ما هي عاصمة موريتانيا
نواكشوط هي عاصمة موريتانيا وأكبر مدنها، ويقدر عدد سكانها بـ 958 ألف نسمة في عام 2013 ويمثلون 27٪ من سكان البلاد.
كذلك في عام 1957 تم اختيار المنطقة الساحلية لنواكشوط كعاصمة للبلد الجديد، وهي من أكبر مدن الصحراء الكبرى والمركز الإداري والإقتصادي لموريتانيا فتابعوا موقعنا مقال لمزيد من التفاصيل.
محتويات المقال
عاصمة موريتانيا
- نواكشوط هي عاصمة موريتانيا وتقع على الساحل الأطلسي في شمال غرب إفريقيا.
- تعتبر نواكشوط المدينة الكبرى في موريتانيا ومركز الحكومة والنشاط الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
- تقع نواكشوط على الساحل الأطلسي شمال موريتانيا وتعد أحد الموانئ الهامة على الساحل الغربي لإفريقيا.
موقع موريتانيا
- تقع على الخطوط 18 ° و6’N و15 ° و57’W، وقام مختار ولد داداه (أول رئيس لموريتانيا).
- ثم الرئيس الفرنسي شارل ديغول بوضع حجر الأساس للعاصمة في 5 مارس 1958.
- لذلك تحولت نواكشوط بسرعة من قرية صغيرة (200-300 نسمة)، في صحراء قاحلة إلى صحراء قاحلة.
- حيث تنقص مياه الشرب بها، وأيضاً مياه الأمطار شحيحة للغاية إلى أهم مدينة في موريتانيا.
تاريخ نواكشوط
- يمكن إرجاع أقدم آثار الاستيطان البشري في هذه المنطقة إلى العصر الحجري، واستقرت بينهم قبائل السود من الجنوب والشرق.
- كما تشكلت أول مستوطنة في قرية تسمى “إمراجين”، في موريتانيا على الساحل الأطلسي.
- وبحسب بعض الباحثين كانت نواكشوط إحداها، بينما يعتبر الآخرون البربر هم الأوائل في المنطقة.
اقرأ أيضاً: اسم عاصمة لاتفيا
التاريخ القديم
- في الألفية الأولى قبل الميلاد هاجرت القبائل البربرية في شمال إفريقيا إلى المنطقة.
- كما حكمت السود وجلبت هذه القبائل الخيول والجمال، مما شجع التجارة.
- ثم في الألفية الأولى للميلاد نزل أمازيغ سنهاجة على المنطقة المطلة على المحيط، وسيطروا على طريق التجارة الصحراوية.
دخول الإسلام
- في بداية القرن الثالث عشر غزت القبائل العربية البلاد، ثم في القرن السادس عشر إستقرت القبائل العربية من بني حسن في موريتانيا.
- وجاءوا من صعيد مصر، لكنهم واجهوا معارضة قوية من القبائل البربرية، التي سيطرت عليها في النهاية.
- في القرن الحادي عشر دخل الإسلام موريتانيا، (المعروفة سابقاً باسم بلد جنغيتي).
- والتي كانت جزء غامض من الدولة الإسلامية، منذ عهد الأمويين في القرن الأول الميلادي.
- ومنهم من حدد التاريخ على إنه عام 63 م، ويقال إن التاريخ كان في بداية القرن الثاني حسب من حددوا التاريخ 112 م.
- كما قال ابن خلدون: تحدث في كتابه “العبرة” عن القائد عقبة بن نافع وفتحه: «ودخل المغرب الأقصى وأثخن في المصادمة.
- ودوخ بلادهم حتى حملهم على الإسلام ثم جاز إلى السوس لقتال من بها من صنهاجة أهل اللثام.
- فأثخن فيهم وقاتل مسوفة وراء السوس وقفل راجعاً».
قيام الدولة الإسلامية
- وبعد عودة يحيى وعبدالله بن ياسين دخل البلاد أثناء إنتشار الإسلام، فبدأت التدريس والدعوة في مكان يسمى “تيدرا” اليوم.
- كما أقاموا نظام تدريب قوي واستمر أنصارهم في الازدياد، وبعد عشر سنوات شكلوا مجموعة قوية ونالوا هيبة وكسبوا الكثير من الأتباع.
