أسباب الدوخة بعد الأكل
أسباب الدوخة بعد الأكل كثيرة ويمكن أن تكون بعض الأسباب هي مجرد أسباب عرضية، ويمكن أن يكون البعض الآخر أسباب مرضية تشير إلى وجود مشكلة صحية يعاني منها الشخص.
حيث يمكن أن يكون هناك العديد منا يعاني بالفعل من الدوخة بعد الأكل، ولكنه لا يعلم السبب، ولا يعرف كيف يمكنه التخلص من هذا الأمر، لكن في مقال اليوم سوف تعرف كل ما تحتاج إلى معرفته بخصوص هذا الموضوع.
محتويات المقال
أسباب الدوخة بعد الأكل
عادةً يكون شعور الدوخة بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم، وذلك يحدث عندما لا يتناول المرء الأكل لمدة طويلة، لكن أحياناً أخرى يمكن أن يحدث العكس، ويشعر الشخص بالدوخة بعد تناول الطعام، لذا ما السبب:
- عادةً يكون السبب وراء الإصابة بالدوخة هو انخفاض سكر الدم عن مستواه الطبيعي.
- وذلك يحدث مباشرةً قبل تناول وجبات الطعام، وهذا ينتج عنده شعور الشخص بالدوخة.
- لكنه يتحسن مباشرةً بعد تناول الطعام، وذلك لأن نسبة السكر في الدم ترتفع مرة أخرى.
- لكن في بعض الحالات الأخرى الشاذة يمكن أن يحدث العكس.
- بمعنى أن يحدث انخفاض مستوى السكر بعد تناول الطعام.
- وهذا بدوره يفسر الشعور بالدوخة بعد تناول الطعام.
- تحدث الدوخة عادةً بعد تناول الطعام بساعتين أو أربع ساعات كحد أقصى.
- وذلك يرجع إلى التحفيز الفجائي للبنكرياس، حيث يعمل على إفراز كميات كبيرة من مادة الأنسولين.
- يؤدي ذلك بطبيعة الحال إلى أن يقوم الجسم باستهلاك كميات كبيرة من الغلوكوز وفي فترة قصيرة، وبشكل سريع للغاية.
- وهذا يعتبر أكثر الأسباب الشائعة للشعور بالدوخة بعد الأكل.
- نوعية الطعام التي يتناولها الشخص تؤثر بشكل كبير عليه، حيث يمكن أن تكون السبب وراء الشعور بالدوخة.
- ومن أكثر النوعيات التي تسبب الدوخة المشروبات الكحولية.
- أو العناصر الغذائية التي تحتوي على كمية من الكافيين.
- ذلك لأن الجسم مع هذا الأمر لا يقدر على نقل الدم بكميات وبكفاءة ثابتة لجميع أنحاء الجسم وبالأخص الدماغ.
- وهذا بدوره يؤدي إلى نوبات دوخة متكررة يمكن أن تكون قبل الأكل أو بعده.
- الأشخاص الذين يتناولون بعض أدوية علاج السكري التي تحتوي على كمية من الأنسولين قبل الأكل.
- هذا يؤدي إلى انخفاض حاد في كمية غلوكوز الدم.
- مما يؤدي بطبيعة الحال إلى الشعور بالدوخة بعد الأكل مباشرةً.
شاهد من هنا: أسباب الدوخة المستمرة عند النساء
أسباب مرضية للشعور بالدوخة بعد الأكل
يوجد بعض الأسباب المرضية التي تؤدي بطبيعة الحال إلى انخفاض السكر في الدم بعد تناول الوجبات، وبالتالي فهي تؤدي إلى شعور الشخص بالدوخة، ومن أهم هذه الأسباب نذكر ما يلي:
- مرض السكري يعتبر من أكثر الأمراض التي تؤثر بشكل كبير في مستويات السكر في الدم.
- حيث يؤدي إلى نقص كذلك في الأنزيمات الهاضمة الموجودة في الجهاز الهضمي.
- وهذا بدوره يؤدي إلى تأخير في هضم الطعام، وبالتالي يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
- يمكن أن يكون السبب في الشعور بالدوخة بعد الطعام أن يكون الشخص خضع إلى جراحة في المعدة.
- وهذا بدوره يؤدي إلى فقدان الجسم القدرة على امتصاص الغلوكوز.
- انخفاض ضغط الدم من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الدوخة بعد الأكل.
- حيث ينخفض ضغط الدم في حالات عديدة بعد تناول الطعام مباشرة.
- تحدث مشكلة انخفاض ضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- حيث يعجز جسم هؤلاء المرضى عن ضخ كميات كافية من الدم تصل إلى جميع أنحاء الجسم في نفس الوقت وبنفس الكفاءة.
- وبالتالي هذا يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
- حيث عندما يتناول الشخص كمية من الطعام يزداد حاجة الجسم إلى ضخ الدم إلى الجهاز الهضمي، وبالتالي تقل كمية الدم الذاهبة إلى الدماغ، وهذا بدوره يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
- الأشخاص المصابين بخلل جيني أو وراثي هذا يؤدي إلى إصابتهم بالدوخة.
