حالات شفيت من ضمور المخ
هناك الكثير من الأمراض يصعب علاجها ولكن غير مستحيل، الأمر الذي يعطي لك الأمل في شفائك من هذه الأمراض.
من ضمن هذه الأمراض مرض ضمور المخ، فقد يتصور للبعض أن لا أمل من الشفاء من هذا المرض، لكن سنثبت لك بالأدلة العلمية إذا كان يمكن الشفاء من هذه الأمراض أم لا.
لذلك تابع معنا هذه المقالة عبر موقع maqall.net سنناقش كافة الأمور المتعلقة بهذا المرض.
محتويات المقال
ما هو الدماغ أو المخ؟
- الدماغ هو أكثر مكان معقد في جسم الإنسان، وبالتحديد المخ ودماغ الإنسان تتكون من عدة أجزاء وهي: المخ وجذع الدماغ وشحمة الدماغ والمخيخ بالإضافة إلى النخاع الشوكي الذي يحيط بمدخل الدماغ.
- والدماغ هو عضو في جسم الإنسان ويعتبر في ذات الوقت جزء من الجهاز العصبي.
- الدماغ يتكون من عدة أجزاء تسمى بالفصوص، فهناك فصوص أمامية وفصوص في الوسط.
- وأيضا في خلفية الدماغ، إلى جانب الحبل الشوكي الذي يتصل بنهاية الدماغ.
- يتكون الدماغ من ملايين الخلايا العصبية، ويصل وزن الدماغ تقريبا إلى كيلو جرام واحد.
- الدماغ هو المسؤول الرئيسي عن كافة العمليات المهمة التي تدور داخل جسم وأعضاء الإنسان.
- كما ذكرنا أن الدماغ ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، وكل جزء منهما له وظائف معينة يقوم بأدائها.
- الجزء الأول وهو الفص الأمامي المسؤول عن حركات وإيماءات الإنسان العفوية، ومسؤول أيضا عن التفكير وذاكرة جسم الإنسان وحركاته.
- أما الجزء الثاني وهو الفص الأوسط الذي يعرف بالفص الجداري ومسؤول عن وظائف معينة يقوم بها، مثل: الشعور والإحساس وحاستي الشم والذوق بالإضافة إلى اللغة والتحدث.
- الجزء الثالث من الدماغ وهو الفص الأخير والمعروف بالفص الصدغي للدماغ، فهذا الجزء مسؤول عن التمييز بين أصوات الأشخاص والروائح والذكريات، والأحاسيس المختلفة التي لها علاقة بعاطفة الإنسان.
للتعرف على المزيد: علاج ضمور المخ بالقرآن
ما هو ضمور المخ؟
- مصطلح الضمور هو مصطلح يأتي نتيجة لموت أو تلف أو فقد بعض الخلايا بمنطقة الدماغ.
- الأمر الذي يعمل على صغر حجم المنطقة أو العضو الذي أصيب بتلف في الخلايا أو موتها أو فقدها.
- لا يقتصر الضمور على منطقة الدماغ فقط، لكن يمكن أن يصيب الضمور العديد من أعضاء أو مناطق جسم الإنسان.
- يمكن أن يكون الضمور الذي يصيب الدماغ ضمورا موضعي أو يمكن أن يصيب جميع أجزاء وخلايا منطقة الدماغ.
- ولأن الجزء المسؤول عن كثير من أجزاء وعمليات تحدث داخل الجسم هو الدماغ فعند إصابة الدماغ بالضمور.
- فهو بالطبع سيؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم فمن الممكن أن يسبب تشوهات في الأعصاب.
أسباب ضمور المخ
- التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية وبعض الحوادث التي تتسبب في إصابة الدماغ أو المخ، من الأسباب التي تصيبك بالضمور في الدماغ.
- الإصابة بمرض الزهايمر أو بعض الأمراض المعاينة هي أحد الأسباب الشائعة لتعرضك للإصابة بضمور في المخ.
- فالإصابة بالزهايمر يعمل على تدمير الكثير من الخلايا المكونة للدماغ وفقدان الخلايا العصبية.
- مما يؤدي إلى الإصابة بضمور في الدماغ نتيجة لتدمير وتلف الخلايا الناتجة عن الزهايمر.