- ثم أعلنوا الجهاد واحتلوا المدينة واحتلوا القبيلة.
- ويستمر التأثير في التوسع، لذلك احتلوا درعاً وسجلماسة وأدغست وأثناء حصار المدينة يحيى بن إبراهيم قتل.
- فقاموا بتعيين (يحيى بن عمر اللمتوني) بعده، وقتل عبد الله بن ياسين في معركة بينهم وبين قبيلة “البرغوثه”.
- وأقاموا مدينة مراكش عاصمة لهم للدولة الإسلامية.
- وكانت هناك علاقات وثيقة مع الدول الأفريقية والمماليك، كانت هذه البلاد مركز نمو حركة المرابطين.
- ومن هناك إندفعوا في جميع الاتجاهات، لنشر الإسلام وحماية الإسلام الأندلسي من الفرنجة.
- لكي يكونوا مركزاً وحاجة لنشر الدين والدفاع عنه في الشمال والجنوب.
- كما يجب أن نفسح المجال لدراسة التاريخ الإسلامي لهذه المنطقة المهمة.
العصور الوسطى
- نواكشوط جزء من إمارة تيراسا، لأنها قرية صغيرة نائية يعيش سكانها على الصيد من المحيط.
- كما يتناوب السكان المحليون على هذه المنطقة، ولا توجد مجموعة صغيرة من البيضان.
- لأن الناس اعتقدوا إنها مجرد منطقة نائية، سعى فيها المتدينون إلى العزلة والعبادة.
بناء نواكشوط عاصمة موريتانيا
- كانت موريتانيا جزء من المستعمرة الفرنسية في غرب إفريقيا، لذلك لم يكن لديها عاصمة خلال الفترة الاستعمارية.
- لأن سانت لويس كانت عاصمة المستعمرة.
- ولكن في عام 1957 تم إختيار منطقة نواكشوط الساحلية، كعاصمة لولاية نيو ساوث ويلز.
- وعندما طلب السكان الأصليون في المنطقة رسمياً من قبل الرئيس ولد داداه.
- تم إختيار الموقع في الوسط بين شمال وجنوب موريتانيا، وتم إطلاق مشروع إعادة إعمار طموح.
- لزيادة عدد سكانه إلى 15000 في عام 1958.
- وأصبحت موريتانيا منطقة حكم ذاتي تسيطر عليها فرنسا في عام 1960، تم حل هذا الشكل من السيطرة الفرنسية.
- كما أصبحت نواكشوط عاصمة لدولة مستقلة، نظراً لمناخها اللطيف وموقعها المركزي في البلاد.
- وتم اختيار المدينة كعاصمة، بعد انتقال الحكومة الموريتانية إلى سانت لويس على نهر السنغال في جنوب موريتانيا.
قد يهمك: ما هي عاصمة سويسرا وأهم الاماكن السياحية والفنادق بها
التاريخ الحديث
- وبعد بناء العاصمة وتركزت الإدارات والخدمات المختلفة، ارتفع عدد السكان إلى 15 ألفًا خلال 5 سنوات.
- ومعظمهم من أسر الكوادر الإدارية والتعليمية والعاملين المحليين، وكذلك الأفواج الأمنية والجيش والشرطة المعينة حديثاً.
- كما تسبب الجفاف الذي ضرب البلاد في السبعينيات في تدفق مئات العائلات على العاصمة الناشئة
- مما أدى إلى مضاعفة العاصمة بشكل كبير وسريع، كجزء من حركة إستقلال الصحراء الغربية.
- وهاجمت جبهة البوليساريو المدينة في عام 1976، بين عامي 1988 و 1989 تصاعدت التوترات العرقية بين العرب والسود.
- كما إن هناك تمييز وإنتقام بين العرب والسود، وابتداء من 21 يناير 1995 “عرض الخبز” لمدة ثلاثة أيام بسبب الجفاف في شمال إفريقيا.
- و(الذي اشتد في أوائل الثمانينيات)، وشهدت المدينة تطوراً سريعاً.
- انتقل العديد من السكان إلى مدن جديدة من أجل حياة أفضل، وتشير التقديرات إلى إن عدد السكان كان أقل من مليون في عام 2000.
