مراكز محافظة الغربية بالاسماء
مراكز محافظة الغربية بالأسماء، محافظة الغربية تكون مِن المحافظات المصرية التي تقع في وسط الدلتا لنهر النيل ويقع على حدود المحافظة 4 محافظات أخرى وهم: محافظة كفر الشيخ ومحافظة القليوبية والبحيرة والدقهلية والمنوفية.
تمتاز المحافظة بأنَّها سياحية واقتصادية وزراعية بالإضافة إلى أنها مسقط رأس بعض الشخصيات التاريخية الهامة المؤثِّرة في العلم مثل: “سميرة موسى” وشخصيات تاريخية عسكرية مثل: “مصطفى النحاس باشا” وأول رئيس جمهوري شهدته مصر “محمد نجيب.
محتويات المقال
ما هي محافظة الغربية؟
- تنقسم المحافظة إلى مدن ومراكز ثم إلى قرى وأحياء، تشتهر المحافظة بعاصمتها مدينة “طنطا”.
- ولكن يكون أكبر مركز بها هو مركز “المحلة الكبرى” الشهير.
- تضم عدد يصل إلى 8 من المدن وكذلك المراكز ولكن الأحياء يكون عددها 4 فقط.
- تصل مساحة محافظة الغربية حوالي 684 مِن الأفدنة ويكون الجزء الأكبر من المساحة أراضي زراعية.
- لذلك تمتاز أنها محافظة زراعية أكثر مِن كونها صناعية وسياحية.
- وذلك يكون بنسبة أكثر من 80% لمساحة المحافظة الكلية.
- لدى المحافظة العيد القومي الخاص بها تحتفل به كل عام.
- وذلك يوافق يوم 7 من شهر أكتوبر لسنة 1798 من الميلاد؛ احتفالاً بالصمود والمقاومة أمام حملة الاحتلال الفرنسي على مصر.
- توجد بالمحافظة جامعة تسمى “طنطا” التي تشمل عدداً من الكليات التي يصل إلى 22 من الكليات المتاحة، كما يوجد بها أنشطة رياضية التي تقام بالنوادي الرياضية.
- ويشارك في الدوري المصريّ لكرة القدم ومنهم نادي يسمى “غزل المحلة” التي حصل على البطولة مرة واحدة قبل حدوث حرب أكتوبر وذلك لسنة 1973 ميلادياً.
شاهد أيضًا: كم تبعد المسافة بين الاسكندرية وشرم الشيخ ؟
مركز زفتى
- يشتهر المركز بمكان سياحي وهي قناطر تسمى “دهتورة” وذلك نسبةً إلى القرية التي تقع بها أو تسمى اسماً آخر وهو “50 عين”.
- والهدف من تشييدها هي توصيل المياه من النهر النيل خلال فرع الدلتا دمياط إلى مساحة معينة من الأفدنة والتي تصل المساحة الزراعية إلى مليون وربما أكثر، هي أكثر مكان يذهبون إليه الأهالي.
- تم بناء هذه القناطر بأمر من الخديوي الذي كان يحكم مصر هو “عباس حلمي الثاني” وقد أخذت 3 سنوات للانتهاء مِن بنائها وتم منذ أكثر من مائة عام وذلك لسنة 1903 ميلادياً.
- أصبحت حالياً مكان يزوره المصريين وغير المصريين والتي لديهم اهتمام بمياه النيل حيث أخذ الطبع والشكل لأوروبا.
- يقولون أهالي مركز “زفتى” أن القناطر سميت “50 عين”؛ نظراً لوجود عدد 50 مِن العيون أو الفتحات التي تأخذ شكلاً مثل العين.
- ويتحكم في تدفق المياه في هذه العيون عدد 2 بوابة صنعت من الحديد، يوجد طريق أعلى هذه الفتحتات الذي يكون عرضه أكثر مِن 11 مترٍ.
- لم يقتصر المركز على المناظر الطبيعية فقط بل تخرج من هذا المركز شخصيات تاريخية عظيمة كان لها أثر كبير في (المجتمع المصريّ) سواء قديماً أو حديثاً.
- ومن هذه الشخصيات هم: الدكتور “محمد شافعي بك الرفاعي” الذي تم تعيينه ناظراً لأول مرة في تاريخ الطب المصري للمدرسة التي تقوم بتدريس الطب وذلك في عام 1847 ميلادياً؛ ليكون بعد ذلك رئيساً لمستشفى “القصر العيني” بالقاهرة.