- هناك الكثير من الفيروسات كفيروس زيكا أو فيروس غرب النيل.
- يمكن أن يؤدي إلى التهاب خلايا في الدماغ وتطور إلى أن تموت أو تتلف.
- حيث إن مثل هذه الفيروسات تهاجم الخلايا العصبية، التي ينتج عنها مضاعفات معينة مثل الصرع وضمور المخ إلى جانب الشلل.
- فيروس نقص المناعة البشرية المعروف يتسبب في الإصابة بمرض الإيدز، وفيروس نقص المناعة.
- يتسبب في مهاجمة الخلايا العصبية مما يجعل مصابيه ومصابي مرض الإيدز أكثر عرضة لضمور الدماغ.
- العدوى الناتجة عن مرض تيلابار تؤثر على النخاع الشوكي للدماغ وتسبب الصرع في بعض الأحيان.
- فهذه العدوى سبب رئيسي في تدمير خلايا الدماغ والإصابة بالضمور.
- الخرف وأنواعه أمراض تتسبب في الإصابة بمرض ضمور الدماغ.
- نقص فيتامين ب1 وسوء التغذية وفقر الدم يمكن أن تتسبب في الإصابة بضمور الدماغ.
اخترنا لك أيضا: أعراض حدوث ضمور المخ وكيفية علاجه
أعراض الإصابة بضمور المخ
- الإصابة بالخرف الجزئي أي لفترة معينة من الوقت.
- فقدان السيطرة على حركات الجسم عدم التحكم في أجزاء الجسم.
- الإصابة بضعف في العضلات.
- تغيرات جذرية في المزاج والشخصية.
- وجود صعوبة أو مشكلة في القدرة على التحدث.
- إيجاد صعوبة ومشاكل في فهم الكلام والقراءة وتعلم أي شيء.
- مشاكل وصعوبة في الرؤية.
- الشعور بخدر وتنميل يصيب الأطراف.
- فقد التوازن والسيطرة على جميع أجزاء الجسم.
ننصح بقراءة: دواعي استعمال ستيميولان Stimulan أنواعه وأهم التحذيرات
حالات شفيت من ضمور المخ
- لا يوجد علاج نهائي للشفاء من مرض ضمور المخ، بالإضافة إلى أنه لا يوجد فترة أو سرعة معينة للشفاء من ضمور المخ.
- فقد تتفاوت السرعة والوقت من مريض لآخر، على حسب العلاج المنتظم عليه.
- أظهرت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على بعض من المرضى المصابون بضمور المخ.
- وجد أن العلاج الذي يتم وصفه لمريض ضمور المخ يساعد على عدم انتشار المرض إلى باقي الخلايا المحيطة.
- بالإضافة إلى أن المرضى المنتظمين على تمارين معينة في المرحلة الأولى من الانتظام المستمر قد أبطأت حركة المرض وانتشاره.
- ومع الاستمرار على روتين معين منظم من العلاج مع التمارين يرجع حجم المخ أو الدماغ إلى حجمه الطبيعي.
- بالإضافة إلى الاستمرار على تناول بعض من المكملات الغذائية المهمة مثل حمض الفوليك، إلى جانب فيتامين ب وبعض من أنواعه.
- مع الحفاظ على الاستمرار بمشاهدة التلفاز وتصفح مواقع الإنترنت بالمعلومات المفيدة التي تعمل على تغذية المخ، للحفاظ على الخلايا نشطة كما هي وعدم تلفها.
- مقارنة بالمرضى الذين تناول العلاج فقط فهم وجدوا تحسنا طفيف لكن المرض لا زال موجود.
نرشح لك أيضا: ضمور المخيخ عند الكبار وكيفية علاجه
وها نحن قد وصلنا إلى خاتمة موضوعنا حالات شفيت من ضمور المخ، فقد أثبتنا لكم بالأدلة والدراسات العلمية مدى الشفاء من مرض ضمور المخ.
وبالطبع هناك أمل من الشفاء من مرض ضمور المخ بالاستمرار على العلاج الذي يصفه الطبيب، إلى جانب التمارين الأمر الذي أثبتته الدراسات عن الحالات التي شفيت من ضمور المخ.