التهاب الدم، ولكن للعلم أن نسبة الشفاء من هذا المرض تختلف من شخص لآخر، والمدة اللازمة التي يتم فيها الشفاء للمريض هي المدة التي يقوم بتحديدها الطبيب المختص.
وكذلك الطبيب يعُلم المريض بالتعليمات الصحية التي يجب أن يلتزم بها خلال فترة العلاج حتى يتجنب المريض تعرضه لأي مخاطر.
محتويات المقال
الشفاء من مرض التهاب الدم نهائيًا
- الوقت له دورًا هامًا في نسبة الشفاء من مرض التهاب الدم، ففي حالة التهاب الدم الخفيف تكون نسبة التشافي أسرع.
- وتكون النتيجة من ثلاثة إلى عشر أيام ولكن على حسب استجابة جسم المريض للدواء المتناول.
- ولكن في حالة التهاب الدم الشديدة، في هذه الحالة تستغرق مدة العلاج أكبر وقد تكون شهرًا.
- أو حتى أكثر من ذلك، حيث يعتمد على حسب استجابة المريض للدواء.
شاهد أيضًا: ما هي اسباب التهاب الدم
وكذلك تعتمد مدة العلاج على عدة عوامل آخري منها:
- شدة الإصابة للمريض.
- مدى انتشار العدوى في جسم المريض.
- نوع العلاج الذي يكون مستعمل.
- الحالة الصحية للمريض قبل تعرضه لمرض التهاب الدم، ومناعة الجسم.
هل يمكن الشفاء من مرض التهاب الدم نهائيًا
معدل الشفاء من التهاب الدم في السنوات الماضية تم ارتفاعها إلى نسبة عالية، حيث أن نصف المرضى يتم تعافيهم.
والسدس يعاني من المضاعفات بعد أن يتم خروجهم من المستشفى، وهناك الكثير من الدراسات التي أجريت حول نسبة الشفاء من تلك الدراسات:
- مراجعة علمية أجريت على 30,000 مريض، تم شفائهم من التهاب الدم في الولايات المتحدة.
- وقد كان أن العلاج الطبيعي الذي استغرق ثلاثة شهور بعد أن تم خروج المريض من المستشفى.
- حيث يساعد على خفض نسبة الوفاة لدى المرضى في العشر سنوات القادمة.
- لذلك الأطباء ينصحوا المرضى بمتابعة العلاج الطبيعي بعد خروجهم من المستشفى.
- نظرًا لتأثير تلك العلاج على القدرة للمريض أن يقوم بممارسة الرياضة.
- وكذلك يتيح القدرة على القيام بالنشاطات اليومية وبكل كفاءة.
- وكذلك أجريت دراسة كانت خلال أعوام 1989-2004م وكانت في كندا.
- وأمريكا للتعرف على تأثير انخفاض ضغط الدم والبدء في فترة الشفاء بالمضادات الحيوية.
- فهذه الدراسة قد وجدت أن النسبة التي بقيت على قد الحياة كانت 9% بين المرضى الذين تناولوا المضادات الحيوية.
- وكذلك هناك مراجعات حول نسبة الشفاء من التهاب الدم، كانت على مدى اثنا عشر عامًا.
- وكانت تجمع البيانات من أستراليا وكذلك نيوزيلاندا.
- وكانت النتيجة التي جمعت انخفاض في معدل الوفيات حتى تصل نسبته إلى 18-35%.
- وهذا كان عائد عن تحسن تقديم الرعاية الصحية التي تتعلق بالتهاب الدم.
قصص شفاء من التهاب الدم
- إن تطور الأعراض بهذا المرض للمريض، وانتشارها بسرعة كبيرة وتأثيرها على الأعضاء الأخرى في الجسم.
- مثل القلب والكبد والكلى هو الذي يجعل التهاب الدم للمريض في حالة خطيرة.
- ولكن عند ذهاب المريض إلى مركز الرعاية الصحية في وقت مبكر من المرض هذا يجعل نسبة الشفاء منه عالية.
- وسوف نذكر أشخاص كان لهم النسيب في التعافي من تلك الأمراض ومنهم:
قصة مايكل بورتر
- خلال عام 2015 قد أُصيب هذا الشخص بتلك المرض، وكان المرض قد انتشر في الدم بسرعة في خلال يومين، وقد ظهر عليه أعراض تلك المرض.
- ومن بعد ذلك أخذه أفراد الأسرة على المستشفى، فكان يعاني مايكل من فشل كلوي ويحتاج إلى غسيل.
- واستطاع مايكل أن يتجاوز تلك المرحلة الصعبة التي في حياته بعد أن ظل في العناية لمدة ثلاثة شهور، وكان العلاج في وقتها مستمرًا.