- وبحلول عام 2008 نما إلى مليوني نسمة، ويوجد حالياً عدد كبير من الصينيين ملتزمون بالإستثمار في هذه المدينة.
مناخ نواكشوط عاصمة موريتانيا
- مناخ نواكشوط الصحراوي “حار في الصيف ودافئ في الشتاء”، نظراً لموقعها الجغرافي.
- كما تكون درجة الحرارة مرتفعة في معظم أوقات العام، مقارنةً بالمدن الأخرى تتمتع نواكشوط بدرجة حرارة أعلى.
- على الرغم من إن متوسط درجة الحرارة المرتفعة والثابتة نسبياً، يبلغ حوالي 32 درجة مئوية (89.6 درجة فهرنهايت).
- ويمكن أن يتراوح متوسط درجة الحرارة المنخفضة من 24 درجة مئوية (75.2 درجة فهرنهايت) في الصيف.
- إلى 13 درجة (55.4 درجة فهرنهايت) في الشتاء.
سكان نواكشوط عاصمة موريتانيا
- للمقارنة كان عدد سكانها 20000 فقط في عام 1969 و 150،000، في عام 1980.
- تشير التقديرات إلى إن جزء من تركز السكان يكمن في البدو نفس التقدير، يظهر إن عدد سكان الحضر يصل إلى 800000 نسمة.
- أدت سنوات الجفاف والتصحر، والتي ابتليت بها البلاد في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي إلى تسريع تحضر السكان البدو.
- وتطورهم نحو نواكشوط والمدن الأخرى.
- لأن نسبة السكان البدو قد تغيرت منذ عام 1965، إنخفض من 73.3٪ إلى 11٪ في عام 1991 و4.8٪ في عام 2000.
اقتصاد نواكشوط عاصمة موريتانيا
- نواكشوط لديها العديد من الشركات، والتي تنتج المواد الغذائية والأسمنت والمبيدات والسجاد والتطريز والحرف اليدوية.
- وكذلك تصدير النحاس عبر ميناء المدينة في 2000، لا يوجد غير 30 مصنعاً صغيراً ومتوسطاً في المدينة.
- هناك شركات إدارية ومالية مهمة وطيران موريتانيا ومقرها المدينة، وقبل إغلاق الخطوط الجوية الموريتانية.
- كان مقرها في نواكشوط.
المواصلات في نواكشوط
- نواكشوط لديها شبكة طرق داخلية بطول 250 كيلومتراً، منها 50 كيلومتراً طرق سريعة.
- ويجرى حالياً تنفيذ مشروع لإستكمال الطريق الداخلي، بطول 130 كيلومتراً في نواكشوط.
- والذي سيتم الإنتهاء منه قريباً، ونواكشوط هي نقطة إلتقاء أهم محاور الطرق في موريتانيا.
ومن أهمها:
- يقع الطريق الوطني رقم 1 المؤدي إلى نواذيبو، والحدود المغربية على بعد 500 كم.
- طريق الأمل في إتجاه مدينة النعمة يبعد 1200 كيلومتر.
- كذلك طريق صور نواكشوط 450 كيلومتر.
- طريق نواكشوط روسو المؤدي إلى مدينة روسو، وحدود السنغال 200 كيلومتر.
شاهد أيضاً: معلومات عن عاصمة هنغاريا
الثقافة في نواكشوط عاصمة موريتانيا
نواكشوط، كعاصمة موريتانيا، تعكس تنوعًا ثقافيًا غنيًا وتاريخًا متميزًا. إليك بعض الجوانب المهمة للثقافة في نواكشوط:
- اللغة: اللغة الرسمية في موريتانيا هي العربية والفرنسية. اللغة الأمازيغية أيضًا لها وجود بارز في المناطق الريفية.
- الموسيقى: الموسيقى تلعب دورًا هامًا في الثقافة الموريتانية. الموسيقى التقليدية مثل الموسيقى الصوفية والموسيقى الحسانية تحظى بشعبية كبيرة. الأغاني والألحان الموريتانية تعبير عن التراث والهوية المحلية.
- الأدب: هناك تقليد أدبي غني في موريتانيا، والشعر يلعب دورًا كبيرًا في الأدب الموريتاني. الشعراء الموريتانيون يعبرون عن الثقافة والتقاليد والقضايا الاجتماعية من خلال أشعارهم.
