ما هي عاصمة الصين ولماذا سميت بهذا الأسم
الصين تقع في الجهة الشرقية لقارة آسيا، ويتولى حكمها الحزب الشيوعي الصيني، وتتكون من أكثر من أثنان وعشرون مقاطعة، كما أن بها خمسة مناطق حكمها ذاتي، كما يوجد بها أربعة بلديات.
وتعد الصين واحدة من أهم الدول الصناعية عالمياً، كما إنها تحتوي على أكثر كثافة سكانية عالمياً، ويتخطى عدد سكانها 1,338 مليار نسمة، مما أجبر الحكومة على السعي في وضع سياسة صارمة لهذا التعداد، وفي هذا الموضوع سنذكر ما هي عاصمة الصين ولماذا سميت بهذا الاسم.
محتويات المقال
ما أسم عاصمة الصين
- تعتبر بكين هي أكبر مدن الصين وعاصمتها، يتم تكوينها، حيث أنها تمتلك مركز ثقافي علمي وسياسي، مما أهلها لتكون من البلديات المركزية المتوفرة في البلاد.
- كما أن بكين تعتبر أداة الربط والمحور الرئيسي لجميع خطوط المواصلات، التي تربط جميع أجزاء دولة الصين ببعضها.
- كما أنها تحتوي على الكثير من المعالم التي تميزها عن غيرها، حيث معبد السماء، ومعلم المدينة المحرمة.
- قامت الصين في عام 2008م بتقديم مهرجان مميز خاص بالألعاب الأوليمبية، فأصبحت من وقتها أفضل وأهم الأماكن ومجمع خاص بالألعاب الأولمبية في التاريخ.
- وهذا من ناحية الدول المشاركة في الأولمبياد، بالإضافة إلى الميزانية التي تم تخصيصها لهذه الألعاب، إضافة إلى نوعية الألعاب التي تم إستهدافها في المنافسة.
شاهد أيضًا: ما هي عاصمة الصين قبل بكين وأهم المعلومات عنها
موقع بكين عاصمة الصين ومساحتها
- مدينة بكين تقع في الجهة الشمالية من ناحية السهل الشمالي لدولة الصين، وتبلغ مساحتها ما يقارب 16410 كم مربع.
- وتمتد الجبال الموجودة بها من ناحية الجهة الشمالية والشرقية والغربية، أما بالنسبة لسهولها فتنبسط في الجهة الجنوبية الشرقية.
طقس بكين عاصمة الصين
- تتميز بكين بطقس قاري معتدل، وهناك تفاوت في درجة حرارتها، فالطقس ممطر صيفاً، بارد وقارس في فصل الشتاء.
ما هي أشهر المعالم السياحية الموجودة في دولة بكين
المكتبة الوطنية الصينية
- وهي واحدة من إحدى أكبر المكتبات المتواجدة في قارة آسيا، بل ومن أفضل وأكبر المكتبات الموجودة في العالم، حيث أنها تضم 31100000 مجموعة، وتحتوي المكتبة الوطنية على مجموعات من كتب الآداب الصينية، وبعض الوثائق التاريخية.
القصر الإمبراطوري
- وهو أحد الأماكن التاريخية الموجودة في بكين، ويتواجد هذا القصر في قلب مدينة بكين من ميدان “تيانانمن” شمالاً.
- وقد تم تصنيفه من قبل منظمة اليونيسكو كأحد المعالم التراثية العالمية، حيث أنه كان قديماً مقراً لإقامة الأباطرة.
- وبصفة خاصة أسرة تشينغ ومينغ وكان يضم أكثر من مليون قطعة أثرية نادرة.
- كما أنه من أكبر القصور المتواجدة عالمياً، كما تم إطلاق أسم المدينة المحرمة عليه، ويرجع بناء هذا القصر إلى عام 1406م وحتى عام 1420م.
- وقد تم تحويله بعد ذلك إلى متحف للفنون والآثار التاريخية، التي تمتلكها الإمبراطوريات التي قامت بحكم بكين.