- وبعد أن قام من غيبوبته احتاج مايكل أن يقوي من عضلاته وتعلم المشي وكان مع ذلك متواجد الدعم الأسري وكذلك الفريق الطبي.
- وبذلك تمكن مايكل من أن يعود إلى عمله مرة آخري كأستاذ جامعيز
- حتى يقوم بنشر الوعي لمرض التهاب الدم ويتحدث عن تجربته الشخصية للطلبة.
تابع أيضًا: التهاب الدم عند الأطفال هل هو خطير
هل مرض التهاب الدم يؤدي إلى الموت
جسم الإنسان يكون بشكل طبيعي مستجاب للعدوى عن طريق إطلاق مركبات كيميائية بمجرى الدم حتى يقوم بمقاومتها.
وفي لحظة مرض التهاب الدم تكون استجابة الجسم غير طبيعية مسببة تغيرات الجسم تؤثر على أعضاء الجسم وكذلك تسبب ما يلي:
- انخفاضًا في تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية المتمثلة في المخ والقلب والكليتين وبذلك يتسبب في فشل تلك الأعضاء.
- يتسبب تلك المرض في الجلطات الدموية خلال أعضاء الجسم المختلفة منها الساقين وأصبع القدمين وكذلك اليدين.
- وفي المراحل المتقدمة من المرض يحدث انخفاضًا كبير في ضغط الدم الذي ينتج عنه موت الشخص في حالة عند القدرة على علاجه.
أسباب التهاب الدم
من الممكن أن يظهر المرض في لحظة ما يبدأ جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة الأوعية الدموية داخل الجسم ولكن بالخطأ، وهناك بعض الأمور التي تعمل على تحفيز تلك المرض ومنها:
- أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الدم.
- رد الفعل التحسسي تجاه عامل ما.
- بعض الأمراض ومشاكل المناعة.
- التهابات معينة مثل التهاب الكبد الوبائي.
- لا بد أن نعلم أن الوراثة والجينات لهم دور في التهاب الأوعية الدموية، وعندما يصاب جسم الإنسان بهذا المرض.
- فإن كمية الأكسجين التي تصل إلى مناطق معينة منه تقل وهذا يكون بشكل ملحوظ.
- نتيجة لانغلاق الأوعية الدموية وهذا الذي يسبب مضاعفات على الإنسان خطيرة.
أعراض التهاب الدم
أعراض تلك المرض تختلف تبعًا للمنطقة التي تضررت بها الأوعية الدموية، وكذلك على حسب طبيعة التلف الذي لحق بالأوعية الدموية، والأعراض التي تظهر على المريض هي عبارة عن أعراض عامة منها:
- ألام في المفاصل.
- خسارة للوزن وفقدان الشهية.
- آلام في عضلات الجسم.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- إرهاق وضعف عام بجسم المريض.
- تنميل وتخدير مناطق معينة بالجسم.
- صداع مع ألام في الرأس.
- حدوث تعرق ليلي.
- احمرار مع طفح جلدي.
مضاعفات محتملة الحدوث في مريض التهاب الدم
- في حالة عدم علاج التهاب الأوعية الدموية والسيطرة عليها في الوقت المناسب للمرض، هذا سوف يؤدي إلى وجود مضاعفات آخري للمريض ومنها:
- تلف كامل في بعض من أجزاء الجسم.
- تكون جلطات أو خثرات دموية في جسم المريض.
- مشاكل متنوعة في العيون من الممكن أن تسبب العمى.
اقرأ أيضًا: مرض التهاب الهربس الدماغي
الإنذار المبكر لمرض التهاب الدم
- إن أعراض هذا المرض تأتي كإنذار لكثير من الحالات المرضية، ومن هذه الإنذارات التسارع الشديد في عملية التنفس.
- وهذا يكون نظرًا لعدم وصول الدم للرئتين بشكل منتظم مثل العادة.
- وكذلك من أعراض الإنذار إحساس المصاب بالدوران نتيجة للضعف العام للمريض الذي يكون قد أحل الجسم.
- حيث أن الدم هو المسؤول عن تغذية أعضاء الجسم، كذلك يشعر المريض بالتشوش في حواسه.
- ويكون هناك خلل في الرؤية والسمع لذلك يعاني من اضطرابات عند تعامله مع الآخرون.
- وكل هذه الأمور هي إنذار يجب الانتباه له من قبل المحيطين بالمريض حتى يتم إسعافه بسرعة.
وأخيرًا الشفاء من التهاب الدم يعتمد على عوامل مختلفة ويكون الوقت هو الفارق بين الشفاء من عدمه ولا بد أن نعلم أنه كلما تم التوجه للطوارئ أسرع.
كلما زادت نسبة الشفاء لدى المرضى، وبذلك تمت الإجابة على هل يمكن الشفاء من مرض التهاب الدم نهائيًا.