أسباب العطس المستمر
أسباب العطس المستمر، العطس هو إخراج الهواء بشكل مفاجئ وذلك عن طريق الأنف أو الفم، ويُشار إلى أنه عندما يقوم الشخص بالعطس فسوف يغلق عينيه بشكل تلقائي، ومن الممكن أن يعطس الشخص مرة واحدة فقط.
وهناك بعض الأشخاص لا يستطيعوا التوقف عن العطس إلا بعد مرتين أو ثلاث أو أكثر من ذلك، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم عملية العطس وما هي أسباب العطس.
محتويات المقال
العطس
- يعد العطس نوع من أنواع التهيجات التي تحدث بمنطقة الأنف، وينتج عن ذلك إفراز رذاذ مستمر على هيئة عطاس.
- ويرجع هذا العطس إلى إثارة الغشاء المخاطي في بطانة الأنف.
- حيث أن العطس يمكن أن يكون لها مجموعة متعددة من الأسباب التي تؤدي إلى العطس.
- وفي أحيان نادرة يكون العطس لها دلالة على وجود مرض خطير.
شاهد أيضًا: أسماء أدوية احتقان الزور
أسباب العطس المستمر
العطس يكون معروفاً بأنها من أكثر وأهم الأعراض الخاصة بالحساسية، علاوة على ذلك يوجد أسباب مختلفة ومتنوعة حتى يحدث العطس وهي ما يلي:
- التهاب الأنف التحسسي Allergic Rhinitis: هذه الحالة من الحالات التي تقوم الخلايا التحسسية فيها داخل الغشاء المخاطي في منطقة الأنف.
- وذلك عندما تتعرض لعوامل الحساسية المتنوعة مثل: حبوب اللقاح، والعفن، والوبر، والغبار، وحمى القش.
- هذا يكون من خلال إفراز الهستامين Hisstamine وهو الذي يقوم بالتأثير على الأعصاب المختلفة داخل الأغشية المخاطية في الأنف وهي التي قد ينتج عنها حدوث العطس.
- حيث أن الهيستامين يعمل على ظهور أعراض دون التي تكون متعلقة بالحساسية مثل: حدوث سيلان من الأنف.
- كما أن هناك أدوية مضادات الهيستامين Antihistamine، وهو الذي يعمل ضد الهستامين الذي يكون سبباً في حدوث العطس وسيلان الأنف.
- أيضاً يقوم الهيستامين بإطلاقه من خلال مستقبلات الهستامين -1، حيث أن هناك إشارة تقول إنه يوجد مستقبلات الهستامين _1.
- في منطقة الشعب الهوائية، وفي الأوعية الدموية، والجهاز الهضمي.
- فمن الممكن أن يعمل تحفيز تلك هذه المستقبلات إلى حالات تكون في هيئة طفح جلدي، والالتهاب.
- وضيق في الشعب الهوائية، وحمى القش، ودوار الحركة، وأيضاً تكون موجودة في الدماغ وفي الحبل الشوكي.
- فهذه المستقبلات قد تقوم بتحفيز الشخص حتى يجعله في حالة يقظة وواعية، كما أن مضادات الهستامين يتم أخذه عن طريق الأنف.
- يعد ذلك هو الأسلوب الأمثل في علاج العطس الذي يكون ناتجاً عن التهاب الأنف التحسسي.
- وفي بعض الحالات الأخرى لا تكون مفيدة لغالبية الأسباب التحسسية.
أسباب العطس
- ويشير إلى الأهمية الكبيرة للقيام باتخاذ الإجراءات اللازمة للعمل على تخفيض مسببات الحساسية.
- مثل التأكد من نظافة فلاتر الفرن، والعمل على استخدام مرشحات الهواء لتقليل كمية حبوب اللقاح.
- التي تكون موجودة في الهواء، وغسل البياضات في المياه الساخنة قتل عث الغبار.
- مثل التأكد من نظافة فلاتر الفرن، والعمل على استخدام مرشحات الهواء لتقليل كمية حبوب اللقاح.
- العدوى: أيضاً تحدث الالتهابات الجهاز التنفسي مثل: نزلات البرد عندما يحدث العطس.
- ويكون نزلة البرد تقوم بإفراز المخاط الذي يعمل على تحفيز الأعصاب المختلفة داخل الأغشية المخاطية الأنف.
- كما أن حالة العطس تعد من الأعراض التي قد تصاحب الإصابة بنزلة البرد والحساسية.
- لذلك فإن ظهوره يجعل التمييز بين الحالتين صعبة، لكن العطس في حالة نزلة البرد لا تنجم عن الهستامين.
- ويجدر الإشارة إلى أن أغلب مضادات الهستامين لا يتم التوقع أن يساعد في التخفيف من الأعراض.
- حيث يمكن لبعض من الأدوية التي تقوم بتجفيف الإفرازات الأنفية ومنها بعض أدوية مضادات الهستامين.
- أن تعمل على تخفيف حالة العطس، علاوة على ذلك بعض بخاخات الأنف المضادة للكولين Anticholinergic.
- فذلك المضاد يقوم بمبدأ العمل على منع الأسيتيل كولين Acetylcholine، من أن تتسبب في إحداث أي حركات عضلية لا تكون إرادية في منطقة الرئتين، والجهاز الهضمي، والجهاز البولي، وأماكن غير ذلك.
المُهيجات الأخرى
- هناك بعضاً من التوابل التي تقوم بتهييج الأنف وتؤدي إلى العطاس مل: الفلفل الأسود فإنه بمثابة مهيج كيميائي للأعصاب في الغشاء المخاطي للأنف، فيسيبب ذلك العطس.