- حيث أن جميع القطع الأثرية المتواجدة بداخله أثرية ونادرة، ويعتبر من أكثر الأماكن جذباً للسياح.
- مذبح قرابين الأرض وقد تم بنائه في المنطقة الشمالية لمدينة بكين، وهذا من أجل تقديم القرابين للآلهة بهدف الحصول على الأمطار الغزيرة والرزق الوفير.
- ولكن بعد مرور الوقت تم تحويل الاسم من مذبح قرابين الأرض إلى مذبح قرابين السماء، ثم بعد ذلك تم تحويله إلى حديقة كبيرة مفتوحة.
شاهد أيضًا: كم تبلغ مساحة الصين وعدد سكانها ؟
أشهر المعالم السياحية الموجودة في دولة بكين
- معبد لاما يتتبع هذا المعبد الديانة البوذية، وهو من أكبر الأديرة، كما أنه يحمل أسمًا آخر وهو قصر السلام والوئام.
- ويقع مكان هذا المعبد في الناحية الشمالية الشرقية، قريباً من تمثال بوذا.
- وقد تم تقدير مساحته بما يقارب 26 م، ويصنف عالمياً من أكبر المعالم البوذية.
- القصر الصيفي ويتواجد هذا القصر في وسط المدينة، وقد قدرت مساحته بما يقارب 15كم.
- ويرجع تسميته بهذا الأسم إلى كونه مقراً للأباطرة الصينيين صيفاً.
- حديقة بيهاي وتتواجد هذه الحديقة في وسط مدينة بكين، وتعد هذه الحديقة من أشهر حدائق مدينة بكين.
- كما أنها تحتوي على بحيرة للتزلج، مما جعلها أكثر المناطق جذباً للسياحة.
- وبصفة خاصة للأفراد الذين يفضلون التزلج، كما أنها تحتوي على زهور جميلة ومناظر خلابة.
- متحف العاصمة يقع تخصص هذا المتحف في مجال الفنون، ويرجع تاريخ بنائه إلى عام 1981م.
- ويضم الكثير من التماثيل واللوحات الفنية الحديثة والقديمة، وقد كان قديماً يختلف عنه حديثاً وقد تم تجديده في عام 2006م.
أسباب تسمية بكين بهذا الأسم
- يطلق على مدينة بكين إصطلاحيًا أسم بيجين، ويعني العاصمة الشمالية، وهو النطق الذي يلحق بالمدينة.
- ومصطلح بيجين هو أحد الألفاظ المقتربة من اللهجة الخاصة بالماندرين.
- أما مصطلح بيكين فيرجع إلى الفترة التي كانت يتواجد بها حملات التنصير الفرنسية.
- وذلك قبل عام 400 عام سابق، ويعد هذا اللفظ أقرب من لهجة مين نان ولهجة الفوجيان.
إقتصاد مدينة بكين
- تعتبر مدينة بكين مركز محلي ودولي للعديد من التعاملات الإقتصادية في الصين.
- حيث أنها تحتوي على مجموعات كبيرة من الإستثمار الأجنبي، والأسواق الخارجية.
- كما أنها تحتوي على أكبر الأجهزة المصرفية، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الإستثمارية، سواء كان على المستوى المحلي أو الدولي.
- كما أن مدينة بكين يتواجد بها منطقة التجارة الدولية المركزية، بالإضافة إلى العديد من الشركات والفنادق.
وضع السياحة في مدينة بكين
- تحتوي مدينة بكين على بعض الأماكن السياحية المميزة، والذي يأتي لزيارتها الكثير من السياح من مختلف أنحاء العالم.
- فضلاً عن إمتلاكها من الكثير من الصناعات والتكنولوجيا، كما يتواجد بها إحدى عجائب الدنيا السبع وهو سور الصين العظيم، والقصر الصيفي.
- كما يتواجد بها العديد من المنتجعات الخاصة التي مجال إختصاصها الطب والعلاج.