- من الشخصيات التاريخية ” سعد باشا زغلول” وهو قام بتأسيس حزباً يسمى “الوفد” وأول مَن قام بثورة شعبية ضد الاحتلال الأجنبي لتقوم ثورة شعبية في عام 1919 ميلادياً وسميت الثورة باسمه.
- بالرغم أنه نفي إلى جزيرة تسمى “مالطا” إلا أنه ظل مؤمن بقضيته ضد الاحتلال الإنجليزي لبلده وأصبح زعيماً شعبياً للأمة تتحدث عنه جميع الصحف والكتاب والسياسيين.
مركز طنطا
- “طنطا” مدينة كبيرة فهي تنقسم إلى مركزاً والحي الأول ولها حي ثان؛ لأنها مِن أكبر المدن المصرية للدلتا كمساحة وعدد سكان.
- وهي الأشهر في المناطق السياحية والمزارات الدينية في محافظة “الغربية” ويأتي إليها كل عام الكثير من المصريين لما يقام بها من موالد وأشهرهم مولد السيد “البدوي”، أما بالنسبة للأكل فهي تشتهر بأكل “المشبك” وهو الأقرب لقلوب المصريين.
- لقد شهدت عصوراً تاريخية وكان أول عصر تاريخي شهدته هو عصراً فرعونياً وكان اسمها حينها “تناسو” وهي كانت في ذلك الوقت وجها بحرياً، أما في عصر “الإغريق”.
- حيث كانت تسمى من قبل “الإغريقيون” مدينة “تانيتاد” وعندما انتقلت العصر التاريخي في مصر إلى الرومان أطلقوا عليها اسم “طنتثنا” وعندما انتقلت بعدها إلى عصراً “بيزنطياً” الذي كان قبل الفتح على مصر العربيّ أطلقوا عليها اسم “طو”.
- وهو اسماً قديماً مِن الأسماء القبطية “طنطاد”، ثم جاء فتحاً إسلامياً ليكون اسمها “طنتدا” وكان ذلك الفتح سنة 641 ميلادياً، اختلفت أسماءها على مر التاريخ والعصور القديمة إلى أن وصلت إلى اسمها حالياً.
- تشتهر بوجود أماكن بها سياحية دينياً مثل: جامع الشيخ “أحمد البدوي” الذي يكون فيه المولد مِن كل عام ويأتي إليه المصريين من كل أنحاء الجمهورية، توجد به كنيسة تسمى “الأقباط الكبرى” ويعد مزاراً مهماً لدى الأقباط في كل أعيادهم ومناسباتهم.
- يوجد بها أماكن للترفيه وتكون سياحية في نفس الوقت ومنها: المسرح وحديقة تسمى “الأندلس” وحديقة أخرى تسمى “الجلاء” يذهبون إليهم سكان المدينة في الأعياد.
- وبخاصة عيد “شم النسيم”؛ ليتناولون الأسماك المالحة المختلفة التي تكون مصر مشهورةً بها في ذلك العيد.
- من الآثار التي توجد في المدينة وهي دينية مثل: سبيل “على بك الكبير” التابع للعصر الإسلاميّ العثماني لسنة 1770 ميلادياً، قام “محمد على باشا الكبير” التي أسس مصر الحديثة بإنشاء سبيل يسمى “الأحمدي”.
مركز المحلَّة الكُبرى
- هي أكبر مدينة في محافظة “الغربية” والتي يبلغ مساحتها 105.749 من الأفدنة أي تصل إلى الربع من المساحة الكليَّة للمحافظة.
- لم تكن كبيرة في المساحة فقط ولكن كبيرة مِن حيث نشاطها التصنيعيّ للقطن والغزل والتجاري حيث يعمل بالمصانع معظم السكَّان.
- يوجد مركز “المحلة الكبرى” في موقع متميز حيث تكون في منتصف فرعي دمياط ورشيد للدلتا، وتكون قريبة من محافظة “كفر الشيخ”.
- وفي نفس المسافة على الجانب الآخر تقع مدينة “المنصورة” التي يكون لها وجهاً بحريَّاً التابعة لمحافظة “الدقهليَّة” وتكون بالقرب مِن مدينة “طنطا”.
- لدى المركز اقتصاد قوي حيث يوجد به كثير مِن المصانع التي تختص بإنتاج الملابس ومجال الصباغة بجانب صناعة الغزل وصناعة النسيج.