- أيضاً توجد مهيجات كيميائية أخرى من الممكن أن تتسبب في حالة العطس، ومنها الروائح القوية النفاذة، والعطور، والدخان، كما أن تلك هذه المحفزات تقوم بعمل التهاب الأنف غير التحسسي.
- حيث أنه لا يوجد أجسام مضادة للحساسية كادت أن تؤدي إلى حدوث الأعراض، أيضاً هناك بعض المهيجات الأخرى التي تعمل على العطس.
- وهي: أشعة الشمس الساطعة، حيث يكون هناك اتصال منعكس بين الأنف والعينين.
- يعمل على تحفيز الأعصاب داخل الأغشية المخاطية الأنفية، ومن هنا يحدث العطس.
- أيضاً لا تسبب المهيجات الكيميائية والفيزيائية العطس عن طريق استخدام الهيستامين، فذلك لا يكون هناك توقعات أن مضادات الهستامين التقليدية تقوم بمعالجة الأعراض التي تُسببها تلك هذه التي تقوم بالتهييج.
- قد تعمل بخاخات الأنف المختلفة، مثل: الستيرويدات الأنفية Nasal steroids، وبعض مضادات الهستامين الأنفية.
- وبخاخات الأنف المضادة للكولين الذي يـُفيد في علاج العطس الذي يكون ناتج عن المهيجات الكيميائية والفيزيائية.
ممارسة التمارين الرياضية
- عند ممارسة التمارين الرياضية قد يحدث إفراط في التنفس Hyperventilation، بشكل كبير.
- فذلك يعمل على تجفيف الفم والأنف، وبدء تنقيط الأنف، ومن ثمَ حدوث العطس.
- أسباب أقل شيوعاً: عندما يقوم الشخص بتوقف استخدام بعض الأدوية مثل: المخدرات الأفونية Opioid narcotics.
- واستنشاق المواد المُهيجة بما في ذلك الغبار، والفلفل، وتنفس الهواء البارد عند حدوث العطس.
شاهد أيضًا: علاج الرشح والعطس وإلتهاب الحلق
أهمية العطس
- يقوم العطس بالعمل على مساعدة الجسم أن يكون آمناً وصحياً ويكون خالياً من التلف، كما يعد ذلك من عملية المناعة الهامة في الجسم.
- العطس يعمل على حماية الجسم من خلال القيام بتنظيف الأنف من البكتيريا والفيروسات.
- فعندما يدخل شيئًا إلى الأنف أو أنه يوجد محفز يبعث إشارة للدماغ حتى يعمل ذلك على حدوث العطس.
- فمن هنا يتم إرسال إشارات بشكل سريع، حتى يتم غلق الحلق والعينين والفم بإحكام، ثم بعد ذلك يحدث تقلصات في عضلات الصدر بشكل قوي.
- ومن هنا فإنه تقوم باستراحة عضلات الحنجرة بسرعة، إلى أنه يعمل على خروج الهواء بجانب اللعاب والمخاط من الفم والأنف، ومن هنا يحدث العطس.
علاج العطاس
هناك أنواع مختلفة من علاج العطس للتخفيف من قلة الأعراض التي تكون نتيجة العطس، ومنها ما يلي:
- مضادات الهستامين: يقوم مضادات الهستامين Antihistamine، بالتخفيف من الأعراض التي تحدث نتيجة حساسية الأنف.
- الكورتيكوستيرويد Corticosteroid: وقد يعمل هذا الدواء على تقليل وتخفيف الالتهاب والتورم الذي يحدث نتيجة لحساسية الأنف، ولكن هذا الدواء بالمقارنة بالهستامين، فإنه يأخذ وقتاً طويلاً عند سريان المفعول.
- العلاج المناعي: حيث أن هذا العلاج قد يتضمن تعريض الجسم لجرعات عالية من مسببات الحساسية لكي يعتاد على وجودها.
- العلاجات الأخرى الإضافية: عندما لا يكون هناك استجابة من حساسية الأنف للعلاج.
- فإنه قد يضطر الطبيب المعالج لاستخدام علاجات أخرى، علاوة على ذلك العلاج الأساسي والتي تحتوي على:
- زيادة جرعة الكورتيكوستيرويد.
- القيام باستخدام بخاخ يكون مزيلاً للاحتقان، مع استخدام الأدوية الأخرى.
- أيضاً من الممكن استعمال بخاخات الأنف الذي قد يحتوي على دواء الإبراتروبيوم lpratropium, وهو الذي يعمل على التقليل من الإفرازات التي ينتجها الأنف المفرطة.
- استخدام أدوية مضادة لمستقبلات اللوكوترين.
تجنب المحفزات والأخطار البيئية
يجب أن يعرف الشخص الذي يتعرض إلى العطس على الأخطار والمحفزات التي تجعله يتعرض إلى العطس حتى يتجنب ذلك، وتكون منها الآتي:
- المحفزات الشائعة: وبر الحيوانات.
- الغبار واللقاح.
- العطور.
- الأضواء الساطعة.
- الطعام الحار والفلفل الأسود.
- فيروسات الزكام.
هناك أخطار بيئية منها الآتي:
- تجنب بعض المهن الذين يمتهنونها والتي تؤدي إلى العطس نتيجة الغبار العضوي وغير العضوي، وهي: الأسمنت، والفحم، والحرير الصخري.
- الدواجن.
- الحبوب والدقيق.
- المعادن والخشب.
- المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب.
شاهد أيضًا: أهم فوائد العطس على خلايا الدماغ العصبية
يوجد طرق متعددة للسيطرة على العطس المتكرر
- دغدغة سقف الحلق من خلال اللسان.
- قرص الأنف.
- زيادة تناول فيتامين سي.
- شاي البابونج.
- استخدام بخاخات الأنف المنزلية التي تحتوي على الكابسيسين.
- تجنب تناول وجبات الطعام الكبيرة.