الحمص وفوائده للمعدة
الحمص وفوائده للمعدة، يعد الحمص واحدًا من أشهر أنواع البقوليات، والذي يتميز بطعمه اللذيذ وفوائده المتعددة، حيث عرف الإنسان الحمص منذ ما يفوق ال 7000 سنة، وتتعدد أنواع الحمص، حيث تصل أنواعه إلى 90 نوع، ويتناول الحمص بكثرة خلال وجبات الإفطار.
كما يعد أحد الأغذية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وكذلك دول حوض البحر المتوسط، وقد انتشرت زراعته مؤخرًا بالعديد من بلدان العالم، لذلك سنتناول خلال هذا المقال الحمص وفوائده للمعدة بالتفصيل.
محتويات المقال
معلومات عن الحمص
- توجد ثمار الحمص بقرون صغيرة بيضاوية الشكل، يمكن استخدامه كبديل للحوم نظرًا لاحتوائه على محتوى عالي من البروتين.
- مشهور بالوطن العربي حيث يستخدم بجميع الأكلات الشعبية، وتتناوله البيوت عامةً بالأقطار، كما يتميز بمشاركته بالعديد من الوجبات الغذائية اللذيذة.
شاهد أيضًا: فوائد الحمص المسلوق لكمال الاجسام
فوائد الحمص للمعدة
- يعمل على تحسين آلية الهضم بالمعدة، كما يحد من ظهور حالات عسر الهضم.
- يعمل على حماية الجهاز الهضمي عمومًا والمعدة على وجه التحديد والحفاظ عليه، حيث يحفز أداء الوظائف بفاعلية أكبر.
- يشتمل في تكوينه على عدد كبير من الألياف الغذائية الضرورية لتسهيل آلية عمل المعدة.
- يحفز المعدة على القيام بدفع المحتويات تجاه الأمعاء، كما يساهم في عمليتي الانتهاء والتخلص من البراز، مما يدعم ويحافظ على ليونة حركة الأمعاء، وبالتالي يتخلص الجسم من أي سموم أو فضلات ويقي مخاطر تراكمها.
- يحمي ويقلل من معدلات الإصابة بتشنجات المعدة، كذلك الانتفاخات بالتالي فهو يحد أيضًا من حالات حدوث الإمساك.
فوائد عامة للحمص
يمد الحمص الجسم بالكثير من الفوائد وهذا في جميع أحوال تناوله سواء أخضر أم جاف ومن هذه الفوائد:
- توفير كافة الألياف الغذائية والبروتينات وكذلك الأملاح المعدنية كالحديد والفسفور والكالسيوم والكثير من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والفولات اللازمة والهامة للجسم.
- يدعم صحة القلب وأوعية الجسم الدموية.
- يعمل على تقوية العظام والحفاظ على صحتها.
- يقي الجسم من الإصابة بالأمراض المزمنة كمرض البول السكري.
- يساهم في التخلص من الوزن الزائد، وهذا لقدرته الهائلة ودوره على هرمون الغريلين أو كما يعرف بهرمون الجوع والذي يعمل على تثبيط وخفض الشهية والرغبة في تناول كميات إضافية من الطعام.
- يحتوي في تركيبه على مادتي البوليفينول، والبيتا كاروتين.
- يحارب الجذور الحرة للخلايا مما يكبح ظهور الأورام ونمو الخلايا السرطانية وانتشارها.
- يحمي العينين ويقي من أخطار الإصابة بمرض الضمور البقعي.
- يقوّي الوظائف الإدراكية ويحمي من الإصابة بالأمراض التالية: شلل الرعاش أو كما يعرف بـ “الباركنسون” والزهايمر ويعمل على تنشيط الذاكرة.
- يضمن للجسم الطاقة والنشاط اللازمين له.
- يعمل على ضبط مستوى السكر بالدم، كما يحافظ على نسبة الأنسولين بالجسم.
- يزود الجسم بأحماض الأوميجا 3 اللازمة له، كنا يحد من كمية الكوليسترول غير النافعة بالدم ويعيق الإصابة بالجلطات وأمراض القلب وتصلب الشرايين.
- يعمل على تقوية مناعة الجسم عمومًا.
- يخفف من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، جلطات القلب، ويعمل على تنشيط الذاكرة.
- له فوائد عظيمة في حالات الحمل؛ نظرًا لاحتوائه على حمض الفوليك، والذي يساهم بدوره في نمو حجم الجنين، كما يشارك في حمايته ووقايته من العيوب الخلقية عند الولادة.
- غني بعنصر الحديد الذي يساهم في نمو خلايا الجسم وتصنيع كريات الدم الحمراء وكذلك الهرمونات.
اضرار الحمص
الحمص ليس له أضرار خطيرة، لكن عند الإسراف في تناوله بكميات مهولة تظهر بعض الأعراض كـ:
- الإسهال.
- تكدس الغازات بتجويف البطن وملازمة الإحساس بالانتفاخ.
- أمراض القولون.
- بعض أنواع الحمص قد تؤدي لحدوث الإجهاض.