- لذلك تشتهر المحلَّة بالمصانع الكثيرة التي تستخدم القطن، لم تقتصر على المنسوجات ولكن لها مصانع في مجال الكيماويات مثل: صناعة الصابون وصناعة الزيوت.
- بالإضافة إلى صناعة السجَّاد والطوب مِن النوع الطفليّ، لها صناعات إلكترونيَّات وكذلك صناعات لإنتاج المواد الغذائيَّة ممَّا يُطلق عليها قلب الصناعات المصريَّة.
- يوجد بالمركز معالم أثرية دينية مِن المساجد الكثيرة؛ لتكون بذلك أكبر المدن التي بها آثار مِن العصر الإسلاميّ مثل: مسجد الأمير “جاويش” والذي تمَّ تشييده في عام 884 هجرياً ومسجد ” أبي الفضل المالكيّ”.
- وجاء تشييده في عام 937 هجرياً ومسجد “الأربعين” التي تمَّ تسميته بهذا الاسم؛ لأنَّه تمَّ الانتهاء مِن تشييده في عام 740 هجريَّاً وغيرهم كثير مِن المساجد الأثرية حيث يصل عددهم إلى 40 مسجداً أثريَّاً وجميعهم تمَّ بنائهم في أعواماً هجريَّة.
- كما يوجد بها بجانب المساجد مجموعة مِن الأماكن الأثرية التي تشمل على قِباب “الشُهداء” التي تمَّ تشييده في عام 21 هجريَّاً، ويوجد بها الوكالة الثانية “للغوريّ”.
- وذلك كان في عام 1510 ميلاديَّاً حيث تقع الوكالة الأولى في القاهرة، وقام “الظاهر بيبرس” ببناء دار يُسمى “دار الحَكَم” عام 1260م.
مركز بسيون
- يتميز المركز بوجد رموزاً مِن رموز المشاهير في المجالات المختلفة، كما يتَّبع إدارة المركز إلى المحافظة “الغربية” وتكون عاصمتها مدينة “بسيون” حيث يوجد بها قرى ريفيَّة وكونها أكثر المراكز زراعية.
- ومِن المحاصيل التي يقومون أهل المركز بزراعتها هي: القمح والبطاطس والأرز حيث يساعد في تنوَّع تلك الزراعات الرطوبة ودرجات الحرارة المعتدلة.
- لأنها من المحافظات التي يوجد بها مياه كثيرة من نهر النيل اعتماداً عليها في ري المحاصيل الزراعية وبالأخص الأرز التي يحتاج إلى مياه غزيرة.
- من الشخصيات الإعلامية التي يكون هذا المركز مسقط رأسها هي الإعلامية الشهيرة “منى الشاذلي” التي تقوم حالياً بإذاعة برنامجها الشهير التي ينال إعجاب جميع المصريين يسمى “معكم منى الشاذلي” وهو برنامج ناجح وله جماهيرية كبيرة في الشرق الأوسط.
- أما من الشخصيات الرياضية هو اللاعب الكبير العالمي “محمد صلاح” التي يلعب في الدوري الإنجليزي وله جماهير عالمية والكثير مِن الناس حول العالم يتخذونه قدوة يقتدون بها ويسعون ليكونوا مثله في أخلاقه واجتهاده.
- لقد قام اللاعب “محمد صلاح” بتقديم الكثير مِن المساعدات الإنسانية وبناء مستشفى وجمعية خيرية لأهل قريته ومركزه “بسيون” ومن ثم أصبح رمزاً مِن رموز هذا المركز.
- لم يقتصر المركز على إخراج شخصيات في هذه المجالات فقط وإنما هناك شخصية سياسية شهيرة يطلق عليها”أحمد المسلمانيّ”.
- الذي هو حالياً بمنصب مستشاراً لرئيس الجمهورية المصريَّة.
- لأنّه يتمتَّع بتحليل سياسيّ ليس فيه أيّ انحياز للطرف الآخر وله بُعد نظريّ واقعيّ.
- تكون مسقط رأس عالم كبير في مجال الجيولوجيا وهو الدكتور “زغلول النجَّار.
- كما يكون مِن المفكِّرين الإسلاميين التي لهم شهرة كبيرة.
- يشمل المركز قرية أثريَّة كبيرة تُسمى “صالحجر.
- وهي قرية مِن العصر الفرعونيّ يرجع تاريخُها إلى حكم الملك “أبسماتيك الأول” التابع للأسرة رقم 26.