- كما أنها تحتوي أيضاً منتجعات أخرى للإسترخاء والترفيه، يذهب إليها السياح بغرض التنزه والتجوال.
- وكما أنها تحتوي على أفضل الأشخاص المتخصصين في مجال جلسات المساج والإستجمام، ولذلك فالمكان مجهز تماماً لهذا النوع من الجلسات.
أهم المعلومات عن عاصمة الصين بكين
- من المعروف عن بكين أنها أحد أكبر المراكز الإقتصادية والتجارية والتكنولوجية عالمياً.
- لغة الصين الرسمية ولغة عاصمتها بكين هي اللغة المندرينية، أو اللغة القياسية الصينية.
- ويعد اليوان الصيني هو العملة الخاصة الرسمية في جميع أنحاء جمهورية الصين.
- يتواجد في مدينة بكين أكثر من واحد وتسعون جامعة، غالبية هذه الجامعات إستطاعت أن تحتل مركز عالي في التصنيف الخاص بالتعليم عالمياً.
- حصلت مدينة بكين على مركز مالي عالمي، وذلك نظراً لكونها تضم أربعة من أكبر المؤسسات المالية على أرضها، على المستوى العالمي.
- تم تصنيف بكين عام 2010م في المرتبة الثانية، من حيث المدن الأكثر إزدحامًا على مستوى العالم.
- تم تصنيفها عام 2016 م أنها تمتلك أطول السكك الحديد على المستوى العالمي.
- حيث أن لديها أكبر شبكة طرق ممتازة تضم السكة الحديد والمواصلات.
- جميع صور عاصمة بكين تدل على جمع مبانيها، بين الطراز المعماري الحديث، من ناحية الأبنية العالية الزجاجية.
- وبين الطراز التقليدي القديم، والذي يعرف بلون مبانيه الأحمر الداكن، وفي الأغلب كونها من طابق واحدة.
- كما أن مدينة بكين تتميز عن غيرها من باقي العواصم، بقيامها بإدراج سبع مواقع، للتراث العالمي على قائمة اليونسكو.
- تعد لغة الهان هي اللغة الرسمية للبلاد، ويتم إستخدامها منطوقة ومكتوبة، في جميع أنحاء البلاد واللغة الأولى عالمياً.
- تم رصد سور الصين العظيم كأحد عجائب الدنيا السبع.
شاهد أيضًا: معلومات هامة عن الصين
الصناعة في بكين عاصمة الصين
بكين، كعاصمة للصين، تعد واحدة من أهم المراكز الصناعية في البلاد. يتم تصنيع مجموعة متنوعة من المنتجات في بكين، وتشمل هذه الصناعات مجموعة متنوعة من القطاعات. بعض الصناعات الرئيسية في بكين تشمل:
- تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: بكين تعد مركزًا رئيسيًا للشركات التقنية وشركات تكنولوجيا المعلومات. تضم المدينة العديد من الشركات الناشئة والشركات التكنولوجية الكبرى مثل باتشينا وتينسنت وأوبر وغيرها.
- السيارات: تعد بكين موطنًا للعديد من شركات تصنيع السيارات الكبيرة مثل بيجو وهوندا وفورد وغيرها.
- الطيران والفضاء: تستضيف بكين شركات ومؤسسات في صناعة الطيران والفضاء مثل شركة COMAC (شركة الطائرات التجارية للصين) وشركة CASIC (شركة الصناعات الجوية والفضائية الصينية).
- الصناعات الثقيلة: تتضمن صناعات أخرى مثل الصلب والألمنيوم والكيماويات والالكترونيات.
- الخدمات المالية: بكين تضم مجموعة كبيرة من البنوك والمؤسسات المالية الدولية والوطنية.