- الفنون البصرية: يتميز الفن التشكيلي والحرفي في نواكشوط بالألوان والزخارف التقليدية. الفنانون الموريتانيون يصنعون اللوحات والمنتجات اليدوية المتميزة.
- العروض والمهرجانات: تُقام في نواكشوط العديد من العروض والمهرجانات الثقافية طوال العام. منها مهرجان نواكشوط الدولي للموسيقى والفنون ومهرجان الصحراء.
- الثقافة الشعبية: تشمل الثقافة الشعبية في نواكشوط العديد من التقاليد والممارسات المحلية مثل تحضير الشاي والحرف اليدوية والملابس التقليدية.
التعليم في نواكشوط عاصمة موريتانيا
نواكشوط، كعاصمة موريتانيا، تعتبر مركزًا هامًا للتعليم والبحث العلمي في البلاد. إليك بعض المعلومات حول التعليم في نواكشوط:
- التعليم الأساسي والثانوي: نواكشوط تضم العديد من المدارس الحكومية والخاصة التي تقدم التعليم الأساسي والثانوي. النظام التعليمي في موريتانيا يتبع نظامًا دراسيًا يتألف من 6 سنوات للتعليم الأساسي و3 سنوات للثانوية.
- التعليم العالي: نواكشوط تضم العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية العالية، بما في ذلك جامعة نواكشوط وجامعة العلوم والتكنولوجيا. هذه الجامعات تقدم مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية في مجموعة متنوعة من التخصصات.
- التعليم الديني: بالإضافة إلى التعليم العلمي، يتوفر التعليم الديني في نواكشوط ويتمثل في دراسة العلوم الإسلامية والقرآن.
- التعليم الفني والمهني: هناك معاهد تقدم التعليم الفني والمهني في نواكشوط لتزويد الطلاب بمهارات عملية وفرص عمل في مجموعة متنوعة من المجالات.
- البحث العلمي: هناك مراكز بحثية ومعاهد علمية في نواكشوط تقوم بأبحاث علمية في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا والطب.
السياحة في نواكشوط عاصمة موريتانيا
نواكشوط، عاصمة موريتانيا، تعد وجهة سياحية مهمة في البلاد وتقدم تجربة فريدة للزوار. إليك بعض المعلومات حول السياحة في نواكشوط:
- الأماكن الثقافية: نواكشوط تضم العديد من المعالم الثقافية والتاريخية، بما في ذلك المدينة القديمة (Medina) والتي تعتبر مركزًا تاريخيًا مهمًا. يمكن للزوار استكشاف الأزقة الضيقة والأسواق التقليدية والمباني التاريخية.
- متحف النوارس: يعرض هذا المتحف الفن والثقافة الموريتانية ويوفر فرصة للزوار لاكتشاف تراث البلاد.
- الجنائز القديمة: تعد المدينة القديمة لنواكشوط مكانًا لجنائز موريتانية تقليدية. يمكن للزوار مشاهدة هذه الجنائز والاستمتاع بالتقاليد والأغاني المحلية.
- شاطئ الرياض: على الرغم من أن نواكشوط ليست مدينة ساحلية، إلا أن هناك شاطئ يمكن زيارته بالقرب من العاصمة، ويمكن للزوار الاستمتاع بالشمس والبحر.
- السوق المركزي: السوق المركزي في نواكشوط هو مكان رائع لاستكشاف التجارة المحلية وشراء المنتجات التقليدية.
الصناعة في نواكشوط عاصمة موريتانيا
نواكشوط، كعاصمة موريتانيا، تضم مجموعة من القطاعات الصناعية والاقتصادية التي تساهم في النمو الاقتصادي للبلاد. إليك نظرة عامة على الصناعة في نواكشوط:
- صناعة الأغذية: تشهد نواكشوط نموًا في صناعة المواد الغذائية، حيث تُنتج الشركات المحلية والمصانع المنتجات الغذائية المتنوعة بما في ذلك الحبوب والمعجنات والمشروبات.