- وهو الذي قام بتحريرها مِن احتلال “الآشوريين”، وعمَّا قريب سيكون هناك مشروعاً ضخماً عالمياً.
شاهد أيضًا: أين تقع شرم الشيخ في مصر ؟
مركز سمنُّود
- يشتهر المركز بزراعة الكتَّان الذي يجعلها بمثابة مِن المراكز الكُبرى الأولى صناعته.
- وتضم صناعات لتجهيز مستلزمات وإعداد كل ما يحتاجونه المصانع في مركز “المحلَّة الكُبرى”.
- تتوسَّع أنشطتها الحيوانيَّة في تربيتها للدواجن بمجالاتها المختلفة وأنواعها.
- بالإضافة إلى المصانع اليدويَّة التي يعتمد عليها مجموعات كبيرة مِن أهلها.
- مثل: إنتاج الفُخَّار والفن في زخرفة والنقش على الزجاج.
- مما جعلها تكون من المراكز التي تصدر إلى الخارج.
- تاريخ المركز يرجع أصوله إلى العصر الفرعوني.
- والذي توالت عليه أحداث كثيرة مِن حكم الأسرة رقم 13.
- وقد وجد بها آثار كثيرة مِن المعابد ومِن القرابين التي صنعت مِن حجراً جيرياً.
- لقد تمَّ نقل كل هذه الآثار إلى مناطق مختلفة مِن المتاحف في مصر كالقاهرة و”الإسكندرية” التي يوجد بها المتحف “اليونانيّ”.
- مركز “سمنُّود” والحملة الفرنسية التي كانت على مصر.
- حيث كان لدور أهالي المركز في مساعدة أهالي مدينة “المنصورة” كبير في التخلُّص مِن الانحصار التي كان عليهم.
- ذلك بسبب الموقع التي يتميَّز به المركز وهو الموقع الجغرافي على الضفاف مِن نهر “النيل” لفرع الدلتا “دمياط”.
- حيث تضم حوالي 17 قرية مِن القرى الريفيَّة من بينهم أكبر قرية في المحافظة بأكملها هي قرية “ميت عساس”.
- من الأماكن الأثرية الموجودة بها هو قصر “مصطفى النحاس.
- والذي حدث به انفجار مِن قبل أدى إلى خروجه منه مسرعاً.
- ومنذ ذلك الوقت قامت الدولة بترميمه ليكون ممبراً للأمة الإسلامية.
- واستخدامه دينياً بدلاً من كونه سياسياً، حيث كان “مصطفى النحاس” صديق الزعيم “سعد باشا زغلول.
- وهو الذي أكمل الطريق مِن بعده في النضال والكفاح ضد الاستعمار وتابع العمل في حزبه.
مركز كفر الزيَّات
- يشتهر الكفر بالزراعة لمحصول البطاطس.
- مما أدى إلى وجود بها مركزاً دولياً لمحصول البطاطس.
- التي يكون بمثابة تصديراً للخارج لوجود بالمركز ما يطلق عليها بالاكتفاء الذاتي للمحصول.
- لم يكتفي أهلها بكونهم قرى زراعية ولكن يوجد بها مصانع في مجالات مختلفة.
- كمصانع أسمدة وصناعة الورق وكذلك صناعة الكيماويات وأيضاً المبيدات.
- سبب تسمية المركز بهذا الاسم يرجع إلى أن أيام العصر الفرعوني.
- قاموا بإطلاق اسم كفر على هذه الأرض التي تتميز تربتها بالخصوبة والإنتاج الزراعي ذات جودة عالية.
- حيث كلمة “كفر” تعني أرض ذات خصوبة ويطلقونها على جميع الأراضي.
- التي تتوافر بها صفات التربة الخصبة، أما بالنسبة لكلمة “الزيات”.
- فهي تشير إلى اشتهار المنطقة بالمصانع التي تقوم بتصنيع الزيوت وكذلك تصنيع الصابون والكيماويات الأخرى.
- يضم المركز 8 قرى من القرى الريفية حيث تطل على الضفاف مِن نهر “النيل.
- لذلك يستغلون موقعهم المتميز في ممارسة نشاط الصيد للأسماك في مواسم وفصول معينة.
- حيث يكون مصدر مِن مصادر الرزق لبعض الناس.
- يوجد بها كثيراً مِن النشاطات المختلفة سواء اقتصاديا أو تجارياً أو حرفياً.