تاريخ الصين
تاريخ الصين طويل ومعقد، ويمتد لآلاف السنين. إليك نظرة عامة على بعض الفترات الرئيسية في تاريخ الصين:
- العصور القديمة: تعددت الحضارات في مناطق مختلفة من الصين في فترات مبكرة من التاريخ. منها حضارة شانغ وحضارة تشو وحضارة هان. تأسس الإمبراطورية الصينية الأولى تحت حكم أسرة شيا حوالي عام 2100 قبل الميلاد.
- ديناستيات متعددة: شهدت الصين طيلة تاريخها العديد من الديناستيات مثل ديناستيتي هان وتانغ وسونغ ومينغ وتشينغ. كانت هذه الفترات مهمة من الناحية الثقافية والسياسية والاقتصادية.
- الاستعمار الأجنبي: في القرن التاسع عشر والقرن العشرين الباكر، تعرضت الصين للاستعمار الأجنبي من قبل الإمبراطوريات الأوروبية واليابان. كانت حروب الأوبيوم الثانية والثورة الصينية الكبيرة من الأحداث الرئيسية في هذه الفترة.
- تأسيس الجمهورية: في عام 1912، تم إسقاط الإمبراطورية وتأسيس جمهورية الصين. أصبحت جمهورية الصين واحدة من أكبر الجمهوريات في العالم.
- الحقبة الحديثة: بدءًا من عام 1949، أسس الحزب الشيوعي الصيني جمهورية الصين الشعبية تحت قيادة ماو تسي تونغ. شهدت الصين تحولات هائلة منذ ذلك الحين في مجالات مثل السياسة والاقتصاد والثقافة.
- الاقتصاد الصيني الحديث: في السنوات الأخيرة، شهدت الصين نموًا اقتصاديًا سريعًا وأصبحت واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم. تمثلت هذه الفترة في فترة إصلاح وافتتاح اقتصادي بقيادة دينغ شياو بينغ.
التقسيمات الإدارية في الصين
الصين هي دولة ذات تقسيم إداري معقد ومتداخل يتألف من عدة مستويات من الوحدات الإدارية. أهم التقسيمات الإدارية في الصين تشمل:
- مقاطعات (Provinces): المقاطعات هي أعلى مستوى من التقسيم الإداري في الصين. وتضم المقاطعات مثل مقاطعة بكين وشانغهاي وجيانغسو ومنغوليا الداخلية وغيرها. هناك 23 مقاطعة في الصين الرئيسية.
- مناطق ذاتية (Autonomous Regions): تتمتع بعض المناطق في الصين بحكم ذاتي تقديراً لتركيب سكانها. مثلًا، تمتلك منطقة التبت حكمًا ذاتيًا ومقاطعة شينجيانغ أيضًا.
- المدن التي تتبع السلطة المركزية (Direct-Controlled Municipalities): هذه المدن تتمتع بمستوى عالٍ من الاستقلال الإداري وتتصرف بمثابة مقاطعات. بكين وشانغهاي وتيانجين هي أمثلة على المدن التي تتبع السلطة المركزية.
- مقاطعات ذاتية للأقليات الوطنية (Autonomous Prefectures): هذه المقاطعات تتمتع بدرجة من الحكم الذاتي وتقدم حماية للأقليات الوطنية. مثال على ذلك مقاطعة تشينغهاي في منغوليا الداخلية.
- مقاطعات ذاتية للمناطق الحضرية (Autonomous Counties): هذه الوحدات تمتلك حكمًا ذاتيًا في مناطق حضرية محددة.
- مدينة تحت مستوى الحكومة المركزية (Sub-Provincial Cities): تضم هذه المدن مدن كبيرة ومهمة تتمتع بمستوى متقدم من الاستقلال الإداري.
- مقاطعات مباشرة التحت المستوى (Prefecture-Level Cities): هذه المدن تضم عدة مقاطعات ومناطق محلية ذات حكومات محلية.
- مقاطعات ذاتية للمناطق الحضرية (Autonomous Districts): هذه الوحدات تمتلك حكمًا ذاتيًا في مناطق حضرية محددة.