- البناء والبنية التحتية: يشهد قطاع البناء والبنية التحتية نموًا ملحوظًا في نواكشوط، مع تطوير مشاريع سكنية وتجارية جديدة وتحسين البنية التحتية للمدينة.
- الصناعة اليدوية: يتميز سوق الصناعة اليدوية في نواكشوط بالعديد من الحرفيين والصناعيين الذين يقومون بإنتاج منتجات يدوية مثل السجاد والمجوهرات والمنسوجات.
- الصناعات التقليدية: يتمثل الاقتصاد التقليدي في صناعة الجلود والأحذية والصناعات اليدوية الأخرى التي تلعب دورًا في الاقتصاد المحلي.
- الصناعات الصغيرة والمتوسطة: تعمل الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نواكشوط في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل التصنيع والخدمات وتقديم المشورة الاقتصادية.
- النقل واللوجستيات: تعد نواكشوط مركزًا مهمًا للنقل واللوجستيات في موريتانيا، حيث توجد موانئ بحرية ومطار دولي يسهمان في تسهيل حركة البضائع والأفراد.
معالم نواكشوط عاصمة موريتانيا
نواكشوط، عاصمة موريتانيا، تحتضن مجموعة من المعالم والأماكن الجذابة التي يمكن للزوار استكشافها. إليك بعض المعالم الرئيسية في نواكشوط:
- المدينة القديمة (Medina): تعد المدينة القديمة واحدة من أقدم أحياء نواكشوط وتشتهر بمنازلها التقليدية والأزقة الضيقة. يمكن للزوار استكشاف الثقافة والتراث الموريتاني في هذا المكان.
- مسجد الملك فهد بن عبد العزيز: هذا المسجد الكبير يعتبر واحدًا من أبرز المعالم الدينية في المدينة ويشكل مكانًا هامًا للصلاة والزيارة.
- متحف النوارس: يُعرض في هذا المتحف الفن والثقافة الموريتانية، ويوفر فرصة للزوار لاكتشاف تاريخ وتراث البلاد.
- ميدان الاستقلال: يعد هذا الميدان الوسطي في نواكشوط مكانًا للتجمع والنشاطات الاجتماعية والفعاليات الثقافية.
- القصر الرئاسي: يُعد القصر الرئاسي مكانًا هامًا في العاصمة وشهد العديد من الأحداث والاجتماعات الرسمية.
- السوق المركزي: سوق نواكشوط المركزي هو المكان المثالي لشراء المنتجات التقليدية والهدايا والمنتجات المحلية.
الفن في نواكشوط عاصمة موريتانيا
الفن يلعب دورًا مهمًا في نواكشوط، عاصمة موريتانيا، حيث يعكس تنوع الفنون والتعبير الثقافي للشعب الموريتاني. إليك بعض المعلومات حول الفن في نواكشوط:
- الفنون التشكيلية: هناك مجموعة من الفنانين التشكيليين في نواكشوط يقدمون أعمالًا فنية متنوعة تعبر عن التراث والثقافة الموريتانية. تشمل الأعمال الفنية اللوحات والمنحوتات والرسومات.
- الأدب: الأدب يلعب دورًا مهمًا في الفن الموريتاني. يمكن العثور على شعراء موريتانيين يكتبون قصائد وأدب باللغة العربية والأمازيغية.
- الموسيقى: الموسيقى الشعبية والتقليدية تشكل جزءًا كبيرًا من الفن في نواكشوط. تُقدم الأغاني المحلية والعروض الموسيقية في مختلف المناسبات والمهرجانات.
- الحرف اليدوية: الحرف اليدوية تشمل صناعة السجاد والتطريز والمجوهرات والخزف والمنتجات اليدوية الأخرى. يمكن للزوار شراء هذه المنتجات التقليدية كهدايا تذكارية.
- العروض والمهرجانات: نواكشوط تستضيف العديد من الفعاليات الثقافية والمهرجانات التي تشمل الأداءات الفنية والعروض الفنية.
- الثقافة الشعبية: الثقافة الشعبية في نواكشوط تشمل تقاليد مثل تحضير الشاي والمأكولات التقليدية والملابس التقليدية.