- مثل: صناعات الفُخَّار وصناعات الفحم وغيرهم مِن الحرف اليدوية الشهيرة.
- يوجد بها مصانع أدوية ومجالات مختلفة مِن البلاستيك والطوب.
- ومنتجات غذائية بالإضافة إلى القطن مما يجعلها مدينة صناعية شهيرة وكبيرة.
- ربما لا توجد بها أماكن سياحية لكونها منطقة صناعية وحِرف وأنشطة تجارية واعتمادها على هذه الصناعات بنسبة كبيرة.
مركز السنطة
- كانت قديما تمتد لتصل إلى مدينة “طنطا” طبيعياً.
- أما الآن توجد قرية “شبرقاص” وقرية “ميت حبيش” يفصلان بينهما الواقعة على مسار القطار.
- كانت قديماً يطلق عليها مركز “الجعفرية” إلى أن تم تغيير اسمها إلى “السنطة” وكان ذلك في القرن 19 وبالأخص في منتصفه.
- لم يختلف هذا المركز عن باقي المراكز الأخرى في نشاطه الزراعيّ.
- فهي تضم مجموعة قرى ريفيَّة ويعيشون سكانها على الصناعات المختلفة وكذلك الحِرف المعروفة لديهم.
- كما أنَّها تنقسم إلى منطقتين رئيسيين وهم: “السنطة” التي تقع عند محطة للقطار.
- والذي يتوافر بها العديد مِن المنشآت والخدمات الصحيَّة والتعليميَّة والثقافيَّة والرياضيَّة.
- أمَّا الثانية هي “السنطة” التي يوجد بها القرُى الريفيَّة.
- لا يضم مركز “السنطة” آثاراً أو أماكن سياحيَّة ولكن تخرَّج منها شخصيات تاريخية.
- مثل: الشيخ “مصطفى إسماعيل” وهو يكون قارئ بصوته العذب للقرآن الكريم.
- وكان الرئيس “محمد أنور السادات” يحب صوته.
- وقد تم تعيينه في عصر الملك “فاروق” قارئ للقصر الملكي، مِن الأوسمة التي حصل عليها هي: وسام يطلق عليه”الاستحقاق”.
- الذي أهداه إلى إياه الرئيس “جمال عبد الناصر”، كما حصل على وسام “لأرز” الشهير بدولة “لبنان.
- وكان ذلك في سنة 1958 ميلادياً ثمَّ بعدها وسام “الفنون وكان في سنة 1965 مِن الميلاد.
- وأهداه الرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” وسام “الامتياز” في الثمانينيَّات.
- وغيرهم مِن الأوسمة الكثيرة مِن دول العالم الإسلاميّ.
مركز قطور
- يعد من المراكز التي تشتهر بالزراعة ولكن ما يميز هذا المركز هو زراعته لمحصول الأرز.
- والمزارع الكثيرة للدَّجاج التي تحتوي على سلالات جودة عالية.
- والتي تفوق في تربيتها قرية يطلق عليه”بلتاج” ولكن أكبر القرى الموجودة بالمركز هي قرية يطلق عليها “ابشواي الملق”.
- يضم المركز 30 مِن القرى وعدد 207 نجع وكفراً التي يبلغ مساحتها إلى 230.19 كيلو مِن المترات المربَّعة.
- والذي يكون نسبياً حوالي 5.85% مِن المساحة الكليَّة لمحافظة “الغربية”، كما يتواجد بها محكمة قضائيَّة ولكن تكون جزئيَّة.
أشهر شخصيات مراكز محافظة الغربية بالأسماء
- الشخصية الأولى هو: الدكتور المعروف رحمه الله “أحمد خالد توفيق.
- كان يعمل كطبيب ويهوى الكتابة والتأليف فقد ألَّف الكثير مِن الكتب والروايات.
- لقد تمَّ إطلاق لقب “العرَّاب” عليه حيث عمل مجموعة مِن الأعمال الأدبية في الرعب.
- وكان الأقرب لقلوب وأفكار الشباب وضمَّت أعماله أفكاراً مِن الخيال ولكن الخيال العلميّ.
- الشخصية الثانية هو: المُهندس “هاني عزر.
- وهو مِن مواليد مركز “طنطا” الذي قام بعمل تصميم هندسيّ لمحطة قطار في العاصمة الألمانية “برلين” دون أنْ تتوقف الحركة في المدينة.