- يحذر استخدامه في حالات النقرس، الروماتيزم، السكر، التهابات المفاصل والمعدة الضعيفة.
- يمنع استخدامه في حالات قرح المثانة، لتفادي الأضرار المترتبة على ذلك.
القيمة الغذائية لنبات الحمص الجاف
يحتوي الحمص على العديد من العناصر الغذائية، وقيمة نبات الحمص الجاف هي:
- يشتمل على 2.2 جم من الألياف.
- ويشتمل على 9 مليجرام من فيتامين ج.
- يشتمل على 24 مليجرام من فيتامين ب 6
- ويشتمل على 68 مليجرام من عنصر الحديد.
- يشتمل على 45 مليجرام من عنصر الماغنسيوم.
- 07 مليجرام من النياسين.
- 3 مليجرام من الكولين.
- 16 مليجرام من عنصر الكالسيوم.
- 01 مليجرام من مادة الثيامين.
- 02 مليجرام من مادة الريبوفلافين.
- 15 مليجرام من حمض البانتوثنيك.
- 86 مليجرام من عنصر البوتاسيوم.
- 09 جم من مادة الثريونين.
- 18 جم من اللوسين.
- 03 جم من الميثيونين.
- 02 جم من التربتوفان.
- 09 مليجرام من عنصر النحاس.
- 3 مليجرام من عنصر المنجنيز.
- 5 مليجرام من عنصر الصوديوم.
- 53 مليجرام من عنصر الزنك.
- 11 جم من اليسوليوكيني.
- 17 جم من اليسين.
- 13 جم من الفينيل ألانين.
- 23 جم من الأرجينين.
- 06 جم من التيروزين.
- 1 جم من البرولين.
- 11 جم من الألانين.
- 03 جم من السيستين.
- 1 جم من الجلايسين.
- 12 جم من السيرين.
شاهد أيضًا: ما هي فوائد الحمص المطحون لزيادة الوزن
كيفية تحضير وتناول الحمص
- يمكن شرائها مجففة في كيس كالفاصوليا، عقب هذا انقعها في الماء وقم بغليها.
- ويمكن شرائها مسلوقة ومعلبة أيضًا.
- يمكن استخدامه مع السلطات والحساء.
- كما يمكن توزيع الحمص على قطعة من الخبز مع قليل من التوابل المفضلة بالنسبة لك وتحميصها حتى تتلون باللون الذهبي وتصبح ذات قوام مقرمش.
دور الحمص في علاج حالات فقر الدم
للحمص دور فعال في علاج حالات فقر الدم لغناه بعنصر الحديد، حيث يلعب دور جوهري في نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة، وعند غيابه لن ينجح الجسم في تنفيذ مهامه مما يؤدي إلى حدوث الأنيميا الناتجة عن نقص الحديد بالجسم ومن أعراض هذا المرض:
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- الوفاة في الحالات المتأخرة.
تظهر فوائد الحمص المسلوق هنا بكمية الحديد الوفيرة التي يقوم الحمص بمد الجسم بها فور تناول الحمص المسلوق.
حيث إن الكوب الواحد من الحمص المسلوق يزود الجسم بما يقدر بـ مقداره 4.7 مليجرام من بروتين الحديد مما يمثل ما يتراوح بين نصف إلى خمسة احتياجات الجسم اليومية من الحديد.
وذلك حسب المرحلة العمرية وكذلك حسب الجنس، كما يحتوي الحمص المسلوق أيضًا على كمية جيدة من فيتامين C الذي له دور أيضًا في تحفيز عملية امتصاص الجسم للحديد.
الحمص بالطحينة
الحمص بالطحينة هل هو غذاء اَمن للأطفال وما هي المرحلة العمرية المناسبة لتقديمه للرضيع؟
- في حين ينتابك الخوف، يمكنك إبقاء الطحينة خارج الحمص إلى أن يبلغ طفلك سنة من العمر.
- ينبغي إضافة البروتينات للنظام الغذائي الخاص بالطفل في المرحلة العمرية المتراوحة بين 6 و9 أشهر ومن هذه البروتينات الحمص.
- في حين كنتم عائلة تتبع الأنظمة الغذائية النباتية، غالبًا ما يقدم الحمص كأول البروتينات للطفل، كما يمكن استخدام كمية مقبولة من التوابل لتسهيل استساغته بالنسبة للطفل وينصح بتقليل كمية الملح الموضوعة.
- كما يجب ترك فترة من يومين لثلاث ايام عقب تقديم أي بروتين أو طعام جديد لطفلك والانتظار لمراقبة أي رد فعل تحسسي تجاه العنصر الجديد المتناول.
شاهد أيضًا: فوائد الحمص الأصفر التسالى
وأخيراً، تحدثنا عبر فقرات المقال عن الحمص بأنواعه الجاف وغير الجاف، فوائده للرضع، الأطفال، الأشخاص البالغين، دوره في الوقاية والحد من الأمراض وكذلك خطورته في بعض حالات الحمل، وطريقة تقديمه للأطفال وعند أي سن يبدأ التقديم.