التحديات التي تواجه نواكشوط عاصمة موريتانيا
نواكشوط، عاصمة موريتانيا، تواجه مجموعة من التحديات المعقدة والتي تشمل ما يلي:
- التحديات الاقتصادية: الاقتصاد في نواكشوط يواجه تحديات مثل البطالة وقلة الفرص الاقتصادية. يعيش الكثيرون في الفقر وتواجه الحكومة ضغوطًا لتحسين الأوضاع الاقتصادية.
- التحديات الاجتماعية: هناك تحديات اجتماعية تشمل انعدام الإتاحة للخدمات الصحية والتعليم الجيد، والزيادة في معدلات الأمية وانتشار الفقر.
- التحديات البيئية: نواكشوط تواجه تحديات بيئية مثل نقص المياه والتلوث والتصحر. هذه المشكلات تؤثر على البيئة وصحة السكان.
- التحديات السكنية: يواجه السكان في نواكشوط تحديات فيما يتعلق بالإسكان، حيث يعيش الكثيرون في مناطق فقيرة وبيوت غير صحية.
- التحديات الأمنية: الاستقرار الأمني يشكل تحديًا في بعض الأحيان نتيجة لعوامل مثل التطرف والهجرة غير الشرعية.
- التحديات البنية التحتية: البنية التحتية في نواكشوط تحتاج إلى تطوير وتحسين، بما في ذلك النقل العام والمرافق العامة.
- التحديات السياسية: الاستقرار السياسي والإصلاحات السياسية تمثل تحديات أخرى يجب معالجتها لضمان الاستقرار والتطور في المدينة.
لغة موريتانيا
- اللغة الرسمية في موريتانيا هي اللغة العربية.
- وإلى جانب اللغة العربية، يتحدث العديد من سكان موريتانيا باللغة الفرنسية بسبب التأثير الفرنسي في البلاد.
عملة موريتانيا
- العملة المستخدمة في موريتانيا هي الأوقية الموريتانية، وترمز إلى “أوقية” بالرمز “MRU”.
- الأوقية موريتانية تنقسم إلى 5 كوبانات، وهي الوحدة النقدية الرسمية في البلاد.
بما تشتهر موريتانيا
موريتانيا تشتهر بعدة جوانب منها:
- الثقافة البدوية: موريتانيا تحتضن تقاليد بدوية قديمة وثقافة تراثية غنية. تشمل هذه التقاليد الزواج والملابس والموسيقى البدوية والشعر.
- التصوف: موريتانيا تعتبر واحدة من المراكز الرئيسية للتصوف الإسلامي، ويمكن للزوار زيارة الأضرحة والأماكن المقدسة للاحتفال بالتصوف والتعبد.
- الصحراء: جزء كبير من موريتانيا يقع في الصحراء الكبرى. يمكن للزوار استكشاف المناظر الصحراوية الخلابة والتجربة البدوية في الصحراء.
- السوق المركزي: سوق نواكشوط المركزي هو مكان رائع لاكتشاف منتجات محلية تقليدية والتسوق للهدايا والمأكولات المحلية.
- الطيور والحياة البرية: موريتانيا تضم مناطق طبيعية رائعة ومحميات طبيعية تجذب عشاق مشاهدة الطيور والحياة البرية.
أسئلة شائعة حول نواكشوط عاصمة موريتانيا
ما هي عاصمة موريتانيا؟
عاصمة موريتانيا هي نواكشوط.
ما هي اللغة الرسمية في موريتانيا؟
اللغة العربية هي اللغة الرسمية في موريتانيا، بالإضافة إلى اللغة الفرنسية.
ما هي العملة المستخدمة في موريتانيا؟
العملة المستخدمة في موريتانيا هي الأوقية الموريتانية (أوقية موريتانية).
ما هي الديانة السائدة في موريتانيا؟
الإسلام هو الديانة السائدة في موريتانيا، ويعتنق معظم السكان الإسلام.
ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه موريتانيا؟
موريتانيا تواجه تحديات مثل الفقر، وقلة الفرص الاقتصادية، والتحديات البيئية مثل التصحر، وتطلب دعمًا دوليًا لمواجهة هذه التحديات.
كيفية الوصول إلى موريتانيا؟
يمكن الوصول إلى موريتانيا عن طريق الطائرة عبر مطار نواكشوط الدولي، وهناك أيضًا إمكانية الوصول عبر البر من دول مجاورة.