- ذلك تمَّ تكريمه مِن قبل المُستشارة لدولة “ألمانيا” بالوسام الشهير الجمهوري لدولة “ألمانيا.
- حالياً تمَّ الاستعانة به مِن “مصر” للإشراف الهندسيّ على المشاريع الضخمة التي تقوم بها.
- الشخصية الثالثة هي: الدكتورة “سميرة موسى” مِن مواليد مركز “زفتى.
- التي تكون أول سيدة مصرية عالمة في مجال الذرَّة، لقد سافرت إلى دولة “بريطانيا” في بعثة علميَّة.
- لكي تدرس الإشعاع المُنبث مِن النوويّ وبعد ذلك جاء تعيينها لتكون أول سيدة معيدة في كلية مجال العلوم بجامعة “القاهرة”.
- التي كان اسمها قديماً في ذلك الوقت جامعة “فؤاد.
- ولم تكتفي عند هذا الحد بل قامت بتحضير ماجستير بعنوان “التواصل الحراريّ للغازات.
- الشخصية الرابعة هو: القائد في القوات العسكرية للجيش المصري “سعد الدين الشاذلي.
- من أهم الشخصيات العسكرية العربية المعاصرة.
- حيث شغل عدة مناصب عسكرية.
- فهو الرأس المدبر لتحطيم الخط الدفاعي الإسرائيلي “خط بارليف” في حرب أكتوبر سنة 1973 ميلادياً.
- الشخصية الخامسة هي: الفنَّانة “أمينة رزق” الذي يكون مسقط رأسها مدينة “طنطا”.
- حيث يكون لها أعمال فنيَّة كثيرة ما يقارب مِن عدد 130 عملاً فيلماً.
- وقامت بالاشتراك في عدداً مِن المسرحيَّات وتبلغ أعمال التلفاز التي قامت بها حوالي 120 عملاً.
شاهد أيضًا: أسماء شوارع مدينة مرسى مطروح
الأماكن التاريخيَّة لمراكز محافظة الغربية بالأسماء
- المكان الأول هو: قصر “الأميرة فريال” وهي ابنة مِن أبناء الملك “فاروق” الذي يقع في مدينة “طنطا” وتمَّ تشييده مِن قبل “بهجت باشا”.
- وذلك في الأعوام الأولى مِن القرن 20 ميلادياً.
- وجاء وصفه في احتوائه على مساحة شاسعة مخصصة للحديقة، يوجد الكثير من النقوش والزخارف المعمارية.
- التي تجعله يتميز بها عن غيره من القصور في واجهاته، يتكون القصر من طابق سفلي وعدد 3 مِن الطوابق العُلوية.
- المكان الثاني هو: وكالة تسمى “وقف قنصوه” والذي تمَّ تشييده في مركز “المحلَّة الكُبرى” لعام 1736 مِن الميلاد الموافق للقرن 18 مِن الميلاد.
- وذلك كان في عصراً إسلامياً وهو “العثماني” وقام ببنائه الأمير “محمد جلبيّ”.
- المكان الثالث هو: جامع “عبد الله عاصي الواقع في مركز “المحلَّة الكبرى” التي تم تشييده في عصراً عثمانياً لسنة 1723 مِن الميلاد.
- توفى الأمير “عاصي جوربجي” ولم يكتمل بناء الجامع.
- ولكن جاء أبنائه “محمد” والآخر “إسماعيل” ليقومون بإكمال أعمال بناء المسجد.
- المكان الأثري الرابع هي: كنيسة “السيدة العذراء” والتي تقع في “كفر الزيات.
- وتم تشييدها في عام 1808 من الميلاد وكان في ذلك الوقت عصراً “بيزنطياً.
- وتعد مِن أشهر الكنائس في محافظة “الغربية.
- المكان الخامس هو: مسجداً يطلق عليه”الشريف المغربي” والتي يكون موقعه في “المحلة الكبرى.
- وهو تابع في تراثه إلى عصراً عثماني وذلك الموافق عام 1759 مِن الميلاد.
- المكان السادس هو: “سبيل رمضان” الذي تمَّ تشييده في “كفر الزيَّات” مِن قِبَل أحد الأعيان التابعين للمركز.
- وهو الشيخ “محمد بن حسين رمضان” وذلك الموافق لعصر “الخديوي توفيق.
- ينقسم السبيل إلى قسمين وهم: القسم الأول مِن الداخل والقسم الثانيّ مِن الخارج.