- حيث خلال الوضع الطبيعي يحتاج الجسم إلى ضخ كمية من الدم إلى كل من القلب والأمعاء.
- لذا يعمل على توسيع الأوعية الدموية في هذه المناطق.
- لذا وحتى يحافظ الجسم على ضغط الدم ثابت في هذه المناطق يقوم بتقليل كمية الدم التي يضخها إلى أطراف الجسم الأخرى.
- وذلك أيضاً عن طريق تضيق الأوعية الدموية، وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى الدوخة.
أسباب الدوخة بشكل عام
يوجد بعض الأسباب العامة التي تؤدي إلى شعور الشخص بالدوخة، بخلاف الأسباب التي ذكرت أعلاه، ويمكن أن تكون هذه الدوخة بعد الأكل أو قبله، ومن أهمها ما يلي:
- الإصابة بمرض فقر الدم.
- إصابة الشخص بالأورام الخبيثة.
- المرأة الحامل عادةً تكون معرضة أكثر إلى أن تصاب بالدوخة.
- تدني مستوى السكر في الدم وذلك لأنه يؤثر على إمداد الجسم بالطاقة والقوة.
- معاناة الشخص من مشاكل في الغدة الدرقية، حيث تؤدي هذه المشاكل إلى إحداث تغييرات في هرمونات الجسم.
- كذلك معاناة الشخص من الحساسية الغذائية تجاه طعام معين يمكن أن تكون أحد المسببات للشعور بالدوخة بعد الأكل.
- معاناة الشخص من ضعف في الدورة الدموية، وذلك يحدث بالأخص لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.
- معاناة المرء من آلام الرأس وتحديداً من الصداع النصفي.
- الإصابة بالتهابات الأذن الوسطى، حيث تؤثر هذه الالتهابات على توازن الجسم.
- الإصابة بأورام الأذن أو الأعصاب.
- كذلك الإصابة بنوبات من التوتر والخوف.
- الإصابة بنوبات الهلع النفسية، حيث تؤدي هذه النوبات إلى ارتفاع معدل نبضات القلب، وكذلك تزيد من معدلات التنفس، وهذه الأمور تؤدي إلى شعور المرء بالدوخة.
- التقدم في السن.
- المعاناة من اضطرابات الرؤية.
اقرأ أيضا: هل الدوخة من أعراض الحمل قبل الدورة؟
أشهر أعراض الدوخة بعد الأكل
نعرض لكم فيما يلي بعض الأعراض التي تكون مقرونة بإصابة الشخص بالدوخة بعد الأكل، حيث يجب أن تظهر كذلك هذه الأعراض على الشخص المصاب بالدوخة، ومنها ما يلي:
- الشعور بالإغماء.
- فقدان الشخص القدرة على التوازن.
- شعور المرء بثقل غريب في رأسه.
- كذلك سوف تبدو الأشياء وكأنها تدور من تلقاء نفسها حول الشخص.
تنويه: عادةً تستمر هذه الأعراض لفترة زمنية قصيرة للغاية، لكنها يمكن أن تتكرر خلال اليوم مع بعض الحالات، وفي هذه الحالة يجب على الشخص استشارة الطبيب.
نصائح لتجنب الشعور بالدوخة بعد الأكل
بعد التعرف على أسباب الدوخة بعد الأكل سوف نعتمد عليها، حتى نحاول أن نجد حلول ونصائح يمكن أن اتباعها لتجنب الإصابة بالدوخة، ومن أهم هذه النصائح نذكر ما يلي:
- يجب على الشخص إذا كان مصاب بالسكر أن يقوم بعمل فحص مرض السكري بصفة مستمرة.
- وذلك حتى يتمكن من الكشف عن أي عوامل من شأنها أن تدل على إصابة الشخص بالمضاعفات.
- يفضل في حالة الشعور بالدوخة بعد الأكل أن يقوم الشخص بتناول الطعام بكميات أقل المرة القادمة، ولكن على فترات متكررة.
- وذلك حتى يتجنب حدوث انخفاض مفاجئ للسكر في الدم.
- تناول كميات جيدة من المياه قبل تناول الطعام وذلك حتى نتجنب حدوث انخفاض في ضغط الدم.
- يفضل أن يتجنب الشخص تناول مواد غذائية تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين.
- يفضل أن يقوم الجميع بممارسة الرياضة بشكل منتظم، وذلك لأن الرياضة تحد من إفراز الأنسولين بشكل مفاجئ.
- تناول كميات جيدة من العناصر الغذائية التي تحتوي على الألياف خلال الوجبات.
شاهد أيضا: هل ارتفاع الدهون الثلاثية يسبب الدوخة؟
أسباب الدوخة بعد الأكل كثيرة كما ذكرنا ومتشعبة بين المرضي والعرضي، لكن أفضل شيء يمكن أن نقوم به لتجنبها هو الابتعاد عن تناول العناصر الغذائية الغنية بالكربوهيدرات أو السكريات، والتركيز على تناول الأطعمة بطيئة الهضم مثل البروتينات.