- مقاطعات (Counties): تشكل القسم الرئيسي لتقسيم الصين وتتضمن المناطق الريفية والحضرية.
- مقاطعات ذاتية للأقليات الوطنية (Autonomous Counties): هذه المقاطعات تمتلك حكمًا ذاتيًا وتقدم حماية للأقليات الوطنية.
- مدن محلية (County-Level Cities): هذه المدن تشكل وحدات منفصلة عن مقاطعاتها.
- مقاطعات ذاتية للمناطق الريفية (Autonomous Counties): تمتلك حكومة ذاتية في مناطق ريفية.
ديانة الصين
في الصين، هناك مجموعة متنوعة من الأديان والمعتقدات. الديانات والمعتقدات في الصين تتضمن:
- البوذية: البوذية هي إحدى الديانات الرئيسية في الصين، وتأتي بعد الهندسة. تشمل التقاليد البوذية المهمة مثل ماهايانا وتشان وفوغوانغ وغيرها.
- الطاوية: الطاوية هي الديانة الرئيسية الأخرى في الصين، وترتبط بالفلسفة التاوية وكتاب تاو تي تشينغ. تعتمد الطاوية على مفاهيم مثل الطاو والين واليانج.
- الكونفوشيوسية: الفلسفة الكونفوشية تأتي من تعاليم كونفوشيوس، وتعتبر جزءًا هامًا من التراث الصيني. الكونفوشيوسية تؤكد على الأخلاق والتعليم والتقاليد الاجتماعية.
- المسيحية: المسيحية قد دخلت الصين منذ عصور مضت وتعد أحد الديانات الرئيسية في الصين. هناك مجموعة متنوعة من الطوائف المسيحية في الصين، بما في ذلك الكاثوليكية والبروتستانتية.
- الإسلام: الإسلام أيضًا له تاريخ طويل في الصين ويُمارسه عدد كبير من المسلمين. هناك عدة أقليات مسلمة في الصين، مثل الهوي والهويغور والإيتهنية.
- الديانات الشعبية: إلى جانب الديانات الكبيرة المذكورة أعلاه، يمارس العديد من الصينيين العبادات والمعتقدات التقليدية والديانات الشعبية المتعلقة بأرواح الأجداد والأرواح الطبيعية والأسلاف.
أسئلة شائعة حول عاصمة الصين
ما هي جمهورية الصين؟
جمهورية الصين هي دولة في شرق آسيا وتعد واحدة من أكبر البلدان في العالم من حيث عدد السكان. تأسست الجمهورية في عام 1949 بعد الانتصار الشيوعي في الحرب الأهلية الصينية.
ما هي العاصمة الحالية لجمهورية الصين؟
العاصمة الحالية لجمهورية الصين هي بكين.
هل كانت بكين دائمًا عاصمة الصين؟
لا، بكين لم تكن دائمًا عاصمة الصين. كانت هناك فترات تاريخية عديدة حيث كانت عواصم أخرى مثل شانغهاي ونانكين (قبل أن تصبح بكين) هي العواصم.
ما هي أبرز المعالم السياحية في بكين؟
بكين تحتضن العديد من المعالم السياحية البارزة مثل معبد السماء والقصر الإمبراطوري (المدينة المحرمة) وجدار الصين العظيم وميدان تيانانمين والعديد من المعابده والحدائق الجميلة.
ما هي اللغة الرسمية في الصين؟
اللغة الرسمية في الصين هي اللغة الصينية (المعروفة أيضًا بالماندرين)، وهي اللغة التي يتحدث بها معظم الصينيين. يتمتع الصين بتنوع لغوي كبير، وهناك أيضًا لهجات إقليمية ولغات أقلية مثل التبتية والمنغولية.
ما هي الديانات الرئيسية في الصين؟
الصين تتسم بتنوع دياني كبير، وتشمل الديانات الرئيسية في الصين البوذية والطاوية والكونفوشيوسية والإسلام والمسيحية، بالإضافة إلى الديانات الشعبية والمعتقدات التقليدية.